جعرير وفوقاس - يلوّحان لك من اللامكان

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 15 من 15

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية قنـاع

    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المـشـــاركــات
    203
    الــــدولــــــــة
    جزر القمر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي جعرير وفوقاس - يلوّحان لك من اللامكان

    هل للصمت آذان؟ يسمع صمتنا ويستجيب لنا؟
    لماذا من المفترض علينا أن نُحكم بردة فعل ما اتجاه أي فعل ما؟
    كل ما يفعله البشر عباره عن ردود أفعال متعاقبة لا أكثر أوليس كذلك…؟
    فهل ردود أفعالنا ناتجة من فعل المعطيات المتاحة لنا من خالقنا؟
    معطياتٌ كالسماء والأرض والثمار والسيف والحصان والأنانية؟
    ثمة شيء ما مختلف
    هل الأنانية معطى؟ معطى شعوري صحيح لكن بإمكانه أن يتجسد ليصبح بهيئة إنسان ما أو أي كائنٍ آخر
    من المحتمل أن يكون اسمه جعرير أو فوقاس
    في الحقيقة هذه الأسماء كنت قد ألفتها منذ قليل لصديق ما كان يشتكي من عدم رغبته في النوم
    بالرغم من كونه يشعر بالنعاس جدًا، إلا أنه يرغب بانتظار أذان الفجر
    وبطلبٍ ليس بغريب سـألني أن آزيح شياطيني عنه كي يذهب النعاس ويُصلي
    فحينها أخبرته بوجود الشيطانين جعرير وفوقاس. وهذا ما جعله مذهولاً للحظات
    أخبرني أن الشيطان فوقاس قد رحل، لكن جعرير يأبى الرحيل
    فقلتُ لهذا الصديق أن يبصق في وجه جعرير الخائن
    إلا أنه رفض… كان خائفًا من جعرير
    ولذلك.. أشعر الآن بأني أدخل الأمور في بعضها
    ولم أفكر مطلقًا بكتابة هذه الأمور حينما كتبت الحرف الأول من موضوعي هذا
    إلا أن المعطيات الغريبة من حولي جعلتني أكتب هذه الأمور
    فما هي المعطيات؟ هل هي ذاكرتي المليئة بالأحداث التي أرغب بسردها
    أم هي روايات آرثر كونان دويل المتناثرة بجواري قد جعلتني أرغب بكتابة أي أمر تافه يُنفّس عن خيبة أملي
    التي جلبها لي سريري البارد جدًا وأطرافي المتجمدة؟

    فاصل
    تقول أختي أنني مصابة بحالة نفسية ما، فسألتها عن سبب هذا التحليل الرائع، كنت أنتظر تفسيًرا يذهلني ويجعلني سعيدة بحالتي النفسية إلا أنها خيبت ظني، قالت لي: أن السبب يكمن في عدم رغبتي المطلقة في حضور الحفلات التي تقام.. بحق الله لا أعلم فيم كانت تفكر حينما طلبت من أمي أن تحضر قارئًا ما ليقرأ عليّ، كوني لا أحبذ فكرة حضور الحفلات… كان شكلها يبدو غريبًا بالنسبة لي وهي تفسر وتحلل وتضرب أخماسًا في أسداس بخصوص حالتي الغريبة.. الأمر بدا غريبًا، أن تكون واثقة من تفسيرها، بينما صاحب هذه النفس الحقيقية لم يستطع حتى اليوم تفسير نفسه.
    نهاية الفاصل

    والآن، ما هي المعطيات التي قد تؤثر على قراراتكم وحالاتكم النفسية وأفكاركم ومشاعركم
    وما هي الأفكار التي تعتريكم عند مشاهدتكم لقنفذ ما.. ونعامة شامخة؟ اشرحوا الأمر وصِفُوه بكلمة

    تحياتي لكم
    تحيات جعرير وفوقاس لقُرَنائكم.

    ليحفظنا الله




    التعديل الأخير تم بواسطة عين الظلام ; 7-12-2014 الساعة 03:16 AM سبب آخر: لا يخفى ما حوى النص من معنى .. إلا إنه حاد عن عموده الفقري كثيرًا : ) بوركتِ أخية .. وإلى الأفضل ^__^"

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...