شتاء يلملم هندامه إيذاناً بالرحيل
ندفات الثلج الهشة باتت تنصهر مودعةً
تماما كانصهار المشاعر في نوبة حرقان دمي المتفصد لوعةً

بئس مشاعري الجامدة

شتاء .. و بين أحشائي موقدٌ كبير متأججة نيرانه لهيباً متصاعدا
شتاء ... و يجاورني الدفء حين الارتماء لوسادتي باكية بحرقان

شتاء .. و هو زائف .. كاذب ،
متقلب خريفي الطابع

سجّله غياباً منصرفا
~