ما قدمناه هو من صلب المفهوم الاصطلاحي للنمط الوصفي، غير أني أردتُ التنبيه إلى أن النمط الوصفي في المرحلة الثانوية (في لبنان) لا يخضع للتقسيم، بل هو وصف واحد، تتمثل مؤشراته في ما يأتي:
أ_ كثرة الصفات على أنواعها: النعوت، الأحوال، الأخبار.
ب_ أدوات الربط المتعلقة بالمكان: حيثُ، أمام، خلف، فوق، تحت...
ملحوظة: وقد تُذكَر الأمكنة مباشرة من دون الظروف، مثل (السماء، الأفق، المنزل، الحديقة، القصر)...
ج_ كثافة التصوير البياني، باستخدام التشابيه والاستعارات.
ملحوظة: يمكن استخدام مفاهيم اصطلاحية أخرى، على غرار (غلبة التعبير المجازي)، وفي حال استخدم الكاتب (الكناية) فإنها تدخل ضمن هذا المؤشر.
د_ بروز ذاتية الواصف من خلال استخدام ضمائر المتكلم.
ملحوظة: تؤدي ضمائر المخاطب؛ في حال وجودها؛ الدور ذاته.
هـ _ تنوع الأساليب في الوصف بين الخبري، الخبري المؤكد، الإنشائي.
و_ الأفعال المضارعة الدالة على الحيوية والتجدد والاستمرار.
ز_ الجمل الاسمية الدالة على الثبات والتعريف والإيجاز.
ملحوظة: تؤدي الأفعال الماضية؛ في حال وجودها؛ الدور ذاته.

وإلى التطبيق العملي لاحقًا إن شاء الله تعالى.