~~ وفي القلبِ قِنديلٌ يتَوهّج .. لِنطرقْ بابَ الريان ~~

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Etoile Icon ~~ وفي القلبِ قِنديلٌ يتَوهّج .. لِنطرقْ بابَ الريان ~~



    رمضان شهر البر والإحسان ، شهر فضله الله فأعلى في العالمين ذكره
    ورفع بين الشهور منزلته وقدره ، شهر تُضاعف فيه الحسنات ، من رب الأرض والسماوات
    أختص الله ثوابه لنفسه ، فأجره لم يُطلع عليه أحد من خلقه
    يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث:
    ||
    قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَل : إِلا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ||

    ومن فضل الله وكرمه أن أبواب الجنان تفتح كلها في هذا الشهر المبارك
    ترغيباً للنفوس وشحذاً للهمم ، لما عند الله من عظيم الثواب وجليل النعم
    يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
    ||
    إِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فتّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ
    فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهنّم، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ
    ||

    يكفي للصائمين شرفاً أن بشرهم نبيهم صلى الله عليه وسلم بأعظم بشارة
    هي للصائمين وحدهم ، حين ينادون يوم القيامة لدخول الجنة من باب أختصه الله لهم
    إكرام منه وتفضلاً وإنعاماً ، فيدخلون من باب الريان ، باب للصائمين لا يدخل غيرهم فيه
    فعن سهل رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ||
    إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَاباً يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ
    يُقَالُ : أَيْنَ الصَّائِمُون َ؟ فَيَقُومُونَ ، لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ
    ||

    أما من كان سبّاقاً لأعمال الخير ، طارقاً لأبوابها ؛ فإنه يُدعى من أبواب الجنة كلها
    وهو شرف ما بعده شرف كما أخبر به الصادق المصدوق ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    ||
    مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ نُودِيَ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ
    فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلاةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ
    وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ ..
    فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَلَى مَنْ دُعِيَ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ
    فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ
    ||

    فضل عظيم وأجر جزيل أعده الله لعباده المتقين
    ونحن في هذا الشهر المبارك نلتمس الأجر من رب كريم
    يحب التائبين ويقبل العائدين ويمهل العاصين ويفرح لعودة الآيبين
    أعد الله لهم من الأجور مالا عين رأت ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر.

    وللفوز بدخول باب الريان لأبد أن يكون الصيام مصاناً مما ينقص ثوابه
    فليس المقصود من الصوم مجرد الامتناع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات الحسية فقط
    بل وجب حفظه وصونه من كل ما يدنسه أو ينقص أجره ، فلنسارع إلى الخيرات
    ولنغتنم هذه الفرصة العظيمة لدخول جنة عرضها الأرض والسموات أعدت للمتقين .



    إذا هبت رياحك فاغتنمها
    فإن لكل خافقة سكون

    ولا تغفل عن الإحسان فيها
    فلا تدري السكون متى يكون



    راشد عبدالرحمن العسيري

    ........




    وأتانا رمضان ..

    فرصة العمر التي طالما مرّ طيفها في أحلام يقظتنا
    هاهي تُمنح لنا من جديدٍ ، والصّفحة البيضاء التي تمنيناها أن تفتح في سجلّ أعمارنا
    هاهي تُفتح خصّيصاً من أجلنا .. وبأسمائنا ..
    ندركُ أن كل الألوان جميلة ، ولكن .. للنور لون أجمل !
    وأن كل حلل الملوكِ قشيبة ، لكن حلة الإيمانِ أثمن ..
    وندرك أن لكل نوعٍ من الشّعور إحساس ونبض ومعنى .. لكن مشاعر المؤمن لحظة استقبال رمضان
    تفوقُ كل معنى .. ولهذا نخفقُ حباً كلما لاح هلاله ، وتغمرنا نشوة الفرح كلما ذكر اسمه الغالي .. رمضان !



    في الحياة ..

    يؤمن الناس كثيراً بالخوارق والمعجزات أن تأتي
    فتغير مجرى حياتهم للأجمل ، وتنتشلهم من أحزانهم بلمح البصر
    ينتظرون تلك العصا السّحرية التي تقلب بؤسهم إلى فرح .. ولا يملون الانتظار ..
    كثيراً ما وقفوا أمام بركة الأمنيات ، وألقوا فيها نقوداً معدنيّة ، وتمنوا أمنيات أرادوها بشدة ..
    ثم مضوا وقد ربطوا مستقبلهم بخرافة .. وأمام قالب الحلوى في أيام ميلادهم كم أضمروا
    من أمنيات سعيدة قبل إطفاء الشّموع راغبين أن تتحقق ..
    وكم جنت عرّافات الأرض من مال لقاء ما تهمسُ به كذباً عن مستقبل سعيد مشرق
    آتٍ عن قريب ليملأ الحياة بهجة وسروراً ..الأمنيات لا تنتهي .. والبحثُ عن السعادة أيضاً لا ينتهي ..
    وإذا لم نخطئ في اختيار ما نتمناه ، فلابد وأننا أدرنا دفة السّفينة نحو الوجهة الخطأ
    ونحن نظن بأننا نقصد جزيرة السعادة ؛ فنبتعد عنها ، رغم أنها تكون الأقرب إلينا ..
    ورمضان هو تلك الجزيرة آسرة الجمال بين شهور العام
    تلك التي يقصد وجهتها الراغبون بالتغيّر، الباحثون عن النور
    على شواطئه ترسو سفن المتعبين من الحياة ومشكلاتها
    فلا تغادر إلا محملة بالخيرات ، ولا يبحر عنها الملاحون إلا وقد قرّت أعينهم بعطايا الكريم المنان ..



    كل عام ..


    يتجدد الموعد معه ، فيحتفي به من يحتفي ، ويحصد السعادة من جدّ في طلبها
    ويغفل عنها من أطفأ المنبّه الداخلي ، في لحظات عبوره ، فلم يستيقظ إلا بعد رحيله ..
    وكل عام ..
    نحدّث أنفسنا عن فرصة العمر لعلها تأتينا عن لحظة قد نولد فيها من جديد
    عن صحيفة سوداء نتمنى لو طويت ، وعن رغبات كثيرة نتمناها لنغدو من جديد أناساً صالحين ..
    ويمضي العام .. وننسى التاريخ الأهم ..
    ننبشُ في أيامنا عن ذلك اليوم السّمين المكتنز بالخير
    عن لحظات الغنيمة الباردة في حياتنا ، عن الكنوز المنسيّة تحت أنقاض أعمارنا ..
    فندرك أنها قد ضاعت منا يوم رحيل رمضان .. وغيابنا عنه.. !
    أوليست الأعمارُ فرصة ، والأوقات كنوز ؟
    هاهو شهرٌ في العام يأتينا كأجمل فرصة في العمر ، وأثمن كنز في الحياة
    ليجعلنا معه وبه نولد من جديد..



    ويمضي العمر ..

    أرواحنا فيه بين مد وجزر .. نتمنى لو أننا أكثر قوة ، أقوى إيماناً ، أشد عزيمة
    أنهض همّة، أجمل قلباً .. نشتاق للحظات الصّفاء ، نتوق للقياها وأدخنة الحياة تتصاعد حولنا ..
    ليأتينا بحلته المضيئة في لجج الخوف والقلق والرهبة من المجهول ، فينير لنا حياتنا ، ويحدد وجهتنا
    ويقودنا نحو المسار الصحيح ..
    فالصوم يعلمنا تهذيب النفس على الخير والطاعة ، وينقي كل جارحة من جوارحنا بالطاعة
    يعوّدها على لغة الطهر ، ويغسلها من كل خبث .. يرفعها عن الدنايا
    او يأخذها إلى عالم من النور كلما أوغل المرء فيه .. تدفقت في شرايينه أنهار الخير
    فعمّت حياته بالنجاح والسعادة فوق ما يتمنى ..
    هو موسم توحّد القلوب على الإيمان ، وإثبات عبوديتها الخالصة لله تعالى ..
    وقد فرّقتها مشكلات الدنيا وهمومها ، فلن يجمعها الآن إلا النقاء في رمضان ، والصوم واحد
    والفطر واحد ، والرغبة في الإصلاح كبيرة والكنوز وفيرة ..
    وهو شهر المساواة بين الغني والفقير ، يفتح صفحة التواصل بينهما من جديد
    والتقارب على لغة المحبة ، فهذا يعطي ، وذاك يسعد ، وهذا يبذل وذاك يشكر ..
    وهو فرصة رائعة للتعبير عن الوحدة بأشكالها ، وحدة في العبادة
    ووحدة في الرغبة بالتغيير نحو الأفضل ، ووحدة في نبذ العوائق والسدود
    التي تحجز المؤمن عن طريقه الذي ارتضاه الله في الاستقامة والسعادة ..
    وهو شهر التنوع في العبادات ، فالصوم للتنقية والتزكية ، والقرآن دستور يعلمنا أبجدية حياة السعداء
    ويرفعنا إلى سماء الأنقياء .. والصلاة قربى ورفع لهمة واغتنام لخير
    والصدقة مفتاح السرور والتقارب بين المؤمنين ، والدعاء بابٌ مفتوح لا يخيب من قصده ..
    ولا يضيع من سلك طريقه .. والتواصل بين البشر مشروع حضارة في الأمة ، تبدأ من صلة مع الأقارب
    وتمتد إلى كل أهل الأرض محبة ووئاماً .. إنه شهر يعلمنا معنى أن نحمل الرسالة برقي ونبلغها بحضارة
    فكما يعرف كل أهل الأرض رمضان بهلاله وقناديله ..
    يجدر بنا أن نريهم ذلك الجمال الكامن في شعائره وعبادته ..
    فمن كان يفتش في حياته عن فرصة لتجديد العزيمة، وبناء النفس
    فليلجأ إلى الله في هذا الشهر مقوماً لنفسه متعبداً مصلحاً داعياً ..
    ومن أمسك قلماً يرسمُ به مستقبلاً زاهراَ ، فليرسم في زاوية عمره حديقة غناء مورقة
    يكللها الزهر والريحان ، وليطلق عليها اسم " رمضان "
    ومن أتعبته صراعات نفسه ، وتمنى لو تغلب عليها ، فليسلك درب الإيمان في هذا الشهر
    فلن تضيع وجهته ، ولن يضل أبداً طريقه ..


    لحظات لا تنسى ..


    كم من لحظة في العمر تمرّ بنا ذات صفاء فتنقينا ، وتشعرنا أننا حقاً نجحنا في التغيير نحو الأفضل !
    وكم لحظة في العمر تساوي العمر كله ، إذ أنها تقلب الموازين ، وترتب النفوس المتعبة
    وتعطر الروح فتفلح إذ زكاها إيمانها ..
    وكم من لحظة فارقة صنعت أبطالاً في الحياة ، لما صدقوا مع أنفسهم ، فأعمروا الأرض سلاماً ونوراَ ..
    ماذا إن عزمنا أن تكون نقطة التحول هذه في رمضان ؟ إذ أن النفوس مهيأة ، والقلوب مشتاقة للفلاح ؟
    ماذا إن تعاهدنا أن نتغير ، وتسابقنا للأفضل ، وتنافسنا على درب الخير ؟
    ألن نفلح ونرتقي ونعود لنقود الأمم برقيّ الإسلام وحضارته ؟
    رمضان ليس مجرد شهر يعبر من الهلال إلى الهلال ويمضي دون أثر ..
    رمضان هديّة الرحمن .. شمس تشرق في الحياة
    لتتوهج عبرها قناديل القلوب بنور آسر عجيب ..
    فلنعمل في كل لحظة على أن نستضيء فنتوهج .

    نُـور مؤيد الجندلي




  2. #2

    الصورة الرمزية كونــــان

    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    المـشـــاركــات
    55
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ~~ وفي القلبِ قِنديلٌ يتَوهّج .. لِنطرقْ بابَ الريان ~~

    جزاك الله خيرا اخي ،،

    وجعله في ميزان حسناتك


  3. #3

    الصورة الرمزية Hope Tear

    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المـشـــاركــات
    8,025
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ~~ وفي القلبِ قِنديلٌ يتَوهّج .. لِنطرقْ بابَ الريان ~~



    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    العنوان بحدّ ذاته آســـــــر ()


    آهـٍ من مشاعر حانية تتدفق بين السطور والكلمات
    أحاسيس القرب والحنين والاشتياق لفرصة العمر تغمرنا هنا
    لنُشمّر عن سواعدنا ونبدأ الجد رامين هزل الأيام جانباً
    حقاً هو فرصة، الخاسر من ضوعها عبثاً متناسياً
    والفائز من عاشها بكل لحظاتها وثوانيها متلهفاً تواقاً


    اللهم اجعلنا من المقبولين في شهرك الكريم
    وأعنا على صيامه وقيامه وعبادتك يا رب العالمين


    جُزيتَ الخيرات، طرح رائع وجميل جعله الله في ميزان حسناتك

  4. #4

    الصورة الرمزية Rayou chan

    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    المـشـــاركــات
    2,434
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ~~ وفي القلبِ قِنديلٌ يتَوهّج .. لِنطرقْ بابَ الريان ~~

    و عليكم السلام ...جزاك الله خيرا على الموضوع المميز....لك الف شكر ....في امان الله

  5. #5

    الصورة الرمزية أبو رويم

    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المـشـــاركــات
    4,560
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ~~ وفي القلبِ قِنديلٌ يتَوهّج .. لِنطرقْ بابَ الريان ~~

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    موضوع ممتاز أخى الحبيب سامر
    بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك ووفقك لكل خير
    ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا من المقبولين فى هذا الشهر الكريم وأن يبلغنا ليلة القدر
    اللهم آمين ... اللهم آمين ... اللهم آمين

  6. #6

    الصورة الرمزية معتزة بديني

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    5,036
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ~~ وفي القلبِ قِنديلٌ يتَوهّج .. لِنطرقْ بابَ الريان ~~

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    [h=2]~~ وفي القلبِ قِنديلٌ يتَوهّج .. لِنطرقْ بابَ الريان ~~[/h]
    عنوان جذاب يحوي بين طياته مقتطفات أكثر من رائعة
    جزاك الله خيرا على حسن انتقائك وجعله الله في ميزان حسناتك
    وثبتنا الله جميعا وقوى إيماننا ووفقنا لإغتنام الفرصة التى تآتي لنا كل عام
    ومبارك عليكم هذا الشهر الفضيل ، ووفقكم الله لكل ما يحبه ويرضاه
    ودمتم في آمــان الله وحفظه

  7. #7

    الصورة الرمزية نور الفضاء

    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    المـشـــاركــات
    12
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ~~ وفي القلبِ قِنديلٌ يتَوهّج .. لِنطرقْ بابَ الريان ~~

    جزاك الله كل خير

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...