مجريات الامور احيانا تجعلك تشعر بالسواد يسيطر ويحيط بكل شيء
رغم انك قد لا تكون مرتديا نظارة سوداء
كل الاوان ستكون تدرجات للسواد من حولك
كل شيء مليء بالعسر إلى حد التخمه..ليس سوى العسر
لكن
القرآن سيوقفك هنا....إن مع العسر يسرا
نعم
ليس بعد العسر
بل
اليسر موجود مع العسر

في معيته .. في قلب الحدث...في قلب العسر


حتى في ذروة الفشل هناك يسر
** ثنائية العسر واليسر هذه هي قانون من قوانين الحياة
( فلابد من كل عسر يسر )
إنهما يسيران دوما جنبا إلى جنب
أحدهما يسكن في الوجه المرئي من القمر
والآخر يسكن في الجانب الاخر الذي لا يراه أحد
لكن
عدسة التوازن التي يلصقها القرآن على عينيك... بصيرتك....ستجعلك ترى الاثنين في معية واحدة