¤ ☁ تريد تعلم الإعراب ¤ ☁5☁¤

[ منتدى اللغة العربية ]


النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    الصورة الرمزية Jodie

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    556
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي ¤ ☁ تريد تعلم الإعراب ¤ ☁5☁¤


    أسماء الأفعال
    هى كلمات تدل على معنى الفعل ولكنها لا تقبل علامة من علاماته وتنقسم إلى ثلاثة أقسام :

    القسم الأول : اسم فعل ماض :

    هيهات - شتان - سرعان ، وإليك الأمثلة :
    1 / قال تعالى : (
    هيهات هيهات لما تُوعدون ) - سورة المؤمنون : 36 .
    المعني : بَُعُدَ .
    2 / قال الشاعر :

    سارت مشرقة وسرت مغرباً *** شتان بين مشرق ومغرب
    بمعني : تفرق .
    3 / سرعان ما انتشرت النار في الهشيم - بمعنى : سرُع .

    القسم الثاني : اسم فعل مضارع :

    أف - أه - وي ، وإليك الأمثلة :
    1 / قال تعالى : (
    فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما ) - الإسراء : 23 .
    2 / أه من المبتدع - بمعنى : للتوجع .

    3 / قال تعالى : ( ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء ومن عباده ويقدر ) - القصص : 82 .
    القسم الثالث : اسم فعل أمر :

    إيه - صه - مه - أمين - حيّ
    الأمثلة :
    1 / إيه من هذا الرد الطيب - بمعنى : زد من هذا ......
    2 / صه يا مبتدع - بمعنى : اسكت .
    3 / مه من الأذي - بمعنى : كفّ .
    4 / حىّ : حىّ على الصلاة - بمعنى : أقبل وهلم .

    وأسماء الأفعال المذكورة تُسمى أسماء أفعال مرتجلة أي أنها وُضعت من أول مرة أسماء أفعال .
    أما أسماء الأفعال المنقولة فهى التي ما تستعمل في غير اسم الفعل ثم نُقلت إليه ومنها ماهو منقول عن :
    جار ومجرور
    : مثل :
    1 / عليك - بمعنى : الزم ( عليك نفسك ) .
    2 / إليك أو إليكم : مثل : إليكم رسالة اليوم - بمعنى : خذوا ، وإليك عني - بمعني : ابتعد .

    ومنها ما نقل عن الظرف
    مثل : أمامك بمعنى : تقدم ، وراءك بمعنى : تأخر ، دونك بمعنى : خذ ، مكانك بمعنى : اثبت .
    ومنها ما نقل عن مصدر
    مثل : بله الجدل بمعنى : اتركه ، رويد أخاك بمعنى : أمهله .
    عموماً هذه هى أسماء الأفعال وكلها سماعية ، ويُقاس عليها حذار ونزال وتراك بمعنى : احذر ، انزل ، اترك .


    ركنا الجملة الاسمية : المبتدأ والخبر
    من المعلوم أن الجملة عندما تكون مبدوءة باسم ويأتي بعده ما يتم الجملة ، ويكمل معه الفائدة ، مثال :
    محمد صادق .
    فإن الاسم الأول يُسمى مبتدأ ، والثانــي خبراً ، وهما ركنان أساسيان تتكون منهما الجملة الاسمية ، فيُعرف أولهما هو المبتدأ بالمُسْند إليه أو المُخْبْرَ عنه ، والآخر وهو الخبر بالمُسْند أو المًخبرَ به .
    أولاً : تعريف المبتدأ والخبر :
    المبتدأ : اسم معرفة في أول جملته ، يكون صريحاً أو مؤولاً.
    مثال الصريح : القلب خاشع .
    والخبر : ما يكمل مع المبتدأ جملة ، ويكون مفرداً .
    مثال المؤول : قوله تعالى : ( وأن تصوموا خيراً لكم )
    بمعنى : صومكم خيرٌ لكم .

    حكمهما :
    1 - الرفع لفظاً ، نحو :
    الطالبُ مجتهدٌ - فعلامة الرفع هنا ضمةٌ ظاهرة على آخر اللفظ .
    الطالبان مجتهدان - فالألف علامتهما في اللفظ .
    السلفيون مخلصون ، أبو بكر ذو مال - فالواو علامة لهما في لفظ كل منهما .

    2 - الرفع تقديراً : نحو :
    المصطفى فتى شجاع - فكل من المبتدأ والخبر مرفوع بضمة مقدرة على لآخره .
    3 - الرفع محلاً : نحو
    هؤلاء يؤمنون بربهم - فالمبتدأ ( هؤلاء ) في محل رفع لأنه مبني ، والخبر ( يؤمنون ) في محل رفع لأنه جملة .

    أنواع الخبر :
    يأتي الخبر على ثلاثة أنواع :
    1 - مفرد ن يقصد به هنا ماليس جملة ولا شبه جملة وهو الأصل ، امثلة :
    الحرب خدعة .
    الصوفية بدعة .
    الطالبان مهذبان .
    السلفيون مخلصون .
    السلفيات مخلصات .
    المؤمنون إخوة .

    وفي هذه الحالة فإنه يطابق المبتدأ في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والأنيث وتظهر عليه علامات الإعراب ، وقد تُقدر .

    2 - جملة ، وهى نوعان : فعلية واسمية .
    (أ) : الجملة الفعلية : مثل :
    السلفيون ينصرهم الله .
    البدعة زاد الشيطان .
    الصوفية يخذلهم الله .

    نلاحظ أن الخبر في كل من الجمل الثلاثة السابقة جملة فعلية تشتمل على ضمير يعود على المبتدأ *
    ففي المثال الأول : تتكون من مضارع وفاعل مستتر .
    وفي الثاني : تتكون من ماضٍ وفاعل هو ألف الاثنين .
    وفي الثالث والأخير : تتكون من مضارع وفاعل ظاهر هو لفظ الجلالة " الله " .
    ويكون إعراب الجملة الفعلية : في محل رفع خبر المبتدأ .

    (ب) : الجملة الاسمية : مثل :
    المسجد مكانهُ واسع .
    الريحان عبيرهُ فواح .
    النسيم عليلهُ بارد .

    نلاحظ هنا أن الخبر في هذه الأمثلة جملة اسمية مكونة من مبتدأ ثاني وخير ، والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول .

    3 - شبه جملة .
    ويكون الخبر شبه جملة ، أي ظرفاً أو جاراً ومجروراً ، مثل : البركة في السحور
    البركة : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
    في البكور : في حرف جر ، البكور اسم مجرور وعلى جره الكسرة . وهما متعلقان بخبر محذوف تقديره : ( استقر أو مستقر ) فيعود إلى الخبر الجملة أو المفرد .

    عموماً باب المبتدأ والخبر بابٌ طويلٌ وجميلٌ يحتاج إلى دراسة أكثر ، ولكن مالم يُدرك كله لا يُترك جلهُ

    تدريبات على الإعراب


    المسلم أخو المسلم :
    المسلم : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .
    أخو : خبر المبتدأ مرفوع لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف .
    المسلم : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

    السلفيون مخلصون :
    السلفيون : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .
    مخلصون : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .

    الشيخ محبوب :
    الشيخ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .
    محبوب : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .

    الصوم فرضٌ على كل مسلم ومسلمة :
    الصوم : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .
    فرضٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .
    على : حرف جر .
    كل : اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
    مسلم : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
    الواو : حرف عطف .
    مسلمة : معظوف على مسلم مجرور بالكيرة لأن المعظوف يتبع المعظوف عليه .


    تدريبـــات:

    الســـــــــــــــــــؤال :

    السؤال : استخرج الأفعال من الآيات الكريمة . مع بيان نوع كل فعل وأعربه - إن استطعت - :
    قال تعالى : ( قل هو الله أحد ) .
    قال تعالى : ( لا أقسم بهذا البلد ) .
    قال تعالى : ( إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها ) .

    الجـــــــــــــــــــواب :
    قال تعالى : ( قل هو الله أحد ) .
    قل : فعل
    نوعه : أمر
    فعل أمر مبني على السكون

    قال تعالى : ( لا أقسم بهذا البلد ) .
    أقسم : فعل
    نوعه : فعل مضارع
    إعرابه : فعل مضارع مرقوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخرة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا

    قال تعالى : ( إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها ) .
    زلزلت : فعل
    نوعه : ماض
    إعرابه : فعل ماضي مبني للمجهول وهو فعل الشرط مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة حركت لاتقاء الساكنين

    أخرجتْ : فعل
    نوعه : فعل ماض
    إعرابه : فعل ماضي مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة حركت لاتقاء الساكنين



    حذف النون من مضارع كان في القرآن الكريم
    من المعروف أن كان ترفع الاسم فيُسمى اسمها ، وتنصب الاسم ويُسمى خبرها ، و تعمل هذا العمل ، سواء أكان الفعل :
    ماضيا : كان
    أم مضارعا : يكون .
    أم أمراً : كُنْ .
    أم اسم فاعل : كائن
    أم مصدرا : كَوْن .


    حذف النون جوازاً
    تحذف النون جوازاً من مضارع كان بشروط وهى : -الأول: أن تكون مضارعا مجزوما ، علامة جزمه السكون .

    الثاني: أن يكون الحرف الواقع بعد النون متحركا . -

    - الثالث: أن يكون الحذف في الوصل لا في الوقف .
    - الرابع : أن يكون غير متصل بضمير نصب .

    أمثلة على ذلك من القرآن الكريم :



    - قال تعالى في سورة النساء : 40 : ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإنْ تكُ حسنةً يضاعفْها ويؤتِ من لدنه أجرا عظيما ) .
    وقوله تعالى في سورة النحل : 120 : ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يكُ من المشركين ) .
    - وقوله تعالى في سورة النحل : ( واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تكُ في ضيق مما يمكرون (128) ) .
    - وقوله تعالى في سورة مريم : ( قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أَكُ بغيا (20) ) .
    - وقوله تعالى في سورة المدثر : ( قالوا لم نَكُ من المصلين * ولم نَكُ نطعم المسكين ) - الآيتان : 34 – 44 .

    إذاً هذه الأفعال : تكون – يكون – تكون – أكون – نكون – في هذه الآيات الكريمة قد حذفت نونها تخفيفاً .

    كما نلاحظ أن الشروط السابقة قد تحققت في هذه الآيات الكريمة

    فهي :
    * مضارعة

    * مجزومة . علامة جزمها السكون
    * ما بعد النون حرف متحرك .

    * لم يتصل بها ضمير نصب .
    * جاء الحذف في الوصل لا في الوقف

    مثال على قولنا هذا :
    ففي قوله تعالى : ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإنْ تكُ حسنةً يضاعفْها ويؤتِ من لدنه أجرا عظيما ) .


    الفعل : يكوْنْ - اجتمع فيه ساكنان – بعد الجزم – فحذف الحرف الأول – الواو - تخفيفا - فصار – يكنْ - ثم حذف الحرف الثاني - النون - تخفيفا أيضا ، فصار – يَكُ - .
    وهذا الحذف جائز ، لا واجب .
    مثال آخر:
    ( أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ) . قال تعالى في سورة القيامة :
    الهمزة : حرف استفهام
    يك : فعل مضارع – ناسخ - مجزوم بالسكون وعلامة جزمه حذف النون واسم يكن ضمير مستتر تقديره هو .


    قال ابن مالك في ألفيته :
    ومِنْ مضارعٍ لــ " كان " مُنْجَزِمْ = تُحذفُ نونٌ وهو حذفٌ ما التُزِمْ
    قد وردت آيات كثيرة في القرآن الكريم لم تُحذف فيها النون على الرغم من توفر شروط الحذف السابقة ، ومن هذه الآيات :
    سورة النساء - الآيات: 12 ــ 14
    ( وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12) ) .
    إن : حرف شرط
    لم : نفي وجزم
    يكن : فعل مضارع وهو فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون .

    ( وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111) )
    الواو : حرف عطف
    لم : نفي وجزم
    بكن : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وحُذفت الواو لالتقاء الساكنين


    ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

    (196).
    ( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌفَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (11) ) .
    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّاأَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135) ) .***


    ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُلِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) ) .

    ( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (176) ) .
    . سورة الأنعام - الآيات: 125 ــ 131

    ( ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ (131) ) .
    (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11) .


    ( وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا (14) ) .
    . سورة النور - الآيات: 1 ــ 10

    ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) ) .


    ( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2) ) .


    ( أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) ) .


    ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ (12) وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ (13) ) .
    ( هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1))



    ( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) ) .
    . سورة الإخلاص
    ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) ) .

    أما إذا لم تتحقق شروط الحذف أو أحدها ، فإنه يمتنع حذف هذه النون


    وذلك إذا كان مضارع – كان - مرفوعا ، كما في قوله تعالى :
    ( فسوف تعلمون مَنْ تكونُ له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون) - الأنعام : 135


    أو كان منصوبا كما في قوله تعالى :
    ( قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آبائنا وتكونَ لكما الكبرياء في الأرض) – يونس :78 .


    أوكان مجزوما ، وعلامة جزمه حذف النون ، كما في قوله تعالى :

    وقوله تعالى : ( لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا )
    وقوله تعالى في سورة النور الآية : 32 :( إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم ) .
    أو كان الحرف الواقع بعد النون ساكنا ، كما في قوله تعالى :

    ( أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين) – الشعراء : 181 .
    ( لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا ) – النساء : 137

    وقوله تعالى : ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب) – البينة : 1 .
    وقد أجازه يونس بن حبيب ، مستشهدا بأبيات عن العرب ، منها قول الشاعر :
    فإنْ تكُ المرآةُ أبدتْ وسامةً = فقد أبدت المرآةُ جبهةَ ضَيْغَم

    أو كانت النون موقوفا عليها ، نحو "ما شاء الله كانَ ، وما لم يشأ لم يكنْ "
    أو اتصل بها ضمير نصب ، كما في قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عندما أراد أن يقتل بن صياد ظنا منه أنه الدجال كما في صحيح مسلم : " إنْ يَكُنْه فلن تسلَّطَ عليه ، وإلا يَكُنْه فلا خير لك في قتله" .

    خلاصة القول : أن حذف النون من مضارع – كان - جائز بشروط ، وقد ورد في القرآن الكريم بالحذف وبدونه مع تحقق الشروط ، أما إذا لم تتحقق هذه الشروط ، أو أحدها فلا يجوز الحذف مطلقا.



  2. #2

    الصورة الرمزية Seraphina

    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    المـشـــاركــات
    2,901
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¤ ☁ تريد تعلم الإعراب ¤ ☁5☁¤

    ڵآ چډۑډ ڛۅى رآئحة آڵٺمٍۑڒٍ
    ٺٹٍۅر مٍڹ ھٍڹآ ۅمٍڹ ڿڵآڵ ھٍڏآ آڵطرح
    آڵچمٍۑڵ ۅآڵمٍٺمٍۑڒٍ ۅرقۑ آڵڏآئقھٍ
    ڣۑ آڛٺقطآپ مٍآ ھٍۅ چمٍۑڵ ۅمٍٺمٍۑڒٍ

  3. #3

    الصورة الرمزية شيري العسل

    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المـشـــاركــات
    28
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¤ ☁ تريد تعلم الإعراب ¤ ☁5☁¤

    وأخيرا يمكنني أن أقول أني تقدمت ولو خطوه XD

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...