....... تمهل أيها الموت لن أسري بحدائقك المفخخة
سأنثر من رياض ثغري وجوها أخرى للشمس
وأغلق باب الغواية برحى الحنين اليه

.......
وقد تسأل يوما ..

من ذا الذي حول دمي لشظايا أصابع الدهر
وأسقط خيمة الصدى برحيل الصبوات
وأعار سقوط الليل رغبة العودة بالطعنات
يؤبن رقص الشجر بحلكة المراثي لتكبر عواصف الاحتضار
لينبت الحلم فجاة في اتجاه السماء ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وتسأل ...
من منحني لون الوهم بأرض اليوط
من يبس جذع الكلمات
ورجع بالصدى هبوب الأغنيات
من احال زرقة المدى بقايا حدقات
من غامر بوعد السحاب وأحال الموج شطآن السراب
من ومن ومن ووووووووووو

.........

لن يكسل نبعي وهذي المرايا وجوه لهبوب يعمر طويلا
لن تخبو جذوتي وهذي الربا الهامسات بدمي تنبجس وعدا وتنذر ماء
........ قد هرم سفين الليل وهذا الموج يلوح بشظاياه وذي قرابيننا باحت بها الأنهر الحبلى بأحلامنا
تنسج المرافئ لعبورنا خارج رئة العتمة ..

نعيمة زايد