أرواح الأحبة [طيور زاجلة]، لا تُخطئ طريقها مهما تباعدت المسافات، وطال الزّمن ♥| . .

[!Pink Lotus]

| وعلى أعتابِ الغوطة، نَفقد معاني الطّفولة |
| وكم من أمّ ترقب العالم من نافذتها كل صباح، علّها ترى طيف شهيدها الأخضر |



21/8/2013 م
عامٌ على صعود أرواحكم الطاهرة إلى الفردوس، حيث لا تعب ولا شقّاء !
وبقينا نحن نغرق في العار ()
أيا شهداء الغوطة، شهداء الكيماوي، فلتنعموا بنعيم الجنان ~
وليذهب قاتلكم إلى نار جهنّم خالدًا مُخلدًا يوم تُعرض الأعمال على الله، ويُعطى كلّ ذي حقّ حقه ..
وإليكم أيها المتأسلمون، قاتلكم الله أنّى تؤفكون، فوالله ما أهمل ربّي ولكنه يُمهل !

.
.





.
.

[!Pink Lotus]

أرواح الأحبة [طيور زاجلة] لا تُخطئ طريقها مهما تباعدت المسافات، وطال الـزمن ~
فماذا لو كانت روحَ شهيد !
سخّر نفسه وحياته في سبيل الله، حاملًا سلاحه بيد، وباليدُ الأخرى مُصحفٌ يستنير به طريقه ()
فاستشهِد مُقبلًا غير مُدبر، ناصرًا لدين ربه، مُعليًا كلمة الإسلام ..

**



هاهُو ذا حمزة بن عبد المُطلب سيد الشهداء استُشهد في معركة بدر،
وطلحة بن عبيد الله شهيدٌ يمشي على الأرض
عمر بن الخطاب شهيد صلاة الفجر!
وتوعّد لقاتل الزّبير بن العوّام بأنه في النّار ~
وسعد بن معاذ يهتز لموته عرش الرّحمن ..
وصبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة ~

**


فأي كرامات تلك التي وُعد بها الشهداء ~
أجسادهم تحت التراب، وأرواحهم كـطيور غادرتنا إلى السماء ()
عند عرش المليك باتت، وبِتنا نحن في هذه الدنيا نذكرهم ونبكي أطلالهم
ونسأل ربنَا منزلتهم، علّنا نكون في مثل مقامهم !

**


شهيد الجهاد، شهيد القتال، شهيد الدفاع، شهيد قصف مُفزع !
و [شهيد الاختناق] ~
وأي استشهاد أنت يا أيها الاختناق !
اختلفت الطريقة، ولكن الاستشهاد واحد ()
واختلف السبب، ولكن الاختناق أكثرهم جُرمًا
فـ#استنشاق_الموت موتٌ بذاته ~
فيا أرواح الأحبة، فلتهنئي بعيش الجنة
ولتتركي عنك هذه الفانية، فهي أقذر من أن تحملك على أرضها ~
وليست بأهلٍ لتُعطريها بدمائك الطاهرة.
تستحق زبدًا بصقتِه في وجوههم قبل أن ترحلي بعيدًا ،
فهنيئا مريئا لكِ في أعلى جنان الخُلد يا روح الشهيد

**

[ازدحام الموت]

[!Pink Lotus]

[ غزوة مؤتة، واستشهاد القادة الثلاثة ] ~

غزوة مؤتة، أو وقعة مؤتة، ومؤرخون آخرون سمّوها سريّة، فقد اختلف المؤخرون بتسميتها ~
حيث كانت السّرايا ما يُرسلها الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا يحضرها هو.
أما الغزوات فهي ما قاده النبي -صلى الله عليه وسلّم- بنفسه، ولعظم وقعتها، اختلفوا في أي اسم يسمونها ()
وليس هذا مايهم، فثلاثة شهداء من أعظم الشهداء ارتقت أرواحهم بعد قتال مُشرّف في صفوف المُسلمين ضد أعداء الإسلام ~
وهم القادة الثلاثة [زيد بن حارثة - جعفر بن أبي طالب - عبدالله بن رواحة] رضي الله عنهم جميعًا وأرضاهم ~

أمّر رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- زيد بن حارثة -رضي الله عنه- على هذه السريّة، وقال:- « إن قُتِل زيد فجعفر، وإن قُتِل جعفر فعبدالله بن رواحة ».
وعقد لهم لواءً أبيض ودفعه لزيد بن حارثة.
وخرجوا من المدينة حتّى نرلوا (معان) من أرض الشّام، ووصلهم أن [هرقل] نزل بـ(مآب) من أرض البلقاء بجيشهِ العرمرم من الرّوم.
حارَ المسلمون في أمرهم، هل يواجهونهم أم يكتبون إلى الرّسول يمدّهم بالرجال !
ولكن عبدالله بن رواحة شجّع النّاس ببضع عبارات خاتما إياها قائلًا:- فانطلقوا، فإنما هي إحدى الحُسنيين، إما ظُهورٌ أو شهادة.



[زيد بن حارثة -رضي الله عنه-] حبّ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- !

زيدُ بن حارثة بن بن شراحيل الكعبي -رضي الله عنه-، كان يُدعى بـ[زيد بن محمّد] حتى نزلت آيه النهي عن التبنّي، ودعوة كلٍّ باسم والده ~
جاء أبوه وعمّه في طلبهِ من الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- عندما علموا أنه عنده، فخيّره بين أبيه وبينه فاختاره ()
شهدَ مع النبيّ -صلى الله عليهِ وسلّم- بدرًا وما بعدها.
في معركة مؤتة، أخذ الرّاية وجعل يُقاتل بضراوة بالغة، فلم يزل يُقاتل حتّى شاط في رماح القوم وخرّ صريعًا شهيدًا في سبيل الله ..
بعد أن قاتل ببسالةٍ لا نظيرَ لها إلا في أمثالهِ من أبطال الإسلام.



[جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه-] ذو الجناحين !

جعفر بن أبي طالب بن عبد المطّلب -رضي الله عنه-، أبو عبدالله ابن عمّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
أحد السّابقين إلى الإسلام، وأخو عليّ -رضي الله عنهما-، آخى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين معاذ بن جبل -رضي الله عنه-
قال له النبيّ -صلى الله عليه وسلّم-:- « أشبهت خَلقِي وخُلُقِي ».
هاجر إلى الحبشة، وأسلم النّجاشي على يديه.
في معركة مؤتة، كان البطل الثاني بعد زيد بن حارثة -رضي الله عنه- فبعد أن خرّ شهيدًا، حملَ اللواء بيمينه، وطفقَ يُقاتل قتالًا منقطع النظير
يقول أحد بني مُرة بن عوف:- والله لكأني أنظر إلى جعفر حين اقتحم عن فرس له شقراء
ثم عقرها ثم قاتل وهو يقول:-
يا حبـذا الجنــة واقتـرابهـا ... طيبة وباردًا شـرابهــا
والـروم روم قد دنا عذابهـا ... كافرة بعيدة أنسابها
علي إذ لاقيتها ضرابها
فقاتل حتى قُطعت يمينه، فأخذ الرايَة بشماله حتى قُطعت، فاحتضنها بعضُديه، فلم يزل رافعًا إياها حتُى قُتل.
يُقال أن روميًا ضربه ضربةً قطعته نصفين، فأثابه ربّه جناحين بالجنّة، يطير بهما حيثُ يشاء؛ ولذلك سُمي بجعفر الطيّار، وبجعفر ذي الجناحين !



[عبدالله بن رواحة -رضي الله عنه-] شاعر رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- !

عبد الله بن رواحة بن ثعلبة، يُكنّى أبا مُحمّد.
بايع الرسول في البيعتين، وكان كثير الشعر في رسول الله، وردّ على هجاء المُشركين لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-
في معركة مؤتة، بعد استشهاد جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه-
حمل اللواء عبد الله بن رواحة -رضي الله عنه-، وتقدّم به وهو على فرسه، فجعل يستنزل نفسه ويتردد، حتى قال:-
أقســمت يـا نفــس لتنزلنّــه * لـتـنـزلــــن أو لتـكـــرهـنـــه
إن أجلـب النـاس وشدوا الرنه * ما لي أراك تكــرهين الجــنــــة
قد طالما قد كـنت مطمئنــــة * هل أنت إلا نطـــفة في شنـــه؟
وقال أيضًا:-
يا نفس إلا تقتلـي تمــــوتــي * هذا حـمام الموت قد صليـت
ومـا تـمـنــــيـت أعـطــيـت * إن تفعلـي فِعلَهُــــمَا هُديتِ
وقاتل بسيفِه حتّى قُتل في سبيل الله ~



وهكذا سطرت لنا غُزوة مؤتة 3 قصص من شهدائها الأبطال !
تركوا وراءهم من ينتظرُ عودتهم بفارغ الصّبر ()
تقول أسماء بنت عُميس (زوجة جعفر بن أبي طالب):- دخل علي النبي -صلى الله عليه وسلّم- فقال لي:- « ائتني ببني جعفر ».
قالت:- فأتيت بهم فشممهم وذرفت عيناه، فقلت:- يا رسول الله بأبي أنت وأمي، ما يُبكيك، أبلغك عن جعفر وأصحابه شيء؟
قال:- « نعم، أُصيبوا هذا اليوم ».

[!Pink Lotus]

حلّقت أرواحهم عاليًا بين الغيوم، لم تَخش السقوط
فهي صاعدة إلى بارئها
ولكل روح منهم قصةً قبل خروجها، نسجتها قبل أن تُغادرنا
أضع بين أيديكم قصص بعض من طيورنا الشُهداء ()



[سُميّة بنت خيّاط -رضي الله عنها-] أوّل شهيدة في الإسلام !

سُميّة بنت خيّاط، مولاة أبي حذيفة بن المُغيرة. كانت امرأة عجوزًا كبيرة.
أسلمت وزوجها ياسر وابنهما عمّار -رضي الله عنهم- فأخذ المُشركون يُعذبونهم
وعلى رأسهم أبو جهل، وقد مرّ بهم رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وهُم يُعذّبون
فقال:- « صبرًا آل ياسر، فإن موعدكم الجنّة ».
فماتَ ياسر في العذاب، وطَعن أبو جهلٍ سُمية -أم عمّار- في قلبها بحربةٍ فماتت شهيدة.
فكانت أول شهيدة في الإسلام ()



[طلحة بن عُبيد الله -رضي الله عنه-] شهيدٌ يمشي على الأرض !

طلحة بن عُبيد الله القرشي التّيمي -رضي الله عنه-، من المُبشرين بالجنة
والسّابقين إلى الإسلام ..
بشّره رسول الله -صلى الله عليهِ وسلّم- بالشهادة، فلما سمع بشارته ظل يُجاهدُ باحثًا عن الشهادة ..
في يوم أُحد، كان من العشرة الذين أحاطوا بالرسول -صلى الله عليه وسلم-
فقاتل يفدي النبي -صلى الله عليه وسلم- حتّى قُطعت أصابعه
وجُرح تسعًا وثلاثين جرحًا ..
وقال فيه رسول الله -صلى الله عليهِ وسلّم-:- « من أحب أن ينظر إلى شهيد يمشي على الأرض،
فلينظر إلى طلحة بن عُبيد الله ».
استُشهد يوم الجمل، قتلهُ سهم غرب -أي لا يُدرى من الذي رماه-.



[الزبير بن العوام -رضي الله عنه-] أول من سلّ سيفًا في الإسلام !

حواريّ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وابن عمته صفيّة بنت عبدالمطلب -رضي الله عنها-
أسلم ولهُ ست عشرة سنة، تولّى تعذيبه عمّه حين أسلم
ولم يتخلّف عن غزوة غزاها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قط
كان يُسمّي أولاده بأسماء الشداء،
استُشهد مع صاحبه طلحة -رضي الله عنه- في يوم الجمل
وقد بُشر قاتله بالنّار ..~



لم تنتهِ بعد مُتفرقاتنا، ولكننا سنُتابعه في نور على نور ~
فانتظرونا هُناك ()

[!Pink Lotus]

وماذا بعد استنشاق الموت سوى الاستشهاد !
في صباح يوم 21/8/2013 م، لم يُريدوا إزعاجنا، ولا ضجّ مضاجعنا ~
فبدل قتلهم بالرصاص، وبالقذائف، وبالهاون، وبالصواريخ، انتقوا طريقة أكثر رُقيًا ()
وتُناسب هذا العالم المُتحضّر !
بعيدًا عن الصراخ، البكاء، قتلوهم بصمت ~
وبدلًا من أن يغسل شُهداء هذا اليوم الأرض بدمائهم الطاهرة
بصقوا زبدًا في وجوهكم أيها الخائنون المُتأسلمون
وبصمتٍ شديد ودون أدنى مُقاومة ومن بين خلجاتهم لفظوا روحهم الطاهرة لتطير بعيدًا
بين الشهداء من الصالحين ~
تاركين لنا هذه الدنيا، فهي ليست لهم !
مكانهم في أرقى أرقى الجنان، مع نبيّ الرحمة رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-

*


استنشقوا الموت وهم نائمون ()
واستيقظنا نحن نقرأ خبر موتهم من وراء الشاشات !
فأي عارٍ أُلحِق بكم يا أمة المليار
أيُقتل أبناء الشام وأنتم صامتون !
تبا وسُحقا لدنيا تتكالبون عليها فوالله مادامت لمن قبلكم حتى تدوم لكم !
وحسبُنا الله ونِعم الوكيل ()





في موطني يموت من لا يستحق الموت .. على يد من لا يستحق الحياة !





شهداؤنا ليسوا أرقاماً ..
بل قصص وحكايات .. لم تكتمل بعد ~





على بعد خطوات منا كانوا ينادون ..
يصرخون .. يبكون .. ويستغيثون
ولم نكن نملك حينها إلا الدموع .. والدعاء ..

مرت سنة .. وما تزال حتى اليوم أصواتهم تدق مسامعنا ..
تأتي في أحلامنا ..
تذكرنا بثورة لم تمت ..
لأجلهم .. سنحيي ذكراهم كل عام ..
ولأجلهم قمنا بهذا العمل ..
لنذكر من نسي ... ونوقظ من غفل ..
ونقول لنظام الأسد .. إن قتلتم الجسد فالفكرة لن تمت .. !





وكلما نبتتَ ياسمينة،
تأكد بأنها لن تنسى براعمًا للياسمين ماتت اختناقًا .. !
ولن تُسامِح .. ()

‫#‏كي_لاننسى‬
أن هناك مجزرة بدون أشلاء
بلا دماء .. تلك مجزرة الكيماوي !





تخيلوا أن يقوم مجرم في مدينة بقتل ألف ضحية .. نصفهم أطفال ..
تخيلوا أن يعاقبه القاضي فقط بمصادرة السلاح الذي ارتكب به الجريمة !
لا تتخيلوا .. فهذا ما حصل فعلاً على مسرح الواقع؛ المجرم نظام الأسد ..
والضحايا هم أطفال الغوطة ..
والقاضي هو العم سام .. سام جداً بالفعل ..
كالسارين الذي قتل الأطفال !

وزرعنَا في كلِ شبرٍ شهيدًا
فعِدّهم إن استطعتَ العد
و رُد على من يسأل " كم طفل ! "
قل: ألفُ وردة !






نَم بسلامٍ يا شهيد، فما بعد سارين الدنيا إلا ياسمين الجنة () !

[!Pink Lotus]

الحمدلله وصلنا لنهاية الموضوع ~
أشكر كلّّ تحمّلني لإنهائه، عندما وضعته لم أكن قد جهّزت شيئًا منه ^^"
كلها تمّت أثناء وضع الموضوع ~
لذا إن كان من خطأ فمني، ومن العجلة ()
وإن أصبت فتوفيقٌ من رب العالمين ،
جزيل الشّكر لرواتي على الفكرة، وهي الكتابة عن شهداء معركة مؤته
وتطوّرت الفكرة حتى أصبحت بهذه الصورة ^^
بقية الموضوع تجدونه في نور على نور بعد اعتماده من المُشرفين :$
جزى الله القائمين على فعالية حوّل خير الجزاء ~
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~


[مراجع الموضوع]

الرحيق المختوم | السيرة النبوية | أصحاب الرّسول | أُسد الغابة | حياة الصّحابة

[أثير الفكر]

لا حول ولا قوة إلا بالله

وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته أيتها المناضلة بينك



و سلم الله قلبك و روحكِ و نفع بك و بموضوعك



موضوع شاعري حد البكاء !!

عام مر على صعود أرواحهم و حتى اليوم لازالت الشام تعيش أصعب الأيام

و أسماء الشهداء تتوالى و صرخات الأطفال لم تهدأ و عار عربي جديد


ووالله مانقم العلوج منهم شيئًا فقد عجلوا بزفهم إلى جنات الفردوس

*

يسقط الشهيد تلو الشهيد في أبهى ولاء لله و أسمى معاهدة معه


( الله اشترى و المؤمنون باعوا و الصفقة الجنة )




و رضي الله عن صحابتنا الكرام و رحم الله زمانهم و رفع البلاء عن زماننا

و جعلك نبراسًا للخير أينما كنتِ >> عرفت الآن لمن سأصوت

ودمت بود يا غالية

[S O L I D]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

لا يسعني في هذا المقام إلا الترحم على أرواح شهداء الغوطة الذين إرتقوا إلى بارِئهم
تحت وطأة ذلك السلاخ الرخيص " الكيماوي " , التاريخ لن ينسى هذه المجزرة
وستبقى وصمة عار أبدية على المتورطين فيها .. " و عذاب الاخرة أشد وأبقى " ..

لا تبكي يا سوريا على حالكـ , لازم ترفعي راسكـ بأبطالك ... وأطفالك ~
-
شكرا على الطرح والتذكير بالحادثة *

[Aijou no HAnkyou]

تقبل الله شهداء الشام وكل شهيد مات في سبيل الإسلام
مهما قلت وتحدثت لن أوفي الموضوع حقه

حسبنا الله ونعم الوكيل