إِنْهُ الشِعرُ
يَخْتَبِي فِي الكَلَـام كَمَـا تَخْتَبي خَاصِيةُ المَغنطَةِ فِي المَغْنَطِيس
يَجْذِبُكَ
فتَبْحَثُ عَنْ جِسْمهِ لِتَلْمسَهُ ، لِتَعْرِفَـهُ فَينفَلِتُ مِنْ بَين يَدَيْك لَطِيفَاً كالنُورِ
فَيبقَى حَيثُ هُـو . . . فلَـا أَبْصَـرته مَجَـاهِر المَنْطِق وَ لَـا أَدَرَكَتْه شَبَكَـات الفَلْسَفةِ
وَ لَـا لَـمَسَتْهُ مَشَـارِطَ الَـأطِبَاءِ فِي أَجسَـادِ أَهلَـه
مَعْنَي كَالجَمَـالِ . . . هَـذا هُـو الشِعـر

لَـا كَيفَ لَه وَ لَـا كَم وَ لَـا حَجْم
فَهُـو إذاً إِشعَـاعٌ مِن الرُوحِ
حَمَلَ صِفتَهَـا











* مَلحُوظَة .. النَص خَارِجـ العَلَـاقَات البشَرِية