: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرَّحيمْ :
السَّلامُ عليكم و رَحمة الله وّ بركاتهْ ~
" يقولونَ لا أملكْ جناحْ فلستُ ملاكْ و لا شيطانْ
ماذا عن الأجنحةِ المحلِّقة في سماءِ الحياة ؟!
أوليسّ مِنَ البشَرِ منْ هو كشيطان ومن هوَ كملاكْ ؟! "مِن قديمِ الزمانْ :
فِي أحداقِ سَماءٍ شاسِعَة المدىَ قصيرةِ الأمدْ ’
رفرفت أجنحة بيضاءُ نقيَّة وياليتها تبقى كقلبِ طفلِ للأبدْ ’,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
: تلكَ السماءْ :
صَافيَة كحيَاةٍ هَادئة |
.. مُشمِسة كابتسامة سعادة )
مُمطِرةٌ كَغُصَّةِ حُزنٍ بالية ×
.. و أحياناً مثلجة كقلبٍ باردْ *
وَ [سقطتْ ريشة ],,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
و كانسجامِ الحبرِ بلا حراكٍ على الورقْ ’
كانَ هدوءُ رفرفّةِ الأجنحة لا يكاد يسمعُ لهُ صوتٌ عندَ الصُّبحِ أوِ الغَسقْ ’
وَ [ سقطتْ ريشة ]
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
مرَّتْ الشهورُ تتبعها الدهورْ ’
إحساسٌ بالخلاءْ طغى على السَّماءْ و لنْ يُملأَ إلا باكتظاظِ قطعِ الشُّغورْ ! ’
وَ [سقطتْ ريشة ]
تعمَّقتْ الاجنحةُ بالتحليقْ بحثاً عن أنيسٍ أو صديقْ ’.................................................. ..............................
خيوطٌ ذهبيَّة ترائت لتنيرَ درباً بمطلبِ أن يسيرَ فيهِ كلُ من أضاعَ الطريقْ ’
وَ [ سقطتْ ريشة ]
اقتربتْ الأجحةُ بـإفراطٍ مِنَ الشمسْ ’
فاحترقَ جناحٌ بكى عليهِ خليلهُ و لم يقطر دموعاً على الأمسْ ’
وَ [ سقطتْ ريشة ].........................................
بينَ دموعِ الوحدةِ و ظلماتِ الوجودْ ’
سقطتْ قطرةُ حبرٍ سوداءَ لوَثَتْ الجناحُ الهشَ و فَكَّتْ عنهُ سكونَ القيودْ ’
وَ [ سقطت ريشة ]
.................................................. .................................................. ........................
بعدَ فواتِ أوانٍ اقتحمهُ النسيانْ ’
عاودَ الجناحُ عبَثهُ بين َ الغيومِ وحيداً دونَ خوفٍ مِنْ شياطينٍ أوِ غيلانْ ’
وَ [ سقطت ريشة ]
.................................................. ........................
إبتسامةٌ شاحبةٌ مِلؤها المكرُ علَت القمرْ ’
وهو يشاهدُ قصَّة الأجنحةِ تعلو بينَ طبقاتِ السماءْ سعيداً يخطفُ ضوءَ الشَّمسِ عندَ السَّهرْ ’
وَ [ سقطت ريشة ]
{ تقطَّعَ الجناحُ مِنَ الحسراتْ فتساقطَ مِنهُ الريشُ يائسا مِنْ إيجادِ المسرَّاتْ }
.................................................. .................................................. ................
اختلطَ صوتُ تساقطِ ما بقيَ مِنَ الريشِ مع ضرباتِ عقربِ السَّاعة ’
صوتٌ أشبهُ بــ قرعِ أجراسِ الوَداعِ فخطواتِ الموتِ .. يقتربُ لينتزِعَ البقايا المتساقِطةِ فَمثواَها أنْ تتجاوزَ حدودَ السَّماءِ أخيراً للنَّارٍ أو الجنَّة ,’
^ تلكَ كانتْ آخرَ ريشة !!
* حكمــــــة ~
ما أسهلَ أنْ يتعلَّقَ القلبُ بِشظايَا الجَّحيمْ !!
المفضلات