على سطح السفينة / تم إضافة الجزء الرابع والأخير

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 11 من 11

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية إيفان الخير

    تاريخ التسجيل
    Aug 2015
    المـشـــاركــات
    280
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Post على سطح السفينة / تم إضافة الجزء الرابع والأخير

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حياكم الله يا مجتمع مسومس وبياكم ، وجعل الجنة مثواي ومثواكم
    منذ زمن طويل لم أدخل هذا المنتدى ، وهناك عدة أسباب لهذا ( لا أخفي عنكم أن أحدها الكسل XD )

    لكن هذه القصة بإذن الله ستكون بداية عودتي ، وهذا هو الجزء الأول منها ، وبالطبع لا تبخلوا علي بالانتقادات !

    الجزء الثاني

    الجزء الثالث


    على سطح السفينة


    " آه ، ما أجمل الحياة ! "
    قالها عامر مبتسما بعدما سمح له وضعه المادي أخيرا بإخذ عطلة فخمة من عمله الخاص كمحقق ، وهو جالس على سطح السفينة الفخمة التي تتسع لـ2000 شخص ، وتقل بشكل يثير الضحك والاستغراب 15 شخصا بما فيهم الطاقم المكون من 8 أفراد ، فالمسافرون ليسوا سوى 7 أشخاص فقط ، ومن الطبيعي أن تكون رحلة مكلفة كهذه في وقت كهذا قليلة الركاب !
    لم تبحر السفينة إلا توا ، ولم يتعرف عامر على جيرانه المؤقتين بعد ، ما إن قرر فعل ذلك حتى رأى فجأة صديقه صبري على متن السفينة ذاتها !
    صاح الاثنان وقفزا من مكانهما مندهشين ، وصاحا في نفس الوقت بطريقة غريبة " ما الذي أحضرك إلى هنا ؟ "
    كان صبري صديق عامر المخلص ومساعده في عمله ، فما إن قرر عامر السفر حتى أعطى صبري إجازة من العمل !
    عامر : " ما هذه الصدفة يا صديقي ! ظننت أنك ستجلس مع عائلتك في البيت ! "
    عائلتي سافرت إلى الجزائر وبقيت هنا بسبب العمل ، ولما أعطيتني الإجازة كنت قد فوت الحجز ، وكنت أشعر بالملل فنظرت إلى أول رحلة سياحية أستطيع حجزها وسافرت ، لكنني لم أكن أعرف أنك في نفس الرحلة !


    أنا كنت أخطط لهذه الرحلة منذ زمن ، وأخيرا جئت إلى هنا ! وهذا استغرق مني وقتا طويلا حتى أجمع المال اللازم لــــ... لحظة ... كيف استطعت السفر إلى هنا مع أن وضعك المادي ليس على ما يرام ؟


    حسنا .. أعتقد أن هذه وظيفتك لمعرفة كيفية حصولي على هذا المال .. من يدري ! ربما سرقت بنكا أو ما شابه !
    ضحك الاثنان ، لكن عامر لاحظ أن صبري ليس في أحسن حال ، وأن هناك خطبا ما حصل ...
    هل أنت على ما يرام ؟


    ما الذي تتحدث عنه ؟ أنا في أحسن حال !!
    لم يصدقه عامر ..
    ظلا صامتين بعدها إلى أن بادر عامر بالحديث قائلا :
    هل رأيت الركاب الآخرين ؟ لم أرهم في أي مكان على سطح السفينة ..


    ولا أنا ، أعتقد أنهم جالسون في غرفهم ....


    قاطعه صوت من خلفه :
    هل تتحدث عنا ؟
    كانوا واقفين هناك ، 5 أشخاص بجانب بعضهم ، وبينهم شبه كبير ...
    نعم ... هل انتم إخوة ؟
    حسن : نعم ، دعوني أعرفكم عليهم ، أنا حسن ، وهذا حسين ، وهذا حسان ، وهذا حسني ، وهذا أصغرنا حسام ، مع أن عمره 30 وهو أكبر منكم على ما يبدو
    حسان : هل تعرفهم أصلا حتى تقدمنا لهم ؟
    حسن : لا ولكن ظننت أنها فكرة جيدة بما أنهم الركاب الوحيدون معنا
    حسان : كان من المفترض أن تسألهم أولا عن أنفسهم
    حسن : ما الداعي من هذا الترتيب ؟
    حسان : إنها العاداتـــ
    قاطع حسين هذا الجدال قائلا : وأنتما أيها الصديقان ، ما اسمكما ؟
    حسان : هما ليسا صــ
    قوطع حسان هذه المرة من قبل عامر : أنا عامر ، وهذا صديقي وزميلي في العمل صبري ، ونحن أكبر مما نبدو عليه إذ أننا في الخامسة والثلاثين من عمرنا ، سررنا بالتعرف عليكم .
    حسان : ومن قال إننا نريـ
    قوطع للمرة الثالثة من قبل حسين : ونحن أيضا سررنا بالتعرف عليكم .
    أوشك حسان أن يقول شيئا آخر ، ولكن حسين همس في أذنه شيئا ما جعله يعرب عن ما كان يريد قوله ، ثم قال حسين : نعتذر إذا كنا قد أزعجناكم .
    عامر : حياكم الله في أي وقت وحين
    حسين : هل تودون لعب البلياردو في الأسفل الليلة ؟
    عامر : لا مانع لدي ، وأنت يا صبري ؟
    صبري : أنا أيضا لا مانع لدي ، لكنني سيء في البلياردو .
    حسن : حسنا : قضي الأمر ، الثامنة ليلا !
    حسين : نعم ، الثامنة ليلا .
    شعر عامر برجفة عندما قال حسين تلك الكلمة ، لم يكن يعرف أن تلك الكلمة كانت بداية الأحداث التي يصفها عامر " بالمثيرة " !
    قبل أن يحل الليل ، لم يضيع عامر وقته ، بل باشر بالبحث عن مصدر أموال صبري ، استطاع أن يدخل إلى حسابه البنكي ويرى النشاطات المؤخرة لديه ، ورأى من ضمن تلك النشاطات تحويل مبلغ كبير من حساب سويسري مجهول ، تسائل عامر عن هذا ، ثم بحث عن شخص ثري يملك حسابا في سويسرا من معارف صبري أو أقاربه ، فلم يجد .. سأل عائلته على الهاتف فردت عليه طفلة صغيرة :
    نعم ؟


    أهلا بكي يا صغيرة ( وكان يعرفها ) ، أين أبوكي ؟


    لم يسمع عامر أي استجابة منها سوى صوت سقوط الهاتف ، والبكاء !
    هنا أدرك عامر ما الذي حصل ... توفى عم صبري والذي هو أبو تلك الفتاة ، وقد سمع أنه كان تاجرا مرموقا فيما سبق ، فربما حصل صبري على تلك الأموال بالوراثة ، بل قد حصل عليها بالوراثة !
    "المسكين صبري ، خرج في هذه الرحلة ليرفه عن نفسه قليلا ، وينسى خبر موت عمه الصادم ، والذيـ"
    قطع حبل أفكار عامر عندما سمع حسني وهو يقول " تعال . الثامنة . بلياردو ."
    نهض عامر وذهب مع حسني إلى صالة البلياردو متناسيا كل ما فكر به وكأن شيئا لم يكن ، وكان عليه فعل ذلك إذ أنه إذا لم يفعل ذلك لم يكن ليحتمل سماع الطلقة النارية التي أطلقت فور وصولهما لقاعة البلياردو ، هرعا جريا إلى مصدر الصوت ليجدا حسين وحسن يهرعان أيضا من الجانب الآخر ، وكان مصدر الصوت غرفة حسان !
    لم ينتظر عامر واقتحم المكان بمسدسه الخاص قائلا
    "ارم سلاحك !"
    وتفاجأ عندما لم ير أحدا في الغرفة سوى حسان ، أعني جثة حسان الهامدة !
    التعديل الأخير تم بواسطة إيفان الخير ; 23-5-2017 الساعة 10:33 AM

  2. 11 أعضاء شكروا إيفان الخير على هذا الموضوع المفيد:


المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...