السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسرع خمس طُرق للإنتحار !

قارئو الموضوع صنفين !
صنفٌ قرأ الموضوع وتعجب وأقبل لينصح ويستهدي بالله .
وصنف راقه العنوان وأتاني ليضيف طرق أُخرى إضافية للإنتحار *خبرة سنين* .





البشر أنا وأنتِ وأنتَ وتلك وهذا وأولئِك وهؤلاء ..
لدينا سجلات تكتظ بالذنوب ولدينا وجوه عابسة وأعين تربع الحُزن فيها ولسان شاكي !


لدينا مشاكل في بيوتنا !
أمٌ تدعي وتتحسب، وأب مِضراب لا تهدأ يداه ، وأخٌ قاطِع ، وأختٌ تخلف مشاكل أينما ذهبت .


وأيضًا لدينا أصدقاء ثلاثة : صديق صاحب مصلحة وآخر رفيق عمل أو دراسة
وآخر يطلق عليه صديق حق ولكنك لم تجده !


بؤسًا لهذهِ الحياة (نُقطة) .



هل هُنا تقف مشاكلك إذًا بادر بالرحيل ، بربك هل فكرة الإنتحار هي الحل الأمثل !
أنا لا أُحادث الموتى "المنتحرين" ولكني أُحادث أولئك الذين يتمنون أن "الإنتحار حلال" .
رُبما كُنت في ما مضى في سنة من السنين أتمنى أن أنتحر لأرتاح هذا أولًا
والأمر الآخر أن نشعر أهلنا وصحبنا بالبؤس !


تبًا لذلك التفكير الطفولي الأحمق ، أجعل من نفسي عُرضة لأن أكون حطبًا في جهنم لأجل أن أجعل رفيقة ، أخت ، أهل يشعرون بالحزن والكآبة .


فوق كون فعلتك"فعل جبان" أضفت لها فعل نجس .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />.


سأتكلم من واقعي "بصراحة تامة" لي رفيقة في المدرسة تشبثت بي مدة لا تقل عن أسبوعين كانت تحتفظ
بيدي في جميع الأوقات وإن أردت استعادة يدي فوجئت بكتابات ورسومات مكتوبة بيدها !


ينتابني فضول فأمسك بيدها لأقرأ وتُعرض بوجهها وتبتسم لأقرأ كلام لا أعيه ولكن استلمس منه "أهتموا بي ،
أعيروني بالًا"


هذه الصديقة ولمدة عام كامل والله لم أرها تاكل الطعام أبدًا وضاع من وزنها 17 كيلو في سنة واحدة وأمام ناظري حتى أجبرتها ذات يوم أن تأكل "ممازحة لها" وأكلت (وانتهى دوري).


بعد عطلة الدراسة أي بعد أسبوعين قابلتها وسلمت عليها وابتسمت (طلقت عادة الإهتمام المبالغ فيه) جلسنا مع باقي الفتيات وغرقنا في "الدردشة" لتناديني رفيقتنا تلك : " سجع تراي كليت اليوم فطيرة"!


للأسف عادتي الصريحة حطمت آمالها لأنني أجبتها بـ ( اها ، ماشاء الله ) وأعرضت بوجهي لأفتتح سالفة أخرى
مع رفيقة أخرى : ) .


الغرض من الحادثة التافهه هذه "نصيحةٌ أُهديها لك" :


الحياة ليست بيضاء عند أحدهم سوداء عندك ، فدع عنك الشكوى والتذمر من الحياة فما قُدر لك من العمر
فستعيشه أكان أبيضًا أم أسودًا . إن أتتك رغبة في الرحيل عن الدنيا لأن لا أحد يهتم بك فلا تظن أن بالآخرة من سيهتم بك ويمنحك أجره .


المرء علّه يسد حاجته بنفسه فلا تأتيه وتصارحه برغبتك بالرحيل عن الدنيا لأنني لو سمعت شواك لاستسمحتُ منك وودعتك وإن طلبت مني أسهل طريقة للرحيل لأعلمتك بها .


ولكنني حينها سأعتبرك همجي جبان فالنعام الذي يدفن رأسه بالرمل خوفًا ,لن يعلم من الذي سيقطع رقبته .


كتابات "أهتم بي" وماشابهها أو أريد أن أموت وأرتاح ستضحك عليها بكاء فيما بعد .
أجعل لنفسك وزن ولكبرياءك ثقل ، لا تكُ خفيفا يطير مع كل موجة حزن وينشدُ بالإهتمام !

كُن شجاعًا واملئ صحيفة عملك بما يسرك حتى وإن رحلت تجد ما يستشفع لك به عند ربك .

إن ضاقت بك الدنيا فاعتزل الناس وعالج نفسك بالدعاء واشرح
صدرك بالقرآن وصفي دماغك من الأفكار الشنيعة والجبــــانة ..


اسأل الله أن يقضي حاجتك دون أن تلجئ لأحدِ من البشر ..

كتبته باسترسال , فغضوا البصر عن الأخطاء النحوية وقبلها الإملائية ,
في حفظ الله .