أيّ حنينٍ يبعثهُ المطر ؟ وتدفن العاشقةُ أحلامها في رحم غيمة توقظُ الشوقَ الغافي على حدّ الروح تعبثُ أصابعُ الوقتِ بشعرِ القصيدة وتتدفقُ جداولُ الولهِ كشريانٍ للحياةِ .. أسميتكَ الوطنَ .. يا مساكبَ الصمتِ أزهري قوافي .. يا حمائمَ السلامِ رفرفي في وطني حين قيامة

[ آهاتٌ للنسيان ]