تين تين تين .. وين صلاح الدين ؟!

[حَالِمة]

السّلام عليكُم ورحمة اللهِ وبركاته !

كيف أنتُم ؟ وكيف حالكُم مع الله ؟ اسأل الله عفواً وصفحاً مغفرةً تفضي الى رحمات ربي وجنّاتِه لنا جميعاً
آمين يارب العالمِين .. : )



ذات عصريّةٍ كنت في حديقةِ منزل عمّي حيث كان يسقِي الزّرع , وأصوات الطائرات تعلو المكان بغير توقّف
إلى أن أزعجتنِي جدّاً ..

- عمّو , هدول الطيّارات مابدهم يحلّوا عنا ؟
- ههه خليهم يا عمّو , مش البلاد بلادهم ؟ خليهم يطيروا في سماها زي مابدهم
- له يا عمُّو !! شو بلادهم !! البلاد بلادنا احنا !!

تذكّرتُ تلك الأنشودة الطفولية التي كنا نرددّها مذ نعومة أظفارنا وبدأت انشدها
" فلسطين بلادنا .. واليهود كلابنا .. خبطوا ع ابوابنا .. زي الشحاتين .. تين تين تين .. وين صلاح الدين "

ضحك عمّي ضحكةَ ظننتُها على الانشودة الطفولية القديمة التي لا اخال طفلاً فلسطينياً الا وحفظها لكنه
استطرد : " مشكلتنا احنا العرب يا عمّي بنعرف نضحك ع حالنا .. وبنصدّق الي بدنا ياه او بنتمناه زي ما انتِ
بتقولي " اليهود كلابنا " ..هاد اشي بنتمناه .. لكن الحقيقة يا عمو انه احنا كلابهم مش هما كلابنا !! "

واكمل يحدّثني حديثاً لم يتقبّله قلبي ابداً لكنّ عقلي وسعه تماماً رغم استفاضته .. مُلخّص الحديث اننا
نحن العرب عالَة .. اما اليهود تلك الشرذمة التي لا اصل لها ولا منشأ ثبتت وتداً لها في قلب العالم .. يال بؤسنا
وعارنا !! نتحدّث مراراً عن القدس , لكن واقع الكلام سهل انما الفعل معدوم .. ! !


ضحكت في نفسي .. حتى تلك الانشودة التي كانت تنفس قليلاً عن ضيقنا أطفالاً .. كانت " ضحك ع انفسنا "
لم أعد احب الانشودة كثيراً .. لم تصدُق في اي مقطعٍ الا في المقطع الاخير " وين صلاح الدين " .. حتى مؤلفها
كان يشعر بالانهزامية قليلاً ..

- عمّو , بتنفع تكون دكتور في الجامعة لانّك بتعرف تحفّز النفس وتصلّح الأفكار .. بتنفع تكون ثوري كبير !!
- هههه الللله يرضى عليكِ يا عمّي , ويسترك دنيا وآخرة .. انتِ وبنات عمك وكل المسلمين .. !

ومرّ عصر ذاك اليوم .. ولازالت الطائرات " ماخدة راحتها " , لكنني موقنة انها ستنفجر عما قريب ان شاء الله !


,

لا تنسوا ذكر الله والصلاة ع الحبيبْ
رعاكم الله

[مس ساندرا]

الأمة الإسلامية تتمزق , و تأن , و لكن حسبنا أن :

نصر الله قريب

إن الله معنا , و سينصرنا ! بإذنه سبحانه .. فليزدنا الصبر أجرا و مثوبة , فتأجيل نصر المظلوم , هو لتشديد عذاب الظالم !
فالليل حالك , و لكن بعده بدقائق قليلة , يأتي الفجر .. و النــصــر كذلك !

[BLaCK-BuLLeT]

يؤسفني أنه "بطريقة او بأخرى" عمك على حق، كما يؤسفني حالنا نحن العرب..
نحن فعلًا: "قول لا فعل" ...

[أَصِيلُ الحَكَايَا]

وعليكم اليلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،

ولا زالت نفسكِ العطرة تفيض حديث طيب من أرض طيبة وبقعة طاهرة ، فنعم الحديث ونعم المحدّث !

حسبنا الله ونعم الوكيا ، صدقاً ضربتِ على رأس المسمار كما يقولون ، للتو انتهينا من منهج طويل عريض يسمى "جغرافيا الوطن العربي" لكن ما تعلمته منه كاملاً يتلخص في شيئ واحد "نحن المسلمين والعرب لدينا كاافة مقومات الجياة،لدينا الأرض والأيدي العاملة والثمر والبترول والنيل وقناة السويس وأكبر اختياطي للفوسفات ووو ... وأما النهضة عندنا،وأما الثقل العالمي بما مُنَّ علينا ووُهبنا فصفر بما أفاضت به خزائن الصفر "،لاجرم إذاً أن ينظر إلينا العالم على أننا عالة ويشهرون بنا كالحمقى في كل حديث لهم ومجلس،كل شيئ نملك ولا شيئ نملك!،لا أود الحديث بتشاؤم أو الانحياز إلى جانب ضعفنا ففي الأمة الخير باقياً حياً لم يزل،ولا زالت الثلة من أصحاب اليمين فيها عاملة وباقية،والحق يوماً سيثور ويتفجر،والنصر إن شاءالله قريب متى ما بدأنا بأنفسنا فأصلحناها وقومنا اعوجاجها ،ولا يغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم والله المستعان،،

أنتم آل فلسطين أكثر من يتحمل وزرنا وأشد من يحصد آثام أيدينا ولا حول ولا قوة إلا بالله،لا نملك ما نصبركم به وأنفسنا،إن الله معكم ثم دعاء كل عبد منيب خار ساجد في جوف الليل ،،

وأراكِ تزدادين أختاه شجاعة،لو حلقت إحدى تلك الطائرات فوقنا لبتنا الليل والذي يليه والذي يليه رافعين الرؤوس ناظرين بوجل إلى السماء،أكرم بكم من قوم حقاً،لله دركم أرددها ولا أملها،صانكم الله وسلمكم من كل سوء وزادكم صبراً واحتسابا ،اللهم آمين،،

[Abu Aljrah]

النصرُ قريبٌ جدًا .. بإذن الله ~


لا أعلم لمَ ، لكن التفاؤل والأحداث التي نمرُّ بها ، تزيدُني تفاؤلًا !

اللهم نصرًا من عندك ياذا القوة والجبروت - سبحانك- .


شحنُ همّة الشباب والأطفال + تثقيفهم في دينهم = نصرُ قريب بإذن الله .

هذه المعادلة ببساطة .


لكن للأسف ، إذا ضاع الدين ،

كيفَ لنا طلب النصر !



شكرًا سمايل

[.مُحمّد نور.]

فقط ما أريد أن أقوله ....

ردّي سيكون موضوعاً سأضيفه قريباً فانتظريه .....

[الفجر القريب]

صلاح الدين مات وجثته تحللت في احدى مقابر دمشق التي تموت الآن
لهذا التباكي عليه لا يفيد ، إنما في أحفاد صلاح الدين المضيعين دينهم ..
المسلمين في أشد ضعفهم .. مذابح يومية في بورما وسوريا والعراق وأفغانستان واليمن وفلسطين ووو إلخ

الله ينصر الإسلام والمسلمين ..

[مارلين]

للأسف عمكِ على حق
منذ طفولتي و الكل يسب اليهود و أي شيء قالوا من اليهود
ما كنت أحب أن يتهم اليهود بكل شيء ليس حب لهم بل لأننا نقترف الأخطاء و ما عند الإ اليهود الشماعة
مرة واحد طالع في التلفاز كان يتكلم عن طاغية و يقول نحن من جعلناه صنماً نعبده
طبعاً اليهود نحن من خلينهم يوصلوا لما وصلوا عليه الآن
دعاة التخلف و الرجعية الذين جعلونا في مصاف الدول النامية لا علم و لا تطور و نبكي على الأطلال
بينما اليهود علم و تطور و تسليح و سيطرة على الإقتصاد و على الناس
أعطي اليد تستحي العين الرشاوي الواسطات و غيرها اليهود عندهم السلاح "المال"
هيك صار لهم قيمة
الظاهر فلسطين الأرض المحتلة من قبل الشرذمة اليهود و بعض المناطق و الحقيقة أن العالم كله تحت سيطرتهم من مسلمين و مسحيين و بوذيين و هلما جرا
أغرقونا بالحروب و الإستعمار و الخلافات و إنحطاط الإنسانية و بدأ غزوهم فكرياً لنا من بيوتنا و نشر أفكارهم السوداوية في إسرائليتاهم ضمن كتبنا فما عرفنا من نكذب و من نصدق
و نحن شعب كما قالوا عنا
"لا نقرأ و إذا قرأنا لا نفهم و إذا فهمنا لا نطبق "
لذلك من السهل أن يخلطوا أفكارهم الظلامية و تحريفهم في كتبنا التي ستربى جيل أقرب للأحمق
و يوماً ما اذا لم نتحرك لنكون خير أمة أخرجت للناس بكل ما للكلمة من معنى
سيتحقق حلمهم في العلو
فعذراً