وعليكم السلام ورحمة الله بركاته

صدقتِ غاليتي وأنا أؤيدك مئة في المئة أين السعادة في الفقر
ولو كان ذلك صحيحاً وكان الفقر سعداً لما استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم
في الصباح والمساء حيث جاء في أدعية الصباح والمساء
(اللهم إنى أعوذ بك من الكفر و الفقر، و أعوذ بك من عذاب القبر ، لا إله إلا أنت)
فقد قرنه النبي صلى الله عليه وسلم مع الكفر وبعده استعاذ من عذاب القبر
فالسعادة لا تأتي مع الفقر بل مع القناعة فكم من فقير حسود وناقم وكم من غني محسن كريم
وكم من فقيرٍ قانع بما عنده وكم من غني طامع ٌ في مال غيره


كنت أدرس. على كرسي خشبي و مكتب
كان الكرسي يتفكك دائماً و كنت أعيد إصلاحه
أعيد تركيبه
يتفكك، أركبه، يتفكك، أركبه، يتقكك، أركبه

فجآة، بينما أنا في منتصف حل إحدى الأسئلة
لاحظت إن مستوى المكتب أعلى مني
" هذا غير طبيعي " قلت لنفسي
ثم لاحظت أنني أهبط
أنا أهبـط
أهبـط
أهبط

آنا آسفة حبيبتي لم أستطع الا أن أضحك وأنا أتخيلك وأنت تسقطين
الحمد لله على سلامتكِ أكيد لم يكن مضحكاً لكِ لكن أوردتيه بشكلٍ ظريف

وأنا أيضاً لا أحب الفيس بوك لكن لسبب آخر وهو ميوعة الردود بين الجنسين وسخافتها
وقد تصل أحياناً الى حد البذاءة لذا لا أشترك في الفيس بوك إطلاقاً

سلمت يمينكِ غاليتي فعلاً موضوع ممتع مع كل ما فيه من معاناة

أجدت الطرح وأعجبني السياق في البداية ظننت أني سأشعر بالملل لأن الموضوع طويل

لكني استمتعت بالفعل بقراءته بوركتِ أخيتي

لكِ ودي