من هو الزنديق عدنان إبراهيم ؟

المدعو عدنان إبراهيم -فلسطيني من غزة وإمام مسجد في النمسا- ، بدأ نجمه بالصعود على طريقة أهل الشهرة المهرجين ، واستطاع بأسلوبه البهلواني وحديثه اللامع الفاتن أن يؤثر على جملة من الناس ، لما يتقنه من إيحاءات حركية مسرحية كأنه في عرض سينمائي ، ويركز على بعض الأمور الحساسة ، وبضاعته مزجاة لا تخلوا من شبه المشككين والكذابين والباطنية والرافضة والفلاسفة ، جلّ أتباعه من التنويريين والعلمانيين والجهلة البسطاء السذج ، وقليلي العلم والدين . .

يتحدث بلسان أهل السنة ويظهر بمظهرهم ولكنه أبعد ما يكون عنهم ، صاحب اللسان السليط والبذيء ، قليل الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله تعالى عليهم . .

هو
للرافضة أقرب منه لأهل الإسلام ، صاحب لغة فلسفية على طريقة المعتزلة وأهل الكلام ، كثير الطعون بعلماء أهل السنة . . ويمجد بعلماء الفرق الضالة من جهمية ورافضة ومعتزلة وملاحدة .

ينكر العديد من الأحكام والحدود ،
مثل الرجم وحد الردة وغيرها . . ويرد الأحاديث الصحيحة . . ويدعو لإعادة النظر في توزيع الميراث !

لمن أراد أن يتأكد فلينظر إلى مواقعه وصفحاته فهي تطفح ، وسنورد بعض منها الآن بإذن الله

ومن أنخدع بهذا الزنديق ، أدعوك إلى الحق ، لا لقول فلان وعلان ، إن كنت منصاعاً للحق ، ومطبق لتهريج شيخك الذي يدعو للتحرر وإعمال العقل ، فها هو أمامك الدليل والبرهان وانظر واختار !

نسأل الله أن يكفي المسلمين شرّه ويفضحه على رؤوس الأشهاد ، أو أن يهديه ويرده إلى الصواب







هذه مجموعة من مقاطع الفيديو توضح حقيقة المدعو عدنان إبراهيم -لمن جهلها أو تجاهلها- :


رد الشيخ عثمان الخميس على عدنان إبراهيم :






جلسة حوارية للرد على عدنان إبراهيم ، للشيخ عثمان الخميس :






عدنان إبراهيم أم عدمان المفاهيم ، للشيخ عبد الرحمن الدمشقية :
(يحتوي الفيديو على عدة مقاطع لعدنان إبراهيم تبيّن سوءاته)








بذاءة عدنان إبراهيم وطعنه بأبي هريرة رضي الله عنه :







يقول عدنان إبراهيم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، أنها مسترجلة !! :







تمجيد عدنان إبراهيم الرافضي لدولة
إيران المجوسية !! :
(بلسانه يقول: في طهران ثلاثين كنسية وسبعة كُنس يهودية ومستشفى!) نسأله: هل يوجد بها مسجد للسُنة؟!











هنا بعض النقولات المهمة :



كلام الشيخ عبد الرحمن دمشقية ، رداً على تزكية سلمان العودة لعدنان إبراهيم :




صعقت بالأمس لما وجدت ثناء سلمان العودة على عدنان إبراهيم لما سأله أحدهم عن موقفه منه وهل ينصحه بمتابعته وتلقي علومه فقال:

" عدنان ابراهيم رجل موسوعي ومتحدث، وله مواد مفيدة في تعزيز الإيمان، ولديه مواد وموضوعات لم يحالفه فيها التوفيق".


أولا عدنان ابراهيم رافضي طعان مستهزئ بالصحابة صار معروفا بذلك. ومثل هذا لا يكتفى يأن يقال: لم يحالفه التوفيق. بل يقال رافضي كما وصفه بذلك الشيخ عثمان الخميس لكثرة ما وقف على طعونه في الصحابة، فجزاه الله خيرا.

وهدى الله سلمان العودة على عدم نصحه وموقفه المتميع ممن صار رمزا وعلما في الزيغ والعداء لأهل الحق.

ثانيا: أنا لا أدري كيف يصف سلمان العودة عدنان ابراهيم بأن كلامه يعزز الإيمان وأتساءل: هل خفي عليه انه يدعو الى منهج الشك. ويقول هذا منهجي الأصل أن أشك. وهو في ذلك على مذهب الغزالي.

ثالثا: عدنان ابراهيم دارويني يوافق مذهب داروين في أصل الانسان بانه قرد. ديكارتي: يوافق مذهب التشكيك في المسلمات. داعية الى البدعة عدو للسنة مشكك في مصادرنا. طاعن في البخاري ومسلم. وهذه التزكية من سلمان تصحيح لمساره ولا ينفع معها أن يقول: لم يحالفه التوفيق.

ومن صار رمزا في الباطل والبدع والطعن في الصحابة ومنهجهم لا يجوز تزكيته ولا الثناء عليه ولا الحث على طلب علم منه، فإن في هذا أعظم التلبيس على الناس لأنهم لا يميزون بين ما عنده من صحيح مختلط بباطل.

وقد قال أهل العلم: من وقر صاحب بدعة فقد اعان على هدم الاسلام.

وما عند عدنان إبراهيم من حق وصواب فإنه لا يطلب منه، بل يؤخذ من غيره.

صحيح أن الماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث.

لكن يصح أن نقول: إذا بلغ الخبث قلتين لا تؤخذ منه قطرة ماء. وما عند عدنان إبراهيم خبث كثير.

وإليكم باختصار أهم ضلالات عدنان إبراهيم

عدنان ابراهيم معظم للبوطي داعية الى منهجه متخرج من مدرسته.

طعان في الصحابة يرفض القول بعدالتهم.

يصف أبا هريرة بأنه قليل الذوق يلتصق ببيت النبي والنبي يلمح له أن يذهب فلا يفعل.

يصرح بأن هناك من الصحابة من هو صحابي لكنه حقير وملعون الوالدين.

يدعي أن بعض الصحابة كان يضع يده في الطعام ليتلمس أيادي نساء النبي صلى الله عليه وسلم.

يطعن في عائشة ويصفها بأنها رجلة يعني مسترجلة وانها جاهلة ولا يجزم إن كانت في الجنة أو في النار.

طعان في عثمان بن عفان: زعم انه غير جدير بالخلافة وأنه كان مبذرا لخزينة بيت مال المسلمين متساهلا.

يسب معاوية ويصفه بالقزم التاريخي. ويزعم أنه كان يستهزئ بعمر بل وبالرسول.

زعم أن من أصحاب الشجرة من ربما دخلوا النار. وأن معنى قول النبي أنهم في الجنة لا يعني بالضرورة أنهم لن يمروا على النار قبل ذلك.

بل زعم أن العشرة المبشرين بالجنة لا ضمان من أن يدخلوا النار قبل ذلك.

متعصب للغزالي حتى الجنون مع ان الغزالي يدعو الى وحدة الوجود.

مدافع عن قوله: ليس في إمكان الله أن يخلق أفضل عالما من هذا العالم.

متعصب للكوثري عدو السنة وعن مصطفى صبري. بل وعن السقاف.

بذيء سفيه وقح متطاول على الدعوة السلفية ومشايخها يشبههم بقساوسة النصارى ويقول لهم: قد ولى عهد الاكليروس قد ولى عهد الكهنوت. يشبههم بالكهنوتيين مع تعظيمه لمشايخ الرافضة كمحمد باقر الصدر.

جهمي يدافع عن الجعد بن درهم ويثني عليه ويطعن في خالد بن عبد الله القسري الذي قتله وضحى به لأنه جهمي.

طعان في البخاري ومسلم يزعم أنها مملوءان بالخرافات والأكاذيب. ولا يزال يأتي بالشبهات في خطبه ليثبت ذلك.

بل يتلاعب بنصوص البخاري تدليسا ومراوغة ليثبت انحراف البخاري.

يزعم أن أيادي اليهودي تلاعبت بصحيح البخاري ومسلم. ودست فيها الأكاذيب. ولا ادري كيف غفل كل علماء الأمة كابن الصلاح وابن حجر حين حكيا اتفاق الأمة على تلقي الصحيحين بالقبول والتسليم. حتى جاءنا هذا الزائغ من النمسا ليحذرنا منهما!!

معظم لنظرية داروين في التطور يزعم أنها يوافقه 99% ويا ليته وافق البخاري مثل نسبة موافقته لداروين.

طعان في ابن تيمية ويصف منهجه بالمنهج الكارثة أشبه بالخوارج. ويطعن في تقسيمه للتوحيد. وأن سلفه مجرمون وزنادقة.

يغازل الرافضة ويثني على مشايخهم ويزعم أن أمثاله يتعرضون للاضطهاد والبلاء إذا أعلن محبة أهل البيت. كما صرح بذلك للرافضة في غرفة الغدير.

وهذا تعريض بمذهب أهل السنة قاطبة واتهام له بالنصب. فليترك هذا الزنديق هذا المذهب وليذهب للرافضة.

ويقول للرافضة في اتصال جرى بينه وبينهم ومسجل عندي: كل من أحب أهل البيت فليستعد للبلاء.

يعظم محمد باقر الصدر ويقول من لم يعرفه فهي كارثة.

ينكر نزول المسيح مع ان الخبر فيه قد تواتر.

داعية إلى تعلم الفلسفة والمنطق وعلم الكلام ويسميه بعلم التوحيد

ويدعو عليهم في كثير من مجالسه قائلا: الله يخلص الأمة منكم.

صرح بأن اليهودي والنصراني إذا آمنا بمحمد فلا يلزمهما اتباعه ويجوز بقائهما على دين اليهودية والنصرانية. مكذبا قول الله: ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه.

يصرح بعجز الجناب الإلهي وأنه ليس في إمكان الله أن يخلق عالما أفضل مما خلق. ويلزم من خالفه بأنه يعتقد أن الله بخيل. فإما ان يقبل بعجز الله او ببخل الله.


وبعد هذا يقول سلمان العودة: بأنه شخصية موسوعية وكلامه يعزز الايمان. وله أمور لم يحالفه فيها التوفيق؟!.


يعظم نظرية دارون التي لا يزال الملحدون يستغلونها لتقرير إنكار الذات الالهية: ثم تكتفي يا سلمان بالقول: بأنه لا يحالفه التوفيق؟ أي تساهل في الدين بلغت اليه بسبب حزبيتك؟

أقول: من عرف عنه الترفض والطعن في الصحابة لا يكتفى بأن يقال إنه لم يحالفه التوفيق. بل يقال رافضي. وإلا لزم ان نقول: أن الرافضة لم يحالفهم التوفيق.

فقد سئل الإمام احمد سئل عمن يطعن في أحد من أصحاب النبي فقال: لا أراه على الاسلام.

وأبو زرعة حكم على من يطعن في واحد من أصحاب النبي بأنه زنديق.

بل صح عن النبي انه قال: من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين.

فكيف إذا اجتمعت في عدنان إيراهيم هذه المصائب: أيكفي ان يقال: لم يحالفه التوفيق؟

فإتق الله يا سلمان العودة وكف عن توصياتك بمن وافقك في حزبيتك.

فالانتصار للطائفة المنصورة أولى من الانتصار لطائفة الاخوان المخذولة.

وثناؤك على عدو السنة وذنب الرافضة عدنان إبراهيم سوف تسئل عنه يوم القيامة.

اللهم نعوذ بك من الفتنة في الدين.

وانتظروا المزيد من حلقاتي التي سوف أنشرها عن عدنان ابراهيم وذلك بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.







ويقول أحد الإخوة :


عدنان إبراهيم مولع بالفلسفة ولا أجزم على إتقانه ولا جهله بها ، لكن يتضح ولعه بها وبفلاسفتها ، بل أوصل محمد باقر الصدر إلى مرتبة فوق مراتب الفلاسفة وأنه سد باباً ما استطاع أحد سده من قبله .

عدنان إبراهيم من النوع الذي يحاول أن يبرز بزي العالم وهو جاهل ، فحين يتحدث لا بد أن يعلق على بعض الألفاظ محاولاً إبراز مهاراته اللغوية ليوحي أنه العالم النحرير رغم أن لا محل لهذه التعليقات عمال على بطال كما يقال
وحتى الشبه التي يرويها يجعلك تعتقد أنه هو من اكتشفها وقد يصدق ذلك ممن لم يسمع لزنادقة قبل عدنان إبراهيم ويدري أنه أخذ عنهم ، فهو لم يأتي بجديد بل يسير على درب من سبقوه ، وأكثر ما يلتقط من الزيدي المحترق حسن المالكي ، وقد كان لحسن المالكي في فترة ما قبل الإنترنت ظهور ويأتي بالشبه ويعرضها كحقائق تجعل العوام أو حتى من ليس لهم إطلاع على العلوم الشرعية في حيرة مما يقول ، وفي النهاية سقط حسن المالكي وهرب من مناظرات بسيطة على الشبكة بعد ثورة الإنترنت ومع طلاب علم لم يكن لهم شهرة علمية . ( مجرد فقاعة صابون )

لتفهم طريقة عدنان إبراهيم ركز على التالي
عدنان إبراهيم قليل أدب حتى مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا لسان حاله في كل أقواله ولا مجال لحصرها

مثلاً
وصف النبي بالأهطل وضعيف الشخصية !
لكن لو قلت له كيف تقول ذلك ؟
سيرد ويقول : حاشا ذلك ، أنا خادم لنعل رسول الله ، إنما أنا يا جهلة كنت أصف حال لسان الصحابة الذين نزلت فيهم الآية الكريمة من أنهم يؤذون رسول الله لأنهم يقولون في قرارة أنفسهم أنه أهطل ضعيف الشخصية !

( عدنان إبراهيم يتخيل الصورة في رأسه ثم يرسلها كحقيقة مسلمة ) هذا أسلوبه

نجده يطعن في الصحابة شتى أنواع الطعن ، فمثلاً يصفهم بعدم الرغبة في الصدقة بعد نزول الآية ، وأنهم قالوا لا حاجة بهم لمناجاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يتصدقوا !

طبعاً لو سألته وقلت ومن كان من الصحابة ، أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة ... الخ
هل هؤلاء لم يكونوا يجلسون في بيت النبي ؟
سيقول : لا هم بأبي وأمي ، فيأتي بشخصية دارت عليها روايات كردة ثم توبة ويطعن فيها
ولو قلت له كيف عرفت أن المقصود بالآية هي هذا أو هؤلاء ؟

القصد أنه يريد الطعن في كل شيء ، فطعن الصحابة وعلى رأسهم عمر رضي الله ، ولم يبقي ولم يذر ، لكن في ذات الوقت تجد له مقالة في عمر ربما لم تسمع بها حتى لتقول أن ما من أحد أحب عمر بن الخطاب كعدنان إبراهيم

مثال
طريقته مع النبي صلى الله عليه وسلم كطريقة الرافضة مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( على حسب الموجة المراد توجيه دفتها )
فالرافضة من ناحية يغلون في علي ، ومن ناحية يجعلونه جباناً يقاد من عنقه ويُكسر ضلع زوجته وهو مستسلم ، ولا يخجلون في أخرى من أن يصفونه بالشجاعة وباقتلاع باب خيبر ، وهكذا من المتناقضات !

فعدنان إبراهيم يصف حال النبي ويقول أن الصحابة يأكلون معه وزوجته فيبحثون عن اللحم في القصعة ويتحسسون يد زوجته ، ويصفهم بأن في قلوبهم مرض ( يشير إلى إيحاءات جنسية تجاه زوج النبي )
في المقابل يتحدث عن النبي وكأنه المحب المنصف له وأن النبي أغير الخلق !
زندقة وأسلوب باطني على أعلى درجات المكر والدهاء

لنأخذ مثال على ما يقوله عن مذهبه وكيف يراوغ
يصرح ويقول أنه أشعري شافعي سني ، ومرة يقول أنه ليس له مذهب ، فهو سني شيعي زيدي إباضي مؤمن كافر ، وأخرى يقرر أنه لا يذهب فيما يذهب إليه أهل السنة ولا إلى ما يذهب إليه الرافضة ، ويشير إلى أصول الزيدية ويصف نفسه بالاعتدال بعد أن يفصله على مذهب الزيدية دون أن يقول عن نفسه أنه زيدي


وحين ينتقد بأنه طعن بعقيل بن أبي طالب وأنه يترضى عليه ولايسلم عليه كالحسين بن علي
كيف يكون جوابه

يتعجب لما ينتقدونه به ، ويقول أنه يتبع علمائه أهل السنة !
طيب لماذا تسلم على الحسين من الأساس ولا تترضى عليه كعقيل !

ولماذا طعنت في علماء أهل السنة والأن تقول أنك تتبعهم !
وكنت تقول أنك لاتتبع أحد !
لماذا ساعة سني وساعة زيدي وساعة رافضي وساعة مؤمن وساعة كافر وبلسانه قال ذلك !

( حسب الموجه ) لا مبدأ يسير عليه ، أسلوب الباطنية في ضرب الإسلام من الداخل

مثال آخر
قال الشيخ الداهوم أن عدنا إبراهيم تم طرده من المجلس الإسلامي في النمساء على ما أذكر ، وانشأ مجلس الشورى وأنه يأتيه دعم ، وكأن الشيخ يشير إلى الرافضة
الرد يكون بتمثيلية
عدنان إبراهيم في حلقة ما يرد بها على منتقديه ويقوم بتمثيلية سخيفة ، فيطلب من الحضور التبرع لدفع إيجار المبني الذي يقوم منه بنشاطه ، وهو بذلك يرسل رسالة من أنه لا يتلقى دعماً من إيران !

ومن السخافة والضحك على العقول وفي ذات الأسلوب
يوحي بدعمه للثورات العربية ومنها الثورة السورية ، فكيف يصنع بإيران وحزب الله الذي قال عنه أنه وصل به إلى درجات الكمال ، وماتعليقه على موقفهما من الثورة السورية ؟

يضع اللوم على السياسة ويلعن السياسة ، ليعتذر لإيران وحزب الله بالسياسة الملعونة !
شغل فهلوة ونصب وزندقة

علماء الإسلام فندوا الشبه وردوا عليها ، لكن العوام يجهلون الردود ويأخذون بكلام هؤلاء الزنادقة عن جهل بالأمر ، وما يقوله عدنان إبراهيم قاله قبله الباطنية والمستشرقين والنصارى وليت شعري بما يقول الرافضة

خلال متابعته ليومين كنت أخذ الشبهة وأذهب للبحث عن ما قيل في الرد عليها ، فأجد أنها تذوب ذوبان الملح في الماء ، وأقسم أن الخبيث قد حيرني في أمور لولا أن تتبعتها وكفاني ما وجدت عن تتبع ما ساواها ، فهو مثلاً يبتر كلام أحد العلماء ، ثم يثني عليه ثناءاً عجيباً وأنه منصف وهو كذا وكذا وكذا ، وحين تتبع حجته تجد أنه بتر كلام العالم ولم يكتفي بذلك ، بل يستخدم شهرة العالم وكأنه يذهب إلى ما يذهب إليه هذا الزنديق ليجير اسم العالم ولا يكتفي بقوله المبتور فقط ، فيعتقد العوام أن ابن حجر الذي بتر كلامه ولم يكفيه ببتره حتى أنه يوحي أنه يقول بما يقول به عدنان إبراهيم وهو على مذهبه ، فيكون بذلك عدنان ليس الوحيد من يقول بذلك ، بل العالم الذي ملأت شهرته الآفاق يوافقه ، ثم لا يخجل في موضع أخر أن يطعن بذات العالم في موقف آخر ، وهذا حدث مع ابن حنبل بشكل كبير

والزنادقة يبترون الكلام إلا أنهم لا يصنعون هالة حول قائله ليوهموا الناس أن من قال بذلك على ما هم عليه !

مثال للتوضيح وعلى حديث احتج به على معاوية
عندما نحتج بلفظ الصعلوك عند بعض علماء الشيعة لنؤكد معنى الحديث ، فإننا لا نقرر أن قائله من الشيعة هو على ما عليه أهل السنة ، بل لنؤكد المعنى اللغوي للفظ وأنه لا يتعدى معنى الفقير الذي لا مال له ، فنحتج بهم عليهم بما يخالفوننا فيه . أما عدنان إبراهيم فيجير العالم وقوله ليوهم أنه يوافقه ، ثم لا يجد حرجاً أن يطعن فيه في موقف مغاير ، وهي ذات الطريقة مع النبي والصحابة وعلماء المسلمين ومذهب أهل السنة



وللتسلية : عدنان إبراهيم يداعب جنّية جميلة !!








كفى الله المسلمين شرور أهل الفساد ، ووقانا من الشبه والزيغ والضلال


وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم