~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 65
  1. #1

    الصورة الرمزية Michelle Kris

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المـشـــاركــات
    1,709
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~






    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أهـــــــلاً وسهلاً بالجميع~!!
    كيف الحال؟! إشتقتُ لكم كثيراً !! *W*
    أعُذروني للغاية عن إنقطاعِي الطويل هذا فقد كانت سنتي الأخيرة في الثانوية
    الحمد لله أنها مرّت على خير وبإذنهِ تعالى سأُصبحُ طالبةً جامعية في مجال الطب ^///^
    لنترُك هذا جانِباً ونعودُ لِموضوعِنا الرئيسيّ !! >w<
    رواية؟؟ أجل!! *W*
    دموية؟؟ بالطبع!! *W*
    أحداثُها حامية؟؟ أكيد!! *W*
    هذا ما سترونهُ بإذنهِ تعالى~!!
    أُقدِّمُ لكُم ثاني أعظم رواياتٍ خطّها قلمي!
    الروحُ المُظلمة || Darken Soul
    لِماذا هِيَ الثانية..؟ لأن روايتي الأعظم سأرسُمها مانجا بإذنهِ تعالى في بدايات 2015 تحت عُنوان
    Alley of Death || زُقاق الموت
    أعتقدُ بأنّ حماسكُم زاد وطفح بي الكيل صحيح؟! *W* << كفففف XD

    البطل هو اللي في البوستر وهذا رسمي شيء أكيد 3:
    اسمُه Dark
    ستجري الأحداثُ فِي بدءِ الأمر وسترونهُ كَمُجرم ولكنهُ بالأحرى صيّادُ جوائز أُطلقَ عليه
    "القاتلُ الأسود" كونهُ لا يموتُ حتى لو طُعِنَ قَلبُه
    إذاً أهو خالد؟! بالطبع لا =W=
    وتسلسل الأحداث سيُريكُم ما سيحصُلُ ليكتشِفَ مَصيرهُ ومصير ذكرياتهِ المفقودة
    تُرى هَل سيتمكنُ مِن مَعرفةِ أجوبةٍ لهذهِ الأسئلة؟
    تابعوا معنا لتعرفوا الرحلة~!

    شيءٌ أخيرٌ قبل أَن أبدأ بالجُزءِ الأول هو:
    سأضعُ فهرساً في الرد الثاني كَي لا يتيهَ أحدٌ منكم بينَ الردود 3:
    والسببُ في إعادةِ كتابةِ هذهِ الرواية هُو أُسلوبي الجديد في الكتابة
    فبعد أن رأيتُ بأنّ أُسلوبي القديم كان ركيكاً، بدأتُ بتطويرِ نفسي إلى أن وصلتُ إلى هذا المُستوى *//.//*
    أتمنى في النهاية، أن تنال الروايةُ إعجابكم وحُسن رضاكُم
    نبدأُ على بركةِ الله




    الجُزء الأول ..//|*|~فتى الظلام~|*|//..
    //
    ..
    فِي عَالمٍ كَهذَا الذِي نَعِيشُ فِيهِ،.
    ثَمّةَ مَنْ سَار عَلى طرِيقٍ حَصلَ مِنهُ عَلى مَا أَرادَهُ فِي حَياتِهِ،.
    وَثمّةَ مَن سَار عَلى طَرِيقٍ تعب فيه ولم يستطِع إكماله،.
    وثمّةَ من لم يُرِد أن يبدأ السير على طريقٍ معيّن فبقي على بداية المحطة،.
    وربما قد دخل إلى طريقٍ خاطئٍ لم يستطِع العودة منه،.
    ولكن.. هل من أشخاصٍ ساروا على غير هذهِ الطُرقِ الثلاث؟..
    في الحقيقة،. نعم يوجد..
    سأبوحُ لكم بما واجهني في هذهِ الحقيقة وسأقُصّ عليكم بصوتِ فتىً واجه الطريق الرابع من هذهِ الحياة،.
    بعد أن أملأ قلمي بحبرٍ من دمي سأبدأ بذكر ما أريدُ مشاركتكم به،.
    //
    ..
    أرتعشُ.. خوفاً ،. حُباً ،. ألماً ،. أم لِلا شيء ؟. أغضبُ .. لماذا ؟.
    هل من سببٍ مقنعٍ لأكون مثل الآن على هذا النحو من الإستفهام الغليظ المزعج
    " من أنا ؟. "
    شغلني هذا السؤالُ عَن نَفسِي وحالِي وإمتصَّ مِن دِمائي ما قَد يَصنعُ مِنهُ نبيذَ نخبهِ
    والآن،. قد يتسائلُ الجميعُ مثلي ويستفسرُ بغُلظة..
    ما هويّةُ هذا الصوتِ الذي يتحدّثُ على لِسانِي هذهِ اللحظة..؟
    //
    ..
    أنا فتىً مِن أعماقِ الظلام.. شابٌ أذاقتهُ الحياةُ وجرّعتهُ مِن حُلوِها ومُرّها..
    شابٌ إذا لاقتكَ عيناهُ حاصركَ الخطرُ وأحاط بكَ في سجنٍ إنعدمتْ على أطرافهِ القُضبان..
    شابٌ ذو عينين، كصحراءٍ مِنَ الدِماءِ البارِدة..
    تنسدلُ عليها خُصَلٌ مِن ظِلالِ الليل الملطّخةِ بالدماء الحمراءِ المنجمدة..
    وجهِي، كليلةٍ مُقمرةٍ.. حيثُ نورُ القمرِ يكسِرُ سوادَ العتمةِ الخالِدة..
    حَياتِي.. سيّئةٌ قدرَ ما تتخيلونَ بأضعاف.. وُلِدتُ.. بدونِ قلبٍ بينَ ذراعَي هذهِ الرئاتِ البارِدة..
    إعتدتُ على هَذا.. بل وأصبحتُ أُفضِّلُهُ أضعافا..
    لا أحدَ يقتربُ مِنّي.. ترهبُني الشُرطة.. ويخافُ مِن إسمِيَ المُجرمُون..
    أَنا شابٌ مضتْ عليهِ الحياةُ أربعاً وعشرينَ عاما.. أقطُنُ في البيتِ الذِي تركَتهُ لِي عائِلَتي منعزلاً..
    لا أبٌ بجانِبي،. ولا أُم..
    رَفيقي..؟
    أجل.. ذاك الموجودُ فِي حزامِيَ الّذي صارَ لونُهُ أحمراً مِن دِماءِ قتلاي..
    أُداعِبُهُ بإصبَعِي لأُخرِجَ مِنهُ كُرةً صغيرةً أغرِسُها في أعماقِ جَسدِ مَن أُلاحِقهُ مُصطاداً إياهُ..
    عَدُوّي..؟ لا أعلم مَن يَكون.. لكن.. سأجِدُهُ يوماً ما..
    إسمِي..؟ جاء مِن عتمةِ الظلام..
    "دارك"
    //
    ..
    إِعتدتُ على الخروجِ في المساءِ أتجوّلُ في تلكَ المدينة ذات الأنوارِ الساطعةِ الّتي تجعلُ عينَيَّ تترقرقانِ متلألأة..
    ورئتَيَّ ممتلئتينِ بأنفاسٍ باردة.. وأُذُنَيَّ مصغيتينِ إلى أصواتٍ إعتدتُ على سَماعِها..
    أخذتني قدمايَ كما الصوتُ يتخللُ الأُذًنينِ مِنَ السُرعةِ إلى طريقٍ سمعتُ في أَقصاهُ ذاكَ الصوتَ المُحبَّبَ إلى أُذنَيّ الّذي يترددُ كُلّما صَدَر.. إنّهُ بِلا شَك، صوتُ تلكَ الكُرةِ الصغيرةِ..!
    وصلتُ إِلى المكانِ المطلوبِ لأكتشفَ بأنّهُ مُجردُ سِباقٍ أُفصِحَ عَنْ بدايَتِه بإطلاقِ تلكَ الرصاصةِ المُستديرة..
    لم أَكترِث لِلأمرِ بعدها،. فقَد كادَ الجُمهورُ يفقِدُ عقلَهُ جرّاءَ رؤيتِي عَلى أَسوارِ المَلعبِ الكبيرِ ذاك..
    إستدرتُ مُعلِناً رحيلِي قَبلَ أَنْ تلتقِطَ مكانِي إحدى الكاميرات ويبدأ الجميعُ بالصُراخِ في هلعٍ وخوف..
    سارتْ قدمَايَ كالمُعتادِ نحوَ ساحةٍ عامةٍ ضخمةٍ تُدعى "النجومَ اللامِعة" إعتدتُ الذهابَ إليها كُلَّ يومٍ مِنْ أيّامِ الأحَدِ.. لِماذا الأحدُ خصّيصاً..؟ لأَنَّهُ اليومُ الّذي خلدَ فيهِ حُبِّي لأبي وأُمّيَ الراحِلَينِ مِنَ اليَومِ ذاتِه..
    دخلتُ الساحَةَ فإذا بضوءٍ أبيضٍ يترقرقُ ناحيتِي كاد يسحقُ بصري، أشعرنِي بدوارٍ حادٍ أسقطني مغشيّاً عليَّ على تلكَ الأرضِ المُعبّدة..
    //
    ..
    فتحتُ عينيَّ بجفنيَّ بصُعوبةٍ وغُلظةٍ لأجدَ نفسي مُحاصراً في قَفَصٍ كبيرٍ ذو قُضبانٍ مِن مادةٍ حمراءَ مُشِعَّةٍ كنتُ قَدْ عَلِمتُ بأنّها.. لَيزر.. بدَى لِي بِأَنَّ أحداً مَا قد خطّطَ لِهذا كُلِّه.. لكن.. مَن..؟
    بعد حِين.. إذا بصوتِ خطواتٍ تقتربُ مِنّي رويداً رويدا.. فجأةً مِن بينِ تِلكَ العتمَةِ المُوحِشَة.. إذا بِهِ يظهرُ مُرتدياً زيّهُ الأسودَ ذاك قائِلاً بِصوتٍ ينتابُهُ الغُرورُ والسُلطة: "في قبضتِي وقعتَ يا دارك"
    -"ومَن أنَت؟"، أجبتُ.. فردّ عَليَّ قائلاً: "أَولا تَعلم؟. هذا سيّء.. وجيِّدٌ في الوقتِ ذاتِه.. بهذا، لن تعلمَ مَن هُوَ قاتِلُكَ الذّي سيُهشِّمُ لكَ قلبكَ ويرمي جُثّتكَ لتأكُلَ مِنها الكِلابّ"
    إبتسمتُ بإستخفافٍ قائلاً: "ومُنذُ مَتى كان لِي قلبٌ كَي تُهشِّمَه..؟"
    //
    ..
    إشتاطَ غضبُهُ وقال: " اخرس أيُّها السّفاح!"،.
    ضحكتُ بصوتٍ مُخيفٍ مُستهزِئ "سفّاحٌ إذاً؟ حاوِل أَن تقتربَ مِنّي قليلاً عسى ولو تعودُ قدماكَ للإرتجاجِ مجدداً"
    كانَتْ قدماهُ ترتجِفانِ رُعباً مِنّي.. أيعتقدُ بأنّهُ نِدٌّ لي؟ كَم هُوَ أحمق.. "إخرس!! ودِّع الحياة!" قالها وهو يُصوِّبُ خنجرهُ ناحيةَ صدري فإبتسمتُ ونظراتُ عينيَّ الّتي تجاوزت بِحدّتِها عَينَي وحشٍ ينظُرُ صوبَ فريسَتِهِ ينتظِرُ اللحظةَ الّتي يرتشِفُ بها دمائها..
    طعنني.. وإذا بالطعنةِ لاتؤثّرُ فيَّ بل فِيه.. هذا ما حَصَل، أجل.. لقد إنتقلتِ الطعنةُ إلى صدرِهِ هو وبدأ ينزِف بِشِدّةٍ وحدُّ الخنجرِ إخترقَ قَلبهُ البائس..
    وقفتُ وهوَ ركعَ على رُكبتَيهِ مُلتقِطاً أنفاسَهُ الأخِيرة.. قُلتُ وأنا أَنظُرُ إلى عَينَيه بإستخفاف وأَنا أجُرُّ ياقةَ قميصهِ "إذاً..؟ هَل فهمتَ أخيراً بأَنَّنِي لا تؤثِّرُ فِيَّ هَذهِ الأُمورُ الخفيفة..؟ والآن، ستموت.. وسأرتشِفُ دمائك.. ثُمَّ سأَرمي جُثَّتكَ على الأَرضِ تأكُلُ مِنها الكِلابُ الجائِعة"
    //
    ..
    أبعدتُ قبضتي عنهُ وتركتُهُ يسقُطُ على الأرض فوضعتُ كأسِيَ الفضّيةَ حيثُ تتساقطُ قطراتُ دَمِهِ الحمراء، فإمتلأ الكأسُ بالأحمرِ الداكِن.. تَناولتُ الكأسَ بيديَ قائلاً كعادتي البائسة "نخبُ دمِك!"..
    خرجتُ مِن ذاكَ المكانِ المُعتمِ لأرىَ أنوارَ شارعٍ جعَلنِي أَتعرَّفُ عَلى المكانِ الذي تطؤهُ قدمايَ في هذهِ اللحظات..
    إنهُ حَيٌّ مهجورٌ على أطرافِ طوكيو المُعتِمة الّتي تملّكها أفرادُ عصابةٍ سفكتُ دماءَ أفرادِها واحِداً تِلوَ الآخر حتّى تبقّى الأَخير.. والآنَ قضيتُ عليهِم بالكامِل..
    لعَقتُ شفتَيَّ المبللتينِ بالدِماءِ الداكِنة وعُدتُ أدراجِي إلى القصرِ الّذي تركَهُ لِي والدايَ بعد أن تُوُفِّيا أو..
    قتلتُهُما بِنَفسي..
    //
    ..


    وإنتهت المُقدمة *W*
    على أملِ أنّها أعجبتكم ونالت رضاكُم وزادت الخاتمةُ حماسكُم -w-
    سيكونُ الجُزءُ الثاني عبارةً عن قصّة سيسرُدها دارك على حضراتِكم حول مقتل والدَيه -w-
    الجُزء الثاني.. تحت عُنوان

    //|*|~أنا.. القاتلُ الأسود~|*|//..

    إلى هُنا أصِلُ إلى خِتام موضوعِي على أملِ أنه أعجب أقلامكم المتألقة
    أراكُم عمّا قريبٍ بإذن الله~
    وأستودعكم الله الذي لاتضيعُ ودائعُه
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    التعديل الأخير تم بواسطة Michelle Kris ; 21-9-2014 الساعة 11:52 AM

  2. 2 أعضاء شكروا Michelle Kris على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2

    الصورة الرمزية Michelle Kris

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المـشـــاركــات
    1,709
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    التعديل الأخير تم بواسطة Michelle Kris ; 5-3-2016 الساعة 06:44 PM

  4. #3

    الصورة الرمزية Hercule Poirot

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    3,514
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~

    نسجٌ بديع، ووصفٌ منقطع النظير، ودماء تسطرها الحروف... متابِعٌ لقلمكِ!


  5. #4

    الصورة الرمزية Brhom Kun

    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المـشـــاركــات
    2,946
    الــــدولــــــــة
    اليمن
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~

    التصميم رائع
    نعود بإذن الله بعد القرأءة
    وبعد قراءة القصة بهدوء بعيداً عن الضجيج
    قصة جميل حقاً واسم الشخصية رائعه
    متابع لقلمك الرائع وننتظر الجزء الثاني
    التعديل الأخير تم بواسطة Brhom Kun ; 13-9-2014 الساعة 02:57 PM

  6. #5

    الصورة الرمزية Michelle Kris

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المـشـــاركــات
    1,709
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~


    Hercule Poirot
    ألفُ شكرٍ على هذا الإطراء أخي *////*
    الحمد لله أنّها أعجبتك ونالت رضاك :")))
    الجزءُ الثاني بإذنهِ تعالى يوم السبت فترقبوه ^.*
    دمتَ بود~
    //
    ..
    Master Peace
    شكراً جزيلاً لكَ أخي :")))
    بإنتظار عودتك ^^
    دمتَ بود~

  7. #6

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~

    يا بيييييييييييييييييه ~~ كوااااااااااااااااااااي !!

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. تبارك الرحمن ..
    رائع ما سطرتِ هنا أختي الكريمة .. مرعبة مذهلة مشوقة .. والكثير من الأمور التي لا يسعني وصفها !
    متابعٌ لقلمك ..

  8. #7

    الصورة الرمزية Michelle Kris

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المـشـــاركــات
    1,709
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~


    ههههههههههههههه من المبكر جداً قول كوااااي أخي ليث!
    لا زلنا في البداية والقادم أكثر رعباً وستصاب بالقشعريرة ربما *0*
    وبارك الله فيك أخي، شكراً لك على مرورك هُنا + إطراؤكَ أخجل تواضعي حقاً :")))

    بإذن الله غداً سأقوم بنشر الجزء الثاني
    ترقبوه يا مُتابعيَّ الكرام *W*

  9. #8

    الصورة الرمزية Michelle Kris

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المـشـــاركــات
    1,709
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~


    !!~السلام عليكم~!!
    عُدتُ كما أخبرتكم يوم السبت -w-
    أأنتم مستعدونَ لمعرفة قطعةٍ من ذكريات دارك~؟؟
    أأنتم مستعدون للصدمة والقشعريرة~؟؟
    إذاً، تفضلوا معي~




    الجُزء الثاني.. //|*|~أنا.. القاتلُ الأسود~|*|//..
    //
    ..
    لعَقتُ شفتَيَّ المبللتينِ بالدِماءِ الداكِنة وعُدتُ أدراجِي إلى القصرِ الّذي تركَهُ لِي والدايَ بعد أن تُوُفِّيا أو..
    قتلتُهُما بِنَفسي..
    //
    ..
    قد تتسائلُ حناجرُكُم الآنَ وتنطِقُ عُقولُكم "ما السبب؟!".. حسناً، إليكُم ما جَرَى..
    في أُسرةٍ ثريّةٍ وُلِدتُ طفلاً مِن أبٍ وأُمٍّ نِعمَ الأبَوانِ كانا..
    فِي لَيلَةِ وِلادَتي، أَجرَى الطبيبُ فحصاً لِي ليرى وتكتَشِفَ عَينَاهُ أَنَّ صَدرِي لا قَلبَ مُحتوىً فِيه..
    أجهشَتْ أُمِّي بالبُكاءِ ظنَّاً مِنها أَنَّني مَيت، فِي حِضنِ أَبي سُكِبَتْ دُمُوعُها بحُرقة، وَلكِنَّ الطَبيبَ سَارَعَ فِي إِخبارِهِما بحقيقَةِ أنَّني..
    لم أَمُت..
    صَدمةٌ صَفعَتْهُما مُجمِّدةً إيَّاهُما فِي مكانَيهِما بِلا حَراك، "لِماذا؟" سأَل قلبَاهُما الطَبيبَ
    فأجابَ قائِلاً: "مِن بَين كُلِّ الحالات، كَانَتْ هَذهِ الأَغرب..
    ولَكِن عَلى العُمومْ، طِفلُكُما بِحالةٍ صِحِّيَّةٍ مُمتازَةٍ جِداً، وَهذا أَغربُ مِمّا يُمكِنُ تَصوُّرُه"..
    //
    ..
    مَرَّتْ سنينٌ ستٌ عَلى وِلادَتِي إجتاحَتْ فِيها العُزلَةُ فُؤادِي وإرتجَّ بِها صدرِي..
    عَلى الرَّغمِ مِن أنَّ والِدَيَّ وَفَّرا لِي كُلَّ ما قدْ أحتاجُهُ مِنْ أُمُور وحَاوَلا جاهِدَينِ ألاّ يُشعِرانِي بأَيِّ نقصٍ قد يُخالجُ قلبيَ الميِّت..
    لكِنَّني لمْ أُرِد سوىَ.. بَقائِهِما مَعي فَترةً أطوَل مِن قضائِهِ فِي العَمل..
    غُرفةٌ فِي قَصرِيَ المُظلمِ ذاكَ حيثُ أَنا فِي عُزلَتِي، لَم يُقاسِنِي قلبِي مُطلقاً ولَم يُجبِرنِي عَلى دُخُولِها أَكثَرَ مِنْ هَذهِ اللّحظة..
    أَبِي وأُمِّي فِي العَمَل.. لا أحدَ غَيري هُنا.. أنا فقط.. أنا فقط..
    //
    ..
    كَانَتْ غُرفةً مُعتِمةً جِدّاً.. جُدرانُها السّوداءُ المُزخرفةُ بالأَحمَرِ القاتِم..
    كَانَتْ تُنادِي وحشَاً فِي داخِلي كأَنَّها دِماءُ ضَحايايَ الّذين لَم أقتُلهُم بعد..
    فِي الوَسطِ مِنضَدةٌ رَفِيعةٌ مِنَ الزُجاجِ الأَسود يُغشيها فِراشٌ أَبيضٌ زُخرِفَ بالذَّهب..
    وعَلَيها واقِفةٌ تِلكَ العُلبَةُ الزُجاجيَّةُ الّتِي حُفِرَتْ عليها نُقوشٌ بالأحمَرِ الدامِي..
    إِنحنَى داخِلَهَا ذَاكَ السِلاحُ الأسود المُرصَّعُ بالجواهرِ الفضِّيةِ زَيَّنتهُ نقوشٌ على شكلٍ خُطوطٍ مِنَ الياقُوتِ الأَحمر..
    موضوعٌ وبجانِبِهِ ثلاثُ رصاصاتٍ مُستديرَةٍ مِنَ الذَّهَب عَلى وِسادةٍ حَمراءَ كأنَّهُ
    عَرشٌ.. ومَلِكٌ.. وثلاثٌ مُستشارِين..
    //
    ..
    كانَ هذا.. كُلُّ ما فِي تِلكَ الغُرفةِ القاتِمة.. سِلاح..؟ لِماذا.. ومِن مظهرِهِ ذاك.. يبدُو بأَنَّهُ مُكلِّفٌ لِلغاية..
    لَكِن.. أَبي..؟ أَهُو..؟ كلا، مُحال! مِنَ مَنظَرِهِ يَبدُو بأَنَّهُ لَم يُفتَح ولَمْ تلمِسهُ بصمةُ إِصبع.. إذاً..
    أَهوَ مُجرَّدُ تَزيينٍ للغُرفَة..؟
    فَجأةً.. إِذا بعَينَيَّ تَرىَ ظرفَاً إلتَقطتُهُ بِيَدِيَ المتجمِّدَةِ وإذا بِي أُصعَقُ بإِسم أَبِي وأُمِّي عَلَيه..
    فَتحتُ الرِّسالَةَ عَلَى الفَورِ وإلتقطتْ عَينايَ بِدايةَ السَطر..
    //
    ..
    "عَزيزَنا دارك.. لَكَم أَردنا سعادَتَكَ وَلمْ تُرِنا إيَّاها.. لَكَم تَمنَّينا رؤيَةَ بَسمتِكَ وقذَفْنا عَليكَ مِن ينابِيع حُبِّنا..
    ولكِنّكَ بخَّرتَها وهشَّمتَها بِنارٍ مِن مَشاعِرٍ نَجهَلُها.. أَتكرَهُنا..؟ أمِن سَببٍ لعَدَمِ مَحَبَّتِكَ لَنا..؟
    أَمِنْ شَيءٍ بإمكانِنا إعطاؤُهُ لكَ أكثرَ مِن إعطائِكَ كُلَّ شَيءٍ فِي حَياتِنا..؟
    السِّلاحُ الَّذي أَمامَكَ هَديَّةٌ مِنَّا إليكَ تُهْدى.. حِينَ تَدخُلُ هَذهِ الغُرفة، نُرِيدُكَ أَنْ تَحسِمَ قَرارَك..
    إِستخدِمْ هَذا السِّلاحَ وهَذهِ الرَّصاصاتِ بِحِكمة.. فَكَم مِن مُعضِلَةٍ حللتَها لَنا سابِقاً..
    فِي النِّهاية، تَقبَّل أَسفَنا لأَنَّنا بَعيدانِ عَنكَ فِي الوَقتِ الَّذي تَحتاجُنا..
    وإِنْ أَردتَ فِعلَ شيءٍ يدعُوكَ لِلراحَةِ والسَّكينَة، فإفعلهُ.. فإِنَّنا نقبَلُهُ بِرحَابَةِ صَدر.. مع خالصِ حُبِّنا"
    //
    ..
    قطراتٌ ساخِنَةٌ تساقطتْ مُلطِّخةً تِلكَ الورقة البيضاء.. أجَل، فدُمُوعي مِن الدِّماء..
    وتجَعَّدتْ الوَرَقةُ جرّاءَ ضَغطِيَ الشَّديدِ عَليها والّذي تحكَّمَ بِعقلي دُونَ جِهازِ تحكًّم..
    تقدَّمتُ نَحوَ السِّلاحِ مُمسِكاً بِهِ بيدَيَّ الصغيرتَين وكأنَّهُ مصنوعٌ ليُلائمَ قبضةَ يدي الجليديَّةِ العاَرِيَة..
    أَخذتُ الرصاصاتِ الذهبيَّة الثالث قائلاً "إثنتانِ لِمَنْ علِمتُ مِقدارَ حُبِّهِما لِي.. سيكونُ حُبُّهُما خالِداً أبديَّاً بالذَّهَب..
    والأخيرة، سأتركُها للزمنِ يأخُذُنِي إلى حَيثُ تشاءُ رصاصتِيَ المُستدِيرة"..
    في الغُرفةِ ذاتِها، مِرآةٌ طَويلةٌ خَلفَ تِلكَ المِنضدةِ الجَميلة، وَقفتُ أَمامَها واضِعاً داخِلَ السِّلاحِ رصاصاتٍ مُستديرة،
    أطلقتُ رصاصةً فإِذا بالمِرآةِ تنكسِرُ مغشيَّاً عَليها أرضاً فتهشّمتْ تلكَ الصورةُ الّتي رأيتُ فيها نفسِي لآخرِ مرة..
    خَرجتُ مِن الغُرفةِ فإذا بِجرسِ القَصر الخَالي مِن سوايَ، يرِنُّ.. إِنَّهُ أَبي.. أَبي.. أَبي..
    //
    ..
    وضعتُ الرصاصتَينِ الذهبيتَينِ فِي السِّلاحِ وبَينهُما حَشوتُ ثلاثَ رصاصاتٍ عَادِيَّة كإستِعدادٍ لإستِقبالِ أَبي بيدٍ لَنْ تَخلُوَ مِثلَ كُلِّ مَرة..
    دَخلَ أَبي وصَدى وَقعِ خطواتِهِ يَتردّدُ فِي أُذُنِي لِلمرَّةِ الأخيرة، فِي حياتِيَ التعيسَة..
    إبتسامةٌ عَلَتْ وجنتَيَّ "مَساءُ الخَيرِ أَبتي" قُلتُها بِحُرقَة..
    حدَّقَ فِيَّ أَبي وعَانَقَنِي بِدفئٍ كَما لَم أتوقّع وبِبسمةٍ خافتةٍ باهتةٍ ردَّ قائلاً: "مَساءُ الخَيرِ أي بُنيَّ، سامِحنِي على تأَخُّري اللّيلة"..
    مِنَ الصدمَةِ لَم أُجِب "لِمَ الوَجهُ الشاحبُ يا قَلْبَ أَبيك؟" قالَها وهوَ لايزالُ يضُمُّنِي إِلى صَدرِهِ الدافِئ..
    وددتُ لو تستمِرُّ هَذهِ اللّحظةُ إِلى الأَبد،. لَكِن..
    أجبتُهُ والسِّلاحُ فِي يدي مُصوَّبٌ على قلبِهِ فأحسَّ بشيءٍ باردٍ لامسَهُ "لا شيء يا أَبتي.."،
    "أَي بُنيَّ الغالي..؟ مَتى وجدتَ السِّلاح؟" ردَّ قائلاً..
    أخبرتُمانِي فِي الرِسالةِ بأنّني إِنْ أَردتَ فِعلَ شيءٍ يدعُونِي لِلراحَةِ والسَّكينَة، فعليَّ فِعلُهُ.. أليس كَذلك، أَبتي؟"
    أجبتُ بِبُرودٍ قد يُكسِّرُ الصدى إِنْ تكسَّر..
    فردَّ قائِلاً بإبتسامةٍ ولايزالُ إِيّايَ مُحتضِناً "أَجل.. أَعلِمتَ مِقدارَ حُبِّنا لَكَ الآن..؟"،
    فكَسَرَ الصمتُ حاجِزاً بَينِي وبَينَ عَقلي فَقُلت: "أَجل.. وَلِأُخلِّدَ حُبّي لَكَ ولِأُمِّي.. سأغرِسُ الذَّهبَ في قَلبَيكُما..
    أبَتي.. أُحبُّك.."
    //
    ..
    وبهُدوءٍ وبدونِ أَن يَقولَ أَبي كَلِمة.. غُرسَ الذهب اللامِع.. وتناثرتْ قطراتُ الدمِ السائِح علىوجهِيَ الجليديّ..
    أجل،
    لقَدْ مَات أَبي، فِي حضنِي..
    وتلطّختْ صَفحاتُ ذكرياتِي بحِبرِ دَمِهِ الغالِي.. كانَتْ دُموعِيَ الحَمراءُ تنهَمِر ووجهي شاحِبٌ كوحشٍ في لَيلةٍ مُقمِرَة..
    "لَن تموتَ أُمِّي إلاّ عَلى الذّهبيّة"
    أَسرعتُ بإطلاقِ الرصاصاتِ المحشوةِ قَبلَ الذّهبيّةِ الثّانيةِ عَلىَ ذِراعِ أَبتي كَي يسيلَ الدَّمُ مِنها وأتجرَّعُ كأسَ حُبِّ والدي..
    //
    ..
    خطواتُ أُمِّيَ المُسرِعة إلى داخِلِ القَصرِ كانَ صداهَا قويَّاً جِداً وصَفعها مَا رأَت مِن دِماءٍ.. وسِلاحٍ في قبضَتِي..
    بِيديها الجميلتَينِ أَمسكَتْ صَرَخاتِها حابِسةً إيّاها فِي فَمِها وبدأتْ تذرفُ الدمعَ كأمطارٍ فِي ليلةٍ عاصفةٍ إذا سقطَتْ على الأرضِ هشَّمتها..
    إليَّ نظَرَتْ ونظَرتُ إِلَيها "حَبيبي دارك..؟ أَقرأَتَ الرِّسالة..؟"
    قالَت بإبتسامةٍ أخفتها الدُّموعُ فأجبتُها "أجل أُمَّاه.. أُعذُريِني.. أُحبُّكِ"..
    رَقَدتْ أُمِّي فِي سريرٍ كَان بِركةً مِن دِماء..
    سقطَتْ جُثَّةً خامِدةً خالدةً فِي قَلبِيَ الميِّت..
    إلتقطتُ الكأسَ حينَ إمتلأ نِصفُهُ بِدِماءِ أبي وأكملتهُ دِماءُ أُمٍّي..
    //
    ..
    "أُمّاه.. أبتي.. نخبُ حُبِّكُما.. نخبُ دمِكُما"
    قُلتُها وأَنا أشربُ الكأسَ فَبدتْ أسنانِي كَوحشٍ إنتهى لتوِّهِ مِن تشريحِ فَريستِهِ الجَميلة..
    بَعدَ حِين، رجالُ الشُرطةِ وَصَلوا جرّاء صوتِ إطلاقي لِلرصاص..
    صُعِقوا بمظهَري عِند المَدخلِ والدِّماءُ تُغطِّيني وأَنا جالِسٌ بَينَ أبي وأُمّي الراحِلَين.. إلى الأبد.. إلى الأبد..
    //
    ..
    سأَلنِي أحدُ رِجالِ الشُّرطة "مَن..؟" فصوتٌ بارِدٌ تقشعِرُّ مِنهُ الأبدانُ وترتعِشُ لَهُ القُلُوبُ خَرجَ مِنْ فَمي
    "أنا"
    فتلقّى صدمةً ووقفَ متحجِّراً فِي مكانهِ هُوَ.. ورِفاقُه.. قَامَ رِجالُ الشُرطةِ بِحملِ الجُثّتينِ وأَنا أُمسكُ بيَدَي أبي وأُمِّي..
    لم أُرِد إفلاتهُما أبداً.. أبداً.. أبداً..
    لَم يجرُؤ أحدٌ على لَمسِي كيف لا..؟ وقد قتلتُ أَغلى ما عندي فِي هذا الكَون..
    ركبتُ السيارةَ الّتي حَملتْ جُثمانَ والدَيَّ رغمَ أنفِ رِجالِ الشُرطة، فقد جمّدتهُم.. نَظَراتِيَ البارِدة..
    //
    ..
    ونحنُ فِي السيارة.. لم أُفلِتْ يدَ أبي وأُمِّي وكُنتُ أُمسِّدُ بيديَّ الباردتينِ على وجهيهِما،
    والدُموعُ الداميةُ تسقُطُ على خدَّيهِما، صدري كان يحترق، وقلبي الميتُ يتمزق..
    أَحدُ رِجالِ الشُرطةِ كانَ إسمُهُ مايك كانَ يجلسُ مَعي فِي الخلف، ينظُرُ إليّ.. إلى مظهري المخيف..
    الذي لم ولن يتلائمَ مع طفلٍ في السادِسة مِن عُمُره الربيعِيّ..
    //
    ..
    بدأ مايك بالكلامِ لكسرِ حاجزِ الصمتِ الذّي بُنِي بِدونِ بنّاء: "إن كُنتَ تحبُ والديكَ هكذا كيف سمحتَ لنفسك أن تقتلهما؟" قال..
    "الأمرُ لا يخُصُّك" أجبت..
    "أعلمُ ولكن.. حالتُكَ لا يُرثى لها.. ماذا جرى؟" قال كاسِراً قلبِي مُقطِّعاً رقبتي مُجدداً..
    "عرفتُ مِقدارَ حُبّهما لِي أَخيراً.. فقتلتُهُما تخليداً لِهذا الحُب.." أجبتُ بصوتٍ مكسورٍ لوحشٍ مسحور..
    فتمتمَ قائلاً: "لو كان لديكَ قلبٌ أو مشاعر لما فعلتَ هذا أبداً بوالديك"..
    فأجبتُ بِدورِي:"للأسف ،. أنا ليس لي قلبٌ أصلاً"..
    //
    ..
    صدمةٌ وتساؤلاتٌ كثيرة عَلَتْ وَجهَ مايك.. ولكنهُ، لم ينطق بكلِمة..
    "وبعد أنْ أخبرتُكَ الآن بالحقيقة.. أتمنى منك أن تتركني أسرحُ في خيالي الميّت وأحزاني الهاربة إلى عالم الأموات القبيح"..
    لم ينطقْ بكلماتِهِ وتساؤلاتِهِ بعدها.. بل وشعرَ بأنَّ شيئاً سيّئاً، سيحصُلُ عمّا قَريب..
    حِينَ وُصولِنا إلى المَقبرة.. بدأتْ مراسِمُ الدفنِ المُغبرّة..
    قبّلتُ جبهتَي أبي وأُمِّي الخالِدَينِ فِي روحي للمرَّةِ الأَخيرةِ ودُموعِيَ الدامِية لاتكادُ تتوقفُ عن الإنسكابِ مِن صُنبورِ عَينيَ اللامِعة..
    إنتهتْ مراسِمُ الدفن.. "وداعاً" تمتمتُ بصوتٍ شابهُ الحُزن..
    وإستدرتُ إلى سيارةِ الشُرطةِ حيثُ مايك جالسٌ أمامِي..
    صدري يؤلِمُني.. والدُموعُ المملوءةُ بالدِماءِ تُغطي وجهي الأبيض المُخيف..
    //
    ..


    وإنتهينا من الجُُزء الثاني بعونهِ تعالى -w-
    أتمنى أنّهُ أعجبكم ونال رِضاكُم وحسن ظنّكم
    الجُزءُ الثالث سيتحدثُ عن شُرطيٍّ سيلتقي بِهِ بطلُنا
    ولكن تصرفاته ليسَت كباقي الشرطة!
    لنرى ماذا يُخبّئ لنا هذا الشُرطي وما ستكون ردّة فعل دارك حين يلقاه
    الجزء الثالث تحت عنوان
    ..//|*|~شُرطِيٌّ.. يهتمُّ بِسفّاح...؟؟~|*|//..
    ألقاكم بإذنهِ تعالى يوم الثلاثاء~
    بوركتم وإلى لقاءٍ قريب~


    التعديل الأخير تم بواسطة Michelle Kris ; 14-9-2014 الساعة 09:18 AM

  10. #9

    الصورة الرمزية Michelle Kris

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المـشـــاركــات
    1,709
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Master Peace مشاهدة المشاركة
    وبعد قراءة القصة بهدوء بعيداً عن الضجيج
    قصة جميل حقاً واسم الشخصية رائعه
    متابع لقلمك الرائع وننتظر الجزء الثاني
    بارك الله فيك أخي وشكراً لك على الإطراء :"))))
    إن شاء الله ستنال حُسن رضاك -w-
    الجزء الثاني تم نشره قبل ثوانٍ
    قراءة ممتعه ^.*

  11. #10

    الصورة الرمزية !Pink Lotus

    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المـشـــاركــات
    3,681
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~

    :'( :'( >راحت تبكي *^*
    السطر الأخير من الفصل الأول أوقف شعر رأسي >~<
    قصتك حماسية من البداية، فكرتها جديدة وغريبة
    كرهت دارك من أولها ~_____~ !
    متابِعة لقلمك، بصمت :""
    كلما سنحت لي الفرصة سأعقب ^ . ^ ّ
    .

  12. #11

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    كيف هي أحوال يا عزيزتي ؟

    يبدو بأني وضعت ردًا في وقت خاطئ فسببت فوضى للفهرسة ><""

    سأحذف الرد بحول الله

    قرأت الجزء الأول مما كتبته، أرى نقلة عظيمة تبارك الرحمن في أسلوبك :""

    بما أني قد قرأت رواية سابقة لك ^^"

    دارك إذًا هو اسم البطل <3

    منظره في البوستر رائع للغاية و المقدمة مذهلة و فكرة الطرق الأربع موفقة

    و النخب مقشعر للبدن xD

    و مع هذا أبدعت للغاية .. فقط انتبهي من الخلط بين همزات الوصل و القطع ^^

    سأقرأ الجزء الثاني متى ما تفرغت :""

    +

    طلب بسيط :"$

    هلا زدتِ من حجم الخط و حولته إلى خط أريال بمقاس 3 أو 4

    تاهوما الصغير متعب في القراءة جدًا ^^"

    ودمت بود يا غالية~

  13. #12

    الصورة الرمزية سميد

    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    33,763
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~

    وعليكم سلام
    في البدايه اعتذر عن تاخيري بفك الحجز ( شويت ظروف )
    المهم ما اقول الا ما شاء الله و تبارك الرحمن الرحيم
    قريت الجزء الاول وزاد حماسي للقراءة باقي الفصول
    بدايه مرعبه خصوصا ان كنت مع الخيال xd
    بصراحه ما تخيلت يكون فيك ميول اجراميه اختي ميشا
    سرد بتلذذ على نغم اهات عذاب ضحايا اعطى صوره شريره
    متاكد انك بيوم راح تتفوقين على زعيم الاشرار xd
    الله يسعدك ويحفظك
    ولي عوده للتعليق على الفصول الاخرى
    واكرر اعتذاري عن تاخير
    ~
    التعديل الأخير تم بواسطة سميد ; 11-10-2014 الساعة 02:21 AM

  14. #13

    الصورة الرمزية kwon

    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المـشـــاركــات
    835
    الــــدولــــــــة
    ليبيا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أهلا بعودتك خيتاه وبالتوفيق
    أما القصة ابدعتِ المقدمة كانت ملهمة في كلماتها
    روعه في تفصيلها وحماسية في غموضها
    ولا يسعني إلا ارفع القبعه احتراما لأناملك
    أما الفصل الثاني كان هو الأخر لا يقل ابداعاً عن المقدمة
    لكن كان مشهد القتل لوالدي دارك غريب ولم افهمه اعذريني>_<
    في انتظار الفصل الثالث....
    .....متابع لقلمك

  15. #14

    الصورة الرمزية Michelle Kris

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المـشـــاركــات
    1,709
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~

    kwon
    أهلاً وسهلاً بك أخي
    وشكراً جزيلاً لك على الإطراء :"""")
    الحمد لله أن الرواية نالت اعجابك ^_^

    لكن كان مشهد القتل لوالدي دارك غريب ولم افهمه اعذريني>_<
    هههههههههه لا داعي للإعتذار أبداً
    ممم بالنسبة لمشهد القتل كما قلت كان عند مدخل القصر
    قتل في البداية والده وسقط على الارض ثم جاءت والدته ورأت المنظر
    قم قتلها أيضاً وأخذ الكأس وشربه
    ثم أحضر الجثتين بالقرب منه وجلس بقربهما
    ذلك كان حين رأتهما الشرطة
    أتمنى أن المشهد اتضح الآن 3:
    وتسعدني متابعتك
    دمت بود~

    +

    اعذروني على الإنقطاع المفاجئ
    كله بسبب المرض + النت المجنون @_@""
    إن شاء الله البارت الثالث بعد دقائق سأقوم بوضعه
    وأيضاً سأقوم بحذف قانون الثلاثاء والسبت فقد لا استطيع الالتزام بالموعد دائماً
    وقراءة ممتعه للجميع



  16. #15

    الصورة الرمزية Michelle Kris

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المـشـــاركــات
    1,709
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~


    السلام عليكم
    عذراً على التأخير @_@""
    واجهتني بعض الضروف ذكرتها في الرد السابق XDD
    أتمنى أنكم مستعدون لبعض التشويق -w-
    ستتعرفون الآن على الشخص الذي سيغير حياة دارك جذرياً
    فتابعوا معي =w=


    //
    ..
    إستدرتُ إلى سيارةِ الشُرطةِ حيثُ مايك جالسٌ أمامِي.. صدري يؤلِمُني..
    والدُموعُ المملوءةُ بالدِماءِ تُغطي وجهي الأبيض المُخيف..
    لسوءِ الحَظ.. هذا كُلُّ مَا تبقّى لِي مِن ذِكرَى بَين صدى خلايَا دِماغِيَ المحبوسَة داخِلَ جُمجُمَتِيَ المتجمِّدة..
    إِعتدتُ عَلى كَونِي ناقِصاً.. ناقِصاً.. ناقِصاً..
    هَذهِ هِيَ الحقيقةُ الّتي قَضَتْ عَليَّ وجعَلتْ مِنَ الوحدة.. العُزلة.. الألم.. رفاقِيَ الغالِين..
    مَضَيْتُ قُدُماً صَوبَ غُرفتِي السوداءِ المُعتمةِ الغارِقة فِي صنبورٍ مِنَ الدِّماءِ تَجرِي مُتراصَّةً عَلى جُدرانِها..
    //
    ..
    فِي عُزلَتِي تلكَ، جَثَيتُ عَلى سَريريَ الأسود، فتحتُ التِلفازَ فإذا بِي أرى نَفسِي هُناك..
    ضحِكتُ قَليلً وفِي أَعماقِ نَفسِي سألتُ "أأنا هذا الّذي يتكَلّمُون عَنه؟؟"،
    رَفعتُ الصوتَ قليلاً كَي يدخُلَ مَسامِعَ أُذُنِي فإذا بالمُذيعِ يقول:
    "يَبدوا بأنَّ الجريمةَ الّتي حدثتْ قبلَ ساعةٍ كَانَتْ لِمقتلِ مُجرمٍ آخر.. وكَما عَلِمتْ أسماعُنا وأبصارُنا، فَقد كانَ القاتِلُ هَو صيّاد المُجرمِين.. القاتِلُ الأسود، دارك.. وَكما قالَتِ الشُرطةُ وأَكّدتْ ذلِك.. والدليلُ إسمُهُ المرسومُ بِدماءِ الضحيَّةِ عَلى الأرضِ بِجانبِ الجُثّة، وبخطِّهِ المَعروف وطريقة تهشيمهِ للجُثّة بثلاثِ رصاصاتٍ مُستديرَة.. بَقِي أَنْ نسألَك أَيُّها القاتِلُ الأَسود.. أَأَنتَ راضٍ عَلى هذا كُلِّه..؟ كَان مَعكُم سايك مُباشَرةً مِنْ مَوقِعِ الجريمة.."
    //
    ..
    أَنا راضٍ.. وبِشِدَّة..
    إستلقَيتُ عَلى فِراشِي مُغلِقاً عَينيَّ بِجفنَيَّ البارِدَينِ إِلى نومٍ كَاد يكتمِلُ لولاَ رَنينُ هاتِفِيَ المحموُلِ فِ الّرابِعَةِ فَجرَ يومٍ حالكِ الظلام..
    إِعتقدتُ فِي البِدايَةِ أنّهُ مُنبِّهِي فأغلقتُهُ ونهضتُ مِنْ فِراشِي فعُدتُ بَعدَ أَنْ غسل الماءُ وجهِي وبدّلتْ يدايَ ملابِسي..
    لِأسمَعَ وَقعَ خطواتٍ كُثُر.. مَن تجرّأَ عَلى أَخذِ خطواتٍ فِي قَصرِ عائِلتي..؟
    //
    ..
    خَرَجتُ لِأرى رِجالَ الشُرطَةِ إِمتلأَ مَدخَلُ القَصرِ بِهِم..
    رأيتُ هاتِفِي وإذا بثلاثِ مُكالماتٍ مِنْ رقمٍ مَجهولٍ لَم أرُدَّ على حضرتِه..
    نَزلتُ السُّلّمَ مُتزحلِقاً عَلى حافّتِهِ "أَهَكذا الأدبُ الّذي يُعلّمونَهُ فِي المَدرسة..؟ حَمداً للهِ أَنَّنِي بَقيتُ أَتعلّمُ فِي السِجنِ ثلاثَ سِنين"
    قُلتُ بإستخفافٍ وإستفزازٍ فإذا بِرِجالِ الشُرطةِ يرتعدُ أغلبُهُم خوفاً مِنّي ويرتجِفُ آخرون والقادةُ صامِتون..
    //
    ..
    "واو.. عَددُكُم كَبير، واحدٌ كَان يَكفي.. إذاَ، مالأَمر الّذي سَمَح لَكُم بأخذِ خُطواتٍ فِي قَصرِي..؟"
    قُلتُ وعينايَ مِنَ الحِدَّةِ كانَتْ ستقتُلُ الأنفاسَ بِدونِ قاتِلٍ.. ولا جريمة..
    إذا بالقائدِ الّذي أعرِفُهُ مُنذُ فترةِ مُكوثِي فِي السجن -آندِي- يَرُدُّ قائِلاً بصوتٍ عَميق:"سنأخُذُكَ إِلى قِسمِ التحقِيق.. لاتُقاوِم فلدينا كُلُّ الوسائلِ لإيقافِك!"،
    همهمتُ قائِلاً:"ولِمَ الغَضب؟ ألا تستطيعُ قولَ شيءٍ بهُدوء، يا آندي؟"
    //
    ..
    إشتاط غضبُهُ وقال: "لاتُماطِل! بِسُرعةٍ إلى السيّارةِ وإلاّ.."، "وإلاّ ماذا..؟ تعلمُ عِلمَ اليَقينِ بأنّهُ ليسَ بإمكانِكُم قَتلِي صحيح؟"
    إقتربتُ مِنهُ قائِلاً بصوتٍ حادٍ يخنُقُ الأنفُسَ فأكملتُ:"لكِنَّنِي أعلمُ بأَنّنِي لَم أفعَل إِلاّ الصّواب.. لِذا بَعدَ التَحقيق، تُعيدونَنِي إلى هُنا، مفهوم؟"..
    تمتمَ آندِي قائِلاً:"مجنون" فخطفتُ بَين الجميعِ مُمسِكاً بِرقبتِهِ بِقُوّةٍ شديدةٍ قائِلاً:"ماذا..؟" بدأَ يعجزُ عَنِ التنفُسِ ولا أحدَ تحرّكَ مِن مكانِهِ مُطلقاً خوفاً مِنّي إلاّ..
    "أُترُكهُ وأقطعُ لكَ عهداً على أَنَّ هذا لَن يتكرّر" أحدُ الرِجالِ قالَها وَهو مُمسِكٌ بِكتِفِي بكُلِّ هُدوء..
    تَركتُ رقبةَ آندِي وإستدرتُ ناحِيةَ هَذا الشُرطِيّ بِنظرةٍ حادةٍ فبادَلها بإبتسامةٍ قائِلاً:"دارك، أليس كذلك؟"
    صُعِقتُ وصُعِقَ الجَميع..! لَم يُنادِنِي أحدٌ بغيرِ القاتِلِ الأسودِ مُنذُ خُروجِي مِنَ السِجن..
    ذاكَ الوجهُ الأَبيضُ المُسمرُّ تنسدِلُ عَلَيهِ خُصلٌ شقراءٌ كَخُيوطٍ مِن أشِعَّةِ الشّمس..
    تلك العينانِ المُلوّنتانِ بألوانِ السّماءِ فِي الشّتاء.. كأَنّنِي رأَيتُهُ سابِقاً، قبلَ ملايين السنين والسنين والسنين..
    لكِن مَن هُوَ..؟
    //
    ..
    "اوه؟ يَبدوُ بأنّ شَجاعَتكَ تَهُزُّ الوُحوشَ أيضاً".. قُلتُها كاسِراً جِدارَ الصمتِ الّذي رُسمَ بَيننا فِي تلكَ اللحظةِ العمِيقة..
    فإبتسمَ قائِلاً:"رُبّما، أَلا تَشعُرُ ببعضِ الراحةِ الآن؟".. "أَجل، شُكراً لإيقافِكَ صَوتَ آندِي.. كادَ يُفقِدُنِي أَعصابِي"..
    قُلتُها بإبتسامةٍ بارِدةٍ وأَنا أنظُرُ صَوبَ جَليدِ عَينيه، ثُمَّ تابعْتُ قَولي:"سيّارةٌ وأَنا وأَنتَ فَقَط.. لا أُريدُ أَيَّ إزعاجٍ مِن أَحد، هَذا أَمرٌ لَيس طَلباً"،
    "لَكَ هذا.. ولَكِن لاتُؤذِ أَحداً" ردَّ عَليَّ بِهُدوءٍ فَسِرتُ فِي طَريقي أضحكُ بإستخفَافٍ قائِلاً:"حاضِرٌ يا ماما"
    //
    ..
    ذُهِلَ الجَميعُ مِن هُدوءِ الحِوارِ بَيننا وأَنا نَفسي.. كُنتُ مَذهولاً..
    وَقفَتْ قَدَمايَ عِندَ السيّارةَ وعَينايَ الحادّتانِ المُستخِفّتانِ لا تُفارِقانِ وَجه آندِي الّذي إشاطَ غَضبُهُ بَعدَ الإِتفاق، رَكِبَ الجَميعُ السّياراتِ كَذلِكَ هُوَ..
    "لَقد أقنَعتُ القائدَ آندِي، إركَبْ رَجاءً" قالَ ذاكَ الشُّرطِيُّ بِهُدوءٍ وإِبتِسامةٌ جادَّةٌ تَعلُو وَجهَهُ
    فَرددتُ عَليهِ قائلاً:"لَيس لَكَ حاجةٌ بِإحترامِ سَفّاحٍ أَليس كذلك؟"..
    فقالَ وَهُوَ يَفتحُ بَابَ السيّارةِ مُبتسِماً:"حتى وَلو.. لاتَزالُ بَشراً، صحيح؟"..
    صُدمتُ وإتّسعَتْ عينايَ ذُهُولاً، ورَكبتُ فَرددتُ مُبتسِماً قائِلاً:"يبدو.. بأَنَّك الوَحِيدُ فِي هَذا الكونِ مَن عَامَلَنِي عَلى أَنَّنِي بَشر"
    //
    ..
    تَحرّكنا وَكانَ الهُدوءُ يَعُمُّ السَيّارة حَيث أجلِسُ والتّعبُ الوسِنُ أَخذَ طَريقَهُ إِلى جُمجُمَتِي فَتمدّدتُ فِي المَقعدِ الخلفِيِّ مُغلِقاً تلكَ النّوافِذ المُظلّلة تَبعَها إِغلاقُ عَينيَّ القِرمِزيّتَينِ بِجفنَيَّ الأبيضَين.. فضَحِكَ بِضحكَةٍ خافِتهٍ ذاكَ الشُّرطِيّ..
    فجأةً، إذا بِهاتِفِهِ يَرِنُّ "هُنا آندِي! لانس! أتسمعُني؟! أَجِب!!"، ذاك الآندي مُجدداً.. كم هُوَ ثرثار.. لانس إِذا..؟..
    "إِهدأ يا سِيادةَ القائِد لاتصرُخ.. ما المُشكِلة؟" ردّ لانس بِهُدوءٍ فصرخَ آندِي قائِلاً:"لِماذا أَغلقْتَ النّوافِذ؟! أَم هُوَ دارك؟! أَيُحاوِلُ قَتلك؟!"..
    نَظرَ لِي لانس ونظرتُ إِليهِ بِعينٍ واحِدةٍ فُتِحَتْ بِصُعُوبةٍ مُلوِّحاً لَهُ بِيَدِي.. "لا لَم يَفعَلْ ولَمْ يُقدِم عَلى أيِّ شَيءٍ كَهذا..
    والأَجدرُ بالذكرِ كَونُهُ يشعُرُ بالنُعاسِ فالساعةُ تُشيرُ إلى الرابِعةِ والنّصفِ فَجراً"
    رَدَّ عَليهِ لانس بِضحكةٍ خافِتةٍ فَتَمْتَمَ آندِي:"كُنْ حَذِراً على كُلٍّ" وأغلقَ الخَط..
    //
    ..
    "إذاً.. إسمُكَ لانس؟"
    قُلتُ كاسِراً حاجِزَ الصمتِ بَيننا، فَردَّ مُبتسِماً:"أَجل، هذا صَحيح"..
    تَمتمتُ بِمللٍ "متى الوُصولُ إلى المركَز..؟" فأجابَ: "لاتقلَق، القليلُ بَقِي والكثيرُ إنتهى"..
    عُدتُ وإستقمتُ فِي جُلوسِي فاتِحاً تلكَ النوافِذَ المُعتِمةَ الجَميلَة..
    بَعدَ حِينٍ قَصيرٍ وَصلْنا وطَوقٌ مِنْ رِجالِ الأَمنِ يُحيطُ بِي إِلاّ لانس، حَيثُ كَانَ يَمشِي بِمقربةٍ مِنِّي..
    لِسببٍ غَريبٍ، أَحسستُ بِهِ كَحضِنِ والِدِيَ الدّافِئ..
    دَخلنا المَركزَ والصّدمَةُ يَتلوهَا رُعبٌ يَعلو وُجوهَ الجَميعِ هُناك، يالَها مِنْ مراسِيمِ إستِقبالٍ سيِّئة..
    //
    ..
    كُنتُ أَمشِي غَيرَ مُكترثٍ ولامُبالٍ واضِعاً كَفَّيَّ فِي جُيوبِ سُترتِيَ السّوداءِ القاتِمة..
    جَاءَ آندِي وَمعهُ أَصفادٌ حَديديّةٌ بَشِعةٌ كَادَ يُطوِّقُ بِها مِعصمَيَّ الجليديّين..
    "مُحال!"
    قُلتِها وأَنا رافِضٌ لفكرةِ تَصْفِيدِهِما، وإذا بِـ لانس يأَتِي مُوقِفاً شرارةَ القَتلِ الّتي كَانَتْ تَجرِي فِي عُروقي بِكَونِهِ سيتَولّى التّحقِيقَ وبِدونِ أَصفاد..
    رَبّتَ عَلى كَتِفي فأَبعدتُ يَدهُ قائِلاً "شُكراً".. إنتَهَينا مِنَ التحقِيقِ بِسُرعةٍ وكَان لانس مُبتسِماً طوال الوقت ومداه..
    ما خَطبُه..؟ سفّاحٌ أَنا وَهُوَ مَلاك..
    حَتّى رِجالُ الشُرطةِ وآندِي ذُهِلَ مِنْ هُدوئِيَ الغَريبِ ذاك..
    فجأةً مَدَّ لانس يَدهُ لِيُصافِحَنِي، أَمجنونٌ هَذا الشُّرطِي؟! "ما بِك؟ تُصافحُ سفاحاً..؟ أَمجنونٌ أَنت..؟"
    قُلتُ والإستِغرابُ يملؤُنِي، فَردَّ قائِلاً بِضحكةٍ قَصيرة:"أَمِنْ مُشكِلةٍ فِي ذلِك..؟"..
    ضحِكتُ ضِحكةً خافِتةً ومَددتُ يَدِيَ إِليهِ مُصافِحاً إِيَّاه لِثانِيةٍ وأَبعدتُها بَعدَها..
    نَهضْنا وَخَرجْنا مِنَ غُرفةِ التحقيقاتِ لأَرى الجَمِيعَ ينظُرُ إِلَينا وَعلى أَلسِنتِهِم وَهمساتِهِم..
    "إِنّهُ لانس.. المُستجِدُّ صَديقُ المُجرِمين" ..
    "مُنذُ جَاءَ إِلى المَركزِ والتحقِيقاتُ مَعَ المُجرِمِينَ أَصبحَتْ أسهَل.."..
    "لكِنْ مَن كانَ يَتوقّعُ بِأَنّهُ سيُسيطِرُ عَلى بُرُودِ وَعِنادِ القاتِلِ الأَسود؟!"..
    وهكذا حَديث..
    سلّمَ لانس التَقريرَ إلى آندِي وإستدارَ نحوِي قائِلاً:"سأُقِلُّكَ إلى المَنزِل.. إِتبَعنِي"..
    حقاً هُناكَ شَيءٌ غَريبٌ فِيه، وهَذا ما جَذبَنِي نَحوه.. "حاضر يا ماما" رَددتُ قائِلاً فَضحِكَ لانس وصَمتَ الجَمِيعُ مَصفوعِينَ ذُهولاً..
    //
    ..
    فِي السيّارةِ قُلتُ ناطِقاً:"هُناكَ أَمرٌ شَغلَ بالِي.. ما سِرُّك..؟ لِمَ تُعامِلُني وكأَنّنِي شخصٌ جَيِّد..؟"
    فردَّ لانس ضاحِكاً:"أَنتَ هُو السّبب!" صفعةٌ على وجنَتي إستلمتُ.. "ماذا؟؟" قُلتُ بإستغرابٍ يشوبُهُ صوتٌ ناعِس..
    فردَّ بصوتِ هادئ:"حِينَ كُنتُ صَغيراً سَمِعتُ بحادِثةٍ كُنتَ أَنتَ فاعِلَها وأَنتَ فِي العاشِرةِ مِنْ عُمركَ حَبسَتكَ ثلاثَ سِنينٍ فِي السجنِ صَحيح؟
    مُنذُ ذلك اليَومِ وأَنا أتمنّى لِقائَكَ عَسانِي أَعلمُ مَنْ هُوَ القاتِلُ الأَسودُ ذائع الصيت..
    وهَا قَدْ أَتى اليَومُ أَخيراً، أَنتَ لَستَ كَما يَقولُون يا دارك.. فَعلى الرّغمِ مِن كَونِها أَوّل مُقابَلة..
    إلاّ أَنّنِي أَحسستُ بِأَنّ جَرائِمكَ لَها سَبب".. وصَلنا إلى القصرِ البارِدِ فَخرجتُ مِنَ السّيارةِ قائِلاً:"أَنتَ حَقّاً.. غَريبُ الأَطوار"
    //
    ..
    مَضيتُ فِي طَريقي ولانس فِي طَريقِهِ مُفترِقَين.. كَان لَطيفاً، كأبي وأُمّي..
    ذهَبَ وكأنّنِي لَنْ أَراهُ مُجدداً كَما لايَعودُ المَاءُ إِلى الصُنبورِ بَعدَ فَتحِهِ..
    ذَهبتُ صَوبَ غُرفَتِي ماِشياً راكِضاً فرَمَيتُ جَسدِيَ المُنهكَ عَلى السّرير..
    على وِسادَتِيَ السّوداء أنظُرُ بِعُمقٍ إِلى سَقفِ غُرفَتِي حَيثُ رَسمتُ بِدماءِ ضَحايايَ زَهرتِيَ السّوداءَ المُلطّخةَ بالدِّماءِ الحَمراء..
    أُتفكَّرُ.. وذِكرياتِيَ الفارِغَةِ مَعِي مُحاوِلَينِ إِيجادَ البُقعةِ العَمياءِ حَيثُ إختَفى ظِلُّ لانس فِيها..
    فَغفوتُ جَرّاءَ سَحابةِ الهُدوءِ الّتي عَمَّتْ غُرفَتِي ذاكَ الصباح الغَريب..
    //
    ..
    شخصٌ غَريب..
    شعرُهُ أَبيضٌ يَرتَدِي أَمامَ عَينَيهِ نظارات..
    مِعطفُ مُختبرٍ يُغطِّي جِسمَهُ الضّخمَ ذاك..
    أَنا..
    مُقيّدٌ عَلى لَوحٍ ولا أَزالُ فِي رَبيعِ عُمرِي، لا بل أَصغر..
    صعقاتٌ تَلتها مِنّي صرخاتٌ ومِنهُ ضحِكات..
    //
    ..
    أَفقتُ وصَدرِي يحترقُ مِنَ الأَلمِ والعرقُ يتصبّبُ مِنّي.. كابوسٌ كان..
    لَكِن، مَنْ هَذا الشخص.. ولِمَ أَنا مُقيّد.. أهذهِ حَقيقة.. لا أعلم.. لا أعلم..
    هدّأتُ نَفسِي بِحمّامٍ ساخِنٍ فإسترخَتْ قليلاً أَعصابُ قلبيَ الميّتةُ فِي هذا الصباحِ المُعكّر..
    خَرجتُ بَعدَ ساعةٍ وجفّفتُ شَعري.. والساعةُ إنطبقَتْ عقارِبُها عَلى السابِعة..
    //
    ..
    خرجتُ أَتمشّى فِي حَديقةِ القَصرِ التي تَبدو كَتِلالٍ مِن صحراءٍ سوداء.. بإشجارِها الّتي تهشّمت أغصانُها..
    وزهُورٌ فارقت الحياةَ إلى أرضِ اللاعَودَة ببتلاتٍ رماديّةٍ مُهشّمةٍ كأنّها إحترقتْ بِلا نِيران.. لا شيءَ حَيٌّ هُنا..
    سوى أَنا..
    وزَهرَتِي السوداء الحمراء..
    كَيف لَمْ تَذبُل خِلالَ هَذهِ الأربع وعِشرينَ سَنة..؟ لَم أعتنِ بِها مُنذُ وفاةِ والِدَيَّ ولَمْ أَسقِها حَتّى..
    مَع ذلِك، فإنَّ بَريقَها كالماسِ الأسودِ المُتخلّلِ بَينَهُ قِطعٌ مِنَ ياقوتٍ أَحمر..
    بيديَ لامَستُ تِلكَ الأَشواكَ السوداء الجَميلة مُستنشِقاً عِطرها المُميّز.. لَيسَتْ كأَيِّ عطرٍ آخر..
    إِنّ لَها رائِحةً كدِماءٍ مَغسولةٍ بالمِسك.. لَكِن.. شَيءٌ غريبٌ فيها لايجعلُ يدِيَ تنزِفُ وأَنا لا أتألّمُ حِين ألمِسُها..
    "أَتغلّبُ عليكِ ولاأدري كَيف.. لَمْ تُؤذِني أشواكُكِ الّتي تكادُ تكونُ كُمخالِبِ الذّئاب"
    //
    ..
    تركتُ الزّهرةَ مِنْ راحةِ يديّ وذَهبتُ صَوبَ النافورةِ الرُّخاميّةِ البيضاء الّتي إلتفّت عَليها أشواكٌ سَوداء..
    جلستُ عَلى أحدِ أَطرافِها وأنا أنظُرُ إلى إنعكاسِ صورَتِي عَلى الماء الّتي بَدَتْ كقمرٍ خاسفٍ جُزئيّاً..
    وفجأةً ظهرَ إنعِكاسُ صورةِ أُمِّي على يَميني وأَبي على الشمالِ.. إستدرتُ مَصعوقاً ولكِن لا أحدَ هُناك..
    "مَتى سيتوقّفُ عَقلِي عَن نسجِ صورِ طَيفَيهِما حَولي..؟
    سَئِمَ رأسِيَ الإنتِظار حَتَّى عَودةِ ذِكرياتِي إلى هذا العَقلِ المَخفِيِّ بَين عِظامِ جُمجُمَتِي المُنجمِدة.. سأَبدأُ تِلكَ الرّحلةَ الآن..
    تِلكَ الّتِي رأَيتُ مُخطّطَها قَبل أيّام.. لِذا إستعِدَّ يا سِلاحِيَ الحبيب ويا رصاصاتِيَ المُستدِيرة..
    فهُناكَ أشخاصٌ بحاجةٍ إلى التخلُّصِ مِنْ حَياتِهِم خِلالَ هَذهِ الرِّحلةِ الطويلة"
    قُلتُ وأَنا مُبتسمٌ لاعِقاً شِفاهِيَ وعَينايَ الحادّتَانِ إرتعدَتْ مِنهُما الصُقورُ أُغلِقَتا شَيئاً.. فَشيئاً..
    //
    ..

    وهكذا ننتهي من فصلنا الجديد -w-
    آمل أنكم استمتعتم بالقراءة 3:
    في الجزء القادم
    سنكتشف بعض الحقائق عن هذا الشخص الذي رآه دارك في حلمه
    وستتعرفون على عالمةٍ ستصفق لدارك! لماذا وكيف وما علاقتها به
    أحداث غريبة ستتعرفون على حقائقها في الأجزاء القادمة
    أمّا عنوان جزئنا الرابع سيكون
    ..//|*|~مُجرمٌ.. وَملاك~|*|//..
    إلى لقاءٍ آخر
    دمتم بود~


  17. #16

    الصورة الرمزية Michelle Kris

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المـشـــاركــات
    1,709
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~

    !Pink Lotus

    لحظة.. بينكو؟! Pink Lips؟!
    ///////////////////
    إشتقتُ لكِ يا غالية!! *//^//*
    سعيدةٌ بتواجدكِ هُنا معي للغاااااااية~
    وأصبحتِ مُشرفةً في غيابي!! ألف مبروكٍ لكِ عزيزتي
    هههههههههههه هذا اوقف شعر رأسكِ فماذا سيفعلُ الباقي يا تُرى *//.//*

    كرهت دارك من أولها ~_____~ !
    هههههههههههه واااه أول مرة أسمع هذه الجملة! = أنتِ مميزة 3:
    وشكراً لكِ على الإطراء عزيزتي
    وسعيدة جداً برؤيتكِ متابعةً لقصتي :"))))
    وعقّبي متى شئتِ يا غالية :*
    أهمُّ شيءٍ تواجدكم معي للقراءة
    دمتِ بود~

    //
    ..

    أثير الفكر
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    كيف هي أحوال يا عزيزتي ؟
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أهلاً بعودتكِ يا غاليتي ///////
    أنا بخيرٍ والحمد لله وعساكِ كذلك :")))))
    يبدو بأني وضعت ردًا في وقت خاطئ فسببت فوضى للفهرسة ><""

    سأحذف الرد بحول الله
    هههههههههههههههههههه لابأس عليكِ عزيزتي أسعدني تواجدكِ حقاً
    قرأت الجزء الأول مما كتبته، أرى نقلة عظيمة تبارك الرحمن في أسلوبك :""

    بما أني قد قرأت رواية سابقة لك ^^"
    0.0"" قرأتِ ما كتبتُ من قصر الضياع المهجور؟!
    كيآآآآ~! >//////< شكراً جزيلاً لكِ غاليتي
    ونعم، تطور اسلوبي كثيراً خلال هذه السنتين << تأثير دراسة الأدب في المدرسة XD
    دارك إذًا هو اسم البطل <3

    منظره في البوستر رائع للغاية و المقدمة مذهلة و فكرة الطرق الأربع موفقة
    أجل أُحبُّه كبطلٍ لهذهِ الرواية حقاً :"))))
    والمقدمة كانت وقفةً عندي حين بدأتُ الكتابة
    فقد إحترتُ كيف أبدأُ الرواية XD
    والحمد لله أنها كانت موفقة
    و النخب مقشعر للبدن xD
    ههههههههه صدقتِ XD
    و مع هذا أبدعت للغاية .. فقط انتبهي من الخلط بين همزات الوصل و القطع ^^

    سأقرأ الجزء الثاني متى ما تفرغت :""
    تنبيهٌ ممتاز ! أشكركِ يا غاليتي وسأنتبه عليها إن شاء الله :"))
    وعندكِ كل الوقتِ للقراءة فلا داعي للعجلة
    +

    طلب بسيط :"$

    هلا زدتِ من حجم الخط و حولته إلى خط أريال بمقاس 3 أو 4

    تاهوما الصغير متعب في القراءة جدًا ^^"
    أكُنتِ تقرأين أفكاري @.@""
    كنتُ أعلمُ بهذهِ المشكلة واحترتُ أيَّ خطٍ أستخدمُ عوضاً عنه ><""
    والآن جئتِ لي بالحلِّ فشُكراً كبيرة لكِ غاليتي
    وتم التعديل :*
    ودمت بود يا غالية~
    وأدامكِ الله بصحةٍ وعافية يا عزيزتي~

    //
    ..

    سميد
    أهلاً وسهلاً بكَ جنرال~!
    وبإنتظار عودتك :")))


  18. #17

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ^^

    وأخيرا ظهرت روايتك للعلن ^^ كنت أنتظرها منذ رأيت رسوماتك الخلابة سابقا :")

    ما شاء الله البوستر خيالي، وأسلوبك جميل جدا..

    في شوق للتتمة ^^

  19. #18

    الصورة الرمزية Michelle Kris

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المـشـــاركــات
    1,709
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تشيزوكو مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ^^

    وأخيرا ظهرت روايتك للعلن ^^ كنت أنتظرها منذ رأيت رسوماتك الخلابة سابقا :")

    ما شاء الله البوستر خيالي، وأسلوبك جميل جدا..

    في شوق للتتمة ^^

    أهلاً أهلاً بالمبدعة تشيزوكو
    كيف الحال غاليتي *W*
    حقاً اشتقت لكم كثيراً *//^//*
    ههههههههه أجل! أخيراً نشرتها XDD
    كنت في انتظار هذه السنة بفارغ الصبر وواجهتني ظروف الدراسة
    ولكن الحمد لله انتهت على خير وسلام :""")
    وأشكركِ حقاً على إطرائك فقد أخجلتِني >/////<
    وإن شاء الله التتمة بعد يومين ولن أتأخر في طرحها :""")
    +
    أنا متابعة صامته لروايتكِ الكنز *.*
    حقاً أذهلتِني بروعة افكاركِ وتنسيقها واسلوب كتابتك اعشقه!
    لكن اعذريني لعدم وضع رد فأنتِ سريعة بالطرح XDD
    أعتقد أن 5 فصول لم أقرأها من روايتكِ وسأقرأها في الأيام القادمة بعونه تعالى
    بوركتِ غاليتي وجزاكِ الله الف خير
    دمتِ بود~

  20. #19

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Michelle Kris مشاهدة المشاركة

    أهلاً أهلاً بالمبدعة تشيزوكو
    كيف الحال غاليتي *W*
    حقاً اشتقت لكم كثيراً *//^//*
    ههههههههه أجل! أخيراً نشرتها XDD
    كنت في انتظار هذه السنة بفارغ الصبر وواجهتني ظروف الدراسة
    ولكن الحمد لله انتهت على خير وسلام :""")
    وأشكركِ حقاً على إطرائك فقد أخجلتِني >/////<
    وإن شاء الله التتمة بعد يومين ولن أتأخر في طرحها :""")
    +
    أنا متابعة صامته لروايتكِ الكنز *.*
    حقاً أذهلتِني بروعة افكاركِ وتنسيقها واسلوب كتابتك اعشقه!
    لكن اعذريني لعدم وضع رد فأنتِ سريعة بالطرح XDD
    أعتقد أن 5 فصول لم أقرأها من روايتكِ وسأقرأها في الأيام القادمة بعونه تعالى
    بوركتِ غاليتي وجزاكِ الله الف خير
    دمتِ بود~
    سأكون بانتظارها بشغف ^^

    سعيدة بك :")

    +

    تسعدني حقا متابعتك للكنز ^^

    هل أنا حقاً سريعة XD ربما لأنها كانت شبه مكتملة من البداية وأنا إنسانة عديمة الصبر XD

    اليوم سيكون الفصل الأخير وسأكون بانتظار إطلالتك متى ما تمكنت من ذلك :")

    +

    متشوقة حقا للتتمة.. وأتحفينا ببعض رسوماتك بين الفينة والأخرى :")

  21. #20

    الصورة الرمزية Brhom Kun

    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المـشـــاركــات
    2,946
    الــــدولــــــــة
    اليمن
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ~|بينَ البراعمِ والتويجات دماء | في روايةِ الروحِ المُظلمة || Darken Soul |~

    وأخيراً نزل الجزء الثالث
    لقد قرأة الجزء الثاتي كان رأئع والأروع إني قرأت الجزء في الضلام فكان رائعاً
    الخبر الذي أسعدني حقاً
    وأيضاً سأقوم بحذف قانون الثلاثاء والسبت فقد لا استطيع الالتزام بالموعد دائماً
    لإني ساكون مشغول ^^
    ننتظر الجزء الرابع

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...