تضمحل الأمور التافهة
تتلاشى الرغبات المُلحّة بالركض وراء الأهواء
حين ينحصر التفكير بجسدٍ مسجى في حفرة عميقة من الأرض
ضيقة وموحشة .. لا أنيس .. لا رفيق .. لا حبيب
عند الوصول إلى هذه النقطة تصغر الدنيا بما فيها
تصغر الدنيا ولا يكبر شيء سوى ذكر الله

يا رب رضاك والجنة .