~ ✿ التدريب على مهارة حل المشكلات ❤ من عبق التاريخ زينت المهارات ❤

[أثير الفكر]

صباحكم / مساؤكم

بسمة لا تغيب

صباحكم / مساؤكم

عبق توليب !


فطابت أيامكم بكل طيب

كيف هي أحوالكم و أحوال الإجازة معكم

نسأل الله أن يجعل أوقاتها حجة لنا لا علينا :$


هاهي الأيام تجمعنا مرة أخرى على ضفة هذا القسم

وتحديدًا مع موضوعي الفتاك .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

أممممم هذا الموضوع تم عمله العام المنصرم و لم يكتمل بسبب انشغالات الجامعة

كنت قد فكرت في إلغائه نهائيًا غير أني بدلت رأيي عندما استفسر " عين الظلام " عن وجود آخر ا
كامتداد لموضوع الحياة الناجحة

التفكير بأن ثمة مهتم بذاك الموضوع جعلني أراجع نفسي و أعيد إحياء تلك الأوراق

ولكني صدمت به كلامًا منثورًا هنا و هناك .. حتى أني نسيت ما الكتاب الخاص بها

لذا بدعت من عندي و أضفت و محيت و أقحمت التاريخ فيه كونه العلم المفضل عندي

لذا أمنع نقله منعًا باتًا حفظً لجهودي المبجلة






الموضوع هو تدريب على مهارة حل المشكلات

ينقسم إلى 5 أجزاء قصيرة حاولت جعل كلامها ماتعًا حتى لا يغلق القارئ الصفحة XD

فيا سواد ليل من أغلق الصفحة قبل إكمال القراءة



( فهرس التدريب على مهارات حل المشكلات في مواجهة التحديات)


المهارة الأولى : تدريب التفكير على مواجهة التحديات


المهارة الثانية : توطين السكينة


المهارة الثالثة : لا للعجز


المهارة الرابعة : الثقة بالله


المهارة الخامسة : احترام حقوق البدن

كل مهارة برد مستقل ستوضع بحول الله

يتبع ~

[أثير الفكر]

المهارة (1) :




- تدريب التفكير على مواجهة التحديات




إن تدريب التفكير على مهارات حل المشكلات من أعظم الأدوات التي يحتاج الشخص العادي إلى تعلمها , و هي قوة فعالة في مواجهة التحديات التي تعترض الطريق


في ظل ظروف العولمة التي نعيشها و ماتحمله لنا معها من أشكال الضغوط و مشاعر الضيق .


✿



تدريب التفكير على حل المشكلات من أسهل الأمور و أصعبها و أعتدها في نفس الوقت . و السبب هو وجود مشكلة توارثها الناس من عصر أبينا آدم وتعاملوا معها عبر التاريخ بطرق مختلفة

✿


إن هذا العصر الذي نعيش فيه يشكل علاقة بارزة في مسيرة التاريخ , فهو عصر العولمة بكل أحداثها التاريخية و ما يصاحبها من تحولات . الأمر الذي يفرض وجود منهجية للتدريب على مهارات حل المشكلات.



و الواقع أن المعضلة ليست في وجود المشكلة في حد ذاتها و لكن الحل هو التحدي !!




لابد من الإعتراف بأن المستجدات التي توجد المشكلات أصبحت سمة العصر , وأصبح التدريب على مهارة حل المشكلات أمر يفرضه الواقع لا محالة


ومن حسن الحظ أن العلاج متوفر و ميسور إذا توافرت وسائله , ومع ذلك فالمشكلة تظل مشكلة حتى يتم التعامل معها بالطرق العملية .




هناك أدوات لابد من توافرها لمواجهة أي مشكلة و هي :


1- توجيه السؤال الصحيح .


2- التفكير بعقلانية" تحكيم العقل "


3- طرح الخيارات و البدائل المناسبة

[أثير الفكر]

المهارة ( 2 )


توطيد السكينة






السكينة :


شعور بالثبات و الهدوء و الإطمئنان .. يلازم النفس البشرية عند مواجهة التحديات .




مهارات توطيد السكينة :


هناك نوعين من مهارات توطيد السكينة :




- جانب عقائدي :


مستمد من الكتب السماوية ( سواء في عصرنا و هو القرآن أو في عصور الكتب الأخرى قبل التحريف) و يدور حول :


التقوى .. الاستقامة .. الإيمان .. الصلاة الخاشعة .. الدعاء .. الذكر و ما إلى ذلك .




- جانب عملي :


وأعني الجانب الذي له علاقة بأحداث التاريخ و بالممارسات البشرية مثل :


الفرح و مدلولاته في ضمير الشخص ,,, التركيز ,,, القراءة المقارنة ,,,

التشاور ,,, الهدوء الذاتي التصنيع ,,, مشاعر الحب ,,, قوة رسم الأهداف الواضحة




وممارسة أي من الجانبين " الأول أو الثاني " سوف يقودنا إلى :




( مهارة توطين السكينة )

[أثير الفكر]

المهارة (3) :


لا للعجز ..


ومصادرنا في هذه المهارة الأحداث التاريخية و التجارب الإنسانية , فالعجز شعور يبغضه الله الذي يلوم على العجز عندما تدلهم الشدائد و تضيق المخارج




و أشكالها متعددة :


صحية , مالية , وظيفية , إجتماعية كثيرة و متعددة الأشكال




و تظل الحقيقة أن الأزمات سبب قوي في إحداث مشاعر الضيق و من حسن الحظ أن الله منحنا القدرة على التعامل معها من خلال وسائل كثيرة و متعددة






- القدوة نستمدها من أحداث التاريخ و مدلولاتها مثل :


* هزيمة المسلمين في أحد , هزيمة الروم أمام الفرس , انتصار المسلمين في غزوة بدر , و الهزيمة المبدأية بحنين ثم الاستحالة إلى الانتصار .


* المعرفة العلمية التي نحصل عليها من الدراسات و التجارب الإنسانية و في مقدمتها تجربة العالم الدكتور سليمان


* ردود الأفعال المصاحبة لمرحلة العولمة





و الغرض النهائي من دراسة هذه المهارات هو اكتساب القدرة على التعامل مع مستجدات الحياة الضاغطة بشكل منطقي فعال و بأساليب علمية








" نحن خلقناهم و شددنا أسرهم و إذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا "




-ادعُ الله و أنت مؤمن بالإجابة


- تذكر أن الله لا يعجزه شيء في الأرض و لا في السماء


- تذكر بأن الله عند حسن ظنك إذا فعلت ذلك

[أثير الفكر]

المهارة ( 4 )


الثقة بالله عند مواجهة التحديات


و مصادرنا في هذه المادة :


القدوة التي نستمدها من الأحداث التاريخية و التي تدور حول حسن الظن بالله , و تقدير مشاعر التفاؤل و تطبيقاته الخيرة , و استشعار معية الله و قدرته في الأرض و السماء.





و البعد عن مواطن الغموض التي تجلب التعاسة و البؤس , و استبدالها بالتوكل على الله , و الدعاء متيقنًا بالإجابة .










- أحداث التاريخ :


سنركز في هذا الجانب على ما أورده المؤرخ الكبير " ألفرد لزلي راوس" في كتابه :


التاريخ أثره و فائدته ( 105 - 139) و مفاده :





- استغلال الوعي التاريخي السليم في مجابهة مشكلات الحاضر .


- احترام القدرات و الإمكانيات و المواهب الإلهية


- تجنب الخلط المتعمد بين الوسائل و الأهداف , و الهدف من كل ذلك هو تزويد الشخص بالمهارات التي تساعده على مواصلة مسيرته نحو غاياته دون الحاجة إلى مبررات

[أثير الفكر]

المهارة (5) :

احترام حقوق البدن

أرجو ألا يظن أحد بأني مدرسة رياضية , فأنا لست كذلك^.^

ولا أقوم بدعاية لأي من المعلومات التي سأوردها في هذه المهارة , غير أني سأسلط الضوء على بعض الممارسات الرياضية و الغذائية التي يزعم مقدموها أنها على جانب كبير من الأهمية للصحة

وقد وجدناها كذلك , مع أنها ربما لا تجد العناية الكبيرة منا مع أهميتها


ونشير إلى 3 مصادر :

1- مجلة الخطوط السعودية " أهلًا و سهلًا "

يوجد بها صفحة تحت عنوان ( تمارينك الرياضية في أثناء السفر ) وهي مذهلة حقًا في الربط بين حركة الجسم و التنفس و التركيز جربتها ذات مرة - ليس بالطائرة - واستفدت منها فائدة عظيمة جدً

وهي متوفرة بالطائرة تقدم كهدية مجانية XD




2- معلومات من كتاب ( قوة الدقائق و الثواني الخمس ) للمؤلفين هارود و روبرت وهو أحد الكتب العظيمة حقًا في مجال التنمية الذاتية - متوفر بمكتبة جرير بترجمتهم -



3- تمرين في غاية الأهمية :

- كتاب عش متفائلًا تعمر طويلًا للمؤلف جيلورد ترجمة : ( د. محمد فتحي) و الناشر ( محمد أمين المانجي - القاهرة -)

و التاريخ غير موجود لأن الكتاب قديم و يذكر عنه من التمارين أنه طبيب الملك " جورج الخامس " ^.^

ومن خلال الرجوع للمصادر التاريخية يتضح بأن الملك جورج الخامس من سلالة آل جورج

وعهده تقريبًا في حدود 1930 و التمرين للأسف مهمل على أهميته و بساطته

ويقتصر وجوده على عدد محدود من المنتجعات الهندية و الأوروبية

( سيتم إضافته قريبا علي أجد له صورًا >__< )

[أثير الفكر]

[ همسة أحببت وضعها .. قد لا تمت بصلة للموضوع] :

كون المشاعر اختيار و مسؤولية شخصية لا ينفي إيماننا بالقدر

فإننا مؤمنون تمامًا أن هناك في حياتنا أمور مقدرة ليس لنا يد فيها ولكن هذا لا يعفينا من مسؤولية التصرف حيالها

و موقفنا منها هو المسؤولية الذاتية الذي لا عذر لنا فيه

" قدر الله و ما شاء فعل " بدلا مما يقوله علماء تطوير الذات الغربيين Take what ever it comer

ولكن ليس هذا نهاية المطاف فإن حرية التصرف و الحديث بكل حرية أمور أحيانا تواجهها عقبات !!

ومع هذا خذ كل شيء في الإعتبار .. و لنتذكر قول الله تعالى :

"قل هو من عند أنفسكم "





هنا وصلنا لنهاية الوجه الأول من الموضوع .. تتمة الوجه الثاني سأضعها بقسم نور على نور بحول الله

و الوجه الثالث بالقلم .. وبهذا عدلت بين جيران الاقسام العامة باستثناء التصميم المسكين .. فلا ناقة لي فيه و لا جمل

أهدي الموضوع :إلى من دفعني لكتابة هذا الموضوع , أن شُكرًا [ عين الظلام ]



,

إلى من سمح لي باستعارة تصاميمه , أن أسعدك الله
[ حامي الحما]



,

إلى من وقف معي وقفةً " تبقى في الذاكرة " بدعوة , كلمة , فعل عظيم لا يُوصف و لا يُحكى . .أنَّ ليحميكم الله أينمَا كُنتُم
[ الأحبة من آل مسومس ]



,

[Hami Al-Hima]

ما هذا الجمال
لي عودة قريبة إن شاء الله..

[عين الظلام]

في طريقي لقضاء مشغلي .. ثم أقرأ عذب الكلام أعلاه

باركَ الله فيكِ .. يا أخية ^____^"

عين الظلام

القراءة تتم .. ولستُ أهمل الموضوع .. أو أرجيه أمدًا ...

لكن .. كعادتي مذ أيام دورة [ الحياة الناجحة ] ...

جعبتي مليئة بالثرثرة ^____________^"

فالصبرَ الصبرَ أناشده نفسي .. ألا أطالبها بالسير بسرعة البرق

فالكلم هنا .. عذبٌ زلال ... باركَ الله فيكِ يا أخية ^__^

عين الظلام

[Hami Al-Hima]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبداع آخر أختي أثير
حقا كم أحب المواضيع ذات المحتوى المتعلق بالاجتماع والإبداع والحلول
حقا فهارة حلول المشاكل يجب أن يتعلمها الجميع
الموضوع غني بمحتواه ما شاء الله ومنظم بطريقة جميلة ومششجعة للقراءة
عدا فكرة الموضوع فوحدها جذابة جدا ^^
كان لدي اطلاع عليها ، بل وأعشق الإطلاع عليها
اذذكر إني صممت عليها تصميم لهدف كان ..



من فترة وجيزة صممته وجدته الآن بالصدفة وتذكرته عند قرائتي الموضوع
فهو مشابه
بالفعل الموضوع عرض الفكرة بشكل مختلف فتوقعت أن أجد خطوات ولكن الطرق أضافت لمسة أخرى للموضوع
جزاك الله خيرا ما قصرت
حقا غني بمحتواه الرائع ^^
لا تحرمينا من أخوانه
وشكرا

[أثير الفكر]

أهلًا أيها الفاضل حامي ^^

الخطوات و التفصيل بالقلم كون الموضوع سيعرض بطريقة نقاشية هناك

و أخوان الموضوع سيشرفون مع فعالية حوّل " بحول الله " :""""

+

تصميمك أخاذ تبارك الله .. مبدع كعادتك ^^

و طبعًا ستسمح لنا باستعارته XD

بارك الله فيك ومرورك

دمت بحفظ الله

[عين الظلام]

السلام عليكم .. ورحمة الله .. وبركاته ...

من المخجل أن أسميها عودة .. لأنها تأتي بعد دهر! ^ ^ ...

ولذا .. تركتُ ردي المنصرم .. على أنه رد قراءة وفقط ... وأتيت بزيارة جديدة - وإن كانت متأخرة ^ ^ - لأجل التعليق .. التعقيب >> قل ثرثرة وأرحنا ^^"

لا بأس .. حتى لو كانت ثرثرة فالمهم .. أن أستفيد ... وإن تمكنتُ .. أفيد ^____^"

فعلى بركة المولى .. وبسم الله الرحمن الرحيم ...

هاهي الأيام تجمعنا مرة أخرى على ضفة هذا القسم

وتحديدًا مع موضوعي الفتاك

.gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

أممممم هذا الموضوع تم عمله العام المنصرم و لم يكتمل بسبب انشغالات الجامعة

كنت قد فكرت في إلغائه نهائيًا غير أني بدلت رأيي عندما استفسر

" عين الظلام "

عن وجود آخر ا
كامتداد لموضوع الحياة الناجحة

التفكير بأن ثمة مهتم بذاك الموضوع جعلني أراجع نفسي و أعيد إحياء تلك الأوراق

ولكني صدمت به كلامًا

منثورًا

هنا و هناك .. حتى أني نسيت ما الكتاب الخاص بها

لذا بدعت من عندي و أضفت و محيت و أقحمت

التاريخ

فيه كونه العلم المفضل عندي

في واقع الأمر .. ربما الشرف الأكبر لي .. أن أحظى بمثل هذا وذاك الكم .. من الفوائد ...

فحقًا .. وبلا مجاملة .. فالجاملة ليست من طبعي إلا أني استفدتُ فائدةً جماء .. بعد موضوع [ الحياة الناجحة ] ...

والحمد والشكر لله أولًا .. ثم لكِ أي أخية ...

وآمل أن أنال فاوائد إضافية .. مع هذا الموضوع الآخر ^__^

ينقسم إلى 5 أجزاء قصيرة حاولت جعل كلامها ماتعًا حتى لا يغلق القارئ الصفحة XD

لكي أكون صريحًا معكِ .. فمذ أسلوب إلقائك للكلم .. في الدورة المنصرمة ... وأنا أراه - عمومًا - جيدًا وأكثر : )

وأتمنى أن يكون أسلوبكِ كذلك .. في الإلقاءات الشفهية .. وليس فقط الكتابية ^ ^ ...

مع أن الحظيان بأيٍ منها .. يعد خيرًا مفيدًا للشخص ^___^

كتب الله لنا .. وإياكم .. الفائدة .. أينما ذهبنا واتجهنا ...


-||-[ المهارة الأولى: تدريب التفكير على مواجهة التحديات ]-||-

لكي أكون صريحًا .. عند هذه المهارة ... فلعل معظم اليأس الذي يخالج النفس .. آتٍ من فقدان هذا ...

فالاستسلام في وجه العاصفة .. ما هو إلا جهل في قيادة المركب .. وسط هذه العاصفة

تدريب التفكير على حل المشكلات من أسهل الأمور و أصعبها و أعتدها في

نفس

الوقت . و السبب هو وجود مشكلة توارثها الناس من عصر أبينا آدم وتعاملوا معها عبر التاريخ بطرق

مختلفة

كلام جميل .. بوركَ فيكِ أخيتي ^___^"

بيد أني لا أجده صعبًا بمعنى الصعب .. بقدر ما هو بحاجة إلى التركيز .. والعزيمة مع الإصرار! ...

فالعقول البشرية بطبعها .. ذكية ... ولكنّ الإقفال عليها .. بألا تُستخدم ... هنا تقع الكارثة! ...

ومع ذلك .. أنا لا أخالفكِ في كلمي أعلاه ... بل هو محض فلسفة .. كما هو معتاد من حضرتي .. مذ الدورة المنصرمة ^ ^ ...

هناك أدوات لابد من توافرها لمواجهة أي مشكلة و هي :

1-

توجيه السؤال الصحيح .

2-

التفكير بعقلانية

" تحكيم العقل "

3-

طرح الخيارات و البدائل المناسبة

بالفعل ففهم الآفة .. نصف حلها! ... لا يمكن للشخص .. أن يبحث عن حل لمشكلة بدون معرفة هيتها وسببها ...

إصلاق التساؤلات .. نحو مكانها السليم .. هو الخلل الذي يفتقده الغالبية ... حتى نحلق مفكرين بحلول .. [ قد ] تكون غير مجدية ^^"

ومع أني حصدتُ معلومةً جميلة .. إلا أني تمنيتُ لو اقتنصنا التفصيل زيادة بيد أنه يبدو ضيق وقتكِ .. لم يسمح لكِ بالتفصيل كما السابق ...

مع ذلك .. أمدكِ الله بالعافية ... فلب الأمر .. وحده كافٍ ... والاستزادة .. نأخذها من فكر العقول ^___^


-||-[ المهارة الثانية: توطيد السكينة ]-||-

مع أني بطبعي .. ميال للشرح والتفصيل ... لكني لا أخفي .. بأن هذا الموضوع .. سيكون ممتازًا للعامة ...

حيث أنه يمد المرء .. بأمورٍ شتى نافعة .. وكلها مختصر (يعني الزبدة ^ ^) ...

حتى يخرج الشخص .. بفوائد جماء .. في وقتٍ قصير ^_____^"

وفي الحديث عن السكينة ... فغالبًا - من وجهة نظري - .. إذا ما نظرنا إلى السكينة .. من الناحية الدنيوية ...

فهي في الغالب .. ستكون رفيقة الرضا عن الذات

بمعنى .. متى ما رضي الشخص .. عن ذاته .. وعن إنجازاته .. وعن أفعاله وأقواله .. الخ ... سينعم بالسكينة ... (وقلتُ .. غالبًا + وجهة نظري)

مهارات توطيد السكينة :

هناك نوعين من مهارات توطيد السكينة :

- جانب عقائدي :

مستمد من الكتب السماوية

( سواء في عصرنا و هو القرآن أو في عصور الكتب الأخرى قبل التحريف)

و يدور حول :

التقوى .. الاستقامة .. الإيمان .. الصلاة الخاشعة .. الدعاء .. الذكر و ما إلى ذلك .

- جانب عملي :

وأعني الجانب الذي له علاقة بأحداث التاريخ و بالممارسات البشرية مثل :

الفرح و مدلولاته في ضمير الشخص ,,, التركيز ,,, القراءة المقارنة ,,,

التشاور ,,, الهدوء الذاتي التصنيع ,,, مشاعر الحب ,,, قوة رسم الأهداف الواضحة

من المخجل أن نرى في زمننا هذا .. غياب أو نقصان .. في الجانب الأول .. الجانب العقائدي ...

وكيف ونحن المأمورون به .. كون الأخذ به [ عبادة ] = نؤجر عليها في الدين .. قبل أن نغنم منها منافع عاجلة! ...

هدانا الله جميعًا .. لا ما فيه الصلاح ... حقًا كل ما ذكرتِه في العقائدي .. سيجلب السكينة .. لم اغتنمه : )

أما بالنسبة للجانب العملي ... فبالرغم من صوابه هو الآخر .. إلا أنني أردتُ أن أضيف همسةً من لدني >> عادت الفلسفة ^^"

صحيح أن الأمور الجميلة .. كالفرح .. وقضاء الوقت الجميل .. في الأمكنة أو الأزمنة الجميلة .. أو مع الشخوص الرائعين ... كلها جمعاء .. - وما كان على ذات الشاكلة - .. ستفضي إلى راحة وسكينة ...

بيد أنه .. قد لا نكون أحيانًا .. بحاجة إلى قضائها حق القضاء .. وممارستها حق الممارسة ... حتى نكسب منها مكسبها ...

بمعنى آخر .. قد لا نكون بحاجة .. إلى العيش وسط الجو ... بل قد يكفي التفكير بالجو .. أو تذكر جو قديم ...

وهذا وحده كفيل برسم ذات المعالم .. التي ارتسمت على وجهنا ذاك الميعاد ... وبالتالي نكسب ما كسبناها .. حتى لو كنا تحت الظروف القاهرية العصيبة

شكرًا لكِ أخيتي .. فحتى في هذه اللحظة .. انبثقت في ذاكرتي الأمور ... تخلف وراءها السعادة .. في حضني ^__^"


-||-[ المهارة الثالثة: لا للعجز ]-||-

رائع رائع .. كلمة [ لا للعجز ] .. وما كان على شاكلتها .. من الكلمات التي يحبها لبي وقلبي ^ ^ ...

من يريد التفكير بالعجز .. حتى أنقض عليه .. وعلى فكره ^^"

فالسلحفاة .. تصل إلى نهاية .. لأنه تسير بلا عجز ... أما الأرانب النائمة .. ستظل نائمة >> لا أدري ما علاقة الأرانب بالعجز D: إنه تكاسل واغتر فحسب ...

لكن فعليًا .. الإنجاز - وإن قل - .. سيعطينا دافع لعدم العجز .. والمواصلة بداعي التطور والزيادة ...

عكس أن انعدامه .. سيجعلنا نتقاعس أكثر .. ونرضى بحالنا العاجز ...

ولذا كانت المحفزات .. أمرًا في غاية الروعة ... حيث تمدنا بدفء العزيمة .. كلما خالجنا العجز : )

و تظل الحقيقة أن الأزمات سبب قوي في إحداث مشاعر الضيق و من حسن الحظ أن الله منحنا القدرة على التعامل معها من خلال وسائل كثيرة و متعددة

المشكلة قد تأتي .. في بعض الأزمات الضخمة .. التي لا يكون حلها في يد الفرد .. وهو منفرد ...

بعض المشكلات .. التي تأخذنا كمجتمع ... وما نراه من الفرقة .. بين المجتمعات .. وداخل المجتمعات ...

قد يسبب لنا بعض الإعياء .. حينما نجد أنفسنا في واقائع .. لا نستطيع الحيد عنها كثيرًا! ...

أنا لستُ أدعو إلى التشاؤم .. إطلاقًا ... ولكنه بوحٌ .. لبعض ما نواجه جميعًا .. من أمور نتمنى محوها وإزالتها ...

إلا أن عقائد المجتمع التي لا أسس لها .. تعلقها أمام ناظرنا .. ولا تحيدها عنا! ...

نسأل الله دومًا .. بالدعاء ... أن يهدي للجميع للأفضل .. ويصلحنا ... وأن يجلعنا من النافعين .. المنتفعين ...

باركَ الله فيكِ .. ولكِ .. أي أخيتي الفاضلة ^____^


-||-[ المهارة الرابعة: الثقة بالله عند مواجهة التحديات ]-||-

ونعم بالله لعله فخرٌ لنا .. بأننا مسلمون .. نستمد العون من ربٍ .. لا يغفل عن عبيده ^___^"

و

مصادرنا في هذه المادة

:

القدوة التي نستمدها من الأحداث التاريخية و التي تدور حول

حسن الظن بالله

, و تقدير مشاعر التفاؤل و تطبيقاته الخيرة , و استشعار

معية الله

و قدرته في الأرض و السماء.

و البعد عن مواطن الغموض التي تجلب

التعاسة

و البؤس , و استبدالها

بالتوكل

على الله , و الدعاء

متيقنًا

بالإجابة .

بمعنى آخر .. كأنكِ تقولين: " انظروا إلى نصف الكوب الممتلئ "؟!! : )

الحياة بطبعها .. قد تغمرنا فرحًا .. وقد تلدغنا بؤسًا ... ولكنه في نهاية المطاف .. كلا الحالين .. قدرٌ من عند الله ...

ولو اطلع الناس على القدر .. لما اختاروا غير ما اختاره الله لهم فله الحكمة دومًا .. في أقداره ^___^"

فضلًا عن أن الإيمان بها .. يعد من الإيمان ...

- استغلال الوعي التاريخي السليم في مجابهة مشكلات الحاضر .

- احترام القدرات و الإمكانيات و المواهب الإلهية

- تجنب الخلط المتعمد بين الوسائل و الأهداف , و الهدف من كل ذلك هو تزويد الشخص بالمهارات التي تساعده على مواصلة مسيرته نحو غاياته دون الحاجة إلى مبررات

جميل للغاية .. فتجارب السابقين .. قد تضيء لنا دورب المستقبل ...

ومعرفة القدرات والإمكانيات .. تضفي توازنًا في سير المرء .. فلا يتخبط في جنبات حياته ...

كالعادة ... نجدد الدرر من الفوائد .. تلقين بها أي أخية ... فجزيتِ خيرًا ^___^"


-||-[ المهارة الخامسة: احترام حقوق البدن ]-||-

الجسم السليم .. مع العقل السليم D: والنتيجة .. راحة + سكينة + رضا وقناعة + لا يأس ولا عجز + كل شيء = أمر مذهل ^ ^ ...

بالفعل .. نشاط البدن .. ونشاط الروح .. يلتقيان معًا .. في أكثر من محفل : )

والحفاظ على الأول .. له دور .. في زيادة ضخ الثاني = كلامكِ في محله تمامًا .. أي أخية ...

كما أنه .. حتى في نشاط البدن ... لابد من استخدام نشاط .. يُقدر تحمله ... فتحميل البدن أكثر من طاقته .. سينعكس سلبًا على الشخص ...

والرياضة .. بمختلف سبلها .. رائعة

2- معلومات من كتاب

( قوة الدقائق و الثواني الخمس )

للمؤلفين هارود و روبرت وهو أحد الكتب العظيمة حقًا في مجال التنمية الذاتية - متوفر بمكتبة جرير بترجمتهم -

جذبني هذا الكتاب .. يبدو مثيرًا ^ ^ ... سأحاول الحظي به .. إن تمكنتُ من ذلك طبعًا ^ ^ ... (وآمل ذلك)

غالبًا .. أحاول اقتناص كل فائدة .. من الممكن اقتناصها .. هنا وهناك ...

وحتى أن الخياريين الآخران .. الخاص بالسفر + القديم .. أبصر فيها منفعةً ... بيد أن هذا .. كان أكثر جذبًا بالنسبة لي ^^"

حقًا شكرًا .. وشكرًا .. أخيتي الفاضلة ^___^"


-||-[ ختام هذا الوجه ]-||-

[ همسة أحببت وضعها .. قد لا تمت بصلة للموضوع] :

كون المشاعر اختيار و مسؤولية شخصية لا ينفي إيماننا بالقدر

فإننا مؤمنون تمامًا أن هناك في حياتنا أمور مقدرة ليس لنا يد فيها ولكن هذا لا يعفينا من مسؤولية التصرف حيالها

و موقفنا منها هو المسؤولية الذاتية الذي لا عذر لنا فيه

" قدر الله و ما شاء فعل " بدلا مما يقوله علماء تطوير الذات الغربيين Take what ever it comer

ولكن ليس هذا نهاية المطاف فإن حرية التصرف و الحديث بكل حرية أمور أحيانا تواجهها عقبات !!

ومع هذا خذ كل شيء في الإعتبار .. و لنتذكر قول الله تعالى :

"قل هو من عند أنفسكم "

رائع .. رائع .. رائع .. بل مذهل ... حقًا أعجبتني كل كلمة .. في هاته الخاتمة ... بارككِ الرحمن .. أخيتي ...

الإيمان بالقدر .. فعليًا .. لا ينافي أخذنا بالأسباب ... والمسؤولية والمواجهة .. وكل ما ذكر ... ما هو إلا من الأسباب

فنحن نعول عليها .. بعد توكلنا على الله ... لأجل أن نحصل على حياةٍ أفضل .. تحت ظل هذا الدين ...

هنا وصلنا لنهاية الوجه الأول من الموضوع .. تتمة الوجه الثاني سأضعها بقسم نور على نور بحول الله

و الوجه الثالث بالقلم .. وبهذا عدلت بين جيران الاقسام العامة باستثناء التصميم المسكين .. فلا ناقة لي فيه و لا جمل


أهدي الموضوع :إلى من دفعني لكتابة هذا الموضوع , أن شُكرًا [ عين الظلام ]
,
إلى من سمح لي باستعارة تصاميمه , أن أسعدك الله
[ حامي الحما]
,
إلى من وقف معي وقفةً " تبقى في الذاكرة " بدعوة , كلمة , فعل عظيم لا يُوصف و لا يُحكى . .أنَّ ليحميكم الله أينمَا كُنتُم

[ الأحبة من آل مسومس ]

نحن من يجب أن يقف موقف الشكر .. لكِ أخيتي .. على هذا الجهد المبذول من قبلكِ .. لأجل إيصال هذه المنفعة الجماء .. للجميع ...

فأنا .. وأنا لاأزال ها هنا .. فقط .. ألتمس كل هذا الجهد .. وكل هذه المنفعة ...

فماذا عساي .. أن أقول .. حينما أدرك .. الوجهين الآخرين .. في النور .. وفي القلم

حقًا .. لا تسفعني الكلمات .. والشكر .. أن أفيكِ حقكِ ... لاسيما بأنكِ عدتٍ للموضوع .. لتكمليه .. بعد رسالتي ^ ^ ...

حقًا محرج من تأخري في الرد والعودة .. والتعقيب في الأمكنة الثلاثة ... وأنتِ التي أجهزتِ الموضوع برمته .. سريعًا - ما شاء الله - ...

قد لا يفيكِ الشكر حقكِ ... ولكن .. لعل الدعاء يفعل ذاك ... فجزيتِ الخير كله .. أي أخية ... ولا فارقتكِ السعادة ...

الشكر .. كل الشكر والعرفان .. على هذا الكم المفيد الجميل .. الذي تقدمينه لنا ...

ألقاكِ وألقاكم قريبًا .. في الأوجه الأخرى ...

ودمتِ في رعاية الرحمن .. أي أخية ...

في أمان الله .. جميعًا ...

عين الظلام

[أثير الفكر]

السلام عليكم .. ورحمة الله .. وبركاته ...

أهلًا و سهلًا بك عين الظلام

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

من المخجل أن أسميها عودة .. لأنها تأتي بعد دهر! ^ ^ ...

ولذا .. تركتُ ردي المنصرم .. على أنه رد قراءة وفقط ... وأتيت بزيارة جديدة - وإن كانت متأخرة ^ ^ - لأجل التعليق .. التعقيب >> قل ثرثرة وأرحنا ^^"

لا بأس .. حتى لو كانت ثرثرة فالمهم .. أن أستفيد ... وإن تمكنتُ .. أفيد ^____^"

جميل أنك عدت ^^ .. وما تسميه ثرثرة ليس إلا فائدة جمة تكمل الناقص في الموضوع

لكي أكون صريحًا معكِ .. فمذ أسلوب إلقائك للكلم .. في الدورة المنصرمة ... وأنا أراه - عمومًا - جيدًا وأكثر : )

وأتمنى أن يكون أسلوبكِ كذلك .. في الإلقاءات الشفهية .. وليس فقط الكتابية ^ ^ ...

إن كان شفهيًا أراه من جيد إلى جيد جدًا ( لكوني أعشق التفلسف )

فالعقول البشرية بطبعها .. ذكية ... ولكنّ الإقفال عليها .. بألا تُستخدم ... هنا تقع الكارثة! ...

ومع ذلك .. أنا لا أخالفكِ في كلمي أعلاه ... بل هو محض فلسفة .. كما هو معتاد من حضرتي .. مذ الدورة المنصرمة ^ ^ .

بالطبع كما تفضّلت أخي الكريم و هو ذاته

وجود مشكلة توارثها الناس من عصر أبينا آدم وتعاملوا معها عبر التاريخ بطرق

مختلفة

إلا أني تمنيتُ لو اقتنصنا التفصيل زيادة بيد أنه يبدو ضيق وقتكِ .. لم يسمح لكِ بالتفصيل كما السابق ...

لا لا أبدًا التفصيل الممل و الممل و الممل ستجده بالجزء الثاني في تتمة القلم

جهزت جزئية الشرح لهذه النقاط مع العديد من الأمثلة للقل و ثم تدعيمها بالأدلة و الأحاديث و هذه جزئية النور

بمعنى آخر .. قد لا نكون بحاجة .. إلى العيش وسط الجو ... بل قد يكفي التفكير بالجو .. أو تذكر جو قديم ...

وهذا وحده كفيل برسم ذات المعالم .. التي ارتسمت على وجهنا ذاك الميعاد ... وبالتالي نكسب ما كسبناها .. حتى لو كنا تحت الظروف القاهرية العصيبة

هو كذلك و أنا أشعر بذات الشعور عند تذكر شيء قديم .. لم أفكر في هذا من قبل

لفتة نافعة لا تُستَغرب منك

نسأل الله دومًا .. بالدعاء ... أن يهدي للجميع للأفضل .. ويصلحنا ... وأن يجلعنا من النافعين .. المنتفعين ...

باركَ الله فيكِ .. ولكِ .. أي أخيتي الفاضلة ^____^

كما تفضلت تمامًا

وبارك فيكم

لما اختاروا غير ما اختاره الله لهم فله الحكمة دومًا .. في أقداره ^___^"

فضلًا عن أن الإيمان بها .. يعد من الإيمان ...

الحياة بما فيها من أقدارٍ الله كاتبها .. فلا ينبغي لأحد التذمر مما كتبه الله

جذبني هذا الكتاب .. يبدو مثيرًا ^ ^ ... سأحاول الحظي به .. إن تمكنتُ من ذلك طبعًا ^ ^ ... (وآمل ذلك)

سأبحث عنه نسخة إلكترونية و أرجو أن أجده :")

نحن من يجب أن يقف موقف الشكر .. لكِ أخيتي .. على هذا الجهد المبذول من قبلكِ .. لأجل إيصال هذه المنفعة الجماء .. للجميع ...

فأنا .. وأنا لاأزال ها هنا .. فقط .. ألتمس كل هذا الجهد .. وكل هذه المنفعة ...

فماذا عساي .. أن أقول .. حينما أدرك .. الوجهين الآخرين .. في النور .. وفي القلم

حقًا .. لا تسفعني الكلمات .. والشكر .. أن أفيكِ حقكِ ... لاسيما بأنكِ عدتٍ للموضوع .. لتكمليه .. بعد رسالتي ^ ^ ...

حقًا محرج من تأخري في الرد والعودة .. والتعقيب في الأمكنة الثلاثة ... وأنتِ التي أجهزتِ الموضوع برمته .. سريعًا - ما شاء الله - ...

قد لا يفيكِ الشكر حقكِ ... ولكن .. لعل الدعاء يفعل ذاك ... فجزيتِ الخير كله .. أي أخية ... ولا فارقتكِ السعادة ...

الشكر .. كل الشكر والعرفان .. على هذا الكم المفيد الجميل .. الذي تقدمينه لنا ...

ألقاكِ وألقاكم قريبًا .. في الأوجه الأخرى ...

ودمتِ في رعاية الرحمن .. أي أخية ...

في أمان الله .. جميعًا ...

عين الظلام

أسعدتني بكلامك أعلاه .. العفو ولم نقم إلا بواجبنا

الكتابة عن هكذا الأمور و الربط بينها و بين التاريخ يستهويني لذا أستمتع بكل حرف أسطره

بحول الله سأضع تتمة القلم خلال يومين .. و أجهز على البقية بعدها

سلمك الله عين الظلام على هذا المرور المشرف .. و جزيل الشكر على الفائدة الجمة التي اقتبستها من كلمك أعلاه

دمت بحفظ الله