كُن شخصية في قصتي! ... [الموقف الحالي: سر الساعة السابعة والربع]

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 5 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 100 من 123
  1. #81

    الصورة الرمزية ms hagar ehab

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,285
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي .. [القصة الحالية: فارس المملكة] + النظرية الثانية والثالثة

    أهلاااا ليووونة xD ..
    ههههه .. تعرفي .. والله انك من أكتر الناس اللي أحبهم يشوفون قصصي xD ..
    بطلعين فيها كلل القطط الفاطسة xD ..

    أيون .. قبل ما أشرح لك سبب كل هذه الديفوهات 0_0 ..
    أولا لقد منحتي الكتاب ثلاثة أسابيع لكتابتها ..
    أنا ألفتها وحبكتها وكتبتها وأعدت كتابتها وصممت لاغلاف في يومين فحسب xDD ..
    كنت بعمل برجلي وقدمي وكل جزء أستطيع أن أعمل به xD .. تصوري كل هذا في يومين بس ..
    حتى أنني لم أجد الوقت لقراءة المحددات 0_0 .. والله بجد عشان كده الموضوع ضرب في الاخر xD ..

    أنا لاحظت عدة أخطاء أخرى لم تلاحظيها أنتي xD ..
    لن أقول هناك ثغور .. بل فجوااااات 0_0 .. لهذا سأكتبها من البداية براحة وبدون حساب لطولها xD ..
    ثم انني سأبدا قبل هذا الموقف أيضا .. ذذذ ..

    المهم نيجي لتعليقاتك الجميلة xD ..
    هذه وجهة نظر أخرى للشخصيات
    من جانبي تعلقت بسهولة بشخصياتها
    أما إن كنت يا هجورة لم تتعلقي بها فهذا يثير حيرتي للأمر
    لم أتعلق بأي شخصية ببساطة لأنني لم أشعر بأية واحدة ..
    لا يكفي أن تشرحيلي انه فعل كذا وكذا .. 0_0 .. حتى لو كانت قصة قصيرة يجب أن تريني شخصية الشخصيات
    خدتي بالك من ضخية الشخصيات دي xDD ..
    يعني أنا لم أرى من كل شخصية الا ما يجب أن تكون عليه .. ماعدا واحد 0_0 .. وهو المتدرب ..
    لقد ظهرت شخصيته المشاغبة .. أما البطل ظهر كبطل .. الشيخ ظهر كالمحب .. الساحرة كالشريرة ..

    أحب أن أرى طبيعة الشخصيات , هذا وحده ما يجعلك متعلقة بها .. لإن دايما هتلاقي شخصية تشبهك أو من الشخصيات التي تروق لك .. لكنني رايتهم ملتزمين بأدوارهم بطريقة زائدة .. : ) ..

    مثلا في قصة سيناري .. عندما قال ( ماكس باين xD ) " سنتحدث عن أحمق هذه فيما بعد "
    ولما قال المتدرب ( الطيبة تظهر علي جلية .. انظر !! ) رأيتي ردة فعلي xDD >> قلوب قلوب قلوب >>

    ثم انني اريد أن أرى الشخصية !! كيف يتحرك .. ؟! كيف يبدو ؟! كيف يبدو عندما يغضب ؟!
    ثم إن جزئية ترك الوصف لخيال القارئ فأنا لم أقتنع بها ..
    إنها نفسها بالنسبة للأفلام .. هل يمكن أن يعرضوا الأشخاص كالظلال ليترك لك حرية تخيلهم ؟! >< ..
    الكاتب المحترف هو من ينقل الصورة في رأسه الى رأسك !
    والأقوى هو من تظهر صورته عندك بشكل أوضح .. فهمتي علي ؟!

    يمكن ذلك إن أخذنا فكرة إن الفارس له قلب طيب ولا يحب أن يسيء الظن بأحد
    وكما قلت يا هاجر فهناك طيبة وهناك بلاهة
    الأثنين ممكنان هنا
    فأنا لم أشترط له عدم البلاهة (قلت صارم فقط)
    ؟؟؟ البطل لا يجب أن يكون أبلها الا اذا قررت أنتي جعله هكذا xD ..


    في بعض الأماكن فقط
    وأحيانا يمكن حله بحركات بسيطة
    ليس هذا قصدي .. بل هكذا ..
    انظري مثلا :

    وصل ميلون في اثناء المبارزة ووجد سيده يقارع ثلاثة سيوف فشهر سيفه ودخل الى المعركة ( مع انه لازال يفتقر الى القوة والمهارة لن كبر عليه أن يقف متفرجاً )
    شاهد جانلوك المرأتين تساقان الى تلك العربة المقفلة حاول أن يجري خلفهما لكن عاجله احد الفرسان بضربه وجرحه
    - هناك قاعده يعرفها جميع الفرسان لا تغفل عن خصمك طرفة عين
    سقط جانلوك على الارض مغماً عليه ..افاق جانلوك فتذكر الكوخ والفتاة والعربة نهض بسرعة فأحس بألمٍ في صدره
    - على مهلك ايها الشاب لو أنك أتيت بكل أدب لما حدث لك هذا وأشارت الى جرحه
    - من أنتم وماذا تريدون من ميريل وأمها؟ .. الى أين أخذتموهما ؟
    في تلك الأثناء .. وصل ميلون .. وراعه مشهد المبارزة , لتصدر منه شهقة عميقة , وتتحرك أطرافه بدون تفكير لينتزع سيفه ويقفز داخل المعركة ! ربما كان يعرف أنه سيخرج مهزوما .. ربما مجروحا .. ربما مقتولا ..
    كان كل ذلك هينا عليه .. الأكثر إيلاما هو الوقوف مكتوف اليدين .. عار لم ولن يحتمله ..
    - هناك قفزة عنيفة فجأة الى جان لوك ( ثغرة بالمعنى الأصح ) وهكذا أملؤها مثلا ..
    في تلك اللحظة كان جانلوك يلمح بطرف عينه المرأتين تساقات الى تلك العربة .. كان يشعر بالدم يغلي في عروقه .. حمية الفرسان أبت أن تستسلم لهذا الموقف بسهولة , ( يجب أن تشرح كيف أفلت من المقاتلين )
    وتلك الحمية بعثت فيه قوة جبارة جعلته يفلت من الخصومه .. ويوليه ظهره ليهب لنجدة المرأتين ..
    كانت أنفاسه تتلاحق .. ببطئ مر المشهد , ليجد جانلوك نفسه وقد شعر بالسيف ينفذ بين ضلوعه ..
    تفجر الألم في أنحاء جسده .. وقد بدأت الصورة تزداد قتامة , هوى أرضا مضرجا بدمائة , وكان أخر ما سمعه هو ..
    "هنالك قاعدة يعرفها جميع الفرسان .. لا تغفل عن خصمك لحظة " ..
    طعنته الجملة عميقا .. وانسل وعيه تدريجيا .. هو الموت يا ترى ؟!
    * * *
    في تلك الغرفة , رف جفناه مرتين .. منهك هو .. جاهد لفتح عينيه ..
    لينفتحا أخيرا على سقف غرفة ( خشبي - أبيض - مزركش بلا بلا بلا ) ..
    كان الألم يملأ راسه , سحابة ضباب تحيط بأفكاره .. وقد بدأت تنجلي فجأة .. لتتلاحق الصور بسرعة في ذهنه ..
    الكوخ .. الفتاة ..العربة .. لم يدري بنفسه غلا وقد انتفض جالسا وقد انسلت من بين شفتيه أنة ألم من موضع الجرح الذي تذكر أنه موجود الان فقط .. كان يقبض بيديه على صدره المجروح قبل أن تخترق أذنه جملة أتت بالقرب منه :"على مهلك أيها الشاب ....... الخ )
    وبألم أدار عينيه على محدثه , وبدون تفكير قال ما يدور في ذهنه بصوت منهك ..
    " من أنتم وماذا تريدون ؟! و .... )

    ******

    فهمتي علي ؟!! أعتذر منك هيتومي .. أكون صادقة والله إن قلت أنني لست أهلا لأعدل في ما كتبته ..
    فأنت ملكة الوصف والكلمات القوية والمعجم العنيف 0_0 .. كنت فقط أوضح أنه بامكانك استخدام كل هذا في الرواية كمان .. لذلك فأنا واثقة أنك لو فهمتي ما أقول وأعدت كتابة نفس الفقرة فستجعلين قلمي راغبا في الانتحار خجلا من قلمك = = " .. >> لذلك لا تكتبيها مرة أخرى أرجوك حتى لا أعتزل الكتابة xDD ..


    رأيت العكس أيضاً
    أظنك تفهمين قصدي الان لو كنتي قد قرأت ما كتب في السبويلر .. 0_0 ..
    طبعا ترينه جافا أيضا لأنني لا أعرف شخصية جانلوك ولم اشعر بها .. انا فقط استخدمت كلمات معبرة لا أكثر !

    لي مثالين هنا أحب ذكرهما
    وأنا لي مثال كذلك xD .. كان في أول رواية أكتبها >> كانت أول شيئ أكتبه في حياتي أصلا .. 0_0 ..
    كان الموقف الذي أكتب عنه مرعبا ..
    لذلك اخترت وقت الليل لأكتبه .. كنت في بيت جدتي والكل نيام .. أحضرت القلم والورقة .. وتخيلت أنني مكان الضحية .. مرة .. ومكان المجرم مرة .. أصدقك القول أنني كنت أرتجف وشعرت بالبرد بشدة ><" .. برررر ..
    لهذا في الرواية التي أكتبها الان ..
    أعدت كتابتها بدون مبالغة والله أكتر من 30 مرة !! 0_0 ..
    كل ما أنهي خمس فصول ( صعبين جدااااااا ومقرفين وكادوا يجعلوني أعتزل الكتابة من الاساس )
    أجلس وأمسحهم وأعيد الكتابة من الأول .. لأنني أيضا وضعت نفسي مكان القارئ ناسية كل ما يجري في الرواية .. وأحسست كأنني أقرأ جريدة = = .. حتى توصلت الى ما يرضيني في النهاية .. وقرأت الفصول على أهلي , وعندما كنت علائم الدهشة , او السرورو او الامتعاض كنت أبتسم راضية ^ ^ ..

    قد يبدو كلامي غريباً أو غير مفهوم، ولكنها حقيقة عشتها
    أصدقك xD . في روايتي الأولى أيضا كان هنالك شاب أخذ قرارا معينا .. وحتى الان لا أعرف وهو ذاته لا يعرف ان كان قراره صائبا أو لا .. 0_0 . لهذا أنا أصدقك وأفهمك جيدا ..
    وأتمنى من كل قلبي لو أقرأ روايتك = = .. اهئ ..

    هيتومي يا عزيزتي
    قد تنفعك هذه المعلومة
    موقف إعتذار الملك لزوجته كان أكثر موقف رايته في فكري وأنا أقرأ
    بل إنه أكثر موقف سحرني لأنك دخلت في تفاصيل أرتني ما يجري هناك
    بصراحه أرفع لك القبعة هيتومي .. استخدمتي كلماتك العنيفة في هذا الموقف لذلك أنظري التأثير علينا ..
    لقد أحببت الشيخ أكثر شخصية كما قلت في ردي بسبب هذا الموقف 0_0 ..
    كنت خارقة فيه تبارك الله .. لهذا أظنك لو تابعت على نفس الوتيرة في كل الرواية لأخذت مكان أجاثا كريستي xD

    * * *

    سأعود لقصتي المسكينة في الرد التالي باذن الله xD ..

  2. #82

    الصورة الرمزية ms hagar ehab

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,285
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي .. [القصة الحالية: فارس المملكة] + النظرية الثانية والثالثة

    نعود للتعليق على التعليق تبع ليونتي xD ..
    اولا الأسلوب الذي أرتاح فيه هو أسلوب الشخص الذي يتحدث من منظور واحد !!
    لأن قلمي يسرح فيه على راحته .. = = .. أما أسلوب من يرى كل شيئ ويفهم كل شيئ , والمتواجد في كل مكان وكل زمان هذا لا أطيقة ولا أجيد الكتابة فيه جيدا ..

    لكن ترين قصتي هنالك قفزات في عدة أماكن في عدة أوقات .. من المستحيل ان أفعل هذا بأسلوب المتحدث ..
    لكن البللورة ساعدتني على ذلك .. سأظهر لك الفكرة عامة ..
    الساحرة تتحدث .. ثم تأخذك البللورة الى المكان الذي تحدث فيه الأحداث ..
    وتختفي البللورة ليحل محلها مشهد تلفزيوني ( يعرف مافي كل مكان حتى لو في نفس البطل )
    هنالك بعض الأفلام تتحدث بنفس الطريقة فهمت يعلي ؟!


    أما وأنت تصفين قطرة العرق
    قلت في نفسي "هل يعقل انه حي!"
    ثم أراه حيا!!!
    البللورة ليست بهذا الغباء لتقترب الى قطرة العرق صحيح ؟! xD .. هكذا أوضح أنه يبدو كمشهد تلفزيوني ..
    تخيلي فقط جزء من الوجه والعرق ينساب عليه لينعكس على نصل السيف فهمتي قصدي ؟

    لو تلاحظي أن الساحرة عندما تتكلم في معظم الأوقات أضع فاصلة ( نجوم ) .. لأعيدك الى غرفة الساحرة ..


    ولكنها كانت مصحوبة بمشاعر غريبة كمن خُدِع من الكاتب الشرير لهذه القصة (يعني أنت يا هاااااجر ^_____^)
    xPPP .. تعرفين الكاتب نبيل فاروق ؟! رواياته بوليسية ( نار مولعة من كتر الحماسة )
    لكنه يستخدم هذه الخدعة أكثر من اللازم .. لدرجة أنه لو جابلك مشهد اختراق رصاصة لرأس البطل , ثم تقطيع احشاؤه .. ثم حرق باقية الجسد .. ونثر الرماد في السبع قارات .. والباقي في المريخ ..
    هتقولي بملل ( هفففف .. طبعا لم يمت .. هنالك خدعه ) = = .. خخخ ..
    لكن هنا تكمن خدعته الحقيقة .. >> كيف تمت الخدعة ؟! 0_0 .. تعصرين مخك شهر كامل واخر شيئ لا تتوقعينه هو ما حدث حقيقة = = ..

    أولا وصفك للمبارزة بينهما قوي الى درجة جعلني أتخيلهما أمامي
    ولكن!!!!!!!!!!!
    ركلات!!!!!!!!!!!!!!!!!! وبين فارسين!!!!!!!!!!!! (أو فارس ومتدربه!!!)
    فيه يا جبيبتي ركلات xD .. رايتها عدة مراتت خخخخخخ
    عندما يلتحم سيفان ويتابعان الضغط على بعض يركل أحدهما ( صاحب السيطرة الأقوى ) , حينها ينفصل السيفان .. وأحيانا يسقط الأضعف xD >> خخخ شفتها كذا مرة والله . xD .. روحي زعقي للمخرج xD ..

    أشكرك على المعلومة يا انسة xD ..

    كنت غير راضية وأنا أتابع سيلفر مهزوماً ...
    أكيد مكنتش ههزمه بهذه الطريقة xD .. بالنسبة لروبن ( كما قلت لم أقرأ المحددات لضيق الوقت xD)

    (بعد القراءة: بعد كل هذا الوصف الرائع وضعت روبن كشخصية ثانوية >___< لماذا يا هاجر؟! إنه شخصية مذهلة بحق، لماذا تركته يتحول الى مرافق ثانوي في القصة؟؟!! T^T)
    ذذذ خطأ عنيف xD >> لم أحب روبن لحظة واحدة .. ومنذ البداية كرهت تواجده .. + أنك من وضعت ضمن المحددات أنه شخصية ثانوية يا انسة ولا ايه رأيك ؟؟! = = .. >> شريرة xD

    حقاً حاءت في مكانها المناسب وبشكلها المناسب

    أبدعت!
    اريجاااتو

    لماذا جاء وصف فارس البلاط الملكي هذا بهذا الشكل!!
    هل لازلت تتحدثين هنا من منظور الساحرة؟
    هههههه .. هذا ليس أسلوب الكاتب الذي يحدث القارئ بالطبع xD ..
    الساحرة تتحدث .. لاحظي ان شخصية الساحرة ساخرة .. المشهد هو أن الساحرة قد رأت الرجل
    اتي وهو يلهث .. أنت لا تعرفين من هذا .. لهذا هي تقول بمشاكسة !! ( هذا للتوضيح ....... )
    فهمتي .. لا زالت تتحدث ..

    أعدتِ نفس الإسلوب
    لماذا تغير إسلوب السرد لديك (أنا أتحدث عما يجري من أحداث داخل البلورة)
    وصف من منظور عام بصيغة شخص ثالث (الشخص الثالث بالمناسبة هو من يتحدث عن آخرين أمامه يصفهم دون
    أن يكون هو جزءاً مما يصفه)
    لا زالت الساحرة تتحدث xDDD ..تشرح لك ان الابجر بالمناسبة هو حصان سيلفر xD
    ههه أضحكتني والله لا أتخيل انني أستخدم اسلوب الشخص الثالث هكذا xD ..

    بالمناسبة .. أسلوب الكاتب الذي يتحدث الى القراء لا أستسيغة ابدا !!
    لأنني دائما حريصة أن يشعر القارئ انه أسر داخل عالم القصة , لا أن يظهر الكاتب فجأة ليتحدث ( بفصل ) = = ..
    لانه يذكرك ان كل هذا مجرد قصة .. انت تقراينها ليس أكثر.. = =..

    كان نجيب محفوظ يستخدم هذا الاسلوب لكن بطريقة أسخف جدا .. مثلا يقول ..
    كان من المفترض ان يحدث كذا وكذا وكذا للطل ..
    لكن بما أنني الكاتب , وبما أنها قصتي .. فأنا لن أدع الأمور تسير هكذا ..
    فصلان = = .. >> كان هذا تعبير صديقتي على رواياته ..

    هههه ... لديك حس فكاهي جاد كــدموع
    جميل
    حلوة حس فكاهي جاد هذا xDD ..

    تارة تخاطبين القارئ كأن الساحرة هي من تتحدث
    هنا معك حق !! = = ..

    (بعد القراءة: جعلتني أتعلق به وإذا به يختفي من النهاية ... أين ذهب بعد أن أصبح سيلفر ملكاً؟؟)
    ههههه كان بيكنس البلاط الملكي xDDDD .. خخخخ لا أدري فعلا أين ذهب .. سؤال محير xDDD ..
    كنت أود ذكر شيئ عن هذه النقطة ( تفسير بالمعنى الاصح ) لكن الذاكرة xD ..

    حقا تعلقت بهذه الشخصية
    ربون بالنسبة الى مجرد دمية .. استخدمتها فحسب لأذهب الى الماضي ولقضاء بعض الأمور الفسفوسية = = ..
    هنالك خطأ بشع في انقراض دورة هكذا في النهاية .. i am ashamed = = ..

    يالك من دموية في وصفك يا هاجر
    هكذا دموية xD ؟؟ مسكينة ليونتي xD .. هذا لا شيئ حبيبتي لا شيئ xD ..
    سأذكر نقطة في النهاية على ذكر عبارتك xD ..

    غضب!!!!!!!!!!!!!
    لماذا؟
    ألم نقل إن الفارس لا يغضب
    المخرج عايز كده xD >> براااااااااااااااااااااااا ..

    (بعد القراءة: إنه أمير نبيل ومظلوم، كيف صورتيه بهذا الشكل المخادع يا هاجر؟؟!!)
    شخصية جيلبيرت أصلا قاسية .. ناهيك أنه تصنع ذلك في ذاك الوقت لكي يصبح المشهد واقييعا ..
    لست من أنصار أن يقف ويحكي قصة تحوله هكذا !! ناهيك أنه لو فعل ذلك كنت سأقتل نفسي قبل أن أجعل سيلفر يصدقه .. وإن فعل فستصير قصة لابنائنا في الحضانه = = ..
    أنا أحرص على جعل كل شيئ واقعييا الى أقصى حد ..
    جيلبيرت هو الجانب الأسود بالنسبة للجميع .. وهو لديه جانب أسود حقيقي ..
    ثم ان الحرب خدعه أصلا !! 0_0 ..

    ياله من موقف ... ياله من وصف
    وبسرعة مثالية لموقف كهذا
    القفزات الى الماضي والحاضر كانت مدروسة بحذر كي لا تشوش الأمر بل توضحه
    راااااااائع!!
    ارجاااااتو جوزاااااايمااااس :"") .. سعيدة انها أعجبتك >> هذه الجزئية xD ..

    أهذا القاتل أخو الملك!
    زدت الأمور تعقيداً يا فتاة T^T

    هههههه .. اعتمدت على التعقيد حتى اخفي الثغرااات xD >>يالخجلي هع xD ..

    يالك من قاسية يا هاجر!!!
    TT^TT


    يالك من مسكينة ليانو .. xD ..

    ولكني أحببت شخصية هذه الساحرة يا هاجر ^____^

    الساحرة بلهاء الى أقصى حد لعلمك 0_0 .. طفولية وذات نظرة قاصرة ..
    أترين ( هم فإيه وهي فإيه ) وهي همها تضفي على الجو لمسة درامية xD >> خبلة xD

    قصتك طويلة حقاً يا آنسة
    اسفة حقا = = ..

    عندما لا تريدين وصفها، لا تصفيها
    ولكن لا تبيني للقارئ إنك أهملت ذلك فقط ليرى هو بخياله ما يريده
    فهو سيحسب كتهرب من وصف الغرفة
    ربما معك حق , لكنني رايت هذه الحركة عدة مرات اثناء قراءتي 0_0 ..
    لن أصف غرفة الحاكم , لكنني بحاجة الى خيالكم لتتخيلوها , وإلا بدى المشهد مظلما أكثر من اللازم ..
    وعندما أقول لكم ان تتخيلوها , ستتخيلون بسرعة أقرب مشهد لتواكبوا الاحداث ليس اكثر ^ ^

    لا يا هاجر
    لا يجب أن ينتزع السيف بقسوة هنا وهو فعل ذلك مجبراً
    بل يجب أن ينتزعه بقسوة 0_0 .. لن يموت لو لم ينتزعه بقوة .. >> المنتحر يسعى الى اخراج النصل بعد ان يطعن نفسه .. هكذا يضمن ان لن ينقذه أحد ! طبعا هذا صعب عليه , لكن يجب أن يفعل ذلك ..
    ثم انتزاع السيف من أحشاء أحدهم يأتي بصعوبة , يحتاج الى القسوة ..وإلا كيف سينتزعه ؟
    هو لا ينتزعه من قطعة قطن ! , لاحظي انني لو سمحت لكلمة مجبر هذه ان تتسلل اليه ثانية واحدة , لعذب جيلبيرت ولما تمكن من انتزاع السيف .. = = .. والا فكما قلت .. كيف ستنزعه مثلا ..
    واحده واحده مثلا عشان الواد ميتوجعش ؟؟! xDD .. طبعا هينتزعه بقسوة ! هذا راي يعني
    انتي لا تسمحي لمشاعرك تاثر فيكي يا فتاة ..

    هاجر!
    حقا إنها لنهاية قوية
    أذقتنا طعم الألم بمشهد درامي ظننت عنده انها النهاية
    ثم عدت لتذيقيني طعم السعادة وإن كل شيء بخير!
    أبدعت!!
    أهم شيئ انك انبسطتي xD>> براااا ..

    سببت ماذا منذ بداية القصة؟؟!!
    لم أفهم
    سببت الكثير من مشاهد العنف , الكثير من التوتر , المشهد الدرامي الأخير , طول القصة , ألا يكفي كل هذا ..
    يجب أن أكافئكم لأنكم واصلتم للنهاية = = .. حرام انهيها كئيبة بعد كل هذا xD ..

    موقف المنتصف (لأننا لم نجد الفتى يختفي بسبب الساحرة)
    بالله ؟! كان المفروض الفتى يختفي بسبب الساحرة ؟! 0_0 ..


    السلبية الوحيدة التي يمكن أن تؤخذ على قصتك ياعزيزتي هي ما ذكرته عن التشويش الحاصل بين وصفك لما في داخل الشخصيات (والذي يجب ألا تعرف الساحرة عنه شيئاً) ووصفك للأحداث من منظور الساحرة نفسها
    صح ..

    أتعلمين
    لأول مرة أذوق من الكأس الذي أسقي منه قراء قصصي
    فلدي إسلوب مماثل للتلاعب بالأعصاب وقلب الأحداث
    من وجهة نظر قارئ: حقا أثرت لي أعصابي ولعدة مرات داخل القصة
    وأعلم وجهة نظر الكاتب تماماً: فأنا أراك تبتسمين بخبث في الخلفية وأنت تعطينا الوجه الآخر للقصة
    بل إنه من الممتع حقاً رؤية الصدمة على وجوهنا ونحن ندرك إن قفزات قلبنا وهلعنا على حادثة ما كانت كلها خداعاً منك >___<
    والمصيبة اني كنت من الفريق المغلوب على أمرهم هنا


    أحييك على هذه القصة الرائعة يا مبدعة
    : ) .. شكرا لك .. المرة القادمة ستكون افضل باذن الله ^ ^ ..
    لن احصر نفسي في حاجز اخر يومين xDD ..

    شكرا يا جميلة , اتعبتك معي ^ ^ " ..

    + لدي اقتراح 0_0 ..
    شرير جدااا .. جدا جدا .. أكتر مما تتصوري 0_0 ..

    لم لا نجعل احدى المرات , القصة رعب !!! برررر رععععب >> براااا ..xD
    الرعب أصععععععععب صنف من الكتابة 0_0 .. ليس من السهل أن ترعبي شخصا من مجرد قراءة بعض السطور ..
    0_0 .. أظنه تحد عنيف .. وممتع أيضا .. xD

    سنرعب بعضنا xDDDDD >> برااااااااااااااااا ..

    ما رايك ؟!
    >> اوه تصدقين منهكة حكاية الردود العريضة دي xD

    تحياتي لك يا جميلة :")

  3. #83

    الصورة الرمزية ايليانا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المـشـــاركــات
    84
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي .. [القصة الحالية: فارس المملكة] + النظرية الثانية والثالثة





    تم طرح الموقف
    الجديد بعنوان:


    بئر الذكريات <<< راجع الرد رقم 1

    كما تم تعديل بعض الفقرات في الموضوع (يرجى مراجعتها ايضاً)

    الفقرات التي تم تعديلها أو الاضافة عليها هي:

    النظريات الأخرى
    << تم إضافة إسلوب سرد ثالث للنظرية الثانية

    القوانين << إضافة قانون عدم تأخير القصص بعد الموقف الجديد
    وإضافة نظام الأسابيع الثلاثة (الفقرات 4 و 5)

    المواقف السابقة << إضافة موقف فارس المملكة

    الموقف الحالي << إضافة الموقف الجديد


  4. #84

    الصورة الرمزية ايليانا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المـشـــاركــات
    84
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي .. [القصة الحالية: فارس المملكة] + النظرية الثانية والثالثة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ms hagar ehab مشاهدة المشاركة
    أهلاااا ليووونة xD ..
    ههههه .. تعرفي .. والله انك من أكتر الناس اللي أحبهم يشوفون قصصي xD ..
    بطلعين فيها كلل القطط الفاطسة xD ..
    ^___^
    حقاً انها لكلمات أسعدتني يا عزيزتي


    أيون .. قبل ما أشرح لك سبب كل هذه الديفوهات 0_0 ..
    أولا لقد منحتي الكتاب ثلاثة أسابيع لكتابتها ..
    أنا ألفتها وحبكتها وكتبتها وأعدت كتابتها وصممت لاغلاف في يومين فحسب xDD ..
    كنت بعمل برجلي وقدمي وكل جزء أستطيع أن أعمل به xD .. تصوري كل هذا في يومين بس ..
    حتى أنني لم أجد الوقت لقراءة المحددات 0_0 .. والله بجد عشان كده الموضوع ضرب في الاخر xD ..
    قصتي كتبتها في ثلاثة أيام
    ولكن الفرق في التعقيد يا هاجر
    فقصتك المعقدة هذه في يومين!!!
    إنه إنجاز حقا!!


    لم أتعلق بأي شخصية ببساطة لأنني لم أشعر بأية واحدة ..
    لا يكفي أن تشرحيلي انه فعل كذا وكذا .. 0_0 .. حتى لو كانت قصة قصيرة يجب أن تريني شخصية الشخصيات
    خدتي بالك من ضخية الشخصيات دي xDD ..
    يعني أنا لم أرى من كل شخصية الا ما يجب أن تكون عليه .. ماعدا واحد 0_0 .. وهو المتدرب ..
    لقد ظهرت شخصيته المشاغبة .. أما البطل ظهر كبطل .. الشيخ ظهر كالمحب .. الساحرة كالشريرة ..

    أحب أن أرى طبيعة الشخصيات , هذا وحده ما يجعلك متعلقة بها .. لإن دايما هتلاقي شخصية تشبهك أو من الشخصيات التي تروق لك .. لكنني رايتهم ملتزمين بأدوارهم بطريقة زائدة .. : ) ..

    مثلا في قصة سيناري .. عندما قال ( ماكس باين xD ) " سنتحدث عن أحمق هذه فيما بعد "
    ولما قال المتدرب ( الطيبة تظهر علي جلية .. انظر !! ) رأيتي ردة فعلي xDD >> قلوب قلوب قلوب >>

    ثم انني اريد أن أرى الشخصية !! كيف يتحرك .. ؟! كيف يبدو ؟! كيف يبدو عندما يغضب ؟!
    ثم إن جزئية ترك الوصف لخيال القارئ فأنا لم أقتنع بها ..
    إنها نفسها بالنسبة للأفلام .. هل يمكن أن يعرضوا الأشخاص كالظلال ليترك لك حرية تخيلهم ؟! >< ..
    الكاتب المحترف هو من ينقل الصورة في رأسه الى رأسك !
    والأقوى هو من تظهر صورته عندك بشكل أوضح .. فهمتي علي ؟!
    كلامك كله صحيح ولا يوجد فيه أي خطأ
    ولكنك تنظرين للأمر من وجهة نظر "كيف تكتبين القصة من منظور الشخص الأول" (أي المتحدث)
    وله سلبيات أيضاً
    لذا لاحظنا بعض التشويش في قصتك
    لأنك حاولت تغطية السلبيات بالتحول الى إسلوب الشخص الثالث
    وهذا ليس خطأ بالمناسبة
    ولكن الإنتقالات فقط هي ما كانت غير واضحة وسببت المشكلة

    إسلوب الشخص الثالث له إيجابياته أيضاً
    يظهر ذلك بوضوح عندما أقول "إنه يصف داخل الشخصيات من منظور خارجي"

    فهو يوهم القارئ بأنه يقرأ معلومات صحيحة عن الشخصيات والأحداث
    بينما قد يكون الكاتب يضمر له خطة شريرة لقلب الأحداث ليبدو كل شيء عكس ما كان عليه
    وقد رأينا ذلك في قصتك
    فما منحنا تلك المفاجأة ليس إسلوب الشخص الأول
    بل إستخدامك لإسلوب الشخص الثالث

    الدليل على كلامي هو أليكساندرا في قصتك الأولى
    الصدمة بتغيير شخصيتها الى طيبة في النهاية لم تكن قوية لأنك تحدثت من منظور البطل فقط، وهو بشر قد يكون حكمه خاطئ أحياناً

    ؟؟؟ البطل لا يجب أن يكون أبلها الا اذا قررت أنتي جعله هكذا xD ..
    نعم، ولكنك إن قررت ككاتبة فلا أحد يستطيع قول العكس
    قرار ذاتي كما قلت ^___^


    ليس هذا قصدي .. بل هكذا ..
    انظري مثلا :

    ******

    فهمتي علي ؟!! أعتذر منك هيتومي .. أكون صادقة والله إن قلت أنني لست أهلا لأعدل في ما كتبته ..
    فأنت ملكة الوصف والكلمات القوية والمعجم العنيف 0_0 .. كنت فقط أوضح أنه بامكانك استخدام كل هذا في الرواية كمان .. لذلك فأنا واثقة أنك لو فهمتي ما أقول وأعدت كتابة نفس الفقرة فستجعلين قلمي راغبا في الانتحار خجلا من قلمك = = " .. >> لذلك لا تكتبيها مرة أخرى أرجوك حتى لا أعتزل الكتابة xDD .. [/SPOILER]

    أظنك تفهمين قصدي الان لو كنتي قد قرأت ما كتب في السبويلر .. 0_0 ..
    طبعا ترينه جافا أيضا لأنني لا أعرف شخصية جانلوك ولم اشعر بها .. انا فقط استخدمت كلمات معبرة لا أكثر !
    حولته الى منظور الشخص الأول يا هاجر

    إسلوب هيتومي إيجابياته لا تكمن في سحبك الى داخل الشخصية (كما يفعل إسلوب الشخص الأول الذي إستخدمته)
    ولكنه ينظر عامة الى الأمور كلها (قد يشرح داخل الشخصيات ولكن بشكل أبعد عن صيغة المتحدث التي قد تصيب وتخطئ)
    هذا يعطي للقارئ نظرة شاملة على كل ما يجري
    الجميل فيه إن القارئ سيكون قادراً على توقع المستقبل من خلال دراسة للأحداث المتفرقة الحالية
    والأجمل، إستغلال الكاتب لهذه النقطة فيريه إنه كان على خطأ منذ البداية ^_____^

    إسلوبي في قصتي عن الموقفين بالمناسبة إسلوب الشخص الثالث
    لاحظي اني في القصة الأخيرة بدأت بإسلوب الشخص الأول وتحدثت من منظور بيتر في حلمه
    لأني أعلم إن هذا الإسلوب سريع في سحب القارئ الى الأحداث
    تقصدته كي يدخل القارئ بسرعة الى الأحداث، حيث سأقدم له ما يكفي من المعلومات التي تثير شغفه للإستمرار
    ثم عدت الى إسلوبي (الشخص الثالث) الذي منحني إمكانية التنقل بين الشخصيات (رغم اني لم أستعمله بكل مزاياه هنا)
    ذلك منح نظرة شاملة جعلت النقلة التي ظهر فيها آلفريد شريراً وهو يطعن جون مفاجئة حقاً
    لأنني بدأت به شريراً ثم قلبته الى طيب وبينت الأمر على إنه سوء تفاهم
    القارئ صدق ذلك لأني أتحدث من منظور عام
    لم يعلم اني أخفي المزيد بشأن آلفريد، فقد كان مهتما بأمور أخرى منها إختفاء بيتر وسر جون وغيرها

    أطلت عليك ^___^!!

    المهم
    نعود لمثالك عن قصتك ^___^
    وأنا لي مثال كذلك xD .. كان في أول رواية أكتبها >> كانت أول شيئ أكتبه في حياتي أصلا .. 0_0 ..
    كان الموقف الذي أكتب عنه مرعبا ..
    لذلك اخترت وقت الليل لأكتبه .. كنت في بيت جدتي والكل نيام .. أحضرت القلم والورقة .. وتخيلت أنني مكان الضحية .. مرة .. ومكان المجرم مرة .. أصدقك القول أنني كنت أرتجف وشعرت بالبرد بشدة ><" .. برررر ..
    ناقصة رعب تكتبيها في الليل!!!!! 0___0


    لهذا في الرواية التي أكتبها الان ..
    أعدت كتابتها بدون مبالغة والله أكتر من 30 مرة !! 0_0 ..
    كل ما أنهي خمس فصول ( صعبين جدااااااا ومقرفين وكادوا يجعلوني أعتزل الكتابة من الاساس )
    أجلس وأمسحهم وأعيد الكتابة من الأول .. لأنني أيضا وضعت نفسي مكان القارئ ناسية كل ما يجري في الرواية .. وأحسست كأنني أقرأ جريدة = = .. حتى توصلت الى ما يرضيني في النهاية .. وقرأت الفصول على أهلي , وعندما كنت علائم الدهشة , او السرورو او الامتعاض كنت أبتسم راضية ^ ^ ..
    طريقتي في الكتابة مختلفة عن إسلوبك
    فالموقف الذي أكتبه لا أعود إليه الا لتعديلات بسيطة أو إطالة في وصفٍ كنت أهملته في البداية
    السبب في هذا هو اني أدرس كل شيء وتفاصيل الأمور كلها قبل البدء بأي موقف
    حتى تتكون في رأسي الشخصيات وتبدأ بالتحدث
    أضعها ببساطة مع بعض ضمن إطار موقف ما وإذا بالأمور تبدأ بالتحرك بشكل قد يفوق توقعي (ضمن الخطة الرئيسية طبعاً، وما يخرج عنها أعيده لها بخط قصة ثانوي << شرحت ذلك في أول نظرية بالتفصيل)
    لا أحتاج لإعادة الكتابة إلا في حالات نادرة، عندما أواجه موقفاً عصيباً ولا يرغب بالانتهاء فأتركه
    العودة قد تكون إعادة كتابة وليس إكمال ما كان (لذا أنا أُقَسِّم القصة الى مواقف، ما ينتهي منها فقد انتهى كأنه كتب بحبر على ورق << بالمناسبة أنا أطبع على الحاسبة مباشرة وليس ورق لأنها أسهل في تعديل الأخطاء والتفاصيل الصغيرة)


    أصدقك xD . في روايتي الأولى أيضا كان هنالك شاب أخذ قرارا معينا .. وحتى الان لا أعرف وهو ذاته لا يعرف ان كان قراره صائبا أو لا .. 0_0 . لهذا أنا أصدقك وأفهمك جيدا ..
    ^_____^

    وأتمنى من كل قلبي لو أقرأ روايتك = = .. اهئ ..
    أفكر بوضعها في المنتدى
    ولكن بعد الانتهاء منها >> يعني سنتين إضافيتين ^__^!!
    لأنها لم تصل النصف بعد رغم انها تتكون الآن من 296 صفحة << يعني السالفة طويلة ^__^



    بصراحه أرفع لك القبعة هيتومي .. استخدمتي كلماتك العنيفة في هذا الموقف لذلك أنظري التأثير علينا ..
    لقد أحببت الشيخ أكثر شخصية كما قلت في ردي بسبب هذا الموقف 0_0 ..
    كنت خارقة فيه تبارك الله .. لهذا أظنك لو تابعت على نفس الوتيرة في كل الرواية لأخذت مكان أجاثا كريستي xD
    الآن اؤيدك في كلامك
    إن أدخلت إسلوبها في الوصف في قصصها
    حقاً سينتج ذلك تحفة فنية



    نعود لقصتك المسكينة ^___^

    نعود للتعليق على التعليق تبع ليونتي xD ..
    اولا الأسلوب الذي أرتاح فيه هو أسلوب الشخص الذي يتحدث من منظور واحد !!
    لأن قلمي يسرح فيه على راحته .. = = .. أما أسلوب من يرى كل شيئ ويفهم كل شيئ , والمتواجد في كل مكان وكل زمان هذا لا أطيقة ولا أجيد الكتابة فيه جيدا ..
    رغم إنك إستخدمته في قصتك يا هاجر ^__^
    ركزي فقط على كيفية اللإنتقال بين الإسلوبين بما يخدم قصتك


    لكن ترين قصتي هنالك قفزات في عدة أماكن في عدة أوقات .. من المستحيل ان أفعل هذا بأسلوب المتحدث ..
    لكن البللورة ساعدتني على ذلك .. سأظهر لك الفكرة عامة ..
    الساحرة تتحدث .. ثم تأخذك البللورة الى المكان الذي تحدث فيه الأحداث ..
    وتختفي البللورة ليحل محلها مشهد تلفزيوني ( يعرف مافي كل مكان حتى لو في نفس البطل )
    هنالك بعض الأفلام تتحدث بنفس الطريقة فهمت يعلي ؟!
    هذا كان واضحا في القصة
    وأنا لا أنتقد هذا أبداً
    المشكلة التي أركز عليها هي اللحظة التي تقررين فيها البدء بإسلوب ما
    لم توضحيها سوى بإشارات وأحيانا حتى هذه الإشارات تختفي

    لو وضحت الانتقال كلاما لكان أفضل
    ثم هناك أماكن في القصة
    أدخلتنا الى داخل البلورة لنجدك تتحدثين من منظور الساحرة ولكنه وبطريقة ما يدخل في نفسية الشخصيات!
    فلا أنت ترينا كلام الساحرة المتابعة للأحداث ولا تدري شيئاً عما في داخل نفس البطل
    ولا أنت تصفين لنا كما قلت "مشهد تلفزيوني" يدخل في نفس البطل بعيداً عن الكلمات المخاطبة للقارئ
    إن وضعت حدود لانتهاء كل إسلوب وبداية الآخر (والذي يكون الإنتقال داخل البلورة وخارجها) سيتوضح لنا كل شيء ويزول التشويش الحاصل
    بالمناسبة المعركة الأخيرة كانت واضحة جداً في كيفية الانتقالات التي أتحدث عنها (المشكلة التي أشير لها هي في البداية فقط)


    البللورة ليست بهذا الغباء لتقترب الى قطرة العرق صحيح ؟! xD .. هكذا أوضح أنه يبدو كمشهد تلفزيوني ..
    تخيلي فقط جزء من الوجه والعرق ينساب عليه لينعكس على نصل السيف فهمتي قصدي ؟
    يمكن القول ان الساحرة ركزت في تفصيل ما (كقطرة العرق مثلاً)
    المهم ... ما قصدته هنا إن قطرة العرق تشير الى كونه حي وليس ميت ^___^



    لو تلاحظي أن الساحرة عندما تتكلم في معظم الأوقات أضع فاصلة ( نجوم ) .. لأعيدك الى غرفة الساحرة ..
    صحيح إنها كانت مفيدة ولكنها ليست كافية
    أعيدينا بوصف الى غرفة الساحرة أفضل



    xPPP .. تعرفين الكاتب نبيل فاروق ؟! رواياته بوليسية ( نار مولعة من كتر الحماسة )
    لا أعرفه للأسف
    ولكنك شوقتني للبحث عن رواياته لقراءتها
    إن كان هذا إسلوبه حقاً
    سيكون ذا فائدة عظيمة لي ^____^ << ناوية تصير مثله


    لكنه يستخدم هذه الخدعة أكثر من اللازم .. لدرجة أنه لو جابلك مشهد اختراق رصاصة لرأس البطل , ثم تقطيع احشاؤه .. ثم حرق باقية الجسد .. ونثر الرماد في السبع قارات .. والباقي في المريخ ..
    هتقولي بملل ( هفففف .. طبعا لم يمت .. هنالك خدعه ) = = .. خخخ ..
    لكن هنا تكمن خدعته الحقيقة .. >> كيف تمت الخدعة ؟! 0_0 .. تعصرين مخك شهر كامل واخر شيئ لا تتوقعينه هو ما حدث حقيقة = = ..
    ان كنت أنا فعلتها في إحدى قصصي وانا أعتبر نفسي مبتدئة
    لا عجب إنه سيفعل الأسوأ منها ^_____^
    إشتعل فضولي لمعرفة طرقه وحيله


    فيه يا جبيبتي ركلات xD .. رايتها عدة مراتت خخخخخخ
    عندما يلتحم سيفان ويتابعان الضغط على بعض يركل أحدهما ( صاحب السيطرة الأقوى ) , حينها ينفصل السيفان .. وأحيانا يسقط الأضعف xD >> خخخ شفتها كذا مرة والله . xD .. روحي زعقي للمخرج xD ..
    الأفلام وما أدراك ما الأفلام
    هذا إثبات على ان ما يظهر فيها غير صحيح مئة في المئة

    أشكرك على المعلومة يا انسة xD ..
    عفواً يا عزيزتي


    ذذذ خطأ عنيف xD >> لم أحب روبن لحظة واحدة .. ومنذ البداية كرهت تواجده .. + أنك من وضعت ضمن المحددات أنه شخصية ثانوية يا انسة ولا ايه رأيك ؟؟! = = .. >> شريرة xD
    غلبتني في هذه يا بنت!
    ومع ذلك كان عليه ان يظهر ^___^


    هههههه .. هذا ليس أسلوب الكاتب الذي يحدث القارئ بالطبع xD ..
    الساحرة تتحدث .. لاحظي ان شخصية الساحرة ساخرة .. المشهد هو أن الساحرة قد رأت الرجل
    اتي وهو يلهث .. أنت لا تعرفين من هذا .. لهذا هي تقول بمشاكسة !! ( هذا للتوضيح ....... )
    فهمتي .. لا زالت تتحدث ..
    صحيح إنك ضمن القصة ولكنك جعلت من المتحدث الساحرة بدل أن يكون الكاتب << حيلة جميلة
    وهي تحدث القارئ بالمناسبة
    ولكنه يبقى ضمن ذلك الاسلوب لأن خصائصه مماثلة (القفزات الى المستقبل، إعادة ترتيب الأحداث وغيرها)


    بالمناسبة .. أسلوب الكاتب الذي يتحدث الى القراء لا أستسيغة ابدا !!
    لأنني دائما حريصة أن يشعر القارئ انه أسر داخل عالم القصة , لا أن يظهر الكاتب فجأة ليتحدث ( بفصل ) = = ..
    لانه يذكرك ان كل هذا مجرد قصة .. انت تقراينها ليس أكثر.. = =..
    إستخدمت هذا أيضاً، من خلال ساحرتك
    وله ايجابيات كما بقية الاساليب << راجعي الموضوع الرئيسي فقد أضفته الى الاساليب ^__^


    كان نجيب محفوظ يستخدم هذا الاسلوب لكن بطريقة أسخف جدا .. مثلا يقول ..

    فصلان = = .. >> كان هذا تعبير صديقتي على رواياته ..
    >_____<
    لا عجب انك تكرهين هذا الإسلوب يا هاجر
    له أشكال أخف بعيداً عن بيان الكاتب للقارئ إنه هو المسيطر على كل شيء والقارئ ضعيف ليس بيده حيلة


    حلوة حس فكاهي جاد هذا xDD ..
    ^__________^


    ههههه كان بيكنس البلاط الملكي xDDDD .. خخخخ لا أدري فعلا أين ذهب .. سؤال محير xDDD ..
    كنت أود ذكر شيئ عن هذه النقطة ( تفسير بالمعنى الاصح ) لكن الذاكرة xD ..
    المصيبة انك لا تدرين يا هجورة
    من يدري إذا!!!
    ظننتك نسيت الأمر فقط >___<


    ربون بالنسبة الى مجرد دمية .. استخدمتها فحسب لأذهب الى الماضي ولقضاء بعض الأمور الفسفوسية = = ..
    هنالك خطأ بشع في انقراض دورة هكذا في النهاية .. i am ashamed = = ..
    إنه شخصية وصفتها ببراعة وجمال
    كيف لك أن تقولي عنه دمية T^T
    كقارئ تعلقت به ... إستغلي هذا حتى آخر نفس يا فتاة



    هكذا دموية xD ؟؟ مسكينة ليونتي xD .. هذا لا شيئ حبيبتي لا شيئ xD ..
    سأذكر نقطة في النهاية على ذكر عبارتك xD ..
    >_____<
    حقاً أنا مسكينة T^T



    شخصية جيلبيرت أصلا قاسية .. ناهيك أنه تصنع ذلك في ذاك الوقت لكي يصبح المشهد واقييعا ..
    لست من أنصار أن يقف ويحكي قصة تحوله هكذا !! ناهيك أنه لو فعل ذلك كنت سأقتل نفسي قبل أن أجعل سيلفر يصدقه .. وإن فعل فستصير قصة لابنائنا في الحضانه = = ..
    أنا أحرص على جعل كل شيئ واقعييا الى أقصى حد ..
    جيلبيرت هو الجانب الأسود بالنسبة للجميع .. وهو لديه جانب أسود حقيقي ..
    ثم ان الحرب خدعه أصلا !! 0_0 ..
    لم يكن الأمر مشكلة كبيرة
    ولكني نظرت إليه كفارس
    وأنت جعلته نبيل وأمير
    صعب أن يَكذب، كما هو صعب أن يقوم بأي حركات مخادعة
    إن أردت له أن يظهر هكذا
    إصنعي له قصة جانبية تجبره على هذا حتى لو لم يرغب
    ربما يتأثر بسحر الساحرة والجيش الوهمي الذي تصنعه ويفقد بسببه جزءاً من وعيه لما يجري ويتصرف بشكل قد يخالف أخلاقه (الساحرة لا تدري عن ذلك طبعا ^___^)


    هههههه .. اعتمدت على التعقيد حتى اخفي الثغرااات xD >>يالخجلي هع xD ..
    بل إن التعقيد هو سبب الثغرات
    الوقت قصير يا هاجر
    إبحثي عن أبسط إطار وأصقليه حتى يصبح
    لامعاً براقاً خالياً من الفجوات ^___^
    بدل أن يضيع جهدك على الكثير من التفاصيل بوجود الكثير من الثغرات
    بالمناسبة
    قصتيكما أنت وهيتومي بتعقيدات تكفي لتتحول الى رواية طويلة بإضافة القليل من الملح والسكر (شخصيات ثانوية أخرى ^___^)



    الساحرة بلهاء الى أقصى حد لعلمك 0_0 .. طفولية وذات نظرة قاصرة ..
    أترين ( هم فإيه وهي فإيه ) وهي همها تضفي على الجو لمسة درامية xD >> خبلة xD
    أحببتها لانفتاح شخصيتها ونظرتها الطفولية هذه يا هاجر ^____^
    كما إن تجسيدها كان جميل جداً

    ربما معك حق , لكنني رايت هذه الحركة عدة مرات اثناء قراءتي 0_0 ..
    لن أصف غرفة الحاكم , لكنني بحاجة الى خيالكم لتتخيلوها , وإلا بدى المشهد مظلما أكثر من اللازم ..
    وعندما أقول لكم ان تتخيلوها , ستتخيلون بسرعة أقرب مشهد لتواكبوا الاحداث ليس اكثر ^ ^
    صفيها مظلمة بفجوة في أحد جدرانها
    هذا كافيٍ لنتخيل الباقي
    ولكن لا تقولي للقارئ لن أصفها لتتخيل أنت رغم إنكِ وصفت كل شيء عداها
    إنه تهرب واضح سيكتشفه القارئ فوراً


    بل يجب أن ينتزعه بقسوة 0_0 .. لن يموت لو لم ينتزعه بقوة .. >> المنتحر يسعى الى اخراج النصل بعد ان يطعن نفسه .. هكذا يضمن ان لن ينقذه أحد ! طبعا هذا صعب عليه , لكن يجب أن يفعل ذلك ..
    نعم وهذه هي المشكلة
    حيث إنه سيبقى حيا ينزف حتى يُنزَع السيف منه
    إنها لحظة مؤلمة لسيلفر
    كيف يقوم بها بقسوة!



    ثم انتزاع السيف من أحشاء أحدهم يأتي بصعوبة , يحتاج الى القسوة ..وإلا كيف سينتزعه ؟
    هو لا ينتزعه من قطعة قطن ! , لاحظي انني لو سمحت لكلمة مجبر هذه ان تتسلل اليه ثانية واحدة , لعذب جيلبيرت ولما تمكن من انتزاع السيف .. = = .. والا فكما قلت .. كيف ستنزعه مثلا ..
    معك كل الحق ولكن كلمة "بقسوة" جاءت كأنها تعبر داخله ومشاعره
    إن تحولت الى كلمة "بقوة" ستحل المشكلة ولن يكون بيننا أي خلاف ^____^
    فهو يحتاج للقوة لنزع السيف ... وفعل ذلك بألم لا قسوة ملأت قلبه


    انتي لا تسمحي لمشاعرك تاثر فيكي يا فتاة ..
    لذا قلت إنك بحاجة لقسوة وجرأة كبيرة لتصفي قصتك
    أن تعيشي أحداثها هذه!!
    عندما غرست أنا السيف في جسد جون في قصتي تألمت لألم جون وآلفريد وهيلينا وبيتر (الذي يراقب من بعيد)
    أعدت اللقطة عدة مرات وأنا أنظر لها في كل مرة من منظور شخصية
    هذا حالي مع حركة واحدة
    فكيف بقصتك "الدموية" يا هاجر!!!!!


    سببت الكثير من مشاهد العنف , الكثير من التوتر , المشهد الدرامي الأخير , طول القصة , ألا يكفي كل هذا ..
    يجب أن أكافئكم لأنكم واصلتم للنهاية = = .. حرام انهيها كئيبة بعد كل هذا xD ..
    ^_____^
    أصبحت طيبة في النهاية
    لو كنت مكانك لإستمتعت وأنا أنهيها عند جيلبيرت الميت ... حتى دون أي كلمات إضافية قد ترضي القارئ وتطفئ له حماسه لمعرفة المزيد << مع ابتسامة شريرة ^________^


    + لدي اقتراح 0_0 ..
    شرير جدااا .. جدا جدا .. أكتر مما تتصوري 0_0 ..

    لم لا نجعل احدى المرات , القصة رعب !!! برررر رععععب >> براااا ..xD
    الرعب أصععععععععب صنف من الكتابة 0_0 .. ليس من السهل أن ترعبي شخصا من مجرد قراءة بعض السطور ..
    0_0 .. أظنه تحد عنيف .. وممتع أيضا .. xD
    الفكرة جميلة بحد ذاتها
    ولكننا لا نستطيع إجبار أحد على الكتابة باستخدام صنف معين
    لأن البعض لا يستطيعون ذلك
    فكما الصنف الكوميدي يستحيل على البعض
    الرعب شيء مماثل
    الرومانسية والخيال ... كلها يمكن للبعض الكتابة عنها بينما تبدو للآخرين كأحجية لا يستطيع التقرب منها

    أنا عن نفسي الكوميدي والرعب لا أقربها أبداً
    الأول لا أطيقه ولا أشاهد له حتى أفلام
    أما الثاني ... >_____< ... أنا أموت خوفا من أفلام الرعب فكيف بقصص تصف لي ببطء مميت ما يجري T^T
    إن جاءت هنا لن أمانع بقراءتها ... ولكن أن أكتب أنا !!!!!
    شيء فوق طاقتي حقاً


    لحل المشكلة
    وضعت في موقف هذه المرة إمكانية تحويله الى رعب
    من يرغب بالكتابة به فليفعل
    فهو كبقية الأصناف ... لكم الاختيار بينها
    أنا أحاول دائما أن أجعل الخيارات مفتوحة لتناسب الجميع



    سنرعب بعضنا xDDDDD >> برااااااااااااااااا ..
    ما رايك ؟!
    هل هذا يعني إن قصتك القادمة رعب يا هاجر!!!
    >___<



    >> اوه تصدقين منهكة حكاية الردود العريضة دي xD
    ولكنها مفيدة يا عزيزتي
    وأنا أرى نتائجها أمامي فيما نخرج به من نقاشاتنا الطويلة المتعبة
    يذهب عني كل ذلك التعب
    ^____^



    في أمان الله

  5. #85

    الصورة الرمزية دموع القلوب

    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المـشـــاركــات
    655
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي! ... [الموقف الحالي: بئر الذكريات]

    يا الله
    بالفعل رائعة ايلينا ..
    اسلوبك سردك للأحداث و صفك عباراتك و أفكارك ..
    كل شيء متميز فيك ..
    بالفعل أبدعتِ و أمتعتِ ..
    أفكارك بالفعل أحببتها ..
    لم أفكر قط أن تكون الساحرة طيبة و أيضًا زوجة كارلوس ..
    و كذلك الفريد لم اتوقع هذا التصرف منه بأن يحاول قتلهما ليريح جون من لعنته ..
    أكثر ما أحببته هو معاناة جون وشعوره بالألم .. << تجذبني الشخصيات الرائعة و بنفس الوقت بداخلها الم عميق
    كنت افكر كثيرًا كيف لفارس شهم شجاع ان يعاني إن كان محبوبًا ..
    لكنك أظهرت أكثر ما يؤلم الفارس .. شجاعة زائفة .. أحببتها فعلاً ..
    و كل حبكة و فكرة كانت راائعة و متميزة ..

    بارك الله بك غاليتي و بارك بقلمك الأخاذ
    بالفعل استمتع عند قرائتي لكلماتك و عباراتك
    أسعدك المولى غاليتي ❤

    ~~

    هيتومي
    جميلة هي قصتك ..
    أحببتها و أحببت نهايتها ..
    بالبداية لم أحبذ غضب جانلوك .. لأن يجب أن لا يغضب .. رغم أن ردت فعله طبيعيه ..
    لكنك لم تذكري بعدها موقفًا آخر يغضبه .. وهذا أفضل ..
    أفكارك جميلة .. واسلوبك الذي يقطع حدثًا لينتقل لآخر جميل أيضًا ..
    أبدعتِ غاليتي
    إلى الأمام دومًا
    أسعدك الله دائمًا و أبدًا ❤

    ~~


    سيناري
    قصتك بالفعل جميلة ..
    قصيرة لكن أحداثها مثيرة و هذا جميل جدًا ..
    جميلة هي حبكتك .. و خيالك أروع ..
    كلماتك و وصفك في المقدمة كان رااائع جدًا ..
    بوركت عزيزتي ..
    دمت بحفظ الحليم و رضاه ❤


    ~~

    ماهذا يا هااجر
    طويييييلة لكنها جميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلة
    أحب كتاباتك كثيرًا .. عندما أقرأها أتفاعل معها بكل أحاسيسي تلقائيًا ..
    بدايتك راااااااااائعة ..
    دهشت و صرخت و حزنت لكن النهاية بسعادتها سُعدت ..
    رغم أنكِ لم تتقيدي ببعض المحددات ..
    لكنكِ تميزتِ ..
    كل كلمة و كل فكرة و كل حبكة كانت راائعة و مهمة بنفس الوقت ..

    امتعتني كثيرًا غاليتي
    بارك الله بك و بقلمك الجميل
    أسعدك الله دائمًا و أبدًا
    دمتِ بحفظ الرحمن الرحيم
    ~~

    بالنبة لي ..
    بالفعل كم يحزنني أنني لم أشارككم الكتابة في هذا الموقف ..
    رغم أنني كنت متشوقة و متحمسة للكتابة ..
    أتتني بعض الأفكار .. كتبت بضع كلمات في البداية ..
    حاولت أن لا آبه للضجيج من حولي ..
    لكن لم أستطع .. فالعودة للكتابة بالنسبة لي تحتاج لجو هادئ صافي .. و نفسية جيدة ..
    و لكنني قلت لنفسي سأكتب بإذن الله هذا الموقف و لو بعد مرور عام كامل .. يجب أن أكتبه ..
    فالكاتب لابد أن يتخطى العقبات و يتحدى الظروف و يواجه التحديات بإرادة قوية ..

    عزيزتي ايليانا ~
    بالفعل كنت أتمنى مشاركت في هذا الموقف .. كنت متشوقة جدًا لتعليقاتك و انتقاداتك البناءة ..
    لذا كنت أحاول جاهدة أن أنجز هذا الموقف .. لكن .. لا بأس ..

    شكرًا لك و شكرًا لكن حبيباتي ..
    معكن وجدت عالم راااااائع جدًا أحببته حقًا ..
    فبارك الله بكم جمييييييييعًا و أسعدكم المولى و حقق مناكم ❤

  6. #86

    الصورة الرمزية الجاثوم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    610
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي! ... [الموقف الحالي: بئر الذكريات]

    هل عليّ ان أطيل لأصل أخيرًا للحقيقة

    في الواقع , دون اي تعليق او تعقيب


    هيتومي : ألم أقلها مسبقًا ... رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى , قد استمتعت فعلا , بعدها نمت لأحلم بها , أدامك الرب لنا

    أيليانا : قلتها لك أنت كذلك من قبل , جميلة مدهشة , إن عرفت انك تصغرينني و تكتبين بهاته الطريقة , سيتوقف قلبي ...حفظك الله

    هاجر الغالية : لديّ أخت أصغر مني تملك نفس إسمك , لا أستطيع ان أنتقد القصة او ادلك على أخطاء او زلات فإن أعجبت انا بشيء لا أرى فيه أي شائبة , احببتها حقا .. مبدعة لك مستقبل باهر لامع حفظك الرحمن


    اللون الأحمر مجددًا , لا يمكنني الإستغناء عنه



  7. #87

    الصورة الرمزية ms hagar ehab

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,285
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي! ... [الموقف الحالي: بئر الذكريات]

    إليااانو ^ ^ ..
    اه يا فتاة .. معك حق في كل كلامك :") ..

    أفكر بوضعها في المنتدى
    ولكن بعد الانتهاء منها >> يعني سنتين إضافيتين ^__^!!
    لأنها لم تصل النصف بعد رغم انها تتكون الآن من 296 صفحة << يعني السالفة طويلة ^__^

    0_0 !!!! .. قتلتيني ×_× ..
    بسم الله عليكي .. كتبتتي فيهم ايه ؟! xDD ..
    وكل هذا وما وصلتي للنصف 0_0 ؟!! ..
    انت ماشيه على خطا ستيفن كينج xD .. ليس أقل من 400صفحة للرواية xD ..
    ناهيك أنه قد كتب رواية على سبعة أجزاء ثلاثة ألاف صفحه ..
    كل ما أريد أن أعرفه ماذا تكتبون في كل هذا ؟! 0_0 ..

    إن أردتي الحقيقة ليانو .. الان حمستيني أكتر بكتير ..
    ألا يمكنني أن أقرأها قبل أن تتمينها :""""( .. ثم ثم .. تحمست بقوة بقوووووة .. :""( ..
    أنا أطول رواية كتبتها كانت 176 صفحة 0_0 .. >> وهي أول رواية أكتبها أيضا ..
    لكن للأسف ..
    من بعدها أصباتني مشكلة أشتكي منها حتى الان ..
    أنا أجد صعوبة بالغة الان في السرد :"( .. في الرواية الاولى , ما جعلني أتوقف عند ال 176 صفحة
    هو البشر اللي قعدوا يقولولي محدش هيقرأ كل هذا .. كان لدي المزيد لأكتبه = = ..

    أما الان ففي رأسي أفكار أقوى بكثير من قصة الرواية الاولي .. :"( ..
    أقوى مئة مرة .. وقد تحتاج أكثر من مئتي صفحة لأكتبها .. ولكنني أشعر بعجز ما ..
    لا يمكنني أن أكتب كل ما أفكر فيه !! الحق يقال أن الرواية التي أكتبها الان صعبة جدا ..
    وطويلة وتحتاج أن تطبخ على نار هادئة .. ولكن فجأة أجد نفسي أركض في الأحداث !
    أنا مستاءة جدا والله .. :"( >> أشعر أنني فقدت قدرتي على الكتابة بدون مبالغة :"( ..
    ثم ثم .. = = ..

    المهم xD ..

    لا أعرفه للأسف
    ولكنك شوقتني للبحث عن رواياته لقراءتها
    0_0 .. لا تعرفين الدكتور نبيل فارق ؟! 0_0 .. غريبة ؟!!!
    استني هزبطك عالخاص أنا xD ..

    المصيبة انك لا تدرين يا هجورة
    من يدري إذا!!!
    ظننتك نسيت الأمر فقط >___<
    هههه .. يللهول .. بجد لازم أنسف القصة وأكتبها من الاول تاني بتركيز xD ..

    عندما غرست أنا السيف في جسد جون في قصتي تألمت لألم جون وآلفريد وهيلينا وبيتر (الذي يراقب من بعيد)
    مممممممـ .. هذه الجزئية بالزات عندك حسيتي خدتيها ببساطة شوية ..
    لازم تحسسيني إنه يتألم يتعذب .. >> برااااا ..

    لو كنت مكانك لإستمتعت وأنا أنهيها عند جيلبيرت الميت
    هههه دعي هذا سرا بيننا xD .. أنا أيضا أحببت جيلبيرت ولم أرد أن أقتله xPPP >> ذذذذ >> اوت ..

    الفكرة جميلة بحد ذاتها
    ولكننا لا نستطيع إجبار أحد على الكتابة باستخدام صنف معين
    لأن البعض لا يستطيعون ذلك
    فكما الصنف الكوميدي يستحيل على البعض
    الرعب شيء مماثل
    صح والله مانبتهت لها 0_0 ..
    بس أنا اقترحتها على أساس انني لم أشاهد فيلم رعب في حياتي xD ..
    أعني أنني امتلك نفس الضعف 0_0 .. لكن بالنسبة للكوميدي فقد صدقتك في هذا بشدة ..
    أنا غير قادرة على كتابة الصنف الكوميدي ابدا .. لكنني أستخدمه وسط الأحدا ( دمج بس فهمتي ) 0_0 ..

    أنا أموت خوفا من أفلام الرعب فكيف بقصص تصف لي ببطء مميت ما يجري T^T
    قرأت من أسبوع رواية اسمها ( الغيبوبة ) لها فيلم يحمل الاسم نفسه 0_0 ..
    أعوذ بالله xD .. لم انم تلك الليلة xD .. أشرر كاتب شفته بحياتي 0_0 >> كاتب أجنبي لا اذكر اسمه لاني حذفتها بمجرد ان قرأتها xD .. وهي من صنف الرعب الطبيعي ليس رعب مصاصي الدماء والوحوش وأي شيئ خيالي يعني .. هي واقعية جدا وممكن تحصل !! عن الطبببببببب 0_0 >> بررررر .. قتلتني = = ..

    إذا كان أمرك هكذا فلا تقربي كتابات ستيفن كينج لأنه قادر على إرعابك في وضح النهار والجميع بالقرب منك
    وأيضا يرعبك من اللا شيئ 0_0 >> لديه لمسة جنونية تثير القشعريرة = = ..
    لكنه مبدع الى حد الجنون فعلا .. لم ولن أقرأ شيئا ككتاباته أبدا :"( ..

    لحل المشكلة
    وضعت في موقف هذه المرة إمكانية تحويله الى رعب
    من يرغب بالكتابة به فليفعل
    فهو كبقية الأصناف ... لكم الاختيار بينها
    أنا أحاول دائما أن أجعل الخيارات مفتوحة لتناسب الجميع

    تسلمي xD .. لكن بئر الذكريات الاسم فقط يوحي بالدفئ والحنين ..
    لا أدري مالذي سأفعله بالضبط .. خاصة وأنني صرت من كارهي الخيال في الفترة الأخيرة ..
    xD .. وبالنسبة للنقاشات .. بصراحه رائعة ..
    ان شاء الله نستفيد منها :"" ) .. طول حياتي أتمنى وجود موضوع راااائع كموضعك ليااانو ..
    دائما أتمنى وجود من يقرأ ما أكتبه و يعدل وي( يطلع القطط الفاطسة ) زييك xD ..
    بس والله استفدت وأتمنى من كل قلبي الموضوع يستمر للأبد ..



    سمو - تشاااان xD ..
    كيف لم أنتبه أنك تودين ضربي هاه ..
    حتى ان حاولتي فلن تستطيعي ضربي .. لأنك حنون وقلبك طيب ..
    >> وأنتي مستغلة وشريرة xD ..

    فديتك سمو تشااان xD ..

    + دموع تشان ..
    اريجاااتو حبيبتي والله , شهااادتك أعتز وافتخر بهااا .. لا حرمني منك حبيبتي :")

    + سيناري تشااان ..

    تسلمي حبيبتي كلك ذوق ما عرفتي تطلعي أخطاء لأنو ليانو العزيزة طلعت كل شيئ xD
    ههههه فديتكم كلكم والله :"") ..

    + شكرا لياااانو على نصااايحك يا جميلة :"") . لن أنسى هذا لك أبداا ..
    جزاك يالله خيرا .. :")

  8. #88

    الصورة الرمزية ايليانا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المـشـــاركــات
    84
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي! ... [الموقف الحالي: بئر الذكريات]

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    دموع يا عزيزتي
    كلماتك شهادة أعتز بها حقاً

    كما اني سعيدة لردود فعلك عن الشخصيات ^___^

    أما وصفك هذا

    أكثر ما أحببته هو معاناة جون وشعوره بالألم .. << تجذبني الشخصيات الرائعة و بنفس الوقت بداخلها الم عميق
    كأنك تتحدثين عما في داخلي
    فأنا أحب تلك الشخصيات أيضاً ^___^

    كنت افكر كثيرًا كيف لفارس شهم شجاع ان يعاني إن كان محبوبًا ..
    لكنك أظهرت أكثر ما يؤلم الفارس .. شجاعة زائفة .. أحببتها فعلاً ..
    ولكني لم أحسن تصوير ألمه
    القصة تحتاج للمزيد لتصل الى الصورة التي في رأسي
    بارك الله بك غاليتي و بارك بقلمك الأخاذ
    بالفعل استمتع عند قرائتي لكلماتك و عباراتك
    أسعدك المولى غاليتي ❤
    شكراً لك يا عزيزتي
    حقاً أسعدتني كلماتك

    وقد فوجئت كيف وصلت الى أعماق القصة
    كأنك رأيت ما في رأسي ولم يكتبه قلمي بعد عن تلك القصة
    إنها تدل على قراءة متميزة ونظرة ثاقبة

    بارك الله فيك يا دموع وشكراً على هذه القراءة الرائعة

    بالنبة لي ..
    بالفعل كم يحزنني أنني لم أشارككم الكتابة في هذا الموقف ..
    رغم أنني كنت متشوقة و متحمسة للكتابة ..
    أتتني بعض الأفكار .. كتبت بضع كلمات في البداية ..
    حاولت أن لا آبه للضجيج من حولي ..
    لكن لم أستطع .. فالعودة للكتابة بالنسبة لي تحتاج لجو هادئ صافي .. و نفسية جيدة ..
    و لكنني قلت لنفسي سأكتب بإذن الله هذا الموقف و لو بعد مرور عام كامل .. يجب أن أكتبه ..
    فالكاتب لابد أن يتخطى العقبات و يتحدى الظروف و يواجه التحديات بإرادة قوية ..
    أعانك الله يا عزيزتي
    حقاً انه مؤلم أن ترغبي بفعل شيء ومحيطك الصاخب لا يسمح لك بفعل ذلك

    لدي إقتراح قد يساعدك
    تابعي ردي على هاجر في الأسفل

    عزيزتي ايليانا ~
    بالفعل كنت أتمنى مشاركت في هذا الموقف .. كنت متشوقة جدًا لتعليقاتك و انتقاداتك البناءة ..
    لذا كنت أحاول جاهدة أن أنجز هذا الموقف .. لكن .. لا بأس ..
    وأنا تمنيت أن تشاركي في هذا الموقف أيضاً
    لان من يعود للكتابة ليس كمن يبدأ بها
    كما إن فترة ترْكها ليست سهلة أو هادئة كما قد يتوقع البعض
    بل هو صراع نفسي ينتهي عادة بإقناع أنفسنا باننا ما عدنا نكتب (أو نرسم << فقد تركت الإثنين لفترة ليست بالقليلة)
    ونحول الفكر الى شيء آخر

    لا تعلمين كم أفرح برؤية ما كتبتِه
    فكأني أنا من فعل ذلك
    تعيديني الى تلك اللحظة وأنا أجد نفسي أعود للكتابة والرسم

    ساحاول مساندتك بكل قوتي بإذن الله
    لا تترددي في طلب أي شيء يا عزيزتي


    سيناري العزيزة
    هل عليّ ان أطيل لأصل أخيرًا للحقيقة
    لا ليس شرطاً أن تطيلي
    ما قصدَته دموع بـ "قصيرة ولكن أحداثها مثيرة"
    انك إستطعت إنتاج قصة مثيرة بأحداثها رغم انها قصيرة (والقصير صعب فيه الوصول الى تلك المرحلة)



    أيليانا : قلتها لك أنت كذلك من قبل , جميلة مدهشة , إن عرفت انك تصغرينني و تكتبين بهاته الطريقة , سيتوقف قلبي ...حفظك الله
    أنا أكبر منك يا عزيزتي لذا لا تقلقي ^_____^
    شكراً لكلماتك الرائعة

    اللون الأحمر مجددًا , لا يمكنني الإستغناء عنه
    لم أقل إستغني عند يا سيناري
    وعذراً منك ان فهمتِه هكذا
    ولكني كنت أشرح عن أنسب طريقة لبيان حوارات الشخصيات بما يناسب إسلوبك في الكتابة
    إنتقلت الى الألوان بعد أن وضعت النص على الخلفية البيضاء (بعد تعديل إظهاره)
    وبما اني رأيت ذلك الشد على العين إنتقلت لشرح الألوان وبينت ان هناك طرق أفضل لتقليل هذا الشد
    لم أقل انك مجبرة على إستخدامه، ولكنه كان خياراً فقط لك حق الأخذ به أو تركه
    كما انها كانت معلومة لدي أحببت إيصالها وكان ذلك المكان المناسب لها (بما ان الموضوع فتح عنها)
    إن كان للون دلالة خاصة عندك فهذا أمر لك كل الحق فيه يا فتاة

    عذراً منك مجدداً يا عزيزتي



    هجورة يا فتاة!!!

    إياك أن تتركي أي أحد يؤثر عليك ويقول إنها لن تُقرأ

    لماذا إذاً تقرأين رواية طويلة متعبة إن كانت ستصل الى نفس نتيجة القصة؟
    الجواب هو انها تؤثر فيك أكثر
    هل تساءلت يوما لماذا في الرواية فقط تصبح للكلمة التي تَنْطِق بها الشخصية وزنا ثقيلاً في القلب؟
    إن قالت "لا" ... يسقط قلبك مع الكلمة وقلب المقابل الذي رُفِض طلبه
    لماذا في القصص التأثير أقل؟ << هذا ليس إنتقاصا من القصص أبداً
    القصة روعتها إن أثرت بقوة رغم قِصَرها << القصير أقصد به أقل من 50 أو 30 صفحة

    إذاً لماذا هذا الوقع الهائل في نفوسنا عندما نقرأ الرواية؟
    الجواب بسيط
    في البداية كما القصة، الشخصيات مجهولة بالنسبة لنا
    تبدأ الرواية ببنائها بالتدريج وعلى طول المواقف والأحداث
    حتى تصل الى مرحلة (وهي الأروع في الرواية) تنضج فيها الشخصية في ذهن القارئ
    لأنه كوّن عنها ما يكفي من الخلفية وفهم كل زواية فيها

    هل ستكون ردود فعلها متوقعة منذ ذلك الجزء؟!
    لا ... لأن كاتب الرواية لم يبدأ قصته بعد
    القصة تبدأ من تلك المرحلة
    إذ تظهر مهارة الكاتب في التعامل مع الأحداث والشخصيات ووضعها معاً للوصول الى النهاية من هناك
    حيث الشخصية التي لها ذلك العمق في نفس القارئ، إن رفضت ما طلباً للبطل وبكلمة "لا"
    لن تكون سطحية أبداً
    فللكلمة عمق أكثر من ألف كلمة عداها

    لنعطي مثالاً للتوضيح
    نفس الموقف الذي ذكرته
    شخصية قالت للبطل "لا"

    مما يعرفه القارئ حتى تلك اللحظة من الرواية
    أولاً: البطل لا يقبل أن يقال في وجهه كلمة "لا" بشكل قاطع مخيف لا يمكن الكسر (طبعا مع أسباب عميقة محترمة تعطي للسبب واقعية ممتازة)
    ثانياً: الشخصية التي قالت الكلمة لا تقول هذه الكلمة أبداً في حياتها، ولو عنى ذلك موتها (مع سبب آخر في ماضي الشخصية، ذو عمق مؤثر هو الآخر)
    ثالثاً: علاقة الاثنين لا تسمح للشخصية تلك أن ترفع صوتها أمام البطل، أي إنه من سابع المستحيلات أن تفعل ذلك

    تخيلي معي الشخصيتين
    ما رأيك بتلك الكلمة تقال في وجه البطل الآن
    ومِن مَن؟! ... من الشخص الوحيد الذي لا يستطيع قولها له للعلاقة التي بينهما ولماضيه المؤلم مع الكلمة مثلاً
    بعيداً عن الصدمة التي سيسببها الكاتب للقارئ وهو قد توقع الموافقة كأمر قطعي (لحسابه الاحتمالات المقدمة له) << مسكين ^__^


    المهم

    عمق كهذا في الشخصيات والكلمات وتأثيرها على القارئ لا يمكن الوصول له من صفحات قليلة
    وإن قال لك أي شخص أنها لن تقرأ أجيبيه بالجواب الذي اعتدته أنا
    "كلما طالت الأحداث يصبح للكلمة على بساطتها وقع قوي في نفس القارئ، وهو ما أحبه"

    ولمعلوماتك
    في قصتي بالكاد وصلت فيها الى العمق المناسب في الصفحة 155 لتقديم أول صدمة حقيقية وأبدأ اللعب براحتي بأسلحتي التي أخفيتها حتى ذلك الوقت
    لك ان تتخيلي عمق تأثير تلك الصدمة على القارئ ^___^
    أيضاً قلت إنها أول صدمة، يعني اني كلما إزدت عمقاً في الرواية كلما كانت الصدمات التي تليها ذات وزن أكثر ثقلاً وتأثيراً
    تجربة كهذه لن يشعر القارئ معها بصفحات قصتي الطويلة قبل ان يدرك إنه يقرأ آخر فصل منها

    إليك أمثلة أخرى
    إحدى قصص أجاثا كريستي (أظن انها كانت الكأس الأخيرة)
    كنت أقرؤها بشغف شديد (وهي ليست قصيرة بالمناسبة)، نام الجميع واطفأوا كل مصابيح المنزل
    مشكلتي كانت ان كل غرفة في المنزل في ذلك الوقت مشغولة
    إحزري ماذا فعلت ... كان هناك ضوء أصفر صغير يظل مفتوحا طوال الليل (كي لا يقع أحد عن الدرج في الظلام) ... وهناك كانت وقفتي ^___^ ... لا أدري كم كانت ... ثلاث أو أربع ساعات
    واقفة هناك وأقرأ القصة حتى إنتهيت منها
    لماذا؟ ... ببساطة لم أستطع تركها حتى الصباح ^______^

    مثال آخر
    ألف ليلة وليلة ... قصص متفرقة ولكنها ذات طعم خاص
    كتاب بأربعة أجزاء كل منها 350 صفحة أي 1400 صفحة كمجموع
    قرأتها كلها ... كل ليلة وكل سطر ^___^
    كانت متعبة ولم انهها إلا على أجزاء ... ولكني لم أتوقف ولم أمل منها

    من يبحث مثلي عن العمق في الكلمات ستجدينه يصبر طويلاً على بداية القصة لأنه يعلم إن كل معلومة ستكون مؤثرة لاحقاً



    إن أردتي الحقيقة ليانو .. الان حمستيني أكتر بكتير ..
    ألا يمكنني أن أقرأها قبل أن تتمينها :""""( .. ثم ثم .. تحمست بقوة بقوووووة .. :""( ..
    يا حبيبتي ... هل يرضيك أن أوصلك الى لحظة مماثلة للسيف المعلق فوق رأس هيلينا في قصتي (طبعا مضاعف التأثير عشرات المرات) وأتوقف لأني لم انتهي منها بعد؟
    لن تكوني بخير أبداً ... وأنا
    أيضاً لن أكون بخير أبداً << لأنك ستقتليني ^__^
    إصبري عليها وعلي ^_________^


    بما اني تذكرت أمراً آخر للطول
    الأحداث في الرواية لا تنتهي مرة واحدة كما نفعل هنا (أنا أتحدث عن إسلوبي فقط هنا ولا أدري عن بقية الأساليب)
    بل تسير متابعة موقفاً ما، حتى تصل به الى نقطة يجب ان تترسخ وتركد في ذهن القارئ، وقبل الانتقال الى حلها
    تقفز الى حدث موازي في الزمن يحصل في مكان آخر ... تتابعه لفترة مناسبة ثم تعود الى الرئيسي
    تسير فيه قليلاً أيضاً ثم تتوقف لتكمل ذاك الذي تركته وهكذا
    بهذا الشكل الحدث لن يمر سريعا قبل الشعور بما يجري فيه بكل دقائقه
    اما إن وجدت نفسي وقد انتهى أحد الحدثين قبل الآخر وأنا بحاجة ماسة للتوقف والانتقال عن الحدث الأطول
    ببساطة اذهب الى قائمة الشخصيات (الطويلة جداً) والتي لم أعمقها بما يكفي ... أخذ موقفاً كان معلقا في رأسي وأدخله الى الأحداث

    ^_________^


    نعود اليك يا هجورة
    أما الان ففي رأسي أفكار أقوى بكثير من قصة الرواية الاولي .. :"( ..
    أقوى مئة مرة .. وقد تحتاج أكثر من مئتي صفحة لأكتبها .. ولكنني أشعر بعجز ما ..
    لا يمكنني أن أكتب كل ما أفكر فيه !!
    مادمت تفكرين بهذه الأحداث، هذا يعني انها تنضج على تلك النار الهادئة في رأسك
    دعيها هناك حتى يحين وقت إخراجها ولا تحملي لها هما أبدا



    الحق يقال أن الرواية التي أكتبها الان صعبة جدا ..
    وطويلة وتحتاج أن تطبخ على نار هادئة .. ولكن فجأة أجد نفسي أركض في الأحداث !
    أنا مستاءة جدا والله .. :"( >> أشعر أنني فقدت قدرتي على الكتابة بدون مبالغة :"( ..
    اركضي في الأحداث
    لا بأس بذلك
    أحيانا الحدث إن غفلت عنه لحظة واحدة يعني انك أضعت الكثير من تفاصيله الجميلة التي ستُنسى
    أسرعي في الأحداث حتى تجدين نفسك وقد سيطرت على مجرى القصة
    وقد وضعت على الورق كل ما كان في رأسك من أحداث تخافين نسيانها
    الآن فقط عودي الى ما كتبته لتصقليه وتضعي التفاصيل والأمور الدقيقة
    كما هو الوقت المناسب لدراسة تفاصيل الحبكة وما جرى حتى تلك اللحظة

    أتمنى أن تكوني قد استفدت ولو قليلا من كلامي الطوييييييييييييل ^____^!!!!




    هههه .. يللهول .. بجد لازم أنسف القصة وأكتبها من الاول تاني بتركيز xD ..
    إليك معلومة ستفرحك
    كنت أظن إن الأمر غريب أن ينسى أحدٌ ما شخصية في قصته ولا يدرري أين ذهبت
    إستشرت أختي في الأمر << مصدري العزيز ^___^
    قالت: هناك الكثير من الكتّاب يفعلون ذلك، بل وإن سُئلوا عن تلك الشخصية، لا يعرفون ماذا جرى لها. هنا يأتي دورنا نحن كنقاد، نحلل كل التفاصيل لنستنتج ما جرى لتلك الشخصية

    يعني إنه خطأ عادي ولا داعي لنسف القصة يا فتاة

    ولكنك أوحيت لي هنا بفكرة لموضوعنا هذا ^____^

    دموع إقرأي هذا أيضا فقد تعجبك الفكرة


    إقتراح
    أن يكون لدينا فقرة إسمها إستراحة
    ما هي؟ وماذا نفعل فيها؟

    إنها فترة ثلاثة أسابيع نتوقف فيها عن كتابة القصص للمواقف
    يعني اني لن أقدم أي موقف فيها


    ماذا سنفعل إذا؟

    واحد من خيارين لكل منا الحرية الكاملة بالاختيار بينهما:
    أما أن نكتب عن ما فاتنا من قصص أردنا بقوة ان نكتبها ولكن الوقت لم يكن في صالحنا (أو لم نلحق على وقت القصة كما في حالة سيناري مع الكوخ الخشبي)
    أو أن نختار واحدة من القصص التي كتبت سابقاً في الموضوع (شرط أن تكون القصة لكاتبها << يعني أن يختار الكاتب واحدة من القصص التي كتبها هو سابقاً)
    ماذا يفعل كل منا بقصته؟ ... نقوم بإعادة كتابتها
    لماذا؟

    إليكم الاسباب
    1- إعادة الكتابة أسهل من الكتابة نفسها << لذا سميت الفقرة إستراحة ^__^
    2- عند إعادة القراءة للقصة بعد فترة زمنية يكتشف الكاتب آلاف الأخطاء والثغرات التي يتمنى قلمه أن يمتد لها ليصححها
    3- الكتابة الأولى فيها صدمة لكل من القارئ والكاتب معاً << لذا وجدنا البعض قد تساهل مع شخصياته (لأنه هو تأثر بحالها)


    مممممممـ .. هذه الجزئية بالزات عندك حسيتي خدتيها ببساطة شوية ..
    لازم تحسسيني إنه يتألم يتعذب .. >> برااااا ..
    وهاجر محقة بشأن قصتي مئة في المئة
    أنا بنفسي أعدت القراءة ووجدت اني تساهلت مع جون هذا
    كان علي أن كون أكثر قسوة >___<



    المهم

    مالذي سنستفيد منه؟
    1- إعادة الكتابة هو إعادة لقراءة النقد الذي وجه للقصة والأخذ بما كان ممكنا منه
    2- إعادة الكتابة تعطي مستوى قصة أعلى بكثير مما نصل له هنا من المرة الأولى
    3- نرضي أقلامنا التي تريد تصحيح القصص بشدة لأنها مليئة بالاخطاء
    والمزيد مما سيأتي في وقته مع الاستراحة الثانية (لأن لها شكل آخر في فكري ^__^)


    أحب سماع آرائكم عن الإقتراح



    نعود اليك هاجر الغالية
    تسلمي xD .. لكن بئر الذكريات الاسم فقط يوحي بالدفئ والحنين ..
    إسم الموقف مقصود بهذا الشكل
    ومقصود أيضا اني لم أذكر أمر الذكريات ولا حتى مرة واحدة في داخل تفاصيل الموقف
    أريد أن أرى خيال كل منكم للأمر وكيف ستربطون العنوان بالمحتوى
    وللمعلومات ... العنوان يمكن أن يكون عنوان قصة رعب أيضاً لذا لا تنخدعي بمظهره الحالم الجميل



    لا أدري مالذي سأفعله بالضبط .. خاصة وأنني صرت من كارهي الخيال في الفترة الأخيرة ..
    قصتي خيال في خيال في خيال يا هاجر
    يعني انها لن تنفعك أبدا ^____^


    ان شاء الله نستفيد منها :"" ) .. طول حياتي أتمنى وجود موضوع راااائع كموضعك ليااانو ..
    دائما أتمنى وجود من يقرأ ما أكتبه و يعدل وي( يطلع القطط الفاطسة ) زييك xD ..
    بس والله استفدت وأتمنى من كل قلبي الموضوع يستمر للأبد ..
    تسلميلي يا حبيبتي
    تلك كانت امنيتي أيضاً


    + شكرا لياااانو على نصااايحك يا جميلة :"") . لن أنسى هذا لك أبداا ..
    جزاك يالله خيرا .. :")
    عفواً يا عزيزتي
    وأنا لن أنسى لكم هذا الحماس الرائع الذي فتح لنا هذا المجال



    في أمان الله

  9. #89

    الصورة الرمزية ms hagar ehab

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,285
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي! ... [الموقف الحالي: بئر الذكريات]

    ته xD .. ايه موضوع المنتدى ؟! xD ..
    اهئ كدت أموت مللا بدونك مسومس :""""( ..
    اشتقت اليكم جميعا :")

  10. #90

    الصورة الرمزية كونان المتحري

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    445
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي! ... [الموقف الحالي: بئر الذكريات]

    بسم الله الرحمن الرحيم

    و الصلاة و السلام على سيد الأنبياء و المرسلين نبينا محمد و على آل بيته الطيبين الطاهرين

    و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته


    يسرني إبداء إعجابي بفكرة الموضوع و حسن تنظيمه و ترتيبه

    لم أكتب شيئاً منذ مدَّة و أرجو أن يكون هذا الموضوع بدايةً جيدة في عودتي للكتابة

    أتمنى المشاركة في الموقف الحالي وخاصة أنَّ فكرته أعجبتني

    ألقاكم إن تمكنتُ من إكمال قصَّتي بعد أن يشاء الله

  11. #91

    الصورة الرمزية ايليانا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المـشـــاركــات
    84
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي! ... [الموقف الحالي: بئر الذكريات]

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ms hagar ehab مشاهدة المشاركة
    ته xD .. ايه موضوع المنتدى ؟! xD ..
    اهئ كدت أموت مللا بدونك مسومس :""""( ..
    اشتقت اليكم جميعا :")

    هذا حالنا جميعا يا هجورة
    شعرت بالضياع دونه، فهو بيتي الثاني الآن ^___^
    رغم إن المنتدى عاد الى تاريخ يوم 22 T^T
    ولكني سعيدة لرؤيته يعمل ^________^


    الحمد لله اني لم أرد كثيراً (أو أرد تلك الردود الطويلة) خلال هذين اليومين وإلا كان الأمر سيكون كارثياً
    لذا نصيحتي لك وللجميع أن تحتفطي بنسخة عن أقصر الردود التي تردين بها إن كنت لا ترغبين بإعادتها ثانية
    حتى إستقرار الوضع قليلاً
    خاصة مع الردود النقدية الطويلة هنا


    المهم
    في هذين اليومين بعيداً عن مسومس أخذت أقرأ كتاب بعنوان "كتابة الرواية" لـ جون برين
    وقد انطبقت الكثير من نصائحه علينا لذا قررت أن أضع إقتباسات منه هنا


    إليكم إقتباسات من الكتاب
    "أنت لا تدري ما يحدث في الرواية حتى تنتهي منها" ص15
    طبعاً في القصة المجال أضيق إذ يكون لدينا نوع أكبر من الوضوح والتحكم بخط سير القصة


    "يكفيك أن تبدأ من مشهد واحد، جزء صغير من الرواية. قد يكون مشهداً متخيلاً أو إنك رأيته فعلاً. وقد يكون خبراً
    قرأته في قصاصة صحيفة أو محاورة صغيرة أو نظرة الى وجه أحد." ص15





    "ليس لزاما عليك أن تعرف كل شيء عن شخصياتك، فهي التي تكشف لك عن نفسها من خلال الأحداث." ص15


    "وأنت تقترب من الخاتمة، لا تستسلم لإغراء الاسراع. ... إن القاعدة العامة ... تدعو الى التمهل عند الاقتراب من الخاتمة" ص26
    أظن اننا جميعا معرضون لهذا الإغراء
    وربما يكون هو السبب الذي جعلني أتغاضى عن التعمق في وصف جون في الموقف الأخير >___<


    نصائح وجدتها مفيدة مما قرأته من الكتاب حتى الآن << إنتهيت من فصله الأول فقط ^__^
    أرجو أن تكون ذات فائدة لكم أيضاً



    كونان المتحري

    يسرني إبداء إعجابي بفكرة الموضوع و حسن تنظيمه و ترتيبه
    أهلا بك بيننا أخي الكريم
    يسعدني أن الموضوع نال إعجابك
    لذا شكراً لك

    لم أكتب شيئاً منذ مدَّة و أرجو أن يكون هذا الموضوع بدايةً جيدة في عودتي للكتابة
    أتمنى المشاركة في الموقف الحالي وخاصة أنَّ فكرته أعجبتني
    ألقاكم إن تمكنتُ من إكمال قصَّتي بعد أن يشاء الله
    أرجو ذلك أيضاً
    سنكون بانتظار قصتك إن شاء الله





    في أمان الله

  12. #92

    الصورة الرمزية ms hagar ehab

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,285
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي! ... [الموقف الحالي: بئر الذكريات]

    ااااهـــ .. عودة أخيرا = = ..


    هجورة يا فتاة!!!

    إياك أن تتركي أي أحد يؤثر عليك ويقول إنها لن تُقرأ

    لماذا إذاً تقرأين رواية طويلة متعبة إن كانت ستصل الى نفس نتيجة القصة؟


    اه والله معاكي حق = = .. بس عشان دي كانت أول رواية أكتبها في حياتي
    فمكنتش أعرف إيه نظام الروايات الطويلة 0_0 ..
    لم اقرأها من قبل بالأصح .. = =

    لنعطي مثالاً للتوضيح
    نفس الموقف الذي ذكرته
    شخصية قالت للبطل "لا"

    مما يعرفه القارئ حتى تلك اللحظة من الرواية
    أولاً: البطل لا يقبل أن يقال في وجهه كلمة "لا" بشكل قاطع مخيف لا يمكن الكسر (طبعا مع أسباب عميقة محترمة تعطي للسبب واقعية ممتازة)
    ثانياً: الشخصية التي قالت الكلمة لا تقول هذه الكلمة أبداً في حياتها، ولو عنى ذلك موتها (مع سبب آخر في ماضي الشخصية، ذو عمق مؤثر هو الآخر)
    ثالثاً: علاقة الاثنين لا تسمح للشخصية تلك أن ترفع صوتها أمام البطل، أي إنه من سابع المستحيلات أن تفعل ذلك

    تخيلي معي الشخصيتين
    ما رأيك بتلك الكلمة تقال في وجه البطل الآن
    ومِن مَن؟! ... من الشخص الوحيد الذي لا يستطيع قولها له للعلاقة التي بينهما ولماضيه المؤلم مع الكلمة مثلاً
    بعيداً عن الصدمة التي سيسببها الكاتب للقارئ وهو قد توقع الموافقة كأمر قطعي (لحسابه الاحتمالات المقدمة له) << مسكين ^__^



    والله معاكي حق يا فتاااة 0_0 ..


    "كلما طالت الأحداث يصبح للكلمة على بساطتها وقع قوي في نفس القارئ، وهو ما أحبه"

    أجل *^^* ..

    ولمعلوماتك
    في قصتي بالكاد وصلت فيها الى العمق المناسب في الصفحة 155 لتقديم أول صدمة حقيقية وأبدأ اللعب براحتي بأسلحتي التي أخفيتها حتى ذلك الوقت
    لك ان تتخيلي عمق تأثير تلك الصدمة على القارئ ^___^
    أيضاً قلت إنها أول صدمة، يعني اني كلما إزدت عمقاً في الرواية كلما كانت الصدمات التي تليها ذات وزن أكثر ثقلاً وتأثيراً
    تجربة كهذه لن يشعر القارئ معها بصفحات قصتي الطويلة قبل ان يدرك إنه يقرأ آخر فصل منها


    صح أوافقك والله :")


    إليك أمثلة أخرى
    إحدى قصص أجاثا كريستي (أظن انها كانت الكأس الأخيرة)
    كنت أقرؤها بشغف شديد (وهي ليست قصيرة بالمناسبة)، نام الجميع واطفأوا كل مصابيح المنزل
    مشكلتي كانت ان كل غرفة في المنزل في ذلك الوقت مشغولة
    إحزري ماذا فعلت ... كان هناك ضوء أصفر صغير يظل مفتوحا طوال الليل (كي لا يقع أحد عن الدرج في الظلام) ... وهناك كانت وقفتي ^___^ ... لا أدري كم كانت ... ثلاث أو أربع ساعات
    واقفة هناك وأقرأ القصة حتى إنتهيت منها
    لماذا؟ ... ببساطة لم أستطع تركها حتى الصباح ^______^



    ثلاث أو أربع ساعات واقفه 0_0 .. يا مفترية 0_0 ..
    خخخ بس حمستيني للرواية ولو إني ما بطيق أجاثا كريستي = = ..


    يا حبيبتي ... هل يرضيك أن أوصلك الى لحظة مماثلة للسيف المعلق فوق رأس هيلينا في قصتي (طبعا مضاعف التأثير عشرات المرات) وأتوقف لأني لم انتهي منها بعد؟
    لن تكوني بخير أبداً ... وأنا
    أيضاً لن أكون بخير أبداً << لأنك ستقتليني ^__^
    إصبري عليها وعلي ^_________^


    لا ما يرضيني xD .. ما توصليني لهذه الجزئية خلينا في الناعم xD ..
    والله متحمسة لروايتك فوق ما تتصوري xD ..


    نعود اليك يا هجورة

    مادمت تفكرين بهذه الأحداث، هذا يعني انها تنضج على تلك النار الهادئة في رأسك
    دعيها هناك حتى يحين وقت إخراجها ولا تحملي لها هما أبدا
    = = .. أجل منذ عدة أسابيع لم أخط كلمة واحدة زيادة = = ..

    اركضي في الأحداث
    لا بأس بذلك
    أحيانا الحدث إن غفلت عنه لحظة واحدة يعني انك أضعت الكثير من تفاصيله الجميلة التي ستُنسى
    أسرعي في الأحداث حتى تجدين نفسك وقد سيطرت على مجرى القصة
    وقد وضعت على الورق كل ما كان في رأسك من أحداث تخافين نسيانها
    الآن فقط عودي الى ما كتبته لتصقليه وتضعي التفاصيل والأمور الدقيقة
    كما هو الوقت المناسب لدراسة تفاصيل الحبكة وما جرى حتى تلك اللحظة


    له في جزئية مينفعش فيها الجري .. تحت مبدأ التعمق في الأحداث .. = = ..
    عشان لما تحصل المفاجأة ينصدم القارئ مش ياخدها كده عالسهل 0_0 ..


    أتمنى أن تكوني قد استفدت ولو قليلا من كلامي الطوييييييييييييل ^____^!!!!

    والله استفدت جداااا تسلمي ليونتي

    إليك معلومة ستفرحك
    كنت أظن إن الأمر غريب أن ينسى أحدٌ ما شخصية في قصته ولا يدرري أين ذهبت
    إستشرت أختي في الأمر << مصدري العزيز ^___^
    قالت: هناك الكثير من الكتّاب يفعلون ذلك، بل وإن سُئلوا عن تلك الشخصية، لا يعرفون ماذا جرى لها. هنا يأتي دورنا نحن كنقاد، نحلل كل التفاصيل لنستنتج ما جرى لتلك الشخصية

    يعني إنه خطأ عادي ولا داعي لنسف القصة يا فتاة

    تسلميلي انتي وأختك xDDDDD ..
    ههههههههه


    ولكنك أوحيت لي هنا بفكرة لموضوعنا هذا ^____^

    دموع إقرأي هذا أيضا فقد تعجبك الفكرة


    إقتراح


    أعجبنييييييي ..



    نعود اليك هاجر الغالية

    إسم الموقف مقصود بهذا الشكل
    ومقصود أيضا اني لم أذكر أمر الذكريات ولا حتى مرة واحدة في داخل تفاصيل الموقف
    أريد أن أرى خيال كل منكم للأمر وكيف ستربطون العنوان بالمحتوى
    وللمعلومات ... العنوان يمكن أن يكون عنوان قصة رعب أيضاً لذا لا تنخدعي بمظهره الحالم الجميل



    والله أنا فعلا بدأت فيها شوية ..
    وأعتقد إنها هتاخد منحى الرعب ( مش كتير يعني xD )
    بس لإني مشغولة مووووووت الأسبوعين دول = = ..

    بالمنااااسبة لدي سؤال 0_0 ..
    في المحددات ..

    الثوابت:
    فتاة تبكي عند بئر ما
    خلفها تقف إحدى الشخصيات الثلاثة الأخرى بصمت وبألم دون أن تكون قادرة على قول شيء
    انهي فتاة ؟! صراحه مفهمتش هذه الجزئية <:"""( ..
    الشخصية الرئيسية يعني ولا مين ؟! 0_0 ..

    +

    سؤال اخر xD ..
    لم يجب على البطل ان يجد الكتاب في مكان ما 0_0 ..؟!
    لا يريد أن يدخله = = .. احسها تقليديه جدا .. = = ..
    >> مخرفة صح ؟xD .. مش عارفه هعملها إزاي بس أحسها ثقيلة على قلبي xD ..


  13. #93

    الصورة الرمزية ايليانا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المـشـــاركــات
    84
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي! ... [الموقف الحالي: بئر الذكريات]

    ااااهـــ .. عودة أخيرا = = ..
    أهلا بهجورة الغالية ^____^


    ثلاث أو أربع ساعات واقفه 0_0 .. يا مفترية 0_0 ..
    خخخ بس حمستيني للرواية ولو إني ما بطيق أجاثا كريستي = = ..

    ^____^
    بعكسي فأنا أحب كل رواياتها
    إنها من النوع الذي يدخلني في متاهات حتى جزئية الحل
    عندها أجد نفسي قد غفلت معلومة أو اثنتين كانت هي مفتاح الحل
    في رواياتها، شخصياتها أحس بهم كبشر أكثر من شخصيات
    لها قدرة رائعة على وصف الشخصية وما تفعله


    = = .. أجل منذ عدة أسابيع لم أخط كلمة واحدة زيادة = = ..

    لا تعتبري الأمر سلبياً
    في قصتي كتبت فيها أربع مواقف جميلة في جلسة واحدة
    طبعا جاء ذلك بعد توقف ما يقارب الشهر
    لم أستطع خلاله أن أخط حرفاً واحداً في القصة
    أنا أعتبر ذلك ثمرة التوقف

    والله استفدت جداااا تسلمي ليونتي

    الحمد لله ^__^

    تسلميلي انتي وأختك xDDDDD ..

    الله يسلمك يا غالية


    أعجبنييييييي ..

    !!!!!!
    أعجبك!!!!
    لم أتوقع هذا بصراحة
    ربما سيكون لها مكان في جدول المواقف إذاً


    والله أنا فعلا بدأت فيها شوية ..
    وأعتقد إنها هتاخد منحى الرعب ( مش كتير يعني xD )
    بس لإني مشغولة مووووووت الأسبوعين دول = = ..


    رعب! 0__0
    هاجر ... بدون رعب قصتك ما شاء الله
    إذا كانت رعب نبهيني عند وضعها ألا أقرأها في الليل
    @__@ << إرحمي بحالي T^T

    أنا قصتي ربما ستكون خيالية
    لا تزال تنضج في فكري
    اليوم بدأت تظهر في رأسي الأحداث والشخصيات بشكل مقنع


    انهي فتاة ؟! صراحه مفهمتش هذه الجزئية <:"""( ..
    الشخصية الرئيسية يعني ولا مين ؟! 0_0 ..

    حددي انت أي شخصية هي
    سبب عدم تحديدي هو اني أعطيت مجالا للكاتب لجعل هذا الموقف يتماشى مع فكرته عن القصة
    يمكنك التلاعب بأي معلومة عدا كون الفتاة تبكي وشخصية أخرى تقف خلفها لا تدري ماذا تفعل
    يمكنك حتى أن تجعلي هذا الموقف جزءاً من قصة يحكيها الكتاب
    أو حلماً أو لمحة عن الماضي

    إستمتعي بحرية الاختيار هذه المرة لأن الموقف التالي سيكون صارماً في خياراته ^__^
    السبب اني اكتشفت ان إعطاء الحرية يزيد الأمور صعوبة
    لذا سأجرب الشكل الآخر لرؤية ما إذا كان التحديد في الخيارات سيجعل الأمور أكثر سهولة


    سؤال اخر xD ..
    لم يجب على البطل ان يجد الكتاب في مكان ما 0_0 ..؟!
    لا يريد أن يدخله = = .. احسها تقليديه جدا .. = = ..
    >> مخرفة صح ؟xD .. مش عارفه هعملها إزاي بس أحسها ثقيلة على قلبي xD ..

    لا يشترط أن تكون تقليدية يا هجورة
    ان بحثك عن ذلك السبب، يسهل عليك تكوين الشخصية

    فالخيارات المفتوحة تجعلك تحتارين في ما تريدين فعله << حالي في الفترة الأولى من التفكير بالقصة
    أما إذا تساءلت:

    لماذا تكره الشخصية الدخول الى ذلك المكان؟
    كيف ستفتح كتاباً وهي تكره الكتب؟
    من التي تبكي عند البئر؟
    ما علاقة الذكريات من كل هذا؟
    ما علاقة المنزل المهجور من كل هذا؟

    أسئلة توصلك الى مفاتيح القصة
    وقد حصل ذلك معي
    فبدل أن كنت حائرة بين آلاف الخيارات، وجدت نفسي باجابتي عن هذه الاسئلة أحدد اتجاه القصة
    مما سهل علي البدء بالتخطيط لها

    ^____^


    مش عارفه هعملها إزاي بس أحسها ثقيلة على قلبي

    شعوري تماماً نحو القصة
    وقد فسرت السبب لاني تركت الكثير من الخيارات المفتوحة
    مما جعل مهمة الاستقرار على شيء والبدء بالتخطيط صعبة



    أرجو أن تكون إجاباتي قد جعلت القصة أقل ثقلاً على قلبك يا غالية ^__^



    في أمان الله

  14. #94

    الصورة الرمزية ms hagar ehab

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,285
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي! ... [الموقف الحالي: بئر الذكريات]

    ليونة xD

    لا أعرف = = .. أجاثا لا أستسيغها = = ..
    قرأت لها مرة رواية بهدف أن أعررف مالذي يميزها لهذه الدرجة 0_0 ..
    طلعت بالحظ رواية رومنسية = = ..
    كان اسمها الضحية القاتلة تقريبا .. ففكرتها شيئ بوليسي واااو يعني = = ..
    المهم ألا يكفي أنها رومانسية بل أيضا قبيحة = = ..
    حسيت بتفاهة بشعة .. كالذي يحول من ( لن أقول الحبة ) بل الذرة الى جبل = = ..
    ثم فكرة النهاية جعلتني أكرهها بشدة , لم أعرف الام تبغي او تشير في فكرة النهاية ..
    لكنني سوف أقرأ إحدى رواياتها البوليسية وأمرى لله xD ..

    + أنا لا أملك مشكلة في قراءة روايات وقصص للجميع ...
    مشكلتي في الحياة أنني لا أحب أن أقابل ما يخالف ديننا في الكتابة صراحة = = ..
    نادر لما تلاقي كاتب محترم = = .. لكن صراحه لا أعرف كيف تقع في يدي معظم المرات
    روايات رائعة حتى لو كانت أجنبيه xD ..

    لكن أتعرفين هنالك شيئ ما يضايقني صراحه . .
    >> بعض الروايات العربية , رائعة بل ومذهلة = = ..
    لكن مهما فاقت روعتها فعندما أقرأ أحيانا رواااية واحدة فقط أجنبيه ..
    تتعدى روعتها حدود الوصف = = ..
    والسبب الوحيد هو ..
    >> الروايات الأجنبية , أفكااااااارها مختلفة 180 درجة .. كل رواية ذات فكرة مختلفة تماما ..
    من عالم الى عااالم .. وأحيانا أقضي ساعات كاملة في محاولة التوصل الى الطريقة التي
    جعلت فكرة كهذه تصل للكاتب ؟!! ..

    لدينا مشكلة وهي أن كل ما نكتبه رتيب ..
    والله العظيم الروايات الأجنبية مافي فكرة مكرره !! 0_0 .. أصلا أفكار ما تخطر ببالك من الأساس ..
    لهذا تجدينني أحاول دائما ان أقفز قفزة عنيفة بعيدة تماما عن كل ما هو متوقع أو رتيب ..
    وهذا ما يجعل رواياتهم فريدة .. لا شيئ مما تفكرين فيه أو فكرتي فيه أو ستفكرين فيه حقيقة
    سيكون حقيقة :") ..

    وهذا في الحقيقة ما يصيبني باكتئاب = = ..
    لأن كل فكرة تخطر في بالي أتصور أنه لا بد وقد فكر فيها شخص اخر ..
    لهذا أقضي معظم الوقت لأحصل على 1000 فكرة أستخدم منهم 2 فقط xD ..
    بس في نفسي أكون واثقة إنها ليست مستهلكة = = ..
    !!!!!!
    أعجبك!!!!
    لم أتوقع هذا بصراحة
    ربما سيكون لها مكان في جدول المواقف إذاً
    عجبني لإنه عين العقل 0_0 ..

    رعب! 0__0
    هاجر ... بدون رعب قصتك ما شاء الله
    إذا كانت رعب نبهيني عند وضعها ألا أقرأها في الليل
    @__@ << إرحمي بحالي T^T
    xDD .. تشجعي ليونة xD .. ما معنى الرعب بدون أنصاف الليالي xD ..
    هذااا شرط يا حلوة لاااازم تقرئيها عندما 0_0 ..
    1) تكوني وحدك xD ..
    2) لازم تكون الساعة على الاقل تجاوزت ال_11 0_0 ..
    3) هدوووء xD
    4) كوب أي شيئ بارد عشان ترتجفي وإنتي بتقرأيها .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> ..
    >> كده تكوني نجحتي في تهئة جو مرعب xD .. بعدها تبدأي تقرأي xD ..
    بس والله ماهخليها رعب أوي يعني مافي دماغ xD ..

    اليوم بدأت تظهر في رأسي الأحداث والشخصيات بشكل مقنع

    أتحمس لكل شيئ تكتبينه ^ ^

    حددي انت أي شخصية هي
    يعني هي شخصية من الرئيسية أو الثانوية ولا لا هي ده ولا ده >> شخصية تانية خالص 0_0 .. ؟!
    معلش تعبتك معاية xD

    أرجو أن تكون إجاباتي قد جعلت القصة أقل ثقلاً على قلبك يا غالية ^__^
    تسلمي ^ ^ .. ان شاء الله أقدم شي حلو هذه المرة xD ..

    لي عودة للرد على اخر رد ليك :") ..

  15. #95

    الصورة الرمزية ايليانا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المـشـــاركــات
    84
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي! ... [الموقف الحالي: بئر الذكريات]

    لا أعرف = = .. أجاثا لا أستسيغها = = ..
    قرأت لها مرة رواية بهدف أن أعررف مالذي يميزها لهذه الدرجة 0_0 ..
    طلعت بالحظ رواية رومنسية = = ..
    كان اسمها الضحية القاتلة تقريبا .. ففكرتها شيئ بوليسي واااو يعني = = ..
    المهم ألا يكفي أنها رومانسية بل أيضا قبيحة = = ..

    لم أقرأها
    ومن كلامك لن أقرأها ^___^

    ولكن ان أردت روايات مميزة لها
    اليك بعض مما قرأت وأعجبت به لدرجة انه بقي في ذاكرتي

    الضحية العاشرة << قصيرة ولكنها مميزة بحق
    جزيرة الموت << هذه رائعة
    الكأس الأخيرة << طويلة ولكني أحبها كثيراً
    غريم بوارو << هذه أملكها ولكني لم أقرأها بعد، رغم اني متشوقة لقراءتها فـ بوارو وحدة أعجوبة، فكيف بوجود غريم له
    موعد مع الموت << هذه لا أذكر تفاصيلها ولكني أذكر اني أحببتها لسبب ما لا أذكره ^__^

    نصيحة عامة
    أي شيء يتواجد فيه هيركول بوارو (صاحب الخلايا الرمادية ^__^) يعني انه سيكون مثيراً ورائعاً
    مس ماربل لا أحبها بصراحة، ولكن هناك من يحبون القضايا التي تظهر فيها مثل نادي الجريمة


    لدينا مشكلة وهي أن كل ما نكتبه رتيب ..
    والله العظيم الروايات الأجنبية مافي فكرة مكرره !! 0_0 .. أصلا أفكار ما تخطر ببالك من الأساس ..
    لهذا تجدينني أحاول دائما ان أقفز قفزة عنيفة بعيدة تماما عن كل ما هو متوقع أو رتيب ..
    وهذا ما يجعل رواياتهم فريدة .. لا شيئ مما تفكرين فيه أو فكرتي فيه أو ستفكرين فيه حقيقة
    سيكون حقيقة :") ..
    ولكني قرأت من القصص العربية ما هو جميل ورائع
    ليس لكتاب مشهورين ولكن لكتاب شباب في المنتديات
    أرى ان الكاتب العربي ما ان يصبح مشهوراً حتى يصبح المال أهم لديه من جودة ما يكتب
    يعتمد على اسمه في نشر الرواية بينما هناك أخريات أجمل وأروع منها ولكن عيبها الوحيد انها لكاتب بدأ للتو
    نبيل فاروق سأقرأ له شيئاً وربما أغير نظرتي عن الكتاب العرب المشهورين ^___^


    وهذا في الحقيقة ما يصيبني باكتئاب = = ..
    لأن كل فكرة تخطر في بالي أتصور أنه لا بد وقد فكر فيها شخص اخر ..
    لهذا أقضي معظم الوقت لأحصل على 1000 فكرة أستخدم منهم 2 فقط xD ..
    بس في نفسي أكون واثقة إنها ليست مستهلكة = = ..

    يعجبني إصرارك على الوصول الى الافكار المبتكرة يا فتاة ^__^


    xDD .. تشجعي ليونة xD .. ما معنى الرعب بدون أنصاف الليالي xD ..
    هذااا شرط يا حلوة لاااازم تقرئيها عندما 0_0 ..
    1) تكوني وحدك xD ..
    2) لازم تكون الساعة على الاقل تجاوزت ال_11 0_0 ..
    3) هدوووء xD
    4) كوب أي شيئ بارد عشان ترتجفي وإنتي بتقرأيها .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> ..
    >> كده تكوني نجحتي في تهئة جو مرعب xD .. بعدها تبدأي تقرأي xD ..
    بس والله ماهخليها رعب أوي يعني مافي دماغ xD ..


    T^T
    سأخذ بشرطك المرعب هذا وأمري لله T^T


    يعني هي شخصية من الرئيسية أو الثانوية ولا لا هي ده ولا ده >> شخصية تانية خالص 0_0 .. ؟!
    معلش تعبتك معاية xD

    على راحتك
    أي شخصية تريدين لها أن تبكي عند البئر
    افعلي ذلك بها

    بل عليك أن تكوني أكثر حيلة مني في ايجاد أسباب لسبب ذلك البكاء
    أي شيء لم أكتبه في المحددات أو الثوابت لك الحق بتغييره أو حذفه
    بل يمكنك التحايل حتى على الثوابت (أقصد بالتحايل تحقيقها بطرق غير اعتيادية) للوصول الى ما تريدينه



    تسلمي ^ ^ .. ان شاء الله أقدم شي حلو هذه المرة xD ..

    حمستيني في اثنين يا هجورة ^__^
    الأول قراءة قصتك، والثاني كتابة قصتي لتجاري قصتك ^__^



    في أمان الله

  16. #96

    الصورة الرمزية ms hagar ehab

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,285
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي! ... [الموقف الحالي: بئر الذكريات]

    مرور على السريع بس لكثرة المشاغل xD ..
    هل موعد تسليم القصة هو غدا أم الجمعة المقبلة ؟! *_* ..!

  17. #97

    الصورة الرمزية ايليانا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المـشـــاركــات
    84
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي! ... [الموقف الحالي: بئر الذكريات]

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ms hagar ehab مشاهدة المشاركة
    مرور على السريع بس لكثرة المشاغل xD ..
    هل موعد تسليم القصة هو غدا أم الجمعة المقبلة ؟! *_* ..!
    غدا ندخل في الاسبوع الثالث
    أخر موعد لهذه القصة هو الجمعة المقبلة ان شاء الله

    ^___^

  18. #98

    الصورة الرمزية ايليانا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المـشـــاركــات
    84
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي! ... [الموقف الحالي: بئر الذكريات]

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أنتهيت من قصتي أخيراً ^__^
    كانت الأصعب حتى الآن << لا تقلقوا فهي خفيفة على القارئ ^__^
    ربما بسبب سعة الخيارات المتوفرة، أو بسبب استخدامي لاسلوب مغاير عن اسلوبي المعتاد << لضرورة في القصة
    المهم اني انتهيت منها والحمد لله

    أترككم مع القصة
    واتمنى لكم قراءة متعة





    صوت وحيد لبكاء طفلة جاء متردداً على الجدران السوداء ... هناك بين أكوام الأغصان الجافة ... تجلس ليلى ذات الأعوام العشرة ... متكورة
    على نفسها ... رأسها بين ذراعيها ... ودموعها تنهمر بغزارة من عينيها العسليتين الواسعتين ... كانت يدها الصغيرة تقبض على ثوبها الأزرق
    بخوف ... وربما بحزن ... ثوب بحافات مشغولة بدقة ... ذهبية كلون شعرها القصير ... اختلط بالأتربة المتعلقة به حتى بدت الطفلة كأنها تختفي
    ببطء هناك ... نعم ... لقد كانت تختفي ... فقد توقف الصوت الحزين الآن ... كلمات أخيرة مبهمة نطقتها الصغيرة قبل أن يعم السكون المكان


    .............. عداء دفين ..............

    تجلس هناك ... في مكانها المفضل ... آخر الصف حيث الشباك ... لم ألتفت إليها يوماً ووجدتها تنظر إلى ما يجري في الداخل أو ما تقوله
    المدرّسة ... رغم اني من محبي النظام وإطاعة القوانين ... ألا إن هذا لم يكن سبب كرهي الشديد لها ... بل هو ما فعلته السنة الماضية ... كنت
    قد لاحظت شرودها في الصف عن كل ما يقال فيه ... لذا ولحبي أن أقدم المساعدة لها ... إخترت أجمل كتبي العلمية ... كان هدية قدمها أخي
    الكبير لي عند عودته من سفره ذلك العام ... كنت أريد تشويقها للقراءة ... لحب العلم ... أردت أن أريها حبي للعلم ... ربما تتفهم سبب هذا
    السعي الدائم خلف حروف صامتة ... ليست سوى حبر على ورق ... وقفت أمامها وقدمت الكتاب بيديّ الاثنتين مع ابتسامة خفيفة على فمي ...
    لم تبدِ أي رد فعل في البداية ... ولكني عندما رفعت نظري عن كتابي الى عينيها ... كانت هناك نظرة غاضبة تشتعل في عينيها الرمادية الغريبة
    ... زادت نظارتها المستطيلة التي رمقتني بتلك النظرة من خلفها تأثير الأمر على قلبي ... الأمر التالي الذي أدركته هو كتابي يطير من يدي اثر
    حركة يدها الرافضة له ليستقر بعنف على الأرض جراء وزنه ... لقد رمت كتابي العزيز على الأرض! ... لحسن حظي انه كان ذو غلاف مقوى
    ولم يصب بأي أضرار جراء تلك الحادثة ... ولكن مجرد ذكر ذلك الموقف يثير جنوني ... فكيف بي وأنا أراه يحصل أمامي يومها ... تشاجرت
    معها شجاراً بقي صداه يتردد حتىى نهاية السنة الدراسية ... لم أحدثها منذ ذلك اليوم ... أعلم انها متأثرة بموت والدتها قبل خمس سنوات ...
    ولكن ذلك لا يعطيها الحق أن تفعل ذلك بكتابي ... بهدية أخي ... ما حصل لها لا يعطيها الحق أن ترد حسن نيتي بتلك النظرة وذلك التصرف
    القاسي ... كنت أنظر إليها لفترة في محاولةٍ لفهم تلك الفتاة ... الطريف اني لا أذكر اسمها ... لا أذكر انه قيل كثيراً في الصف لطبيعتها الصامتة
    ... رغم ان ذلك كان سيغضب الآنسة ليلى التي تبحث عن تفاعل الجميع في درسها ... ولكني لا أراها تعير اهتماما يذكر للفتاة الوحيدة التي لا
    تشترك بأي شيء اطلاقاً ... ذلك يثير غضبي كلما تذكرته ... تنفست بعمق لابعد هذه الأفكار عن رأسي الذي استدار هارباً من مثير تلك الأفكار
    ... وجدت نفسي وجها لوجه مع زميلتي التي تجلس الى جانبي ... لم أستطع التفكير بأي عذر لحركتي المفاجئة ... فقد بادرتني هي بالقول كأنها
    كانت تنتظر مني أي نظرة:

    - ريما ... لمَ لا نذهب اليوم إلى ذلك المنزل القديم الذي يقع قرب المدرسة؟
    ريما - كنت سأقترح ذلك عليك ... فهو يثير فضولي

    نعم الفضول ... صفتي المميزة ... أنه ما أوصلني إلى أن أكون الطالبة الأولى في الصف ... فأنا لا أترك شيئاً إلا وأشبعت فضولي حوله ... هذا
    يشمل كل المواد والاسئلة الدراسية طبعاً ... إلتفت إلى تلك الفتاة ... اسمها ظهر في فكري أخيراً ... أحلام ... اسم لا يلائمها اطلاقاً ... هي من
    تضيع أيامها في النظر من النافذة بدل السعي لتحقيق أحلامها ... كانت لا تزال تحدق بالخارج حتى الآن ... لم تغادر مقعدها رغم انتهاء الحصص
    المقررة لليوم ... كانت تثير غضبي لكل ما تفعله حتى قبل عدة أيام ... حين أدركت انها ترسم بعض الرسومات الغريبة على نافذتها ... فجأة
    أدركت انها ليست جسداً بلا روح ... ليست دمية تتحرك كما لو انها ربطت بخيوط ... بل انسانة قررت الصمت ... لا أعلم أين كنت قبلاً ... ولكنها
    الآن تثير فضولي ... أريد معرفة المزيد عنها ... فهي غامضة ... غااامضة ... الكلمة التي تثير فيَّ الحماس لمعرفة ما يقبع خلف تلك النظارات
    ... الحاجز الذي يخفي حتى عينيها عن الناظر إليها ...

    كنت محقة بفضولي حولها ... إنها ترسم الآن رسماً آخر ... قد يراه البعض خطوطاً فحسب ... ولكني أرى فيه كلمات عجزت عن الخروج من
    فمها ... كان الرسم اليوم وجهاً حزيناً بان بوضوح على النافذة التي تحولت إلى صفحة بيضاء جراء رطوبة جلبتها الأمطار ... إنه عبارة عن
    دائرة بنقطتين كالعينين ... ودون فم ... لم ترسم له فماً ... تلك الفكرة حزت في نفسي لأني توقعتها ... لكني لم أتوقع أن تكون حقيقية ... بقيت
    تحدق فيه طويلاً رغم بساطته ... أمر ضايقني حتى ما عدت قادرة على الجلوس بهدوء كما تفعل هي ...


    .............. أحلام ... الفتاة الصامتة دوماً ..............

    أراقب بصمت عيني ما رسمتُه ... إمتلئت بالدموع وأخذت تنساب على خديه ... ببطء ... كان ينظر إلي بحزن وتوسل كي أنقذه من حاله هذا ...
    عينيه فقط هي ما خطه اصبعي داخل وجهه الدائري ... إنها الشيء الوحيد الذي سيعبر عن ما في داخله ... لا حاجة به إلى الحديث ... مثلي
    تماماً ... قد يظنني الكثير مجنونة ... أو فقدت الحس الطبيعي العام ... ولكنه العكس تماماً ... فأنا أدرك الآن أن لا فائدة ترجى من البشر الفانين
    ... إنهم يختفون الواحد تلو الآخر ... كأمي ... يختفون في أشد الأوقات صعوبة علينا ... لذا قررت ألا أضاعف ألمي ... فأنا لست بحاجة للبشر
    كي يساعدوني في أي شيء ... كل ما أحتاجه موجود في خيالي ... أصدقاء ... أم ... أب ... وحتى أخ ... فأخي الذي يصغرني بخمس سنوات ليس
    فرقاً ... يوماً ما سيكبر ليغادرنا ... لينشغل بأعماله في جلب لقمة العيش كأبي تماماً ... أما في خيالي ... إنهم دوماً كما هم ... كما أحب أن أراهم
    ... انتبهت إلى رسمي الصغير الذي وجد نفسه على الشباك دون أن يدري لماذا هو هناك ... كانت دموعه التي شقت طريقها المتعرج على وجهه
    ... وصلت الآن إلى الخندق الدائري الذي أعلن نهاية طريقها ... حافة وجهه ... لم أعد أميز ملامحه بدقة لكثرة القطرات التي غسلتها كمياه
    الأمطار المتساقطة في الخارج ... قلت في نفسي بحسرة "انه يبكي على الأقل" ... شيء ما عدت قادرة على فعله ... دموعي لم تعد تلامس خديَّ
    منذ ذلك اليوم ... حتى اني لم أبكِ على فقدانها ... لم أستطع ان أردت التعبير بشكل أدق ... حتى أنا أجهل السبب ... عدم بكائي يزيد من وزن
    الحجر الذي استقر على قلبي منذ ذلك اليوم ... عدم بكائي حتى هذا اليوم يجعلني أزداد رغبة بالابتعاد عن الناس ... اذ لم يعد أحد يفهم ما يجري
    في داخلي ... "ليتني أبكي فقط" ... كلمات ترددت في فكري وأنا أعيد نظري الى المسكين الذي على النافذة ... لا أدري لماذا قد أحسد رسماً خطه
    اصبعي عليها ... ليس أي رسم ... انه ليس جميلاً ولا يعبر عن شيء جميل ... مجرد دموع لم تذرفها عيناي فقرر اصبعي ان يرسمها ...
    متظاهراً انها مرآة تعكس لي وجهي ... نعم ... فالرسم ليس سوى خطوط دون معنى ... اجتمعت معاً لتكون فكرة أرادها صاحبها ...ليس له حتى
    حرية الاختيار لما سيكون عليه ... حزنت لحاله ومررت يدي عليه لمسحه ... فأنا قادرة على تخليصه من حاله ... ولكن ... ماذا عني ... أنا من
    وجدت نفسي فجأة دون أم ... أب لا أراه إلا ليلاً وهو متجه إلى سريره بتعب ... أخ مثير للمتاعب ... أكثر ما يضايقني منه ابتسامته ... إنه بحال
    أسوأ من حالي ... فقد فقدها في سن الخامسة ... لماذا كل هذا المرح ... انتبهت إلى يدي التي مسحت الزجاج لتظهر ما اختبأ خلفه من منظر ...
    كم ضايقني رؤيتها بهذا الوضوح الآن ... تلك الأمطار ... شعرت بالمكان يضيق من حولي حتى ما عدت أطيق الجلوس في الصف لحظة أخرى

    غادرت إلى مدخل المدرسة وفي يدي مظلة كدت أفتحها ... ولكن يدي تجمدت في مكانها ... فقد أدركتُ للتو ما أردتُ فعله ... كنت سأفتحها لأسير
    تحت تلك القطرات المزعجة ... ارتخت يدي عنها حتى لامس رأسها المدبب الأرض المبللة ... دفعت نظارتي الى الخلف لتقترب من عيني أكثر
    ... أردت منها أن تخفي كل ما ظهر في عيني ... لم يدم الأمر كثيراً فقد عاد نظري مرغما إلى تلك الدموع التي لا تتوقف ... أنا أحسدها ... ربما
    هذا هو سبب انزعاجي من السير تحتها ... أن أسير تحت دموع غيوم تملأ السماء وغيمتاي لا ترضيان أن تخرجا دموعهما ... أمر مؤلم حقاً ...

    هناك من بين آلامي سمعت صوتاً ... اختلف عن كل الضجة التي أحاطت بي ... لقد كان لقطرات مطر تنهمر على شيء ما ... كان وحيداً ...
    متألماً لكل قطرة تسقط عليه ... ركزت نظري بين الأعشاب حيث قادتني عيني الباحثة عن مصدر الصوت ... لقد كان كتاباً ... مرمياً في منتصف
    الحديقة ... يظهر بصعوبة من خلف حشائش طالت بسرعة كمن يرحب بفصل الآمطار ... أوراقها التي تشبه الأذرع الممتدة ... كان مستقراً هناك
    بحزن ... نظرت من بعيد لأجد كل الفتيات يبتعدن نحو باب المدرسة دون ان ينتبهن إلى حال هذا الكتاب ... كنت أبحث عن من ينقذني من مأزق
    وجدت نفسي فيه ... ولكن من يسمع وهن منشغلات بالحديث ... أفواههن التي لا تتوقف عن إصدار الكلمات ... دون اهتمام بنوعها ... دون أي
    تفكير بوقعها على أناس حساسين مثلي ... نظرت إلى الكتاب ... إلى عدوي اللدود الذي أكرهه من كل قلبي ... نعم عدوي ... لقد كان ذو غلاف
    مقوى ... ربما أنقذه من التأثر بالمياه كثيراً ... ولكنه نفس السبب الذي يمنعني أن أمد يدي وأرفعه من مكانه ... إنه السبب في كل ما أنا فيه ...
    أمي ماتت تحت كومة من أشباهه وقعت عليها وهي في المكتبة العامة تبحث عن كتاب لتقرأه ... إنه قاتل أمي ... هذا ما أراه كلما نظرت إليه ...
    إلى غلافه الذي يزيد وزنه ليضاعف تأثير سقوطه ... لا أعلم الفكرة من ذلك الغلاف السميك حتى الآن ... كتب كثيرة بغلاف ناعم خفيف ...
    يراعي هذه النقطة التي لا ينتبه إليها اولئك القتلة ... أعدت نظري إلى الكتاب ... كانت قطرات المطر تتساقط عليه بوقع أكثر شدة ... لو كان له
    فم لصرخ متألماً ... لربما نادى على من ينقذه من حاله ... دون تفكير تحركت وامتدت يدي لتفتح مظلتي وتعلقها فوق ذلك الكتاب مانعة المطر
    عنه ... لست قاسية القلب كبعض الناس ... ربما يكون كرهي له هائل ... ولكنه في موقف ضعف منعني أن اتجاهله ... للحظات كنت أحدق به
    بصمت ... نظرات غاضبة تملأ عيني ... متعجبة من نفسي ... رغم اني تمنيت ذلك كثيراً ... ولكن أن أمتلك خيار معاقبة أو مسامحة عدو أكرهه
    من قلبي كان صعباً ... صعبداً لدرجة اني تمنيت ألا أواجه موقفاً مماثلاً أبداً ... بسبب أفكاري تلك لم أدرك إلا متأخرة اني قد وقفت حيث المكان
    الوحيد الذي لم أرد أن أكون فيه ... تحت المطر ... أنغام سقوطها على مظلتي أثارت جنوني أكثر ... أردت العودة إلى مكاني ... ولكن ... من
    سينتبه لحال هذا الكتاب ان تركته أنا ...

    حائرة بين نارين ... قررت أخيراً أن أرفعه وألقي به تحت المسقف الذي كان يحميني قبل قليل ... أجبرت يدي على الاتمداد للامساك به ... ملمس
    غلافه أثار القشعريرة في جسدي ... كان رطباً ناعما كالوبر ... رفعته بيدي رغم ثقله وأنا اقلبه لأقرأ عنوانه ... لقد كان يحمل اسم "بئر
    الذكريات" ... وقد حُفر تحت العنوان خطوط ذهبية اللون ... اجتمعت لتكون صورة فتى في العاشرة جالس عند بئر ... ... ظننت انه قصة من نوع
    ما ... ولكن أي قصة بهذا الحجم ... ربما ثقله جاء بسبب غلافه ذاك ... ارتجفت يدي وأنا أدرك اني أمسك بما أكره ... أردت الهروب إلى المظلة
    الكبيرة لرمي حمل أثقلني ... ألا ان صوتاً أوقفني:

    - ألن تقرئيني!

    نظرت إلى الخلف حيث الفتيات ظناً مني انه سخرية من احداهن ... ولكني لم أجد أي أحد ... لقد كان المكان خالياً من أي حياة ... حتى الأصوات
    التي أزعجتني قبل قليل توقفت ... لقد توقف المطر! ... بل اني أرى أشعة الشمس الذهبية قد امتدت لتغطي برك المياه بانعكاسات براقة ... ألوان
    بدت كأجمل ما تكون عليه بعد أن غسلتها مياه الأمطار ... هل كنت أحدق بالكتاب بذلك الاهتمام حتى أنساني مرور الوقت! ...

    كان الصمت مسيطراً على المكان الذي كان قبل قليل يعج بأنواع الأصوات ... صوت واحد لازال يحدثني كلما غرقت في أفكاري ... يعيدني إلى
    الواقع ... كان يكرر "
    ألن تقرأيني!" ... كنت مع كل مرة ألتفت حولي باحثة عن مصدر الصوت حتى نظرت إلى الكتاب ... كان رسم الفتى قد تغير
    ... لم يتغير فحسب ... بل كان ينظر الي ... ألم يكن يعطيني ظهره قبل قليل؟ ... كيف له أن ينظر الي الآن! ... ثم ... رأيت شفتيه المتكونة من خط
    تُفتحان ليكرر ذلك الطلب ... أصبت بالرعب مما رأيت ورميت الكتاب على الأرض ... يدي على فمي تكتم صرخة كادت تنطلق منه ... كنت قد
    تراجعت عدة خطوات وأنا أنظر اليه بخوف ... لم أصدق ما رأيت ... لقد كان رسماً على الكتاب ... لقد تحدث الي ... بل اني رأيته يتحرك ... كنت
    أرتجف ... لا لبرودة نسمات الهواء التي رافقت الأمطار ... ولكن لخوفي مما رأيت بعيني ... دفعت نظارتي إلى الخلف لتستقر في مكانها الصحيح
    وأعدت النظر إلى الكتاب ... لقد كان الفتى ينظر الي بعينيه ... انها تتبعني اينما تحركت ... أردت الهروب من المكان بعد أن ازداد ضيقي مما
    يجري ولكن صوته جاء ثانية ... "
    أرجوك لا تتركيني وحيداً هنا" ... الكلمة الوحيدة التي لا أرضاها على أحد لأني أعلم تماما ما تسببه الوحدة
    من ألم ... مع كلماته تلك لم استطع إلا أن البي له رغبته ... رفعته عن الأرض بأطراف أصابعي ... كمن هو مجبر على الامساك بشيء لا يريده
    ... كأن أصابعي تهدد برميه عند أقل تغيير في رأيي ... اتجهت إلى المنزل فوراً لرميه بأسرع وقت ... كما اني تأخرت كثيراً ... ليس لأن هناك من
    سيفتقدني ... ولكني اعتدت العودة إلى المنزل مباشرة دون المرور بأي مكان آخر ... لم أكن أدري ما ينتظرني هناك ...

    ............................

    طفل في العاشرة يقفز بمرح هنا وهناك ... كان ينظر الي كلما استقرت إحدى قدميه على العشب الأخضر ... ينتظر مني أي رد فعل ... ولكني كنت
    أتجاهله تماماً ... انه يثير غضبي حقاً ... بضجته التي تعلو ... بضحكات يطلقها فمه الثرثار ... صرخت عليه ليتوقف ... لم يطل الأمر حتى وبِّخت
    أنا لتعاملي السيء معه ... انه أخي وأنا حرة في التعامل معه ... جدتي ليس لها الحق باعطائي أي أوامر ... أنا لا أراها كثيراً هي الأخرى ...
    ولكنها عندما تأتي لتطمئن على حال ابنها واحفادها ... تبدأ بالصراخ علي كلما سنحت لها الفرصة ... لكم اتضايق من زيارتها الآن ... في
    السابق كانت الأحب إلى قلبي ... زيارتها تفرحني حتى لا تعود ساقاي قادرة على القفز أعلى للترحيب بها ... ولكن ... ذلك كان كالحلم الجميل
    الذي تبخر ...

    نعم ... هذا ما كنت أفكر به وأنا أنظر إلى الحديقة الخالية من أي أحد الآن ... يفترض ان أخي منير عاد من مدرسته منذ أكثر من ساعتين ...
    كما انه لا يذهب الى أي مكان ويعود فور انتهاء المدرسة ... ولكنه ليس في الداخل ... بحثت عنه في كل مكان ... الحديقة كانت خياري الأخير ...
    برؤيتها فارغة ... لم أصدق اني قد أقلق على ذلك الشقي الصغير ... لم أعره اهتماماً منذ ذلك اليوم رغم محاولاته العديدة ... ولكن الآن ... كأنه
    هو الآخر تبخر كالحلم ... أرعبتني الفكرة ... أفلت الكتاب من يدي ليسقط على الأرض ... كنت سأعيد البحث في المنزل مرة أخرى ولكن صوتاً
    أوقفني:

    - لن تجديه في أي مكان ... هذا حال الجميع

    التفت الى الكتاب ونظرت الى فتى الخطوط ذاك في محاولة لفهم الكلام الغريب الذي يتفوهه ... كنت غاضبة منزعجة لدرجة ان رغبتي بتمزيقه
    إلى قطع صغيرة كانت تشتعل كالنار في داخلي ... قبضت يدي بقوة لتفريغ شيء من غضبي ... كنت مجبرة على تركه يتكلم ليخبرني ماذا فعل
    بأخي والآخرين ... طال صمته فقلت بكلمات هادئة تحمل نبرة غشب مكبوت ... أردت حثه على الكلام فليس أمامي اليوم بطوله لانتظار ما
    سيقوله:

    أحلام - الجميع من؟
    - كل من يلتقي بي ... كل من يحيطون بك
    أحلام - لم أفهم

    - ألم تتعجبي من اختفاء الفتيات اللواتي كنَّ حولك في المدرسة ... لم يكن بسبب انك لم تشعري بالوقت يمر ... ولكنهن اختفين من هذا العالم ...
    هذا حال كل كائن حي هنا ... أنت وحيدة الآن ... تماماً كما تمنيت أن تكوني ... لا حاجة بك إلى اخفاء شيء عن أحد ... فلا أحد هنا ... لقد نفذت
    لك امنيتك ... وهي امنية كل من التقوا بي ... لا حاجة بهم إلى الاشخاص حولهم ...

    أمسكت به بكلتا يدي وقاطعته بصراخ جنوني كرد فعل على ما يقوله:

    أحلام - مالذي تتفوه به أيها الرسم الأحمق ... من قال لك إن هذه هي أمنيتي
    - لست المسؤول عما حصل لمن حولك ... لذا لا تفرغي غضبك علي ... إنها أمنيتك منذ البداية ... أنا لم أفعل أي شيء ... انقاذك لي من المطر
    كان كافيا لاطلاق قدرة ها الكتاب لتحقيق الأمنية التي ملأ قلبك في ذلك الوقت ... ألم تفكري بأن تبتعدي عن الناس كي تمنعي عن نفسك المزيد
    من الألم ... الآن وقد تحقق لك ما أردت ... كفي عن التذمر واستمتعي بما حصلت عليه ...


    كنت أستمع الى كلماته ويداي بالكاد تحتملان الامساك به ... كنت أراقب حطب المدفأة المشعتل وقد قررت رميه إليها ... أعدت نظري إليه وقلت
    كلماتي الأخيرة ...

    أحلام - كان علي أن أتركك للمياه لتلتهم أوراقك ... ولكن لا بأس ... فالنار ستفعل المثل

    قلت ذلك وقد ارتفعت يدي ستعدادا لرميه إلى السنة اللهب التي بدأت تطبع ألوانها على غلافه السميك ... كانت ترتفع كأيدي تتسابق للوصول إليه
    ... هنا صرخ:

    - هناك طريقة لاستعادة الجميع ... لذا كفي عن التصرف كأن كل شيء قد انتهى!
    أحلام - إنها كذبة تريد أن تخدعني بها لتنجو بنفسك

    صمت ... لم يتحدث بأي كلمة أخرى ... حتى إنه عاد إلى وضعه الأول ... معطياً ظهره لي ... لم أعلم هل هذا يعني إنه تضايق من اتهامي له
    بالكذب أم إنه يحاول كسب المزيد من الوقت لنفسه ... أثار جنوني أكثر وأخذت أهزه بعنف كمن يريد ايقاظ أحد ما ... كأن فعل ذلك سينفع بشيء
    مع فتى مكون من عدة خطوط

    أحلام - هيه ... تحدث يا هذا ...
    (قال بغضب) - لا تخاطبيني بهذا الشكل يا فتاة ... فأنا لدي اسم كما لك أنت

    نظرت إليه لحظات وقد عقدت المفاجأة لساني ... تضايق من اتهامي أولاً ... ثم ... غضب لأني ناديته بهذا الشكل! ... أيعقل انه غاضب! ... ولسبب
    كهذا! ... أدركت في لحظة إن تلك الخطوط التي تتحدث إلي لها قصة أعمق من بساطة تكوينها المطبوع على الغلاف البني السميك ... لأول مرة
    بدأت أنظر الى الك الخطوط كرسم عن شيء حقيقي ... كان يرتدي بنطالاً وقميصاً مكفوفي الأطراف ... بدى كفتى يعمل في مزرعة ... كان شعره
    مكون من خطوط بسيطة أشارت إلى شعيراته التي تلاعبت بها الرياح ... يجلس على حافة بئر ... لأول مرة أتساءل لماذا قد يجلس هناك ... ذلك
    الفتى ... أنزلت يدي ليرتخي الكتاب وبري الملمس على الارض حيث جلست أنا ... ثم قلت بهدوء كمن يعتذر عن اسلوبه السابق:

    أحلام - إذاً ... بماذا أناديك؟ ... ما هو اسمك؟
    - لا اعلم اسمي

    كان قد التفت إلي بعينين حزينتين فوجئت لرؤيتهما ... ما الذي حصل لهذا الفتى ليحمل نظرة مؤلمة كتلك ... رفعت نظارتي عن عيني بحجة
    تنظيفها كي أتوقف عن التحديق بعينه تلك ... ثم قلت:

    أحلام - كيف تعلم ان لك اسماً؟
    - أنا أعلم فقط
    أحلام - كيف لا تعلم ما هو اسمك إذاً؟!
    - طبعاً لا أعرفه ... فأنت لم تقرأي حرفاً واحدا منذ رأيتك ... كيف لرسم شخصية أن يعلم اسمه هكذا ...

    رسم شخصية ... هل يعني ان هذا الكتاب قصة ما ... والفتى هو بطلها؟ ... يبدو أني نظرت للأمر بعمق لا يستحقه ... كنت أظنه انساناً حقيقيا
    محتجزاً داخل الكتاب أو شيء من هذا لقبيل ... قلت باستخفاف رداً على كلامه:

    أحلام - هل هذا هو السبب الذي أردتني أن أقرأ الكتاب لأجله!
    - وما المشكلة في هذا ... اقرئيه فقط ... لن يصيبك أي ضرر ان فعلت ...
    أحلام - آسفة ولكني لن أفتح هذا الكتاب ... انه عدوي ... ولو كان حياً ...

    كنت سأقول لقتلته كما قتل والدتي ولكني توقفت عن الكلام وأنا أدرك إنه حي الآن ... بطريقة ما ... حزَّ في نفسي اني تراجعت عن رميه إلى
    النار قبل قليل وأنا كنت أتمنى ذلك دوماً ... قاطع أفكاري بكلماته:

    - ستجدين الطريقة التي تعيد لك كل من حولك ان فعلت ... ستستعيدين حياتك الطبيعية

    حياتي الطبيعية ... ابتسمت بسخرية من الكلمة التي قيلت ... فأنا لم أردها من الأساس ... لم تكن كبيعية بأي شكل من الأشكال ... كانت كابوساً
    وجدت نفسي به ... ولكن ... شيء واحد يوقفني كلما بدأت شعرت بالسعادة اتي لوحدي أخيراً ... كانت صورة أخي منير وهو يلعب في الحديقة ...
    فكرة فقدانه كانت تنغص علي فرحي ... كأن كل ما حصلت عليه لا يساوي شيئاً أمام ضحكة من ضحكاته ... لماذا يا ترى ... وأنا من كنت
    أتضايق من سماعها لدرجة اني أثور عليه في كل مرة ... منير ... كان اسمه يتردد في رأسي حتى استسلمت لرغبة الفتى وأمسكت الكتاب بيدَي
    ... وفتحته ... لم أتوقع ما رأيت ولكني تنفست براحة وأنا أرى ورقة بيضاء تواجهني ... لم أكن مستعدة بعد لرؤية أي شيء ... وضعت يدي
    عليها لرفعها ... ملمسها الحبيبي جعلني أقول في نفسي "انها من النوع السميك" ... قبل أن أرفعها حتى ... لم أدرك اني كنت متعلقة بالكتب في
    صغري حتى هذه اللحظة ... كنت أعرف كل أنواع الأوراق التي تطبع بها الكتب لكثرة ملامسة أصابعي لها ... الخفيف والسميك ... الناعم
    والخشن ... ناصع البياض وحليبي اللون ... لم أدرك اني أعلم كل هذا عن الكتب إلا في تلك اللحظة ... رفعت الكتاب دون شعور لاستنشاق
    رائحة اشتقت لها ... رائحة الورق ... كانت أكثر من ذلك ... انها رائحة مزجت بين رائحة الحبر والورق ... رائحة كتاب جديد كانت دوماً تغرقني
    فيها لحظات وأنا أشمها بكل شغف ... كنت أتجاهلها في السنوات الماضية حتى لو كان ذلك يعني أن أحبس أنفاسي حتى أتجاوز مصدرها ...
    ولكني فجأة أجد نفسي في شوق لكل ما يتعلق بتلك الكتب ... إنه حب زرعته أمي في داخلي ... لم أعلم اني امتلكته حتى هذه اللحظة ... كنت قد
    نسيت ذلك مع كل الذكريات التي أقفلت عليها في قلبي منذ ذلك اليوم ... عدت الى الواقع لأجد يدي لاتزال مستقرة على الورقة البيضاء الأولى ...
    رفعتها أخيراً لأبدأ القراءة ...

    ساعات مرت وأنا ثابتة كالحجر في مكاني ... يدي تتحرك بين الحين والآخر لتقلب الصفحة ثم تعود إلى مكانها على حافة الصفحة التالية ...
    اصبعي يتحرك جيئة وذهاباً ... متلمساً حبيبات أوراق اشتقت لها ... كان مستعداً لرفع الصفحة متى ما انتهيت من آخر حرف أمامي ... كنت
    ألتهم الحروف بسرعة ... ربما اندمجت مع القصة الحزينة ... وربما كان شوقي للقراءة ... لم أعلم السبب ... ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أصل
    إلى صفحة أعلنت النهاية ... أغلقت الكتاب وأغمضت عيني ... تلك كانت أول قصة انتهي منها منذ خمس سنوات ... ويالها من قصة ... نظرت
    إلى بطلها الذي يجلس عند البئر وقلت:

    أحلام - هل عرفت اسمك الآن؟

    ولكني لم أجد جواباً إلا من خطين انزلقا من عينيه ببطء ... لقد كان يبكي ... شعرت بقلبي يتمزق وأنا أراه بهذا الحال ... فقد كانت قصته كافية
    لبث الحزن في قلبي ... كيف وأنا أراه الآن ... ليس مجرد خطوط ... بل شخصية عاشت معي على طول القصة ... حتى اني فرحت لفرحها ...
    تألمت معها ... أن أرى دموعه الآن كان كثيراً علي ... لم أبعد وجهي أو أرفع نظارتي هرباً كما فعلت في المرة السابقة ... كنت أنظر اليه وقلت
    بهدوء:

    أحلام - لم تكن نهايتك سيئة ... لماذا تبكي ... رين؟
    رين- اسمي هو سبب بكائي ... (مسح دموعه بأكمام قميصه ثم قال بحزم) ... الآن وقد عرفت الطريقة للعودة إلى حياتك الطبيعية ... اذهبي إلى
    البئر في حديقة المنزل المهجور الخلفية ... لا حاجة بك إلى التحدث إلي بعد الآن


    أمسكت بالكتاب وأخذت أهزه بعنف مع كلمات موبخة متألمة:

    أحلام - توقف عن محاولة الظهور بمظهر المضحي ... لقد اكتفيت من هذا ... كل ما فعلته في القصة كان كذلك ... ولكن ليس معي يا رين!
    رين- ماذا تريديني أن أفعل إذاً ... ألم أكن السبب في وضعك في هذا المأزق منذ البداية ... أما وقد أديت جانبك من الاتفاق ... إنه دوري
    لمساعدتك

    أحلام - لن أتحرك خطوة من هنا قبل أن تخبرني عن سبب بكائك
    رين (بغضب) - إنه شأن خاص بي أنا

    كنت سأقول اني لن أتحرك إذاً ولن ننتهي من كل هذا حتى لو بقينا على هذا الحال للأبد ولكني أدركت أمراً ... فكرة خطرت في رأسي وضحت لي
    كل شيء ... فقلت بشيء من التردد:

    أحلام - هل قرأ أحد غيري هذا الكتاب؟
    رين- طبعا ... هل كنت تظنين نفسك الوحيدة التي فعلت ذلك!
    أحلام - إذاً لماذا لم تتذكر اسمك في ذلك الوقت؟

    صمت ... وطال صمته ... حتى أجبرني على النظر إليه ... كان ينظر إلي كمن لا يريد التحدث عن الأمر ... كأني دست بقسوة على جرح في قلبه
    ... كانت هناك ابتسامة زيفها على وجهه ليخفي ما في داخله من ألم ... ابتسامة رأيتها على وجه منير طيلة هذه السنوات الخمسة ... حقيقة
    ألمتني أكثر ... مقارنتي بينهما زادت من معزة رين في قلبي ... أصبح كأخي الصغير الثاني ... أن أراه ينظر إلي بتلك النظرة المتألمة وتلك
    الابتسامة ... شعرت بقلبي كأنه يسحب على مجموعة سكاكين حادة لترسم كل منها جرحا عليه ... زاد من ألمي فكرة اني لم أجرب من ألم رين
    سوى القليل ... موقف خنق الكلمات التي انتظرت دورها للخروج ... حتى ما عدت قادرة على التفكير بأي رد على نظرته تلك ... نظرته التي
    فهمت منها ما لم يرد قوله ... ما لم يستطع قوله ... لم يتذكر أحد اسمه بعد ان عادوا إلى حياتهم الطبيعية ... إنه ينسى اسمه في كل مرة ... لقد
    فهمت سبب دموعه وهو يعرف اسمه من جديد ... انه شعور سعيد حزين في الوقت ذاته ... فهو بتذكره اسمه سيعيدني إلى حياتي الطبيعية ... أي
    انه سينسى اسمه الذي علمه للتو ... لم أشأ أن أزيد ألمه أكثر ... لذا نهضت وقلت بصوت جاد مؤكدة على كل كلمة تخرج من فمي:

    أحلام - لن أسمح لنفسي ان أنسى اسمك ... رين ... ثق بي


    .............. بئر الذكريات ..............

    كنت أقف منذ فترة أمام الباب الحديدي الضخم الذي أمامي ... كان يتوسط سياجاً مرتفعاً ... له نقوش ملتوية تتداخل مع بعضها ومع الخلفية ذات
    الاغصان الجافة بشكل مخيف ... زاد من خوفي مدينة الاشباح التي مررت بها للتو ... إنها لا تشبه مدينتي إلا بمبانيها ... كأن الناس اختفوا فجأة
    دون أي أثر ... تقدمت ودفعت الباب ... صريره المعدني الذي شق سكون تلك الليلة ... كان كصافرة أطلقت العنان لضربات لقبي المتوترة الخائفة
    ... وضعت أول قدم لي على الأرضية الحجرية بتردد ... كانت بيضاء ناصعة غسلتها مياه الأمطار لتظهر عروقها ذات اللون البني الداكن ... كانت
    مكونة من أحجار تصطف بانتظام رغم شكلها المتغير ... كانت دلالة على عناية كبيرة وجهد هائل بذل لوضعها بالشكل الذي هي عليه ... أدركت
    اني أقف في منزل كان سابقاً لعائلة مهمة ... رفعت عيني إلى الأعلى حيث جدران المنزل ذات اللون الاسود النقي ... كأنه بُني من قطع فحم
    سوداء ... شبابيكه تعكس لون أشعة البدر الفضية ... منظره بخلفيته ذات اللون الداكن الصافي - تلك السماء الخالية من أي نجوم - كان مخيفاً
    ... زاد خوفي نسمات باردة هبت عليّ محركة الأغصان من حولي لتبدو بظلالها كأنها تمتد نحوي للامساك بي ... أغمضت عيني خوفاً واتجهت
    بسرعة إلى داخل المنزل ... كان علي تجاوزه للوصول إلى الحديقة الخلفية حيث ذلك البئر ... تجمدت ساقاي وأنا أدرك اني هربت من خوف إلى
    آخر أعمق ... إلى منظر لصالة خشبية واسعة ... كان الزمن قد لعب لعبته هنا حتى فقد كل شيء لونه الحقيقي ... كانت تحتوي على بقايا درج
    فخم توسط القاعة ... خيوط ضوء فضية دخلت بصمت من الشبابيك لتنير القاعة برفق مبينة مداخل متعددة ملئت الجدران المحيطة ... احترت
    أيها توصلني إلى الحديقة الخلفية ... فكرة اني سأجبر على تفقد كل باب من تلك الأبواب منعتني من التقدم خطوة أخرى ... فقد سيطر الخوف علي
    حتى تجمدت ساقاي كأنها وضعت في ماء مثلج ... ولكن صوت رين جاء ليقطع علي مخاوفي:

    رين- الباب الأول على اليمين يا أحلام

    استفقت على صوته واتجهت إلى حيث أشار دون أن أنطق بكلمة ... دفعت بأطراف أصابعي باباً امتلئت بطبقات من الأتربة ... اجتمعت على
    مقبض الباب لتكون غلافاً منع يدي الثانية المستقرة عليه من استبيان بحقيقة المعدن الذي كونه ... ضوء ساطع ملأ عيني لحظات ... فتحتها بعد
    ان شعرت انها قد اعتادة على سطوع المكان لأجد المزيد من الأشجار الميتة ... المزيد من ذلك التشابك المخيف والأرضيات الناصعة الغريبة ...
    في ركن الحديقة رأيت الأرضية ترتفع بلون بني كعروقها لتكون بئراً مسقف بقرميد أسود اللون ... شيء واحد كان بلون مختلف في تلك الحديقة
    ... كان لون ذهبي لثوب فتاة في السابعة ... تجلس مقابل البئر ... كانت تخفي رأسها بيديها الصغيرتين ... لها شعر بني فاتح قصير ربطته على
    الجانبين بشريطة حمراء اللون ... اقتربت منها وأنا أتذكر ما جاء في القصة التي قرأتها قبل قليل ...

    تلك الفتاة هي أخت رين الصغرى ... كانت قد شعرت بالذنب انها رمت بلعبة أخيها المفضلة في البئر ... وقد ماتت غرقاً فيه وهي تحاول
    استعادتها ... كانت تبكي كل ليلة عند البئر دون أن يعلم أحد هوية الفتاة ولا لماذا تبكي هناك ... اكتشف رين ذلك متأخراً ... أخذ يزور اخته كل
    ليلة ... يقف حيث أقف أنا الآن ... يحدق بشبح أخته ... ولكنه لم يستطع يوماً ان يتحدث إليها ... كان يشعر بثقل على قلبه كلما جاء إلى هذا
    المكان ... استطاع بعد صراع طويل أن يصل لحلٍ مكنه من التحدث الى أخته ... عندما سألها عن سبب بكائها كانت اجابتها ... إنها لم تستطع
    جلب لعبته قبل موتها ... اثر ذلك قرر رين النزول إلى البئر الذي جفت مياهه الآن ليجلب لعبته ويحرر أخته من حزن كان هو سببه

    في قعر البئر وبما استطاع رؤيته من الضياء القادمة من الأعلى وجد انواع الأشياء مرمية في قعره ... من نقود معدنية فقدها أصحابها إلى
    اكسسوارات أو أحذية وأحجار رميت فيه كمن يتفقد عمق قعر البئر ... كل شيء كان ذو لون بني بسبب الفطريات التي نمت عليه يوما ... ولكنه
    لم يجد ما يوحي بانه لعبته ... عاد للتسلق إلى الأعلى ليجد ثغرة في الجدار تحمل هيكلا عضمياً صغيراً يغطيه ثوب ضاع لونه مع الزمن ... هناك
    استقرت لعبته ... بين ذراعين عظميتين نحيلتين ... أخرجها من مخبئها الذي لم تستطع مغادته لوحدها ودفنها قرب والديه مع لعبته المفضلة
    وهو يقول لشبحها الواقف قربه ... "إنها هديتي لك يا شمس"

    أحداث القصة مرت في رأسي كشريط سينمائي وأنا أحدق بالطفلة الباكية ... لا أعلم ما علي فعله ... هل أفعل ما فعله رين في القصة أم ماذا ...
    إقتربت منها وقد قررت التحدث قليلاً ... فقد أجد الاجابة على اسئلتي عندها ... جلست قربها وقلبي يدق بصوت ملأ المكان:

    أحلام - لماذا تبكين يا شمس؟

    التفتت إلي بعينين دامعتين وقالت:

    شمس - لقد تركني رين وحيدة هنا ... كان يزورني كل يوم ... ولكنه اختفى الآن ...

    كان رين يراقب بصمت دون أن ينطق بأي شيء ... مما دفعني للنهوض وقطع أحد الأغصان ... فتحت شريطاً أبيضاً ابعدت به شعري الأسود
    القصير عن عيني ولففته حول الغصن ليكون كرة قماشية كأنها زهرة ... لست بارعة في ذلك ولكني تدبرت أمري ... اقتربت من الفتاة ثانية وقد
    وضعت الزهرة التي صنعتها كمؤشر حيث جزء القصة الذي يدفن فيه رين اخته ويخبرها ان لعبته المفضلة هديته لها ... فعلت ذلك كعادة مني
    بوضع زهرة كمؤشر حيث وصلت في الكتاب الذي اقرأ ... زهرتي كانت هدية من جدتي ... مجففة بعناية ومكبوسة بين غلاف شفاف للحفاظ
    عليها ... قدمت الكتاب لـ شمس وقلت:

    أحلام - إنه يزورك كل يوم ... ولكنه غير مكان زيارته فقط يا شمس

    فتحت الطفلة الكتاب لتجد رسما لأخيها واقف عند القبر حيث دفنها ... أنارت ابتسامة سعيدة وجهها واحتضنت الكتاب ... ثم اختفت معه ... لم أجد
    الوقت لتوديع رين حتى ...

    وجدت نفسي فجأة أحدق بالكتاب ذو الغلاف السميك وفي يدي مظلة تحميني من مياه الأمطار ... أستطيع سماع ضجة الفتيات وهنَّ يغادرن
    المدرسة ... هل هذا يعني اني عدت حيث بدأت أول مرة! ... هل انتهى كل شيء! ... نظرت إلى الكتاب ... كان الرسم المنقوش عليه لفتى يعطيني
    ظهره ... آه ... لقد كان يحاول تذكر اسمه ... تجمدت في مكاني برعب وأنا أدرك اني لا أذكر اسمه ... أنا لا أذكر اسم الفتى ... فتحت الكتاب على
    عجل في محاولة لتذكر اسمه ولكني صدمت بحقيقة أخرى ... لقد كانت كل صفحات الكتاب بيضاء ناصعة ... لا يوجد فيها ولا حتى حرف واحد ...
    كان الكتاب فارغاً! ... صدمة أسقطت مظلتي من يدي ... قطرات المطر بدأت تتساقط على صفحات الكتاب مما أجبرني على إغلاقه ... نظرت إلى
    السماء الرمادية الملبدة بالغيوم وقد خنقتني العبرات ... لقد نسيت اسمه ولا توجد طريقة لتذكره ... هناك لامست وجهي قطرات المطر التي لم
    تتوقف ... كانت تنزلق عنه كدموع ... كأنها تذكرني بوجود الدموع لتخرج ما في داخلي من ألم ... شعرت بدمعة دافئة انزلقت من عيني ... حفرت
    طريقها على قلبي لا وجهي ... كانت تحمل كل ما اجتمع في داخلي طيلة السنوات الماضية ... دمعة جاءت بسبب وعد لم أعلم اني غير قادرة
    على تنفيذه ... لماذا عليه نسيان اسمه في كل مرة ... لماذا ... طنت أشعر بقطرات المطر تسقط على وجهي ... كانت تنغرس كالسكاكين في قلبي
    ... ولكن ... فجأة فتحت عيني وأنا أنظر إلى قطرات المطر ... ثم تحركت شفتاي لتنطق باسم الفتى "رين Rain" ... غرقت عيناي بالدموع
    لتذكري اسمه ... بدأت بالبكاء ... دموعي لم أستطع ايقافها هذه المرة ... كانت هناك ابتسامة راضية غطت وجهي ... شعرت بكل همومي تنهمر
    مع كل دمعة جديدة ... أشعر بنفسي أخف وأخف في كل لحظة ...


    .............. الحقيقة والوهم ..............

    ضيقي من الفتاة التي تحدق بذلك الرسم البسيط الذي خطه اصبعها خالياً من أي فم ازداد لدرجة اني نهضت للشجار معها ... ولكني توقفت وأنا
    أرى يدها تمر عليه لتمسحه ... ترى هل سمعت ما أفكر به؟! ... بقيت واقفة في مكاني وأنا أراها تتجاوزني كأني غير موجودة أصلاً ... لحقت بها
    دون شعور مني ... متجاهلة نداءات زميلتي للذهاب إلى المنزل المهجور ... توقفت أراقبها من بعيد تخشى الدخول تحت الأمطار ... ما قصة هذه
    الفتاة ... تصرفاتها تزداد غرابة يوماً عن يوم ... أتمنى لو أدخل إلى رأسها لأفهم ما يجري فيه ... إنها تثير فضولي أكثر من ذلك منزل مهجور
    ذو الجدران السوداء ... تعجبت من نفسي ... بل ضحكت عليها ... إلى أين سيوصلني فضولي هذا ... تحركت من مكانها بقفزة سريعة ايقظتني
    من أفكاري ... كانت ترفع مظلة فوق جزء ما من الحديقة كأنها تحمي شيء ما ... أردت الاقتراب لأرى بوضوح ولكن يداً ناعمة استقرت بلطف
    على كتفي منعتني من التقدم أكثر ... استدرت لبيان صاحبتها ... لقد كانت الآنسة ليلى ... تنظر الي بنظرة غريبة واصبعها مرفوع إلى فمها
    باشارة لي بالسكوت ... ثم عادت بنظرها إلى أحلام ... كانت قد أمسكت كتابا بني اللون في يديها لحظات ... تنظر إليه ... ثم رأيت مظلتها تسقط
    من يدها وتفتح الكتاب بسرعة ... نظرتْ إلى السماء بحيرة ... أستطيع رؤية دمعة انزلقت من عينيها ... شعرت بأصابع الآنسة ليلى تشتد على
    كتفي متأثرة بالموقف ... ثم رأيت شفتي أحلام تتحرك ... تنطق بكلمة سمعتها من فم الآنسة ليلى ... "رين" ... التفت إليها لأجدها هي الأخرى
    تبكي ... لم أفهم أي شيء ... ماذا تعني كلمة مطر بالنسبة لهما ... وما سبب تلك الدموع التي ازدادت على وجه كل منهما؟ ... أسئلة وعلامات
    استفهام كانت تدور في رأسي بجنون حتى سمعت الآنسة تقول بحزن ...

    ليلى - إنها أنسب من يجب أن يحتفظ بك يا رين ... آسفة لأني نسيت ...

    سحبتني من يدي وغادرت وهي تقول انها ستخبرني بكل شيء ... حول منزلها ذو الأرضيات البيضاء الناصعة والجدران السوداء ... حول فقدانها
    لوالديها فجأة وهي في العاشرة بعد عودتها من رحلة الى خارج البلاد ... الكتاب الذي وجدَته وقصة رين ... إهتمامها غير العادي بـ أحلام
    وقرارها بمساعدتها لتجاوز الحالة التي تمر بها ... أخبرتني بكل شيء ... "
    لماذا تخبريني أنا" سؤال لم أستطع كتمانه في داخلي ولكنها أجابت
    ببساطة:

    ليلى - لأني رأيت في عينيك اهتماما بها ... يا ريما

    تلك كانت آخر كلمات اسمعها منها ... فقد عادت الى تلك البلاد البعيدة ... تاركة كتابها كآخر هدية لأحلام

    ............................

    مسحت دموعي وأخذت أجري إلى المنزل ... أحتظن كتاب رين بين ذراعي كأنه تحفة ثمينة أخشى عليها من الضياع ... لم أهتم بالأمطار ... كل
    ما أردته رؤية وجه أخي منير مرة أخرى ... لقد اشتقت له ... اشتقت لابتسامته التي لم أرها منذ خمس سنوات ... فقد أدركت انه يشبه رين في
    ابتسامته المزيفة تلك ... فتحت باب المنزل لأجده ينتظرني ...كان ينظر إلي باستغراب .. فقد كانت أول مرة تلتقي نظراتنا منذ خمس سنوات ... لم
    أدرك إنه لجأ إلى الخيار الأصعب ... فالابتسامة المزيفة تؤلم أكثر من الصمت وتجاهل للناس ... اقتربت منه متجاهلة كل كلماته المتسائلة
    واحتظنته بقوة:

    أحلام - أنا آسفة ... منير ... لن أتركك وحيداً بعد الآن

    شعرت به يرتجف بين يدي ... علمت انه يبكي ... ولكنه يحاول ان يظل صامتا ليمنعني من سماعه ... كانت ذراعيه النحيلتين قد امتدتا حولي ...
    أخذت أمسح على رأسه بحنان وقلت:

    أحلام- ابكِ قدر ما شئت يا منير ... لن تشعر بالراحة ان كتمت على دموعك هكذا

    عندها علا صوت بكاءه ... بقينا هكذا لفترة لا أستطيع تحديدها ... ولكني شعرت براحة لم أجدها طيلة السنوات السابقة ... رفعت رأسي لأجد
    عينين حنونتين ونظرات راضية من جدتي التي تراقب من بعيد ... عندها سمعت منير يسألني عن الكتاب الذي يستقر على ظهره ... انتبهت الآن
    اني لم أفلت الكتاب من يدي قبل ان أسحب أخي بين ذراعَي ... نظرت إلى عيني منير الرمادية الجميلة وقلت بهدوء:

    أحلام - إنه قصة عن فتى بعمرك اسمه رين ... (وقبل أن يجيب أكملت) ... سأكتبها منذ اليوم ... وستكون أنت أول قرائي ... اتفقنا؟
    منير (بسعادة) - اتفقنا

    نعم ... فقد قررت ملء الصفحات الفارغة بقصة رين ... كي يَذكره أكبر عدد من الناس ... لا أريد أن ينسى أحد اسمه بعد الآن ... رغم ان قصتي
    عن رين ستكون مختلفة قليلاً ... فقد عرفته خارج حدود القصة التي كُتِبت عنه ...


    .............. العداء والصداقة ..............

    في صباح اليوم التالي كنت أناقش خطة ذهابي مع زميلتي إلى المنزل المهجور ... شعرت باقتراب أحد مني ... نظرت فاذا بها أحلام التي
    بادرت بالقول:

    أحلام - هل لي أن أذهب معكما إلى ذلك المنزل؟

    ابتسمت بسعادة ... فأنا أعرف الآن أسباب طلبها ذاك ... بل أسباب كل ما فعلته معي حتى الآن ... قلت دون أن تزول ابتسامتي:

    ريما - نعم بالتأكيد ... (توقفت لحظات وأنا أفكر بسوء ظني بها في البداية وأكملت) آسفة
    أحلام- على ماذا؟
    ريما - لا يهم ... المهم اني آسفة يا أحلام
    أحلام- أنا أيضاً أسفة يا ريما

    قالتها بابتسامة تبحث عن السماح ... علمت انها قصدت ما حصل العام الماضي ... تبادلنا الابتسامات ... ثم الأحاديث ... حتى ما عدت قادرة
    على الافتراق عنها ...


    نعم ... نحن الآن أعز صديقتين


    النهاية

  19. #99

    الصورة الرمزية ms hagar ehab

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,285
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي! ... [الموقف الحالي: بئر الذكريات]

    .......
    " عندما فتحت المنتدى , وعندما رأيت عنوان موضوعك بالخط السميك , وعندما قفزت عيناي لاخر رد ,
    وعندما قرأت اسمك .. :"") .. علمت أنني سأقرأ أسطورة بحروف عجيبة , لقد كنتي أسطورة أكثر مما ينبغي هذه المرة !! لدرجة أنني سأعيد قراءة إبداعك هذا عدة مرات .. صحيح أنني كنت منهكة وأنا أقرأها لأنني لم أستطع أن أصبر حتى صباح الغد .. إلا أنني وبحق كنت اراها كشريط سينيمائي .. كنت أرى كل ثانية فيه بوضوح هائل ..
    وهذا ما جعلني .. أشعر أخيرا بذلك الرضا الذي أفتقدته مذ مدة طويلة في صفحات لكتاب كبار :") ..
    حينها أعدت ضبط نظارتي - وهذه هي علامة عودة النشاط الي بعد يوم منهك - لأرفع القبعة لك عزيزتي ..
    ولأكررها .. لقد كنتي أسطورة أكثر مما ينبغي هذه المرة .. "

    ولي عودة للتعقيب على كل حرف :""") ..
    ان شاء الله .. ~

  20. #100

    الصورة الرمزية ايليانا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المـشـــاركــات
    84
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي! ... [الموقف الحالي: بئر الذكريات]

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    هجورة الغالية


    أنا في شوق لقراءة تعليقاتك على كل حرف من القصة يا عزيزتي

    كونك تكتبين بهذا الاسلوب دوماً
    أنا واثقة انك وجدت لي ثغرات محترمة ^____^!!
    اذ انها المرة الثانية التي أكتب بهذا الاسلوب << يعني اني لازلت مبتدئة
    ولكنها كانت تجربة علمتني الكثير
    فاسلوب كهذا منحني القدرة على الانتقال بين الكثير من الاحداث ضمن نفس الجزء بحرية افتقدتها في اسلوبي المعتاد

    كوننا نتحدث عن فكر شخص وهو سهل الانقياد خلف فكرة سببتها كلمة ما
    أمر جعلني حرّة في القفز الى الماضي والحاضر والقصة التي قرأتها الفتاة وأفكارها ورأيها عن أشخاص متفرقين بشكل لم أعهده سابقاً

    صعب في التخطيط، ولكنه ممتع جداً ^___^

    هجورة ... أن ترفعي قبعتك لأحد لها دوماً ذلك التأثير المذهل
    كونها جاءت من صاحبة تلك القصة التي أمتعتنا ^__^
    وأن تكون لي ... انه شرف كبير لي يا فتاة

    أما العبارة التي تكررت مرتين
    صعب وصف شعوري وأنا أراها أمامي تنطلق من مبدعة مثلك

    لك مني أطيب تحية يا غالية




    القصة القادمة << هام جداً

    رمضان مبارك
    على الجميع أولاً
    أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة


    كنت سأعلن توقفاً للموضوع طيلة هذا الشهر الكريم والعودة مع ثالث أيام العيد (بعد عودة المنتدى)

    ولكني قررت أن نستغل مواهبنا الروائية في شيء رمضاني جميل
    قصص كما كانت سابقاً
    موقف بمحددات معينة
    ونكتب عنه
    الفرق انها تحمل طابعاً رمضانياً

    لذا أحب ان اسمع أفكاركم عن القصة التالية

    ملاحظة/ ان لم أجد أفكاراً عن القصة التالية، سيكون توقفاً مؤقتاً طيلة هذا الشهر الكريم (يتم خلاله اكمال النظريات
    الثلاثة المتبقية - التي تنتظر منذ فترة ليست قليلة ^__^!! - ، لذا فان الفائدة ستستمر ان شاء الله حتى ان توقفنا)


    آراءكم عن الأمر مهمة في تقرير أي اتجاه سيكون عليه الموضوع خلال هذا الشهر
    لذا أرجو التفاعل



    في أمان الله

صفحة 5 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...