رُد كتاب من دعاهُ للوغى ---- مُمَزقا منهم لفرط الحَنَقِ
وقال إني لا أجيبُ بسوى ---- جيش عرمرم وخيل دُلُقِ
وضرب الفُسطاطَ في الحين وقد ---- أحاط جيْشُهُ بهم كالشوذَقِ
وكان ما قد أبصروا من بأسهِ ---- أبلغ من جوابهِ المُشَبْرَقِ