~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 64

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية Michelle Kris

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المـشـــاركــات
    1,709
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~






    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أهـــــــلاً وسهلاً بالجميع~!!
    كيف الحال؟! إشتقتُ لكم كثيراً !! *W*
    أعُذروني للغاية عن إنقطاعِي الطويل هذا فقد كانت سنتي الأخيرة في الثانوية
    الحمد لله أنها مرّت على خير وبإذنهِ تعالى سأُصبحُ طالبةً جامعية في مجال الطب ^///^
    لنترُك هذا جانِباً ونعودُ لِموضوعِنا الرئيسيّ !! >w<
    رواية؟؟ أجل!! *W*
    دموية؟؟ بالطبع!! *W*
    أحداثُها حامية؟؟ أكيد!! *W*
    هذا ما سترونهُ بإذنهِ تعالى~!!
    أُقدِّمُ لكُم ثاني أعظم رواياتٍ خطّها قلمي!
    الروحُ المُظلمة || Darken Soul
    لِماذا هِيَ الثانية..؟ لأن روايتي الأعظم سأرسُمها مانجا بإذنهِ تعالى في بدايات 2015 تحت عُنوان
    Alley of Death || زُقاق الموت
    أعتقدُ بأنّ حماسكُم زاد وطفح بي الكيل صحيح؟! *W* << كفففف XD

    البطل هو اللي في البوستر وهذا رسمي شيء أكيد 3:
    اسمُه Dark
    ستجري الأحداثُ فِي بدءِ الأمر وسترونهُ كَمُجرم ولكنهُ بالأحرى صيّادُ جوائز أُطلقَ عليه
    "القاتلُ الأسود" كونهُ لا يموتُ حتى لو طُعِنَ قَلبُه
    إذاً أهو خالد؟! بالطبع لا =W=
    وتسلسل الأحداث سيُريكُم ما سيحصُلُ ليكتشِفَ مَصيرهُ ومصير ذكرياتهِ المفقودة
    تُرى هَل سيتمكنُ مِن مَعرفةِ أجوبةٍ لهذهِ الأسئلة؟
    تابعوا معنا لتعرفوا الرحلة~!

    شيءٌ أخيرٌ قبل أَن أبدأ بالجُزءِ الأول هو:
    سأضعُ فهرساً في الرد الثاني كَي لا يتيهَ أحدٌ منكم بينَ الردود 3:
    والسببُ في إعادةِ كتابةِ هذهِ الرواية هُو أُسلوبي الجديد في الكتابة
    فبعد أن رأيتُ بأنّ أُسلوبي القديم كان ركيكاً، بدأتُ بتطويرِ نفسي إلى أن وصلتُ إلى هذا المُستوى *//.//*
    أتمنى في النهاية، أن تنال الروايةُ إعجابكم وحُسن رضاكُم
    نبدأُ على بركةِ الله




    الجُزء الأول ..//|*|~فتى الظلام~|*|//..
    //
    ..
    فِي عَالمٍ كَهذَا الذِي نَعِيشُ فِيهِ،.
    ثَمّةَ مَنْ سَار عَلى طرِيقٍ حَصلَ مِنهُ عَلى مَا أَرادَهُ فِي حَياتِهِ،.
    وَثمّةَ مَن سَار عَلى طَرِيقٍ تعب فيه ولم يستطِع إكماله،.
    وثمّةَ من لم يُرِد أن يبدأ السير على طريقٍ معيّن فبقي على بداية المحطة،.
    وربما قد دخل إلى طريقٍ خاطئٍ لم يستطِع العودة منه،.
    ولكن.. هل من أشخاصٍ ساروا على غير هذهِ الطُرقِ الثلاث؟..
    في الحقيقة،. نعم يوجد..
    سأبوحُ لكم بما واجهني في هذهِ الحقيقة وسأقُصّ عليكم بصوتِ فتىً واجه الطريق الرابع من هذهِ الحياة،.
    بعد أن أملأ قلمي بحبرٍ من دمي سأبدأ بذكر ما أريدُ مشاركتكم به،.
    //
    ..
    أرتعشُ.. خوفاً ،. حُباً ،. ألماً ،. أم لِلا شيء ؟. أغضبُ .. لماذا ؟.
    هل من سببٍ مقنعٍ لأكون مثل الآن على هذا النحو من الإستفهام الغليظ المزعج
    " من أنا ؟. "
    شغلني هذا السؤالُ عَن نَفسِي وحالِي وإمتصَّ مِن دِمائي ما قَد يَصنعُ مِنهُ نبيذَ نخبهِ
    والآن،. قد يتسائلُ الجميعُ مثلي ويستفسرُ بغُلظة..
    ما هويّةُ هذا الصوتِ الذي يتحدّثُ على لِسانِي هذهِ اللحظة..؟
    //
    ..
    أنا فتىً مِن أعماقِ الظلام.. شابٌ أذاقتهُ الحياةُ وجرّعتهُ مِن حُلوِها ومُرّها..
    شابٌ إذا لاقتكَ عيناهُ حاصركَ الخطرُ وأحاط بكَ في سجنٍ إنعدمتْ على أطرافهِ القُضبان..
    شابٌ ذو عينين، كصحراءٍ مِنَ الدِماءِ البارِدة..
    تنسدلُ عليها خُصَلٌ مِن ظِلالِ الليل الملطّخةِ بالدماء الحمراءِ المنجمدة..
    وجهِي، كليلةٍ مُقمرةٍ.. حيثُ نورُ القمرِ يكسِرُ سوادَ العتمةِ الخالِدة..
    حَياتِي.. سيّئةٌ قدرَ ما تتخيلونَ بأضعاف.. وُلِدتُ.. بدونِ قلبٍ بينَ ذراعَي هذهِ الرئاتِ البارِدة..
    إعتدتُ على هَذا.. بل وأصبحتُ أُفضِّلُهُ أضعافا..
    لا أحدَ يقتربُ مِنّي.. ترهبُني الشُرطة.. ويخافُ مِن إسمِيَ المُجرمُون..
    أَنا شابٌ مضتْ عليهِ الحياةُ أربعاً وعشرينَ عاما.. أقطُنُ في البيتِ الذِي تركَتهُ لِي عائِلَتي منعزلاً..
    لا أبٌ بجانِبي،. ولا أُم..
    رَفيقي..؟
    أجل.. ذاك الموجودُ فِي حزامِيَ الّذي صارَ لونُهُ أحمراً مِن دِماءِ قتلاي..
    أُداعِبُهُ بإصبَعِي لأُخرِجَ مِنهُ كُرةً صغيرةً أغرِسُها في أعماقِ جَسدِ مَن أُلاحِقهُ مُصطاداً إياهُ..
    عَدُوّي..؟ لا أعلم مَن يَكون.. لكن.. سأجِدُهُ يوماً ما..
    إسمِي..؟ جاء مِن عتمةِ الظلام..
    "دارك"
    //
    ..
    إِعتدتُ على الخروجِ في المساءِ أتجوّلُ في تلكَ المدينة ذات الأنوارِ الساطعةِ الّتي تجعلُ عينَيَّ تترقرقانِ متلألأة..
    ورئتَيَّ ممتلئتينِ بأنفاسٍ باردة.. وأُذُنَيَّ مصغيتينِ إلى أصواتٍ إعتدتُ على سَماعِها..
    أخذتني قدمايَ كما الصوتُ يتخللُ الأُذًنينِ مِنَ السُرعةِ إلى طريقٍ سمعتُ في أَقصاهُ ذاكَ الصوتَ المُحبَّبَ إلى أُذنَيّ الّذي يترددُ كُلّما صَدَر.. إنّهُ بِلا شَك، صوتُ تلكَ الكُرةِ الصغيرةِ..!
    وصلتُ إِلى المكانِ المطلوبِ لأكتشفَ بأنّهُ مُجردُ سِباقٍ أُفصِحَ عَنْ بدايَتِه بإطلاقِ تلكَ الرصاصةِ المُستديرة..
    لم أَكترِث لِلأمرِ بعدها،. فقَد كادَ الجُمهورُ يفقِدُ عقلَهُ جرّاءَ رؤيتِي عَلى أَسوارِ المَلعبِ الكبيرِ ذاك..
    إستدرتُ مُعلِناً رحيلِي قَبلَ أَنْ تلتقِطَ مكانِي إحدى الكاميرات ويبدأ الجميعُ بالصُراخِ في هلعٍ وخوف..
    سارتْ قدمَايَ كالمُعتادِ نحوَ ساحةٍ عامةٍ ضخمةٍ تُدعى "النجومَ اللامِعة" إعتدتُ الذهابَ إليها كُلَّ يومٍ مِنْ أيّامِ الأحَدِ.. لِماذا الأحدُ خصّيصاً..؟ لأَنَّهُ اليومُ الّذي خلدَ فيهِ حُبِّي لأبي وأُمّيَ الراحِلَينِ مِنَ اليَومِ ذاتِه..
    دخلتُ الساحَةَ فإذا بضوءٍ أبيضٍ يترقرقُ ناحيتِي كاد يسحقُ بصري، أشعرنِي بدوارٍ حادٍ أسقطني مغشيّاً عليَّ على تلكَ الأرضِ المُعبّدة..
    //
    ..
    فتحتُ عينيَّ بجفنيَّ بصُعوبةٍ وغُلظةٍ لأجدَ نفسي مُحاصراً في قَفَصٍ كبيرٍ ذو قُضبانٍ مِن مادةٍ حمراءَ مُشِعَّةٍ كنتُ قَدْ عَلِمتُ بأنّها.. لَيزر.. بدَى لِي بِأَنَّ أحداً مَا قد خطّطَ لِهذا كُلِّه.. لكن.. مَن..؟
    بعد حِين.. إذا بصوتِ خطواتٍ تقتربُ مِنّي رويداً رويدا.. فجأةً مِن بينِ تِلكَ العتمَةِ المُوحِشَة.. إذا بِهِ يظهرُ مُرتدياً زيّهُ الأسودَ ذاك قائِلاً بِصوتٍ ينتابُهُ الغُرورُ والسُلطة: "في قبضتِي وقعتَ يا دارك"
    -"ومَن أنَت؟"، أجبتُ.. فردّ عَليَّ قائلاً: "أَولا تَعلم؟. هذا سيّء.. وجيِّدٌ في الوقتِ ذاتِه.. بهذا، لن تعلمَ مَن هُوَ قاتِلُكَ الذّي سيُهشِّمُ لكَ قلبكَ ويرمي جُثّتكَ لتأكُلَ مِنها الكِلابّ"
    إبتسمتُ بإستخفافٍ قائلاً: "ومُنذُ مَتى كان لِي قلبٌ كَي تُهشِّمَه..؟"
    //
    ..
    إشتاطَ غضبُهُ وقال: " اخرس أيُّها السّفاح!"،.
    ضحكتُ بصوتٍ مُخيفٍ مُستهزِئ "سفّاحٌ إذاً؟ حاوِل أَن تقتربَ مِنّي قليلاً عسى ولو تعودُ قدماكَ للإرتجاجِ مجدداً"
    كانَتْ قدماهُ ترتجِفانِ رُعباً مِنّي.. أيعتقدُ بأنّهُ نِدٌّ لي؟ كَم هُوَ أحمق.. "إخرس!! ودِّع الحياة!" قالها وهو يُصوِّبُ خنجرهُ ناحيةَ صدري فإبتسمتُ ونظراتُ عينيَّ الّتي تجاوزت بِحدّتِها عَينَي وحشٍ ينظُرُ صوبَ فريسَتِهِ ينتظِرُ اللحظةَ الّتي يرتشِفُ بها دمائها..
    طعنني.. وإذا بالطعنةِ لاتؤثّرُ فيَّ بل فِيه.. هذا ما حَصَل، أجل.. لقد إنتقلتِ الطعنةُ إلى صدرِهِ هو وبدأ ينزِف بِشِدّةٍ وحدُّ الخنجرِ إخترقَ قَلبهُ البائس..
    وقفتُ وهوَ ركعَ على رُكبتَيهِ مُلتقِطاً أنفاسَهُ الأخِيرة.. قُلتُ وأنا أَنظُرُ إلى عَينَيه بإستخفاف وأَنا أجُرُّ ياقةَ قميصهِ "إذاً..؟ هَل فهمتَ أخيراً بأَنَّنِي لا تؤثِّرُ فِيَّ هَذهِ الأُمورُ الخفيفة..؟ والآن، ستموت.. وسأرتشِفُ دمائك.. ثُمَّ سأَرمي جُثَّتكَ على الأَرضِ تأكُلُ مِنها الكِلابُ الجائِعة"
    //
    ..
    أبعدتُ قبضتي عنهُ وتركتُهُ يسقُطُ على الأرض فوضعتُ كأسِيَ الفضّيةَ حيثُ تتساقطُ قطراتُ دَمِهِ الحمراء، فإمتلأ الكأسُ بالأحمرِ الداكِن.. تَناولتُ الكأسَ بيديَ قائلاً كعادتي البائسة "نخبُ دمِك!"..
    خرجتُ مِن ذاكَ المكانِ المُعتمِ لأرىَ أنوارَ شارعٍ جعَلنِي أَتعرَّفُ عَلى المكانِ الذي تطؤهُ قدمايَ في هذهِ اللحظات..
    إنهُ حَيٌّ مهجورٌ على أطرافِ طوكيو المُعتِمة الّتي تملّكها أفرادُ عصابةٍ سفكتُ دماءَ أفرادِها واحِداً تِلوَ الآخر حتّى تبقّى الأَخير.. والآنَ قضيتُ عليهِم بالكامِل..
    لعَقتُ شفتَيَّ المبللتينِ بالدِماءِ الداكِنة وعُدتُ أدراجِي إلى القصرِ الّذي تركَهُ لِي والدايَ بعد أن تُوُفِّيا أو..
    قتلتُهُما بِنَفسي..
    //
    ..


    وإنتهت المُقدمة *W*
    على أملِ أنّها أعجبتكم ونالت رضاكُم وزادت الخاتمةُ حماسكُم -w-
    سيكونُ الجُزءُ الثاني عبارةً عن قصّة سيسرُدها دارك على حضراتِكم حول مقتل والدَيه -w-
    الجُزء الثاني.. تحت عُنوان

    //|*|~أنا.. القاتلُ الأسود~|*|//..

    إلى هُنا أصِلُ إلى خِتام موضوعِي على أملِ أنه أعجب أقلامكم المتألقة
    أراكُم عمّا قريبٍ بإذن الله~
    وأستودعكم الله الذي لاتضيعُ ودائعُه
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    التعديل الأخير تم بواسطة Michelle Kris ; 21-9-2014 الساعة 11:52 AM

  2. 2 أعضاء شكروا Michelle Kris على هذا الموضوع المفيد:


المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...