(( اليدري يدري والمايدري كَضبة عدس ))

كَضبة: باقة بحجم قبضة اليد

يضرب المثل للذي يدخل وسيطًا في أمر أو عراك وهو لا يعلم أصل المشكلة،
يظن أن الأمر بسيط كقبضة العدس ولا يعلم أنه عظيم كصون العرض

.............

قصته: أن شابًا أعجب بفتاة وأراد أن يلتقيها سرًا، فحدد مكان اللقاء في حقل العدس، علم إخوتها بمكان اللقاء فذهبوا ليلقنوه درسًا

فلما رآهم أخذ من محصول العدس ملء كفه وفر هاربًا وهم يجرون خلفه، وكلما مر به أحد وسأله: لم يطاردونك؟ يلوح له بباقه العدس!

فيحاول السائل أن يحول بينه وبين مطارديه فيقول ما بالكم ما هي إلا قبضة من العدس !

فينظرون له بحرقة من سمعته وعرضه على المحك قائلين ( اليدري يدري والمايدري كَضبة عدس )

أي هم يطاردونه لينقذوا سمعتهم والذي لا يعلم يعتقد أن همهم استرجاع قبضة العدس تلك