خير ما نبدأ به هذا الموضوع -أيها الكرام- تلاوة من القرآن العظيم.

شاركونا الاستماع إلى تلاوة طيبة مباركة من سورة الرعد
بصوت الأخ الكريم Edo san‏ -وفقه الله وكتب أجره-: هُنا



أيها الأكارم، اختصّ روادُ المنتدى هذا القسم بشأن دينهم، فبثّوا فيه مواضيع التذكير والوعظ، والفوائد والعلوم،
ونقلوا عن العلماء الفتاوى والإرشادات، فغدا بذلك دوحة غنّاء لمن نشد الفائدة. ثم زادوا على ذلك -في أوقات-
فجعلوا القسم مجتمعًا لحفظ كتاب الله، ومؤتمرًا لترجمة القيم المحمدية إلى لغات العالم المنتشرة، وكل ذلك
تطوعًا بلا ثمن، فكتب الله أجورهم، وأيّد سعيهم، ووفق اللاحقين للاقتداء بالسابقين، بل التفوق عليهم. إنه على
ذلك قدير، وهو جل في علاه بالعطاء جدير.

إننا إذن نسعى لإبراز تلك الجهود التي مضى على بعضها أعوام فغابت عن الأعين، وصارت مختفية بين أسطر
المواضيع، وروابط الأفانين، لعل هذا يبعث من جديد السيرة الأولى وأكثر، والجهود القديمة وأعلى وأوفر. فإن لم
يكن لنا ذلك، فإننا نشرف على أقل تقدير، بتسليط الضوء على زاوية فيها الخير الكثير.






يحب كثير من الناس لغة الأرقام، فهذه إطلالة صغيرة على القسم من تلك النافذة وقت كتابة هذه الحروف :

- يحتوي القسم على 7,040 موضوعًا و 105,132 مشاركةً موزعة على القسم الرئيسي
وقسمين فرعيين هما: المكتبة الإسلامية، وبرنامج حفظ القرآن الكريم.


- اتّحدت جهود قرابة 30 عضوًا باسم "قافلة النور" ليترجموا محاضرة كاملة إلى
لغتين عالميتين (كم تستحق الرفع إلى يوتيوب!): هُنا


- أُنشئ في القسم فريق IAT-Fansubs الذي تخصص في ترجمة الأناشيد الإسلامية،
فكان منها ما تُرجم إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية واليابانية كما في هذا الموضوع: هُنا

- مواصلة للحديث عن الجهود الجماعية، لا ينبغي البتة أن ننسى فريق "نور على الدرب"
الذي كانت جل مساهماته في قسم النور أو القسم الفرعي "المكتبة الإسلامية".
وصلت مواضيع الفريق إلى حوالي 100 موضوع فيها ركّز كثير منها على التنبيه إلى البدعوالتحذير
من الغزو الفكري واتباع سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وغيرها من المواضيع المفيدة
التي يعجز المرء عن الاقتصار ببعضها عن بعض، فإليكم رابطًا يجمع مواضيع الفريق: هٌنا
ولا تحرموا أنفسكم من الفائدة!

- بدأ رواد القسم عدة موسوعات منها جمعوا فيها ما تفرّق في أماكن شتى، فمنها: عن قراء كتاب الله،
وفي
القصص الإسلامية الوعظية، وعن المعالم الإسلامية، وفي قصص الأنبياء عليهم السلام،
وغيرها من المواضيع التي بذل فيها المشاركون جهدًا نسأل الله ألا يحرمهم أجره، وينفعنا وإياهم به.