II هذا هو القدر II " رواية "

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 86

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي II هذا هو القدر II " رواية "








    حقاً لا أصدق أننى ها هنا الآن أعود للكتابة امامكم و إليكم -clab0" class="inlineimg" />
    كم اشتقت لتلك اللحظات التى أتشارك بها معكم كلمات قليلة أخطوها هنا في صرحكم !!

    و اليوم عدت لأسرق منكم بضع لحظات نتشاركها بعيداً عن صخب الحياة التى دوماً ما تفرق الأصحاب !!

    صحيح !!

    مرحباً جميعاً
    ..


    كيف الحال ؟

    أتمنى من الله عز و جل أن يكون الجميع بأفضل صحة و سلامة

    لن أطيل المقدمات


    وسأجتاز كل كلماتي لأضع بين أيديكم شيئ يسمى
    بالرواية القصيرة

    و التي جاءت

    "هكذا "

    رغماً عني وعن قلمي .. تلك التي افترشت قلبي قبل ثلاث سنوات و أنا بالصف الأول ثانوي

    أردت وقتها عمل قصة أنمي في خيالي بشخصيات خيالية و لكن بنكهة مختلفة و بأسماء
    "عربية"من تلك التي أعشقها -yes0" class="inlineimg" />

    هكذا:

    بقيت تلك القصة في دفتري العتيق تتوارى خلف ظلال دهاليزه المظلمة و الآن خرجت إليكم بعد طول انتظار مني


    شيء آخر :

    ثمة أنامل رقيقة شاركتني في كتابة فصل من فصولها فكان حقاً علي أن أشيد بها و بروعة ماسطرته

    ملك الاستنتاج- حماها الباري وكلل روحها بالصفاء-

    و قبل أن أنتحى لى جنباً

    أخيراً أقول :

    روحى تعود ترفرف سعادة فى حضرتكم

    فلا تحرمونى وجودكم المقتبس من النور روعته

    و إليكم التفاصيل







    وقفة مع الغلاف :



    أقف وحدي وسط أشباح الذاكرة

    أتمسك بطيفك الجميل عندي

    أخاف كثيراً أن يتلاشا من أمامي

    أحبس دمعتي المتواريه خلف جدار الصمت القاتل

    وأرتدي ثوب السكون رغم الصرخات التي تطلقها شفتاي على شكل تنهيدات مكتومة تخرج عفواً

    بلا ارادتي !

    أشتاقك أشتاقك أشتاقك

    و أرجوا ألا يقتلني حزني لبعدك و توقي للقياك

    يا من سكنت الخلايا و غزوت الفؤاد ...




    .








    . هذا هو القدر .






    .

    عزيزتي :


    أكره أن أضطر إلى تخيل قسماتك في كل مرة أبادر فيها بذرف الكلمات من فمي

    أشم رائحة وجهك في ملامح البشر المتكدسة من حولي

    خصلات شعرك الذهبية أتحسسها في ذرات الهواء الذي أتنفسه

    وصدى فراقك لايزال ينتحب في أزقة عقلي

    لست أنسى شيئاً من الماضي

    لكني

    مضطر إلى التناسي فاعذريني

    في كل مكان تلاحقني ذكراك

    وخيالك يتربصني حتى في خواطري

    أهكذا الفراق ؟!

    يشعث أنفاسي نهاراً ويطرز بالسهاد عيناي ؟!

    لم أعد أصبر على لظى ناري وآهي

    من طيفك المتماهي حولي

    أشتاقك أشتاقك أشتاقك

    وأنتظر صباحاً شمسه مشرقة بك ليزهو يومي بقدومك

    وأرشف شاياً معطراً بأريجك الساري أمامي

    والدك ~






    إلى هنا سأقف وفي الرد القادم سأضع الفصل لذا فإن لكم مساحة شاغرة لتعبروا فيها عن مدى شوقكم لي




    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 13-10-2014 الساعة 05:32 PM

  2. الأعضاء الذين يشكرون أثير الفكر على هذا الموضوع:


المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...