// رحــ قلم في عالم الأساطير ــلة // رأيت في عمق الأساطير حقيقة !

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 5 من 5

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي // رحــ قلم في عالم الأساطير ــلة // رأيت في عمق الأساطير حقيقة !




    أهلاً بجمع الكرام ومرحبا ^_^

    حتى لا تظنوا أن الفوز دوما هو غاية ، أو جمال السرد قد تحدده دراية ، أو إن امتدح الجمع حروفي تسمو آية

    حتى لاتظنوا أن الحرف يخجل ، أو ربيع البوح يذبل ، أو نقاط السطر تبخل

    سأشارك في الكتابة

    لا نقاطا سوف ... أحصد ، أو ثناءا سوف ... أرصد ، متعة للسرد ... أقصد ، فحروفي تحيي قلبي

    بالغت في الحماس ؟ لابأس لابأس هذه أنا أكون بغيضة عند حزني لكنني صدقا أحبكم وعشقاً أهيم بحرفكم


    كتبت لكم قصتي حتى لا يضجر فكركم ويقول يالـ تلك البوح الكسول

    أجبرتنا نكتب كالعبيد وجلست تتكاسل في ذلك الركن البعيد

    هي لن تدخل في المنافسة ( فقط أحببت المشاركة عن الذين لم يستطيعوا المشاركة ^_^



    قد نكذّب ما تراه أعيننا تماشيا مع الواقع

    لكن تجبرنا الشواهد على التصديق ، وقد تكون
    في بعض الأحيان مؤلمة !

    الليلة مظلمة ، حالكة كقلب شيطان ، بغيضة كفعاله ، مخيفة كحبائله ، مالذي أفعله ؟ هل كان يجب علي الخروج ؟

    نظرت إلى ما بين يدي "ظرف كبير" أشعره دون أن أراه ..

    هل يستحق الأمر هذا العناء ؟ أما كان أولى بي الانتظار حتى الصباح ؟

    لكنها أصرت أن أحضره الليلة ! تباً لها ! ، أنا خائف فعلاً !

    لو أنني سلكت الطريق الآخر .. وليس طريق الغابة ! لكنه الأقصر .. تباً !

    قربت المظروف إلى صدري وأحتضنته طلباً للحماية ، يتوسع إنسان عيني مع كل همسة ريح أو رقصة غصن

    دارت حدقتاي في محجريهما يمينا وشمالا وكأنهما لمجنون أو من به مس ! ترصدان أي حركة أو تهديد ينذر بخطر

    أقفلت عليهما الجفنين وأسرعت الخطى ففي كلا الحالتين لست أتبين من شدة الظلمة مَوَاطِئُ خطاي !

    أفزعني صوت بوم وأرعبني صوت كلب بل كل صوت ضخّمه الخوف لتهتز به أركان ثباتي ..

    لكنني واصلت سيري حتى لمحته من مسافات بعيدة ..

    ضوء خافت يفضح أمر اختبائه خلف تلك الأحراش ويخفف من شكل هيكله الموحش !

    ما سبب اختيارها لتلك العزلة ؟!

    ألا تخشى المكوث بعمق غابة ؟! تساكنها الوحوش وتعزف لها الأبوام سيمفونية الأحلام ؟

    قربتني خطاي الوجلة من ذلك الباب بقوى متهالكة وأنفاس لهثى ..

    رفعت يدي وقبل الطرق فتح الباب مصراعيه مرحبا بقدومي ليطل منه رأس أعرفه !

    إنها الممرضة ! مخلوقة ساحرة أسرت كل مرضاها حتى استحالوا عبيدا لها وأنا منهم !

    انفجرت أسارير قلبي قبل وجهي لمرآها الحسن ، فولجت إلى الداخل نبضات قلبي تتسارع مع أصداء الخطى

    سمعت صوت الباب يغلق ، رميت درع حمايتي " ذلك المظروف البائس " على الطاولة والتفت مبتسماً نحوها لكن .. !؟!

    يبست أعصاب وجهي في قناع صاغه الفزع بدقة ، فحيّنت وقتي وأيقنت أني هالك لا محالة

    فحسن الوجه استحال بكسوة من القبح الذميم وجمال القد ملفوف بأرطال من الشحم ضخّمه أضعاف حجمه ..

    وتراءى لي الغول من بين ضباب صدمتي أكبر من رعبي بمرات ! بل هو أعظم من أي رعب !

    عاجلته بقبضة من اللوز سخية ...أوقفته لحظات ! .. فنجوت بحياتي لكن دون ذراعي .

    وضعت نقطة في آخر السطر وأغلقت دفتري سدا يحجز سيل الذكريات !!

    متمتما من تحت أنفاسي "
    من كان يصدق أن للغول وجود !! أو تكمن في تلك الأساطير حقيقة !! "

    تمت






  2. 6 أعضاء شكروا بوح القلم على هذا الموضوع المفيد:


المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...