وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلًا بك أ.عمر
أحب أن أقرأ لك، وإن كانت ردودي قليلة أو معدومة ربما

هذه القصص التي سردتها تؤكد لي مقولة "
الإنسان كائن غريب"
لا أدري لمَ نناقض نفسنا عندما نأمر الآخرين أو ننهاهم عن أمور نحن بأنفسنا نفعلها!

أما قصة المدير فمؤسف جدًّا وجود شخص في الصرح التعليمي لا يحترم تلاميذه وتصدر منه ألفاظ جارحة كهذه!
في البداية انشرح صدري لعقده اجتماعًا ينهاكم فيه عن أذية مشاعر الطلاب، لكن ... !

طفلٌ في الروضةِ ذات يوم سأل المعلمات: "لماذا تطلبون منا تناول طعامٍ صحي وفي الحفلات لا تقدمون لنا سوى الحلويات؟"

يجب علينا أن نكون واضحين أمام الأطفال، وألا ننهاهم عن شيء ثم نقوم به
لأنهم في مرحلة التكوين والاكتشاف، وتناقضنا سيربكهم.

اللهم اهدِنا واهدِ الجميع وجمِّلنا بحُسنِ الخلق.

في أمـــان الله.