عن أنس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ))
|
عن أنس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ))
|
بأبي وأمي أنت يا خير الورى
وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا
يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ
بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
فاقتْ محبةَ كل مَن عاش على الثرى
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا
لك يا رسول الله منا نصرةٌ
بالفعل والأقوال عما يُفترى
نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ
من دون عِرضك بذلها والمشترى
للشر شِرذمةٌ تطاول رسمُها
لبستْ بثوب الحقد لوناً أحمرا
قد سولتْ لهمُ نفوسُهم التي
خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كان مدبَّرا
تبّت يداً غُلَّتْ بِشرّ رسومِها
وفعالِها فغدت يميناً أبترا
الدينُ محفوظٌ وسنةُ أحمدٍ
والمسلمون يدٌ تواجِه ما جرى
أوَ ما درى الأعداءُ كم كنــا إذا
ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا
الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا
ولأفضلِ كل الديانات قام فأنذرا
ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً
يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى
وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ
رَوْحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا
وختامُها عاد الكلامُ بما بدا
بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى
|
.......................................
عز الورود.. وطال فيك أوام
وأرقت وحدي..والأنام نيام
ورد الجميع ومن سناك تزودوا
وطردت عن نبع السنى وأقاموا
ومنعت حتى أن أحوم..ولم أكد
وتقطعت نفسي عليك ..وحاموا
قصدوك وامتدحواودوني اغلقت
أبواب مدحك..فالحروف عقام
أدنوا فأذكرما جنيت فأنثني
خجلا..تضيق بحملي الأقدام
أمن الحضيض أريد لمسا للذرى
جل المقام.. فلا يطال مقام
وزري يكبلني..ويخرسني الأسى
فيموت في طرف اللسان.. كلام
يممت نحوك يا حبيب الله في
شوق..تقض مضاجعي الآثام
أرجوالوصول فليل عمري غابة
أشواكها.. الأوزار.. والآلام
يا من ولدت فأشرقت بربوعنا
نفحات نورك..وانجلى الإظلام
أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي
أيرد عن حوض النبي ..هيام
كيف الدخول إلى رحاب المصطفى
والنفس حيرى والذنوب جسام
أو كلما حاولت إلمام به
أزف البلاء فيصعب الإلمام
ماذا أقول وألف ألف قصيدة
عصماء قبلي.. سطرت أقلام
مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم
أسوار مجدك فالدنو لمام
ودنوت مذهولا.. أسيرا لاأرى
حيران يلجم شعري الإحجام
وتمزقت نفسي كطفل حائر
قد عاقه عمن يحب ..زحام
حتى وقفت أمام قبرك باكيا
فتدفق الإحساس ..والإلهام
وتوالت الصور المضيئة كالرؤى
وطوى الفؤاد سكينة وسلام
يا ملءروحي..وهج حبك في دمي
قبس يضيء سريرتي..وزمام
أنت الحبيب وأنت من أروى لنا
حتى أضاء قلوبنا..الإسلام
حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى
من يحمه الرحمن كيف يضام
وملأت هذا الكون نورا فأختفت
صور الظلام..وقوضت أصنام
الحزن يملأ يا حبيب جوارحي
فالمسلمون عن الطريق تعاموا
والذل خيم فالنفوس كئيبة
وعلى الكبار تطاول الأقزام
الحزن..أصبح خبزنا فمساؤنا
شجن ..وطعم صباحناأسقام
واليأس ألقى ظله بنفوسنا
فكأن وجه النيرين.. ظلام
أنى اتجهت ففي العيون غشاوة
وعلىالقلوب من الظلام ركام
الكرب أرقنا وسهد ليلنا
من مهده الأشواك كيف ينام
يا طيبة الخيرات ذل المسلمون
ولا مجير وضيعت ..أحلام
يغضون ان سلب الغريب ديارهم
وعلى القريب شذى التراب حرام
باتوا أسارى حيرة..وتمزقا
فكأنهم بين الورى..أغنام
ناموا فنام الذل فوق جفونهم
لاغرو..ضاع الحزم والإقدام
يا هادي الثقلين هل من دعوة
ندعو..بها يستيقظ النوام
......................
.........
|
عليه أفضل الصلاة والسلام
كان لا يغضب إلا إذا انتهكت محارم الله
سبحان من زينه بجمال الخُلُقِ والخَلْق
سبحان من أرسله رحمةً للعالمين وأيده بنصره وكتابه المبين
الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور
سبحان من خصه بالشفاعة العظمى يوم القيامة
عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل ، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي ، وأعطيت الشفاعة ، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة ، والمراد بالشفاعة هنا : العظمى .[TABLE]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : " إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا كل أمة تتبع نبيها يقولون : يا فلان اشفع حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود " قال ابن حجر : " وجاءت الأحاديث في إثبات الشفاعة المحمدية متواترة ، ودل عليها قوله تعالى : عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا والجمهور على أن المراد الشفاعة .
يا حبيبي يا محمد يا خير مبعوث للعالمين
كلنا سيفر يوم القيامة من أقرب الأقربين إليه صائحًا : " نفسي .. نفسي " إلا هو صلوات ربي وسلامه عليه
يقول " يا رب أمتي، أمتي "
يا من إن بدأت بالحديث عنه ما اكتفيت ولا وفيّت ولا استوفيت
ما أعطر ذكرك وسيرتك يا حبيب الله
* حرّم الله أناملكم عن النار
ما أجمل الموضوع
|
... ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
وحسن أولئك رفيقاً ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماً ...
... لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ...
|
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: متى الساعة ؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أعددت لها؟ ".
قال: إني أحب الله ورسوله. قال: " أنت مع من أحببت ".
بهذا الحب تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحوض
فتشرب الشربة المباركة الهنيئة التي لا ظمأ بعدها أبداً.
|
قال ﷺ: (من نزل منزلًا ثم قال: أعوذُ بكلماتِ اللهِ التاماتِ من شرِّ ما خلق، لم يضرُّه شيءٌ ، حتى يرتحلَ من منزلِه ذلك)
|
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أبشر بها يا ثوبان
قال القرطبي: كان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الحب له قليل الصبر عنه،
فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه، يعرف في وجهه الحزن، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما غير لونك؟! ".
قال: يا رسول الله.. ما بي ضر ولا وجع غير أنى إذا لم أراك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة
حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك، لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين،
وأنى إن دخلت الجنة كنت في منزلة هي أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل لا أراك أبداً،
فأنزل الله عز وجل قوله: " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ".
رحم الله ثوبان.. حاله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال الشاعر:
الحزن يحرقـه والليـل يقلقه ،،،،،، والصبر يسكتـه والحـب ينطقه
ويستر الحال عمن ليس يعذره ،،، وكيف يستره والدمع يسبقه
التعديل الأخير تم بواسطة بوح القلم ; 15-12-2015 الساعة 07:48 PM
|
[TABLE="width: 90%"]
[TR]
[TD="width: 100%"]دخل الرسول صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام صبيحة يوم فتح مكة ووجد رجالات قريش ينتظرون حكم رسول الله صلى الله عليه وسلمفقال : يا معشر قريش ما تظنون أنى فاعل بكم ؟قالوا : أخ كريم وابن اخ كريمقال : اذهبوا فأنتم الطلقاءفعفا عنهم بعد ما ارتكبوا من الجرائم ضده وضد أصحابه ما لايقدر قدرهولايحصى عده ، مع هذا فقد عفا عنهمولم يضرب ولم يقتل ، ولم ينتقم من تعذيبهم له قبل الهجرهفصلى الله عليه وعلى آاله وصحبه وسلم[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
|
موضوع رائع وقيم
يكفينا فخرا بنبينا أنه في فتح مكة عندما أهدر دم عكرمة بن أبي جهل وعاد الأخير إلى مكة وأبوه من أكره الناس إلى رسول الله ألقى النبي ردائه مُرحِّبا بالراكب المهاجر !
" هذا يدلك على أن الإسلام يغير من حال المرء 180 درجة ! من إهدار الدم إلى الترحيب والتبشير !
ويدلك أيضا كيف يتعامل سيد ولد آدم . "
أعجني هذا التوقيع يا بوح القلم
المفضلات