[-● ذكريات الماضي وأحداث الحاضر : الحاضر والماضي ●-]

[Brhom Kun]

بين الحاضر والماضي يقف أمامنا المستقبل المجهول الذي لا نستطيع أن نعلم عنهُ شيء ولكن تعود بنا الذاكرة لنسترجع الأيام الماضية لنتذكر الماضي الجميل رغم أن من الأهم والمهم الوقوف أمام الحاضر ولكن دعونا من ذلك الآن ونعود لنتذكر حالنا حال العرب في الماضي الذي كنا فيه نعيش أفضل أيامنا مقارنتاً بحالنا الآن ، حال العرب آنذاك أفضل بكثير مما هو الحال عليه الآن سيقولون الكثيرون ذلك بسبب الربيع العربي الذي شهدته بعض الدول وهناك من الناس من سيصدقون تلك المقولات وسيؤيدها بحجة عدم الخروج عن ولي الآمر وذلك بسبب جهله بالحديث وفهمها كما أراد وهذا ما يحدث عن اغلب الناس والعلماء يفسرون الأحاديث والقرآن كما يريدون ويتناسب معه

لنقف الآن عند ماضِي الغرب كان ماضيهم كحاضرنا الآن ولكنهم قاموا بثورة اقتلعت الفساد واقامت دولة على أساس القانون والدستور يعاقب من يقوم بالتعدي عليه بعكس حالنا عليه نحن العرب حث لا نعاقب من اعتداء على الدستور إلا إذا كان مسكين لا حول له ولا قوة

حاضرهم الآن
تطروا وابتكروا اكتشافات كثيرة من بعد اجتثاث الفساد من السلطة
وحالياً من الاكتشافات الهاتف الذكي الذي لدية بعض مميزات الحاسوب إذ لم يكون معظمها والآن يقدمون المساعدات للشعوب العربية والفقيرة
هذا حالهم فاهو حالنا نحن العرب من كنا متطورين في الماضي لنرى ما هو حالنا

حالنا الآن ( حال العرب )
عدنا للوراء تخلفاً فعدنا لنتقاتل فيما بيننا للأسف هذا هو حالنا يقتل المسلم أخاه المسلم بل وأشد من هذا تكفير مسلم لمسلم والعياذ بالله
فقد قال الرسول ( من كفر مسلم فقد كفر )
إضافة أن كل جماعه تقول نحن شهداء في الجنة نحارب عن حق وهم في جهنم لأنهم كفار فهذا لا يحق لأحد قول هذا لان لا أحد يعلم من سيدخل الجنة أو النار سوى الله سبحانه وتعالى
حالنا العرب أن نقتل ونتحر في أوساط الغرب ونقم بعمليات انتحارية لا أسباب غبية وادعاء انهم كفار فالرسول لم يحارب احد لأنه كفار بل حاربهم لإعلاء كلمة الله ودفاعاً عن النفس فغزوات الرسول كانت دفاعاً عن الإسلام فيا ترى ما هو المستقبل الذي ينتظرنا هل سنستمر على ما نحن عليه أم سنتعظ ونطور أنفسنا فلنأمل خيراً بأن المستقبل سيكون أفضل رغم أن الآمل ضعيف بالنسبة لنا نحن اليمنين

وصل الله على محمد وعلى آل محمد

ثاني موضوع لي بقسم القلم ^^