إليكِ يا قدس!

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: إليكِ يا قدس!

  1. #1

    الصورة الرمزية الفتاة المشاغبة

    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المـشـــاركــات
    2,982
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي إليكِ يا قدس!





    بين نسيم الرياح ورائحة البحر اعتاد أن يبدأ يومه ، يطبع على الشاطئ خطوات تشير لوجوده ها هنا في هذا العالم ، يمشي حافيا بعقل غائب وقلب يدمي يشكي أحزانه آماله وأحداث يومه تخيليا للبحر وهو يقف قبالته، وبينما هو كذلك إذ لمحت عيناه زجاجة تقطع الأمواج متوجهة للشاطئ ، اغتاظ من الأمر فلطالما كره أن يلوث مكانه المقدس بالقاذورات، وكم بقي أكثر من مرة يجمع كل ما تقع عليه عيناه ويرميه في القمامة. تقدم بضع خطوات وأمسك بالزجاجة، كان ينوي أخذها للسلة القريبة منه،وفجأة لاحظ الورقة المدسوسة في داخلها، شعر بالفضول الشديد فمن ذا الذي بقي يكتب ورقة ويضعها في زجاجة مع الإنترنت وكثرة مواقع التواصل الاجتماعي ، أسرع بفتح الزجاجة واستخراج الورقة ثم جلس على الرمال يقرأ ما جاء فيها، كانت مطوية بعناية ومجعدة من أثر الدموع التي ذرفت عليها، فوق ورق مصفر بخط صغير لكن واضح

    ----
    " إلى من وجد رسالتي ويقرأ كلماتي ، آمل أن لا تستغرب وجودها في ظل التطور التكنولوجي الحاضر فلم يبقِ لنا أولئك الوحوش أي وسائل للتواصل مثل باقي البشر ، أتساءل إلى أين وصلت زجاجتي؟ هل سافرت بعيدا مثلما خططت لها؟ أم أنها لم تتجاوز أسوار المدينة مثلما لن أفعل أنا؟ ، لملتقط هذه الرسالة شكرا على جهدك ووقتك في قراءتها ، أردت دوما أن أرسل قصصنا هنا لأحد ما ، فقصصنا رغم تشابهها وتكرارها فهي في كل مرة تبدو سلسلة ممتدة من المعاناة والآلام ،وما يميزها أنه في كل مرة نسقط يزداد أملنا أننا سننجح المرة المقبلة ، في كل مرة نحاصر وتبدو أنها نهايتنا، ولكن في كل مرة نصمد ونثبت أننا ورغم كل جهودهم في تحطيمنا ما زلنا على قادرين على الوقوف في وجوههم ، وبينما نحن نحارب ونعاني أفكر كيف حال العالم في الخارج؟
    لم حكم علينا أن يكون قدرنا كيوسف في إخوته؟ كان ذنبه جماله ونحن ما ذنبنا؟ ، ومع هذا باقون نحن كالشوكة في الحلق، باقون إلى أن نستعيد وطننا من أيديهم، وسنقف على أقدامنا بعدكل عثرة، ثم نجازى نظير صبرنا وتجلدنا وستندمون .

    أتساءل هل استطعت/م تخمين مكان وجودي؟ لا بد أنك/م فعلت/م ، حسنا لن أطيل عليكم كثيرا ، أنا فلسطينية ، أسكن في القدس المحتلة تفاجأتم صح؟ لست بصدد الشكوى ها هنا، فأنا لن أشكو لأشخاص استغثنا بهم فأبوا أن يغيثونا ونحن من دم واحد، هدفي أن أجعلكم تتذكرون، برغم أنكم لا تعرفون لهذه الكلمة معنى.
    ولدت قبل خمس عشرة سنة، من أب وأم فلسطينيين، وأنا الصغرى بعد ذكرين وفتاة ، لا أذكر الكثير عن تلك الفترة فقد كنت صغيرة لكن أظنها كانت حرب الخليج الثانية أم هي الأولى؟ ، ولدت في زمن هدنة بين حربين، نشتم رائحتها ونعيشها كل يوم وكل دقيقة، في مدينة قدر رجالها أن يشرعوا صدورهم للرصاص لأن العمر لا يهم ، أن يزفوا للحور العين قبل حور الطين ، فلم يكونوا يوما يحلمون بالحياة ، وقدر نسائها أن يزفوا إلى الأموات، فتوارى أرواح أزواجهم في التراب ويرتدين أثواب الحداد قبل الزواج ،وقدر أطفالها أن يضربوا دبابات بالحجارة، ويحلموا بالانتصار بدل أن يحملوا ألعابا ويحلموا بهدايا العيد ، هدايا العيد؟ هه وهل كان هناك يوما عيد ها هنا؟ عيدنا يكون يوم نكبدهم الخسائر فيسارعون للمنظمات الدولية يطلبون هدنة ، حجارة ضد دبابات وبنادق رصاص عتيقة ضد قنابل هذه هي حربنا ، ولا تقلقوا فستواجهون خرجات مثل هذه كثيرا عن موضوع الرسالة،فهذه رسالة قلب مجروح ذاق ضرعا ، حسنا أين وصلت في الحكاية؟، آه أجل ولادتي ، ولدت بين حربين من حروبنا الكثيرة –إذا جاز تسميتها حربا – واحدة خرجنا منها توا وأخرى نحضر لقدومها . إخوتي منصف ومعاذ قد شاركا في آخر واحدة آنذاك، وعمر أكبرهما –منصف- لا يتجاوز الإحدى عشرة سنة أما الآخر –معاذ- فهو أصغر منه بسنتين أي في التاسعة ، لم يكملا تعليمهما –كالغالبية هنا – لأنهم أبناء مجرم يحارب ضد الاحتلال –أترون التناقض ؟ - ،أجل هذا هو أبي ، نراه في السنة مرتين : أسبوعين بعد عيد الفطر ، وعاشر أيام عيد الأضحى .

    وجود أبي هو العيد بحد ذاته، فهو رغم ندرته سعادة وفرح لكل من في البيت، هذا التواجد قد لا يتجاوز الساعات خوفا من الوشاية به ، لكنه كاف لغسل قلوب احترقت شوقا لرؤيته ، ولنزع الدمع سويعات من عيني امرأة هي زوجته ، ومع هذا فنحن لا نرى دموع أمي أبدا ، جل ما نراه ابتسامتها المتعبة ولسان يهدج بالدعاء ، وآثار دمع لا تمحى ، يزورنا أخواي متى ما استطاعا أيضا، يغيبان فلا نعرف لأخبارهما أثرا نظنهما قد فارقا الحياة ، فيفاجئاننا بزيارة سريعة وعودة أسرع تكفي لغسل أعيننا ، فرؤية المقاومين عندنا نوع من الرفاهية ،ولا وجود للرفاهية في مدينة أقصى ما تتمناه حياة عادية ، أتمت أختي الكبرى –أماني – دراستها بطريقة ما ، فقد قرر والداي جعلها تحت اسم خالي،والذي أفقدته الحرب رجلين ويدا فلم يتزوج، وكان ذلك حتى لا يتعرف عليها الاحتلال فتُعذب ، لذا فهي قانونيا ابنة خالي الأعزب –بطريقة ما - ، وواقعيا أختي الكبرى والوحيدة.
    أختي التي بعد أن أدرج أسماء أخواي على قائمة المجرمين المطلوبين –كما هو متوقع- ،حملت على عاتقها مسؤولية إعالتي ووالدتي بعملها المكتبي البسيط ، بعد أن أقعد المرض والدتي بلا أي سبيل أو طريق للشفاء، فعندما يقفل أخوك بابا في وجهك وتلجأ لعدوك فيردك خائبا –وهذا متوقع- ينتهي حالك بهذه الطريقة ، أمي التي لم تدخر جهدا ولا وقتا ولا صحة في العناية بنا وكفالتنا منذ ولادة أماني أي بعد 5 سنوات من زواجها ، عندما شخص مرض أمي كنت في الخامسة سنوات ، وكانت الحروب التي نعايشها لا تنتهي ، القلوب في الحناجر معلقة ، نتابع ما يجري من قلب المعركة ، نرى البيوت تتساقط كالذباب والدماء تملأ المكان ، منظر معتاد لكنه في كل مرة يظهر أشد وأقسى ، الدموع تشق الخدود والألسنة تهدج بالدعاء ليلا ثم ابتسامات للموت وصوت بنادق مع مطلع الفجر، روح طفولتي التي لم أعرفها بها تمسح مع كل حرب ، فنحن أبناء فلسطين نولد كبارا نستلم مسؤولية تفوق سننا مسيرين لا مخيرين، نكافح ولا نستسلم، نتقدم للموت دون خوف، ويهربون وهم في داخل الدبابات محصنين ، نكافح ونقاوم وسنكلل بالنجاح بإذن الله ، فالله معنا ، تمر حروبنا بجثث كثيرة وخسائر لا تعوض ، ولكنها تمر فنستعد للتالية، ،نشوة الانتصار أننا لم نستسلم لهم برغم عدم تكافؤ القوى ، فجنودهم يتخرجون من المدارس الحربية ومحاربونا من سورة الفاتحة وصلاة الفجر ، حرب وحجارة ضد الصواريخ . لكن هذه نقاط قوتنا كما نقاط ضعفهم فنحن أبناء الدار، وهو ضيوف غير مرغوب فيهم وقد طال وجودهم.

    والآن أنتقل لجزء من سبب كتابتي لهذه الرسالة ، فأولها لم يكن سردا سوى لواقع تعرفونه لكن بتفاصيل أكبر ربما ، لست أنتظر شفقتكم لكني أريد أن أحكي لأحد فليس هناك الكثير منا لسماع ثرثرتي ،ذاك نوع آخر من الرفاهية والرفاهية كما قلت سابقا ليست خيارا في مدينة كهذه ، حربنا الأخيرة – مجددا إن كان يجوز تسميتها حربا- والتي أخذت قلبي وما تبقى من عائلتي معها أختي أماني ،فقد استشهد والدي وإخوتي تباعا وأنا في العاشرة من عمري، وصلنا خبر موتهم هكذا دون مقدمات فشيعناهم بالزغاريد ،وبعدها بأربع سنوات ، توفيت والدتي تاركة في القلب غصة وفي العينين دمعا ، توفيت أمي متأثرة بمرضها وكنت أراقبها كل يوم تعاني دون أن أتمكن من فعل شيء ، ماتت أمي ، وتركتني أمانة في عنق أختي، أختي التي عاملتني هي وزوجها كأخت كبرى لابنيهما التوأم مؤيد ومنى ، توفي زوج أختي قبل عام ، ليتركها تقاسي برفقة طفلين لن يعرفا يوما معنى أن يكون لك أب .
    مر عام منذ ذلك الحين ، كنا أنا وأختي ننسجم جيدا ، أحاول الاعتناء بالأولاد وقامت هي مقام رب الأسرة الذي عين عائلته كما هي عادتها دون تذمر ، نعيش حياة عادية وسط حرب –لكم أن تتخيلوا كم هي عادية- ، تحاول كل واحدة التخفيف عن الأخرى بما تستطيع ، كنت أحلم بيوم أرد إليها فيه جميلها ، أن أمسح دمعا من عينيها السوداوين ، وأن أسندها في عراكات حياتنا التي لا تنتهي، ولكن قبضة الموت كانت أسرع من أن تجعلني أحقق حلمي الوحيد ، ضربت غارة جوية مفاجئة بيوتنا الشبه وافقة وأغرقت أختي تحت الركام دون رجعة ، كانت آخر كلماتها لي : " ميادة اعتني بالولدين تراهم أمانة في رقبتك " حينها رددت بشقاوة أطفاللم أظنني أملكها يوما : "البركة فيك يا أماني أنا بعدي طفلة معاهم " فابتسمت ولم تعلق ،قالت كلماتها وكأنها تعلم أنها راحلة ، رحلت أماني ولن تعود، ذهبت وتركت طفلين أنا الفتاة التي بلغت الخامسة عشر للتو معيلتهما الوحيدة ،رحلت ولم تترك لي فرصة حتى للبكاء عليها ، لا أخفيكم أني أردت في كثير من الأحيان أن أطعن جنديا أو اثنين لكن صور أبناء أختي تقطع علي أفكاري فتخمد ، تتسابق أسئلتهم كل يوم عند الاستيقاظ والنوم بأسئلة لست أعلم كيف أجيبهم عنها . كم تتشابه القصص كثيرا ها هنا، وما بيدنا غير الصبر ، والمقاومة والدعاء فنحن منتصرون بإذنه تعالى .
    وإلى قارئ الرسالة شكرا مجددا على اقتطاع وقتك هذا من أجل قراءة ما كتبت ، لا أطالبك بشيء فقط أردت أن أنشر صوت قضيتنا بطريقتي الخاصة ، ولو دعوت لنا أكن لك من الشاكرين "
    -----------

    انتهى من القراءة، كان ذلك أقصى ما يمكن للورقة حملها ، فجأة بدت مبتلة بين يديه ، لقد كان يبكي، منذ متى لم تنزل دموعه ، توفي والده ، ولم يبك، شتم وطرد ولم يبك ، ورغم علمه بالأحداث داخل القدس جعلته هذه الرسالة يبكي، هذه الرسالة التي تحمل في طياتها ضعفا وشموخا وكبرياء لا يزلزل ، فما كان منه إلا أن رفع يديه إلى السماء وقال بصوت متهدج من كثرة البكاء : "اللهم انصر الإسلام والمسلمين ، اللهم أغث أطفال فلسطين ، حسبنا الله ونعم الوكيل ."

    تمت

    -----------------------------------------
    أسعدتم مساءا آل القلم، أمل أنكم جميعا بخير، مضى وقت طويل للغاية على آخر رد أو موضوع لي هنا
    لتواجدي هنا قصة قصيرة ، هذه القصة كتبت قبل سنة تقريبا وكان من المفترض أن تكون لتحدي مع مشرف القسم خالد لكن يبدو أنه نسي الأمر لذا قررت طرحها بنفسي ، في الواقع ظننتني لن أطرحها أيضا بعد أن تم فرمتة لابي وما إلى ذلك لكنها بقيت صامدة في ميموري الهاتف بطريقة ما xD، أحببت أن أطرحها هنا كشيء بسيط أضعه في القلم بعد طول هذا الغياب، وآمل أنها ليست آخر مرة أطرح فيها هنا xD
    أنتظر آراءكم فيها بشوق
    وفي أمان الله



  2. 6 أعضاء شكروا الفتاة المشاغبة على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2

    الصورة الرمزية roOoby

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المـشـــاركــات
    5,967
    الــــدولــــــــة
    تركيا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: إليكِ يا قدس!

    لي عودة بإذن الله

  4. #3

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,615
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: إليكِ يا قدس!

    وعليكمـ السلامـ ورحمة الله وبركاته~

    أهلاً فتاتي :"),
    زارنا النور واستنار القلم،
    جميل جداً
    القصة جميلة ومؤثرة
    لكنها آلمت القلب!
    يارب عجل بنصرك يا حي يا قيوم عاجلاً غير آجلا
    يارب العالمين
    بورك فيكِ
    وزادك ربي من فضله
    في حفظ المولى،،
    ~

  5. #4

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: إليكِ يا قدس!

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    يا الله يا فتاة *^* أدميتِ قلبي دون سكين والدمع فاض دونما ألم

    أشعرتني قصتكِ بواقعية الحياة المريرة لكنها بذات الوقت جعلتني أعيش لذة الكرامة والتضحية والتفاني

    قصة ربما الكثير قد عايشها وقد يكون البعض مرَّ بقصة أكثر إيلامًا منها

    أناس قد اتخذوا من الصبر درعًا وارتدوا الكفاح جلبابًا، أناس لا نعلمهم، لكن ما ضرهم جهلنا بحالهم؟!

    فالله يعلمهم ولن يترهم أعمالهم

    سلمكِ ربي وبارككِ فتاتي الفاتنة لقد استمتعت جدًا بقراءة سطوركِ الجميلة

    ممتنة لكِ جدًا جدًا لجميل ما خطت يداكِ من جواهر الكلم

    وحتى لا تقولي أن بوحًا لم تعطني نصيحة محبة سأخبركِ


    عندما شخص مرض أمي كنت في الخامسة سنوات

    أعتقدها ستكون أكثر سلاسة لو كانت

    ((عندما شُخّص مرضُ أمي كنتُ في الخامسة من عمري))

    أو

    ((عندما شُخّص مرضُ أمي كنتُ أبلغ الخمس سنوات))

    وبعض الكلمات تحتاج للتشكيل لتكون أوضح مثل الضمة والشدة في "
    شُخّص" والضمة في "كنتُ" يعني حركات قليلة هنا وهناك حسب الحاجة لتوضيح الكلمة

    والألسنة تهدج بالدعاء ليلا

    وهنا أعتقد لو كانت تلهج بالدعاء بدل تهدج تكون أكثر سلاسة - مثلًا متهدج التي في الخاتمة جاءت غاية في السلاسة- هذا فقط رأي

    وآمل أنها ليست آخر مرة أطرح فيها هنا

    أسعدت قلبي المتألم من قراءة أحداث قصتكِ المؤثرة

    أتمنى من أعماق قلبي أن أرى لكِ حضورًا دائمًا في القلم

  6. #5

    الصورة الرمزية الفتاة المشاغبة

    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المـشـــاركــات
    2,982
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: إليكِ يا قدس!

    شكرا لتواجدكن يا فتيات، سعيدة جدا به

    روبي، بانتظار عودتك D:

    جمون

    أهلاً فتاتي :"),
    زارنا النور واستنار القلم،
    بكِ، منور ومستنار بأهله
    القصة جميلة ومؤثرة
    لكنها آلمت القلب!
    يارب عجل بنصرك يا حي يا قيوم عاجلاً غير آجلا
    يارب العالمين
    بورك فيكِ
    وزادك ربي من فضله
    في حفظ المولى،،
    شكرا على طيب كلماتك جمون، آسفة لم أقصد أن أؤلم قلبك
    آمين يا رب العالمين
    وفيك بارك ولكِ بمثل ما دعوتِ لي
    في أمان الله :')
    ------------------
    بوح
    يا الله يا فتاة *^* أدميتِ قلبي دون سكين والدمع فاض دونما ألم

    أشعرتني قصتكِ بواقعية الحياة المريرة لكنها بذات الوقت جعلتني أعيش لذة الكرامة والتضحية والتفاني

    قصة ربما الكثير قد عايشها وقد يكون البعض مرَّ بقصة أكثر إيلامًا منها

    أناس قد اتخذوا من الصبر درعًا وارتدوا الكفاح جلبابًا، أناس لا نعلمهم، لكن ما ضرهم جهلنا بحالهم؟!

    فالله يعلمهم ولن يترهم أعمالهم

    سلمكِ ربي وبارككِ فتاتي الفاتنة لقد استمتعت جدًا بقراءة سطوركِ الجميلة

    ممتنة لكِ جدًا جدًا لجميل ما خطت يداكِ من جواهر الكلم
    آسفة على إيلامك xD، ينتهي بي الأمر غالبا بكتابة القصص الحزينة بطريقة ما لول
    أجل بالفعل، وفقهم الله ويسر عليهم بالفعل فكل يوم كفاح لا نهاية له فيه توقع للموت وسماع أخبار الموت في كل دقيقة وكل ثانية
    وبارك لك وفيك بوح، سرني أنكِ استمعت رغم تألمك، وشكرا لطيب كلماتك
    أما عن الملاحظة xDDD، شكرا جزيلا لنصائحك، مازلت أعود إليها للآن لكن الأولى مطبعية حرفيا أو ربما لأني غيرت كثيرا من الصياغات قبل الطرح النهائي مباشرة

    أسعدت قلبي المتألم من قراءة أحداث قصتكِ المؤثرة

    أتمنى من أعماق قلبي أن أرى لكِ حضورًا دائمًا في القلم

    سعادة دائمة أبعد الله عنكِ الألم
    حتى أنا أتمنى ذلك ^^

  7. #6


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: إليكِ يا قدس!

    قصة تستحق القراءة مرات ومرات
    سلمت يداكِ أختي الكريمة لما أبدعتِ به
    وندعو الله أن نرى القدس حرة أبية من أنجاس الصهاينة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...