تطبيق رابع (بين التحليل والنشاط الإضافي)
النص: نجح في صفنا ثلاثةُ طلابٍ، وأربع عشرة طالبةً، ولم يرسب سوى فتاةٍ واحدةٍ، نجح الكل إلا واحدًا، فرحتُ بالنجاح فرحًا شديدًا، لا أمرَ يعدل فرحة النجاح، وذهبتُ احتفالًا مني بالنجاح في رحلةٍ، ذهبتُ أنا وأبي وأبي وأخي وأختي، فانطلقنا قربَ النهرِ، فوقَ الصخورِ الملساءِ، وعدنا مساءً إلى المنزل.
القاعدة: نلحظ الجملة الأولى: (نجح في صفنا ثلاثةُ طلابٍ): طلاب مذكر، لذا يأخذ العدد قبلها تاء التأنيث، فنقول (نجح ثلاثةُ طلابٍ، رسب أربعةُ تلاميذ، تفوق سبعةُ أصدقاء)، والعكس بالعكس، نقول (نجحت ثلاثُ طالباتٍ، رسبت ستُ زميلاتٍ).
السؤال:
اكتب الأرقام الآتية بالأحرف: (عندي 9 أصدقاء، بينهم 5 صديقات مميزات)، وسَوِّغ السبب.
القاعدة:
الكلمة بعد العدد بين (3_1.) إعرابها: مضاف إليه مجرور. والكلمة بعد العدد بين (11_99) إعرابها: تمييز منصوب.
السؤال: أعرب ما تحته خط: (نجح في صفنا ثلاثة طلابٍ، وأربع عشرة طالبةً).
القاعدة:
أي كلمة تأتي بعد (سوى)، وبعد (غير) إعرابها: مضاف إليه مجرور.
السؤال:
أعرب ما تحته خط: (ولم يرسب سوى فتاةٍ واحدة، لم يهنئني بالنجاح سوى صديقتين اثنتين).
القاعدة:
ننظر في الاستثناء، هل الجملة مثبتة أم منفية، وهل المستثنى من جنس المستثنى له أم لا، مثل: (نجح الكل إلا واحدًا)، جملة استثناء فيها (إلا)، وهي مثبتة، والمستثنى (واحدًا) من جنس المستثنى منه (الكل). وبالتالي إعرابه: (مستثنى منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والثانية للتنوين).
ولو قلنا (نجح الكل إلا اثنين)، فإعراب: اثنين: مستثنى منصوب، وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
السؤال: أعرب ما تحته خط: (رجع أصدقائي من السفر إلا خالدًا).
القاعدة: المفعول الحقيقي من جنس الفعل، نعربه مفعولًا مطلقًا.
السؤال:
أعرب ما تحته خط: (فرحتُ فرحًا شديدًا).
القاعدة: الاسم بعد (لا) إن كان مرفوعًا، تكون (لا) حرف نفي، لا عمل لها، والاسم بعدها نعربه بحسب موقعه في الجملة. أما إن كان الاسم بعد (لا) منصوبًا، فإعراب (لا): النافية للجنس، تدخل على المبتدأ والخبر، فتنصب الأول اسمًا لها، وترفع الثاني خبرًا لها. واسم (لا) النافية للجنس، نعربه: (اسم لا النافية للجنس، مبني على الفتحة الظاهرة على آخره)، إن لم يكن خبرها مذكورًا، فإن ذكرنا الخبر، يكون اسمها منصوبًا، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
السؤال:
(لا أمرَ يعدل فرحة النجاح)، (لا كتابَ تلميذٍ ممزقٌ)، (لا صاعدًا جبلًا ضعيفٌ): أين اسم لا المبني على الفتحة الظاهرة على آخره؟ وأين اسم لا المنصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؟ سَوِّغ إجابتكِ.
القاعدة: حينما يكون معنا المصدر المنصوب، ويكون السؤال: (لماذا)، فإعراب هذا المصدر: مفعول لأجله. مثال: (ذهبتُ احتفالًا مني بالنجاح)، السؤال: (لماذا ذهبتُ)، أما لو سألنا (كيف)؟ فإعراب المصدر: حال، مثال: (ذهبتُ محتفلةً بالنجاح). ونستطيع التمييز بين الحال والمفعول لأجله بأن أضع الضمير وأرى: (هل يمكن أن أقول أنا احتفال، هو احتفال، نحن احتفالون)؟! لا، إذًا: (احتفالًا: مفعول لأجله، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والثانية للتنوين). و(هل يمكن أن أقول: أنا محتفلة، هو محتفل، نحن محتفلون)؟ نعم. إذًا: (محتفلةً: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والثانية للتنوين).
السؤال: دُلَّ على الحال، وعلى المفعول لأجله، وسوِّغ إجابتك: (لعبتُ بالكرة مستمتعةً بها)، (لعبتُ بالكرة استمتاعًا بها). (أخذتُ أركضُ خوفًا من الكلب)، (أخذتُ أركضُ خائفةً من الكلب).
القاعدة: (ذهبتُ أنا وأبي وأمي وأخي وأختي، فانطلقنا، ثم عدنا)، الواو والفاء وثم أحرف عطف، وبالتالي الاسم بعدها إعرابه: (اسم معطوف)، ونتابع الإعراب بحسب موقعه من الجملة، مثلًا (ذهبتُ وأبي): أبي: اسم معطوف على التاء، فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة وحُرِّك بالكسر لاشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء). (فانطلقنا): انطلقْنا: معطوفة على (ذهبتُ)، فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بنا الضمير، والنا ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. (ثم عدنا): عدنا: معطوفة على (انطلقنا): فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الضمير، والنا ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
السؤال: أعرب ما تحته خط: (زارتني شيماءُ ومريمُ)، (أكلتُ الطعامَ فتناولتُ العصيرَ)، (لعبتُ بألعاب الكومبيوتر ثم بالكرةِ).
القاعدة:
ظرف المكان، وظرف الزمان، إذا كانا منصوبين، إعرابهما: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. مثل: (قربَ النهر): قربَ: مفعول فيه (ظرف مكان)، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (فوقَ الصخور): فوقَ: مفعول فيه (ظرف مكان)، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (عدنا مساءً): مساءً: مفعول فيه (ظرف زمان)، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والثانية للتنوين.
السؤال: أعرب ما تحته خط: (توجهتُ نحوَ المدرسةِ صباحَ أحدِ الأيامِ).