ربــاه قد عظم الكرب وطال ثوي الليلاء !

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 11 من 11

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي ربــاه قد عظم الكرب وطال ثوي الليلاء !

    بسم الله الرحمن الرحيم،،
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى بوركاته،،




    ربــاه قد عظم الكرب وطال ثوي الليلاء !


    اليومَ رباه نزفُّ إليكَ شهداءنا ..

    رفعناهم .. أرواحًا طاهرة وقلوبًا نقية ترجو رحمتك ..

    رفعناهم .. أجسادًا نضرة كما الورد ، فحرِّم رباه على الأرض لحومها !

    رفعناهم ترافقهم عبرات دعائنا ، سهام حشآ تعرج السماء ..

    مستغيثة بلطفك ،مستليذةً بمقدرتك ،جائرة تطلب حمـــاكَ ..


    أوااه فلسطيـــن ، كم شهيدًا أمــاه أنجبتِ ؟!

    كم طفلًا ثمنًا للحرية الحمراء دفعتِ ؟!

    كم مهجة ، كم مجاهد وأُباة ضيمٍ على طاهر ثراكِ أُريقوا فلسطين ؟!!


    أوااه يا فلذة الكبدِ ،أما قالوا لكل مجتهدٍ لجهده نصيبُ ؟!

    أمــا قالوا بعد الظُّلَمِ ،بعد الضّيمِ،بعد الديجور فجرٌ جديد ؟!

    أما قالوا لكل عاملٍ جنيَ ثمارُ المُنى وحبِّ الحصيد ؟!


    فلمَ _خبروني_ لمَ لازالتِ مختنق نبضُها مثخنةٌ ضلوعها ؟!

    لمَ جرحها يشخب دمًا ويلفظ أرواحًا لا يزال ؟!

    لمَ الطعان فيها نافذٌ ووتر الخلاصِ عنها مبتورٌ لا يزال ؟!


    ربــاه هل من فرجٍ قريب ؟!

    هل من بلسمٍ يطيِّب الرمضاء ؟!

    أم هل من غوثٍ من ريح رحمةٍ تستأثرهمُ أ رحيمنــا ؟!


    ربـــاه قد حشجرت اِللوعة حبل النّفس ..

    وقبضتِ الحسرة نبض الوتين ..

    وتسربلتِ القلوب جزعٍا ،حبًا وحياء !


    ربـــاه قد طال ثوي الليلاء فينا، وعظُم الكرب واشتدَّ الخطب ..

    وتعالى الأنين وجلجل نواح الثكالى صدورنا واهتزتْ دون دويِّ القصف أرواحنــا !


    ربـُّنــا واستيأس رجاؤنا إلا منكَ ، ونفدت حيلتنا إلا عندك ..

    وتهاوى سؤلنا خلا أمام بابكَ يا مجيب المضطر وسميع دعوى السائلينا .

    اللهم ففرج عنهم ،واحقن دماءهم،واعصم أعراضهم،وفُك أسارهم،واشملهم

    برجمتك ولطفك وغوثك يا قويُّ يا معين،،


    اللهم و أجبْ دُعــــآء .


    مخرج ~

    ·
    ثقتنا بالله
    إيماننا بنصرِ الله
    يجعلنا.. ننامُ والقذائفُ تدكُ بيوتنا..
    ..
    ليلٌ بارد، نوافذُ مفتوحةٌ، قصفٌ بين الفينة والأخرى بقذيفة أو قذيفتين أو ثلاث أو أربع لحظة الجنونِ
    وأصواتُ صفارات الإسعافِ تملأ المكان..
    ومقاومةٌ باسلة.. صواريخها تصلُ عمقنا المحتل..
    ..
    قدْ تكونُ أياماً سوداء.. يسقطُ فيها الشهداء والجرحى.. لكنَّ صبراً واحتساباً لأجر الرباطِ... هو ما يجعلنا نرفع رأسنا للسّماء.. واثقين بالله.. بأنه معنا... وأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا...
    والله أكبر ولله الحمد.. الله أكبر على كل ظالم.. الله أكبر على كل خانع..
    والحمد لله.. الحمد لله على هذا الشرف







    التعديل الأخير تم بواسطة أَصِيلُ الحَكَايَا ; 16-11-2012 الساعة 07:12 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...