تقاسمنا أنفاسنا وكنتم أحبابنا ومازلتم

نفخر فخراً زائداً وأنتم في قلوبنا
الحب يجمعنا ويطوق أجسامنا
نحنّ إليكم إن غبتم ونشتاق إن عدتم
كونوا لنا نكن لكم ولا تفارقونا فتكونوا مصابنا
زرعتم البسمة طيفاً لا يحل عنا
ودوماً في البال أنتم لا تغيبوا
حكايتنا هي هي
واحدة لا تجمع بل تضرب
الأنس في قربكم راحة
والبعد عنكم غربة
قسم يحبكم فأحبوه وأجزلوا له المكارما
يا من أنتم من أصلهِ
كفروع الشجر لا ينزعُ
أحببناكم كالطفل لا يفارق أمهُ
وكالكبير يعشق تقليد أباهُ
الجود أنتم فجدنا
والعمر أنتم فعدنا
والقلب إليكم فاسكبوا فيهِ طيب الكلام،
يستحق المتيما

وببسماتٍ خاطفات وبضحكاتٍ عابرات
يحلوا معكم اللقاء عامً من بعد عام
وأنتم داخل أعماقنا


كلماتٌ عابقة ونفوسٌ صادقة
تعطي الكثير وتنثر العبير
مدادها حب يسكن القلب
وسحرٌ يختطف المهج
وقع خطواتها على القلم بهيج
شكراً لدرر انسكبت تضيء
ومشاعل نورٍ أشعلت الفؤاد
يشتاق لخط حبركم وسعة صدوركم
فبقربكم يهنئ وتستنير حياته
فلا تحرموه ببعدٍ ولا جفوةٍ
ورجاء حار أن تبقوا قربه
وتقبلوا منهُ بعض العرفان
فالإهداء قليل
والقدر عظيم
لكم طيب التحايا
وغدق الدعاء
يارب فاحفظهم