بسم الله الرحمن الرحيم
غفوةٌ تحتَ رمِشْ آلوجدْ سَكنهآ رغدُ آلحُلمْ ‘
كانا عَاشقَان خَلفا رائحه زَاكيه فِي عَالم الحب
وولعْ عُشاق شَق هَامة الجَبل الأبيض نصفين بِوقفتِهم أسفَله
وهُناك بعيداً
أعيُن فَائضة شَوقاً وعِشقَاً و ألم العبرة السَاكنة بداخلها
لِقصة مَاضي مؤلمه
غَفتْ عَينها وهي ذَاكرةً لَك لَعلها تَراك مُختباً فِي حناياها
كُنت لها الوطَن والمأوى
على نغَمآت مخذولة .. ثمّ , صمتٌ مبحوح !
ثُم .. تاركاً للقلب مجالاً أن يتحسر !
يالله كَيف تنغرس الدَهشة ..!
أيُ قَلب لَك ياهذَا !
امتَهنتَ مَعها كُل فُنون البرودْ لتَرحل .! .. وعثت في مشاعرها فَساداً
مُوت بَطيء يستنفِد كل حُزنها وصَبرها وألمها
ولاحيلَة لهَا إلا البُكاء !
أصْبحت هَاجساً بَات يُزعِجُها !
وَأصْبح صوتك يتردد ع مسامع يقْظتِها !
مَزقت بَراعم أملَها .. تَحضُن سَرابك لغد صَعب لُقياك
أدهقتَ نَفسها بِسيل حُبك
وحَفرت إسمكَ على شِغاف قَلب ..~
يُداعب أذناها كـ مُوسيقي عَذبه
إسمُك يَسكُن بَين حَنايَاها يَتسرب إلى عُمق روحِها
ماأبشَع مرارَة الخُذلان .!
وماأبشع قَسوة الخِيانَه .!
يَا أملَها ، وَ ماضيِها ، وَ مستقَبلها ، وَ نور عَينيها
لمَاذا جَعلتَها تتَخبّط في أوهامِ حُبّك وَ تمضِي
تَذرف دُموعاً صَامته ..×
فَقط .. تُريد التَحرر.. التَحرر مِنك وحَسبْ !
المفضلات