الـشـمـس
ورد ذكر الشمس فى مختلف الأساطير القديمة , كما ذكرت فى كل
الكتب السماوية. و قد أطلق عليها فى الأساطير اليونانية اسم :هليوس
كما أطلق عليها اسم سول عند الأغريق .
و الشمس نجم من أكثر من مائة بليون نجم فى مجرة سكة التبانة .
وهى كرة مشعة بذاتها , و تبدو كقرص مضيئ مستدير محدد الشكل , ويبلغ قطرها
1390000 كم و كتلتها 333000 مرة ضعف كتلة الأرض . و الشمس هى أكبر جسم فى المجموعة الشمسية
و تحتوى على أكثر من 99.8% من إجمالى كتلة المجموعة الشمسية, بينما يحتوى المشترى
على معظم الكتلة المتبقية .
وتتكون الشمس من حوالى 70 % من كتلتها هيدروجين و 28% من كتلتها هيليوم,
بينما تمثل باقى المكونات أقل من 2% .
وتتغير هذه النسبة ببطء عبر الزمن, حيث يتحول الهيدروجين إلى هيليوم فى قلب الشمس .
لماذا الكواكب الغازية أكبر حجما من الكواكب الأرضية ؟
تنص نظرية السديم على : أن الكواكب تكونت من قرص دوار من
الرماد والغازات و التى أحاطت بالشمس . وقد بدأ تكون الكواكب من قطع صلبة صغيرة بدأت تتصادم و تتجمع معا .
هذا .. وقد كانت درجة الحرارة فى النظام الشمسى الداخلى مرتفعة جدا , لدرجة أن الفلزات
ومعادن السيليكات هي التي كانت قادرة فقط على تكوين حبيبات صلبة . وقد كانت درجة الحرارة مرتفعة
بدرجة لا تسمح
بتكون جليد الماء أو ثانى أكسيد الكربون أو الميثان . و بالتالى ,فإن الكواكب الأرضية
( الداخلية ) تكونت أساسا من المواد ذات
درجة الانصهار العالية التي كانت تكون السديم الشمسي . وعلى العكس من ذلك ..
فإن المناطق الأبعد عن الشمس
والتى توجد فيها الكواكب الغازية , كانت باردة بدرجة تكفى لتكون جليد الماء و غيره من المواد .
وبالتالى , فإن الكواكب الخارجية
تكونت ليس فقط من تجمع قطع صلبة من الفلزات و معادن السيليكات ,
ولكن أيضا من كميات كبيرة من الثلج . وأخيرا , فقد
أصبحت الكواكب الخارجية كبيرة بدرجة تستطيع جاذبيتها أن تحتفظ حتى بأخف الغازات مثل : الهيدروجين و الهيليوم وهكذا .. نمت حتى أصبحت كواكب "عملاقة"
المفضلات