عالم الأحلام في العقول ( ماهي الأحلام وكيفَ نحلم وماهي الأسباب )

[ منتدى نور المعرفة ]


النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Dec 2017
    المـشـــاركــات
    1,055
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي عالم الأحلام في العقول ( ماهي الأحلام وكيفَ نحلم وماهي الأسباب )







    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيف حالكم إن شاء الله بخير

    قمت بإجراء بحث عن الأحلام

    وجدت معلومات غنية ووافرة بخصوص هذا الشأن

    أردت أن أجمعها وأختصرها بشكل نافع ومفيد

    وأقوم بتقديمها لكم لنتشارك الفائدة معًا

    موضوع يستحق التعمق و الإنتباه إليه





    الأحلام هي تجربة إنسانية عالمية يمكن وصفها بأنها حالة من الوعي تتميز بالحوادث الحسية

    والمعرفية والعاطفية أثناء النوم

    خفض الحالم من التحكم في المحتوى والصور المرئية وتفعيل الذاكرة

    لا توجد حالة إدراكية تم دراستها على نطاق واسع ، ولكن في كثير من الأحيان يساء فهمها كحلم

    هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين النهج علم الأعصاب والتحليل النفسي لتحليل الحلم

    يهتم علماء الأعصاب بالهياكل المشاركة في إنتاج الأحلام ، وتنظيم الأحلام ، وقابلية السرد. ومع ذلك ، يركز التحليل النفسي على معنى الأحلام ووضعها في سياق العلاقات في تاريخ الحالم

    تميل تقارير الأحلام إلى أن تكون مليئة بالتجارب العاطفية والحيوية التي تحتوي على مواضيع ومخاوف وشخصيات

    أحلام وأشياء تتوافق بشكل وثيق مع حياة اليقظة




    هناك العديد من النظريات حول سبب حلمنا. هل الأحلام مجرد جزء من دورة النوم ، أم أنها تخدم غرضًا آخر؟

    تشمل التفسيرات المحتملة ما يلي:

    تمثل الرغبات والرغبات اللاواعية

    تفسير الإشارات العشوائية من الدماغ والجسم أثناء النوم

    دمج ومعالجة المعلومات التي تم جمعها خلال اليوم

    تعمل كشكل من أشكال العلاج النفسي

    من الأدلة ومنهجيات البحث الجديدة ، تكهن الباحثون أن الحلم يخدم الوظائف التالية:

    إعادة معالجة الذاكرة بلا اتصال ، حيث يدمج الدماغ مهام التعلم والذاكرة ويدعم ويسجل الوعي

    التحضير للتهديدات المستقبلية المحتملة

    المحاكاة المعرفية لخبرات الحياة الحقيقية ، حيث أن الحلم هو نظام فرعي من شبكة الاستيقاظ الافتراضية ، وهو

    جزء من العقل النشط أثناء أحلام اليقظة

    المساعدة في تطوير القدرات المعرفية

    يعكس وظيفة ذهنية فاقد الوعي بطريقة التحليل النفسي

    حالة فريدة من الوعي تتضمن خبرة الحاضر ، وتجهيز الماضي ، والتحضير للمستقبل

    مساحة نفسية حيث يمكن الجمع بين مفاهيم ساحقة أو متناقضة أو معقدة للغاية عن طريق الأنا الحلمية ، مفاهيم

    تثير القلق أثناء الاستيقاظ ، تخدم الحاجة إلى التوازن النفسي والتوازن

    وأيظًا

    يمكن أن تشكل نوعين من الذاكرة أساس الحلم.

    ذكريات السيرة الذاتية ، أو ذكريات طويلة الأمد عن الذات

    ذكريات عرضية ، وهي ذكريات حول حلقات أو أحداث محددة

    دراسة إستكشاف أنواع مختلفة من الذاكرة ضمن محتوى الحلم من بين 32 مشاركًا وجدت ما يلي:

    حلم واحد (0.5 في المئة) يحتوي على ذاكرة عرضية

    إحتوت معظم الأحلام في الدراسة (80 في المئة) على دمج منخفض إلى متوسط ​​لخصائص ذاكرة السيرة الذاتية

    يقترح الباحثون أن ذكريات التجارب الشخصية تتم تجربتها بشكل انتقائي ومتقطع أثناء الحلم. قد يكون الهدف هو دمج هذه الذكريات في الذاكرة الذاتية طويلة الأمد

    يمكن ربط مواضيع الأحلام بقمع الأفكار غير المرغوب فيها ، ونتيجة لذلك ، يزداد حدوث هذا الفكر المكبوت في الأحلام





    ما يدور في أذهاننا قبل أن تغفو يمكن أن يؤثر على محتوى أحلامنا

    على سبيل المثال ، خلال وقت الإختبار ، قد يحلم الطلاب بمحتوى الدورة التدريبية. قد يحلم الناس

    في عدة , مواقف , كلمات, إنفعالات , أمور لايتوقف عقلهم عن التفكير بشأنها

    هذه الملاحظات الظرفية تشير إلى أن عناصر من الحياة اليومية تظهر مرة أخرى في صور تشبه

    الحلم أثناء الانتقال من الاستيقاظ إلى النوم




    قد لا نتذكر الحلم ، ولكن يعتقد أن الجميع يحلمون بين 3 و 6 مرات في الليلة الواحدة

    ويعتقد أن كل حلم يستمر ما بين 5 إلى 20 دقيقة

    يتم نسيان حوالي 95 في المائة من الأحلام في الوقت الذي يخرج فيه الشخص من السرير

    يمكن أن يساعدك الحلم على تعلم وتطوير ذكريات طويلة المدى

    يحلم المكفوفون أكثر بمكونات حسية أخرى مقارنة مع الأشخاص الذين يتم رؤيتهم

    ., ~

    في ختام الموضوع

    أتمنى لكم تغذية نافعة ومفيدة لعقولكم

    لاتنسوا تقيماتكم وردودكم للموضوع

    ألقاكم بخير وسعادة بإذن الله

    في امان الله ورعايته





  2. 2 أعضاء شكروا طائر السلام على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2
    محمد الهاشم
    [ ضيف ]

    افتراضي رد: عالم الأحلام في العقول ( ماهي الأحلام وكيفَ نحلم وماهي الأسباب )

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    دعني أتذكر ما حلمته اليوم...

    حسناً لقد كان حلماً سيئاً لذا أفضل عدم ذكر ذلك. ولكني أتذكر حلم آخر مازلت أتذكر بعض تفاصيله، وهو أنني وجدتُ كمية من الذهب مدفون في الأرض والغريب في الأمر أني أعطيت قطعة صغيرة منه لشخص مشترك في مسومس.


    دمت بخير

  4. #3


    تاريخ التسجيل
    Jul 2015
    المـشـــاركــات
    13
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عالم الأحلام في العقول ( ماهي الأحلام وكيفَ نحلم وماهي الأسباب )

    الأحلام ظاهرة من أهم الظواهر الإنسانية التي التفت إليها الإنسان بكل اهتمام منذ العصور الأولى لتواجده على الأرض. وتحدث القرآن الكريم عن الحلم الشهير لعزيز مصر، والذي قام بتفسيره نبي الله، يوسف عليه السلام.

    بعض الملوك القدامى كان يعين في قصره (مفسرا للأحلام)، بل إن بعضهم كان لديه أكثر من مفسر واحد. ويروى أن أحد ملوك بابل كان لديه خمسة وعشرون مفسرا، وأنه حلم حلما غريبا ذات ليلة، ورغم أن كلاًّ منهم قدم تفسيرا مختلفا لهذا الحلم، إلا أن كل هذه التفسيرات قد تحققت بالفعل. مما يعني أنه قد يوجد للحلم الواحد أكثر من معنى وتفسير صحيح.


    المفاجأة الأولى هي أننا جميعا نحلم أثناء النوم، لكن بعضنا يتذكر أحلامه والبعض لا يتذكرها، بل إننا نحلم أكثر من مرة في نفس الليلة (نحلم لمدة عشرين دقيقة كل ساعة ونصف الساعة). فليس معنى أنك لا تتذكر أحلامك هو أنك لا تحلم، وليس معنى أنك صحوت من نومك متذكرا أحد أحلامك أن هذا هو الحلم الوحيد لهذه الليلة، بل قد تحلم عشرات المرات في عدة دقائق.

    المفاجأة/الحقيقة الثانية هى أن الإنسان ليس هو الكائن الوحيد على وجه الأرض، الذي يحلم أثناء نومه، بل إن هناك العديد من الكائنات الأخرى التي تنتابها الأحلام حسب المصادر، حيث بينت الأبحاث أن الكائنات ذوات الدم الدافئ (كالإنسان وباقي الثدييات) تحلم، أما الكائنات ذوات الدم البارد (كالأسماك) فلا تحلم.

    مهم أيضا أن نعلم - ثالثا- أن المخ البشري يكون في حالة نشاط هائلة أثناء عملية الحلم، وليس في حالة سبات عميق أو خمول شامل كما نظن. ويتركز معظم هذا النشاط في الفص المخي الأيمن، المسؤول عن وظائف الإبداع والإلهام والتذوق الجمالي وغيرها. ليس هذا فقط.. بل إن مخنا يستخدم كمية من الغلوكوز (كمصدر للطاقة في الجسم) أثناء الحلم بقدر لا يقل عن كمية الغلوكوز التي يستخدمها أثناء النشاط اليومي العادي. ووجدت الأبحاث أننا أحيانا نفقد بعض الوزن أثناء الأحلام نظرا لاستهلاكنا غير القليل هذه الطاقة.

    لك أيضا أن تعلم أن الجنين داخل الرحم يبدأ في الحلم من الشهر السابع (أو أقل في بعض الأبحاث)، في الوقت الذي تحلم فيه والدته أثناء فترة الحمل ضعف عدد أحلامها الطبيعية في غير الحمل. وترتبط عملية الأحلام لدى الأجنة بالنمو العصبي لكثير من خلايا وشبكات المخ.

    يبدو إذن أن الأحلام ظاهرة مهمة للغاية، ولها بعض الوظائف الحيوية الهامة. والسؤال الآن:

    ما هي وظيفة الأحلام؟ أو بصيغة أخرى: لماذا نحلم؟

    الوظيفة الأولى للأحلام هي أنها الحيز الذي تتحول فيه خبراتنا وتجاربنا اليومية من الذاكرة قصيرة الأمد إلى الذاكرة طويلة الأمد، بمعنى أنه بطريقة ما لا نعرف عنها الكثير. حاليا يقوم المخ أثناء فترة الأحلام بعمل ارتباطات عصبية جديدة وثابتة، تتخزن فيها بعض ذكرياتنا بشكل يسمح لنا باستعادتها لاحقا مهما طال الزمن. ومن أهم أوجه هذه الوظيفة أنها تساعدنا على التعلم من تلك الخبرات والتجارب اليومية واستدعائها عند الحاجة. وهذا هو أحد التفسيرات الهامة لملاحظة أن الكائنات التي لا تحلم لا تتعلم ولا تكتسب خبرات جديدة (ودائما تقع في نفس الفخ). وأن بعض المرضى النفسيين الذين لا يحلمون (بتأثير بعض الأدوية) يكون لديهم صعوبات شديدة في التعلم والوظائف المعرفية.

    الوظيفة الثانية هي أن بعض الأحلام تثير لدى أصحابها الحافز للحياة، فالإنسان يحلم (أحيانا) بالحب والجنس والتزاوج. والقط يحلم بمطاردة واصطياد فريسته وأكلها. والفأر يحلم بالهروب والكر والفر للحفاظ على حياته (هناك طريقة علمية معروفة يمكن بها استنتاج محتوى بعض أحلام هذه الكائنات).

    الوظيفة الثالثة هي أن الأحلام تعتبر في بعض الأحيان علاجا نفسيا ذاتيا. فكثير من الأحلام تقوم بحل بعض الصراعات النفسية الدفينة، وامتصاص بعض الصدمات اليومية، وإعادة التعامل معها بشكل قد يحلها ويخفف من وطأتها. واستفاد العلم الحديث من تلك الوظيفة بابتكاره نوعا خاصا من علاج الصدمات النفسية، يقوم على تقليد حركة العين وسرعتها أثناء فترة الأحلام EMDR.

    الوظيفة الرابعة هي أنه أثناء أحلامنا، يتم عمل تحديث يومي كامل لبرامجنا الوراثية، وإضافة أو حذف أو تعديل أي من مكونات الـ DNA الخاصة بنا. ويتم ذلك بناء على كل ما نكتسبه ونعيشه ونعرفه ونحس به بشكل يومي.

    الوظيفة الخامسة هي أن المخ يقوم في فترة أحلامنا بعمل ما يشبه الصيانة الدورية (الليلية) لخلايانا العصبية. فيقوم بإصلاح ما عطب منها، وتجديد بعض توالفها، والتخلص من البعض الآخر، لتصحو من نومك نابها نشطا، لتبدأ يوما جديدا مليئا بالأحداث والمشاعر والأفكار، التي سيتم تخزينها وتحويلها لأرشيف ذاكرتك خلال أحلام نفس الليلة.

    وتبقى أخيرا وظيفة هامة للغاية وهي أن أحلامك لا تقوم بوضع خبراتك الإنسانية اليومية في أرشيف ذاكرتك الشخصية فقط، ولكنها تضيف ذلك إلى الذاكرة الإنسانية كلها.. لا تتعجب.. فكثير من قدراتك وتصرفاتك وردود أفعالك البديهية هي في الحقيقة موروثة عن أجدادك وأسلافك وغيرهم، ليس فقط من خلال الجينات والعوامل الوراثية، ولكن أيضا من خلال ما تم نقله لعقلك من أرشيف الإنسانية الواسع الذي يحوي كل تاريخ وتجارب البشر عبر التاريخ.

    أغمض الآن عينيك.. وتخيل معي رجلا حكيما كبيرا في السن.

    رجلا.. حكيما.. كبيرا..

    هل تراه؟ رأيته؟

    سأخبرك ماذا رأيت..

    لقد رأت عيناك رجلا أبيض الشعر واللحية، يرتدي ثوبا أبيض فضفاضا.. أليس كذلك؟

    المفاجأة هي أن معظم من يقرأ معك المقال الآن قد رأى نفس الرجل، لأن هذه الصورة بكل بساطة موجودة في ذلك الأرشيف الإنساني الضخم الذي يربط عقلك بعقل كل البشر عبر التاريخ، وكلمة السر هنا.. هي الأحلام.



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...