|| في ظلال آية || تفاعلي ||

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 20 من 459

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية wreef

    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    المـشـــاركــات
    898
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: || في ظلال آية || تفاعلي ||

    ونحن على اواخر شهر رمضان نسأل الله يتقبله منا ويعيده علينا اعواما عديدة ونحن في صحة وعافية وتقى وان يعز الاسلام والمسلمين ويذل الشرك والمشركين -

  2. #2

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: || في ظلال آية || تفاعلي ||

    (( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ))

    الدعاء أهم مقامات العبودية، ومن أفضل العبادات

    والدعاء هو سلاح المؤمن، يستعين به على درب الحياة.

    قال السدي في تفسيرهذه الآية : ليس من عبد مؤمن يدعو الله إلا استجاب له

    فإن كان الذي يدعو به هو له رزق في الدنيا أعطاه الله، وإن لم يكن له رزقًا في الدنيا ذخره له إلى يوم القيامة، ودفع عنه به مكروها .

    وقال أهل العلم: في ذكره تعالى هذه الآية الباعثة على الدعاء، متخللة بين أحكام الصيام

    إرشاد إلى الاجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة، بل وعند كل فطر.

    وأيضاً هي إيماء إلى أن الصائم مرجو الإجابة، وأن شهر رمضان مرجوة دعواته، واستحباب الدعاء عند انتهاء كل يوم من رمضان.


    وفيما ثبت أن أوقات استجابة الدعاء هي:

    عند السَّحَر، وفي الثلث الأخير من الليل، ووقت الفطر، وما بين الأذان والإقامة، وأوقات الاضطرار

    وحالة السفر والمرض، وعند نزول المطر، والصف في سبيل الله، والعيدين

    والساعة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة: وهي من الإقامة إلى فراغ الصلاة.

    ومن الأماكن التي يستجاب فيها الدعاء : في الكعبة، وفي الحرم، وفي المشاعر المقدسة، كعرفات، وعند الجمرات، وعلى الصفا والمروة.



    وباب الدعاء مفتوح على مصراعيه،لكل عبد - صالحًا كان أو غير صالح -

    وقد قال سفيان بن عيينة رحمه الله : لا يمنعن أحد من الدعاء ما يعلم من نفسه، فإن الله تعالى قد أجاب دعاء شر الخلق إبليس:

    ((
    قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون)) [الحجر:36]

    فاستجاب الله له، وذلك قوله: ((
    قال فإنك من المنظرين))[الحجر:37].

    فحريٌّ بنا أن نجتهد في الدعاء، ولا نتوانى في ذلك.

    فـ أمر الدعاء في حياتنا هو منّة من الله سبحانه وتعالى وفضل لا يجب أن يُقلَل من شأنه

    ولا أن يحرم شخص نفسه من هذا الخير الذي أكرمنا الله به، بل يجب أن نحرص على الخير

    أولم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: (
    واحرص على ما ينفعك)

    فلنتأمل في قوله صلى الله عليه وسلم: (
    احرص) سيتبين لنا قيمة هذا الهدي النبوي.

    ولا شك فإن النفع كل النفع في الدعاء، ويؤكد هذا ما خُتمت به الآية الكريمة (
    (لعلهم يرشدون ))

    فما أجمل العبد وهو يظهر فقره وعبوديته بدعاء مولاه، والانكسار بين يدي خالقه ورازقه، ومَنْ ناصيته بيده!


    وما أسعده حينما يبتهل أوقات الإجابة ليناجي ربه، ويسأله من واسع فضله في خيري الدنيا والآخرة!


    نسأل الله تعالى أن يرزقنا صدق اللجأ إليه، والانطراح بن يديه، وكمال التضرع له، وقوة التوكل عليه، وأن

    لا يخيب رجاءنا فيه، ولا يردنا خائبين بسبب ذنوبنا وتقصيرنا.


  3. #3

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Actions Go Down Icon رد: || في ظلال آية || تفاعلي ||

    يبدو هذه المرة .. سأتطفل على رد غيري .. وأكمل معقبًا .. في ذات محور ردكِ بوح!

    سأتحدث -
    من بعد إذنكِ - .. عن نقطتين .. حول الآية .. المذكورة .. في الرد أعلاه ...

    النقطة الأولى .. " قريب أجيب "! ...

    بتأمل تلاصق هاتين الكلمتين .. دون فاصل يفصلهما .. من حروف العطف .. ولا حتى الواو ...

    يبث في النفس - من الجانب اللغوي - .. سرعة الإجابة .. من الله .. في الدعاء ...

    كقولنا في عموم حياتنا ... " تعطيني أعطيك " .. " تزورني أزورك " ... ممّا يوضح .. سرعة التلبية .. وحصول الشيء! ...

    النقطة الثانية .. " موضع هذه الآية .. تحديدًا "! ...

    ذكرتْ الأخت بوح .. وألفتتْ النظر .. إلى أنّ الآية .. واقع بين آيات الصيام ...

    ولكن! ..

    إذا أمعنا النظر أكثر .. سنجد أنها واقعة في مكان معين .. من فترات رمضان ...

    فالآيات قبلها ... " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام ... " .. " أيامًا معدودات ... " .. " ... فعدة من أيامٍ أخر ... " ...

    بينما الآية التي بعدها ... " أحل لكم ليلة الصيام ... " ...

    فوقوع هذه الآية .. تحديدًا بين الآيات التي تسبقها .. وتتحدث عن الصوم .. ونهار الصوم .. من جهة! ...

    وبين الآية التي تليها .. والتي تتحدث .. عن الليل .. وليلة الصوم .. من جهة أخرى! ...

    لهو إشارة عظيمة .. إلى أهمية الدعاء .. في الوقت بين نهار الصوم وليلته ... والذي هو وقت [ الفطر ]! ...

    فمن انشغل .. بالسفرة والأكل سراعًا عن الدعاء .. عقب الأذان وبداية الفطر ... فقد حرم نفسه خيرًا كثيرًا! ...


    أشكر عمومًا بوح .. على ذكر الآية .. التي من خلالها تذكرتُ هذا الكلم .. فأوردتُه ...

    وأعتذر إن كانتْ نقطتي الثانية .. هي ما قصدتْه تحديدًا في ردها .. غير أني لم أدرك الأمر كاملًا! ^^"

    فقد قرأتُ الكلم حول أوقات الاستجابة ... لكني شعرتُها عامة .. وقد ذكر فيها مواضع كثيرة .. حتى بما يخص رمضان! ...

    فقلتُ لعلي أنوه أكثر على هذه!

    المهم! ..

    كفاني ثرثرة! ^ ^ ...

    ولعلي أعود في يوم لاحق .. بردي الذي كنتُ سأتحدث فيه عن آية أخرى! >>
    أيضًا معلومة طبية! XD

    غير أني آثرتُ الحديث حول هذه .. قبل أن ينقضي رمضان كليًا! ... باعتبار أن تلك .. لا علاقة لها بالصيام!

    أعتذر على الإطالة .. ودمتم بخير! ^___^

    عين الظلام

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...