]| ۩ باقات رمضانية تسمو بها ارواحنا نحو رضى الرحمن في شهر القرآن ۩ |[

[فريق نور على الدرب]

هنا موعدنا مع الرقة والذوق الرفيع ، مع الهدوء والأناقة واللمسة الناطقة
فريشتهم تتحدث ولا تحتاج لمن يعلق على ما صمم ، ولا يتأخران مطلقا عن أي عمل للفريق .
فأسأل الله أن يحفظهما من كل مكروه وسوء ، وأن يجعل كل أيامهن سعادة وطاعة ورضى من الرحمن ^_^

Hope Tear
إنه الله

اللهُ يَا أعْـذبَ الألْفـــاظِ في لُغــتِي *** ويَــا أجَـلَّ حـروفٍ في مَعــانِيهـا
الله يَا أمتَعَ الأسماءِ كَمْ سَعِدَتْ *** نَفسِي وفَاضَ سرورِي حِينَ أَرويِها
لابد أن نقف مع أنفسنا متسائلين :.
-ما الذي يمنع القلوب من الاتصال بالله ؟
- ما الذي يحول بينها وبين معرفته؟
- وما سبب البعد والانقطاع والوحشة التي نشعر بها في علاقتنا مع ربنا؟
للإجابة عن هذه الأسئلة :.
خوض كل منا رحلة يتعرف فيها على < نور الحياة>
( فمن عرف الله تعالى صفا له العيش وطابت له الحياة وهابه كل شيء وذهب عنه خوف المخلوقين وأنس بالله)
فما أعظم نور معرفة الله وما أسعد ضياءه وأوسع دائرته وأشد توهجه فلا ترضوا لأنفسكم الظلمة والتخبط في ظلامها فإن كل شيء في الكون منير !!


|| ||
|| ||
|| ||
|| ||
|| ||
|| ||
|| ||
|| ||
|| ||
|| ||
|| ||
|| ||
|| ||
|| ||
|| ||
|| ||
|| ||
|| ||
|| ||
|| ||

OleaNder


همسة ::
قبل ان يهدينى الله واتوقف عن مشاهدة المسلسلات والافلام
ذات مرات كان يقدر لى الفيلم الذي اريد تنزيله او المسلسل تتعطل كل السبل لمشاهدته
وكنت ادرك ان هذه رسالة ,لكن حقيقة وللاسف لم اتوقف وكنت اصر على التنزيل
واحيانا حينما اشاهده ينتابنى رعب شديد وخوف من اموت على معصية ,وعينى تترقب بشدة متى سينتهي ذلك
من شدة الخوف كنت انتظر انتهائه سريعا ,,ورغم ذلك لم أكن أتوقف !!!
خاصة لو كنا نشاهده بوقت سحر ,,ادرك ان هذه ايضا مصيبة اكبر والخوف يزداد
بالوقت الذي يستجاب به الدعاء ويسعى الناس للصلاة كان حالي بمعصية
رغم كل الوسائل التى يسرت لى لم اتوقف ,,لاصرارى على الذنب وقسوة القلب !!
تعلم ان هذا خطا والله ينظر اليك وينتابك الخوف ولا تتوقف ,,هذا ماتفعله تلك المعاصي بقلوبنا ,جراة حقيرة وقسوة ,,
تتحجر وتموت تماما ,اسئل الله ان يغفر لي تلك الاوقات ,,
ونحن الان برمضان ,مضت منه الايام سريعا ونحن لا ندرك فضله بعد
انشاهد تلك التراهات برمضان ,بالفرصة الذهبية التى اعطانا الله ايانا مازلنا مصريين على ذلك
لكن اين الربح بتلك التجارة ؟؟ تفقد قلبك ويتحجر ولا تدرك بجرأتك واصرارك على المعصية
نبادل وقت رمضان المبارك الثميين بمشاهدة تلك الاشياء ؟؟مالذي ربحناه ؟؟ماهو الشئ الذى تشعر ان نفسك كسبته بذلك
حقيقة حينما كنت ارتعب وانا اشاهدها حتى نفسي لم تكن تكسب شيئا ولكن الفة المعصية والتعود عليها هو ما امات القلب
حتى اننى لم اتوقف وقتها رغم الخوف والقلق ,الا بعد ان هدانى الله ,,
كم من مرة رزقك الله شهر رمضان لتتوب فيه وفرصة ذهبية للتوقف ولكن باصرارك على المعصية كنت تفقدها ,, !!!
استمرارك على المعصية سيفقدك قلبك وسيتحجر وهذا شهر رمضان المبارك ,فرصة لنا جميعا ان نتوقف وان نتوب عن اي معصية مهما كانت صغيرة ام كبيرة
لا تستحقر ذنب صغيرة وتذكر انه يكون البداية ليجرك بعدها ,,وايضا لا تحقر اي عمل صالح مهما كان صغيير,,
اتركها قبل ان يموت قلبك بها ,ولا توقفها برمضان وترجع لها بعده ,,
مافائدة التوبة برمضان ان كانت لدينا نية مسبقة واصرار شديد سنشاهد كل شئ بعده ,ولكننا اوقفناه ايقاف مؤقت
مالفائدة ؟؟ ومالربح بتلك التجارة ؟؟
رمضان فرصــة رزقنا الله بها مرات كثييرة واضعنا الكثير ,فنجعل رمضان هذا العام باذن الله نقطة التحول
فلا ندري اندركه مرة أخرى أم لـــا ,,؟؟





وهذه مجموعة خلفيات بسيطة اتمنى ان تعجبكم ,,
اضغطوا على الصورة لكي ترو الخلفية كاملة