ᚒ⚈أحاديث في داخلي!⚈ᚒ

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 17 من 17

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية كونان المتحري

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    445
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ᚒ⚈أحاديث في داخلي!⚈ᚒ

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


    منذ قرأت الموضوع للمرة الأولى تذكرتُ أنني قلت شيئاً مشابهاَ في طفولتي، عندما كان أحد الكبار يسألني: " ماذا ستصير عندما تكبر؟ "
    أجيبه دون تردد: " أنا لن أكبر، سأبقى صغيراً "
    فيبدأ في محاولة إقناعي دون جدوى أنَّ الناس لا بد و أن يكبروا


    أعتقد أنَّ الأمر كان متعلقاً بدرجة كبيرة بكوني الابن البكر للأسرة، أكثر ما كنت أرغب به في طفولتي هو أن أحظى بأخٍ أو أختٍ أكبر مني، أتذكر بكائي عندما زرنا أمي في المستشفى بعد ولادة إحدى أخواتي، رأيتُ طفلةً صغيرةً نائمة ببراءة و سلام في حضن أمي، ضججتُ بالبكاء حينها قائلاً: " ألم نتفق على إنجاب واحدة أكبر مني ؟!! "
    لكن لم يلبث من الوقت إلا القليل حتى بدأت في تأمل يدها الصغيرة و ملامحها اللطيفة المنمنمة، و لا بد من أنني رغبت في حملها و إطعامها عندما تعلمت الأكل، و هكذا نشأت علاقة جديدة بين أختٍ صغرى و أخيها الأكبر فسبحان من خلق المشاعر الأسرية الجميلة !!.

    ذات مرة حاولت أمي إقناعي أنَّها لو أنجبت طفلاً كبيراً سيقتلها، لأنها لن تتحمل طفلاً كبير الحجم في بطنها، و ألحقته بسؤال: " هل تريد أن تخسر الماما لتنجب لك طفلاً كبيراً ؟! "
    بالتأكيد جاءت الإجابة بالنفي، لكن هذا ما ولَّد عندي فكرة أن لا أكبر، أمي لا تستطيع إنجاب أطفال أكبر مني، لكن أستطيع أنا أن أبقى صغيراً بينما يكبر أخوتي، هكذا سيكون لي اخوة كبار، الفكرة بسيطة و غير معقَّدة، كلما كان عليَّ فعله هو ألَّا أكبر.

    لم يقتصر الأمر على مجرد قرار بيني و بين نفسي، بل أتبعته بمجهودٍ لا يستهان به؛ عندما يطلب مني الكبار تناول شيء معين لكي أكبر كنت أتجنب تناوله، و إن تناولت تناولت القليل جداً منه، و لحسن أو سوء الحظ كانت معظم هذه الأطعمة و المشروبات سيئة الطعم بالنسبة لي، كذلك كان خالي قد أهدى أمي سريراً خشبياً لي بمناسبة مولدي، و استمرت في استخدامه لي حتى عمرالثالثة، و بسبب تعلقي به لم يجرؤ أحد على استخدامه لمن أتوا بعدي مطلقاً، كنتُ أحب الاستلقاء فيه و مدَّ ساقي عن آخرها لأتأكد أنني لم أكبر عليه، و كذلك أبكي بحرقة داعياً الله بكل خشوع ألَّا يجعل ذلك يحدث، و لا يعتقد أحدهم أنَّ جهودي أو دعواتي قد ذهبت أدراج الرياح، لقد تخلص أبي من السرير دون علمي و أنا في الصف الثامن، و كنت لا أزال أقدر على الاستلقاء داخله دون ثني الركبتين.

    لكن على الجانب الآخر، رغم أنَّ مظهري لا يفصح عن عمري الحقيقي، إلَّا أنني من الناحية الصحية أشعر و كأنني قد تجاوزت السبعين من العمر، أمي تكرر دائماً أنَّ دوائي في الغذاء المتوازن و الجيد، و هذا ليس صحيحاً تماماً، لكن أعترف أنَّ نظامي الغذائي ليس صحيَّاً، و كمية ما أتناوله أقل بكثير مما يتناوله أي شاب عشريني، جدَّتي تكرر دائماً أنَّ الشباب يمكنهم الشعور بالجوع، لكن لا يعقل شعورهم بالتعب، و تضيف لي: " أنتَ تأكل كالعصفور و تنام كأهل الكهف"، و الحقيقة أنَّ أخفض الأصوات يمكنه إيقاظي لو أريدَ به ذلك؛ لكن جدتي تقول ذلك لقدرتي على النوم كل اسبوع في بيتها رغم ضجيج أطفال العائلة.

    ذات مرة طلبت جدتي مني إحضار كوب من الماء لتشربه، ما فعلته كان أن ذهبت للماء، سكبته في الكوب، شربته، و أخذت لها الكوب فارغاً، أتساءل أحياناً هل يجب أن أشيخ أكثر؟!!



    أما بالنسبة للتربية، فمن حولي يعرفون أنني لا أريد الزواج إلا في الجنة إن شاء الله

    أحياناً لا أعتقد أن التربية صعبة للغاية، أطفال العائلة في غاية اللطف و البراءة، إلَّا إن قرروا التعبير عن محبتهم باللعب العنيف معي، من الصعب السيطرة على تحالفهم عندما ينقضون عليّ، أخبرهم دائماً أنَّ لعبهم العنيف قد يسبب لي الأذى، و نحن لا نؤذي الأشخاص الذين نحبهم، تارةً يتوقفون و أخرى لا يعيروني آذانهم حتى(ضحكاتهم تحجب صوتي تماماً)، فأخرج من المعركة بأضرار بالغة.

    التحدي الحقيقي هو حماية الأطفال من المؤثرات الخارجية، و هذا الأمر صعب للغاية في رأيي، فالطفل مهما كان ذكياً لامعاً، لا يزال تحت تأثير فطرته النقية، إذ يعتقد أنَّ العالم نقي طاهر كسريرته، و مهما كانت تحذيرات الكبار ترافقه و تلتصق بأعماق أذنيه، إلَّا أنه قد يلقيها جانباً أمام أول مواجهة حقيقية تختبر فطرته من جانب و تحذيرات أهله من الجانب الآخر، حصل معي موقف كهذا في سن السابعة و كدت أُخطف من قبل شخصين لولا لطف الله، و على صعيدٍ آخر رفاق السوء و مفسدات العصر، أجد أنَّ أكثر الحلول المنطقية لحماية الطفل من هذا الجانب هو إشراكه في عملية تربيته؛ على سبيل المثال لا الحصر: كان أبي يأخذنا في مرحلة الطفولة لأي مسابقة في الرسم أو الكتابة تختص بنبذ التدخين و تعاطي المخدرات و ما شابهها؛ مما كان يدفعنا للبحث عن أضرار و أخطار هذه العادات السيئة و الحذر منها بقناعة تامة؛ لأن رقابة الأبوين لا تتجاوز لحظات عيونهما في الغالب، و في مرحلة من المراحل سيجد الأبناء أنفسهم مضطرين للانتباه لتربية أنفسهم على نفس النهج، فمن الأفضل تحصينهم من الداخل ليكونوا أقوياء عند مواجهة الاستفزاز و التنمر بهدف إفسادهم.


    أعتقد أنني سأتوقف هنا، أتمنى ألا أكون قد أطلت كثيراً

  2. #2

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,621
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ᚒ⚈أحاديث في داخلي!⚈ᚒ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كونان المتحري مشاهدة المشاركة
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


    منذ قرأت الموضوع للمرة الأولى تذكرتُ أنني قلت شيئاً مشابهاَ في طفولتي، عندما كان أحد الكبار يسألني: " ماذا ستصير عندما تكبر؟ "
    أجيبه دون تردد: " أنا لن أكبر، سأبقى صغيراً "
    فيبدأ في محاولة إقناعي دون جدوى أنَّ الناس لا بد و أن يكبروا


    أعتقد أنَّ الأمر كان متعلقاً بدرجة كبيرة بكوني الابن البكر للأسرة، أكثر ما كنت أرغب به في طفولتي هو أن أحظى بأخٍ أو أختٍ أكبر مني، أتذكر بكائي عندما زرنا أمي في المستشفى بعد ولادة إحدى أخواتي، رأيتُ طفلةً صغيرةً نائمة ببراءة و سلام في حضن أمي، ضججتُ بالبكاء حينها قائلاً: " ألم نتفق على إنجاب واحدة أكبر مني ؟!! "
    لكن لم يلبث من الوقت إلا القليل حتى بدأت في تأمل يدها الصغيرة و ملامحها اللطيفة المنمنمة، و لا بد من أنني رغبت في حملها و إطعامها عندما تعلمت الأكل، و هكذا نشأت علاقة جديدة بين أختٍ صغرى و أخيها الأكبر فسبحان من خلق المشاعر الأسرية الجميلة !!.

    ذات مرة حاولت أمي إقناعي أنَّها لو أنجبت طفلاً كبيراً سيقتلها، لأنها لن تتحمل طفلاً كبير الحجم في بطنها، و ألحقته بسؤال: " هل تريد أن تخسر الماما لتنجب لك طفلاً كبيراً ؟! "
    بالتأكيد جاءت الإجابة بالنفي، لكن هذا ما ولَّد عندي فكرة أن لا أكبر، أمي لا تستطيع إنجاب أطفال أكبر مني، لكن أستطيع أنا أن أبقى صغيراً بينما يكبر أخوتي، هكذا سيكون لي اخوة كبار، الفكرة بسيطة و غير معقَّدة، كلما كان عليَّ فعله هو ألَّا أكبر.

    لم يقتصر الأمر على مجرد قرار بيني و بين نفسي، بل أتبعته بمجهودٍ لا يستهان به؛ عندما يطلب مني الكبار تناول شيء معين لكي أكبر كنت أتجنب تناوله، و إن تناولت تناولت القليل جداً منه، و لحسن أو سوء الحظ كانت معظم هذه الأطعمة و المشروبات سيئة الطعم بالنسبة لي، كذلك كان خالي قد أهدى أمي سريراً خشبياً لي بمناسبة مولدي، و استمرت في استخدامه لي حتى عمرالثالثة، و بسبب تعلقي به لم يجرؤ أحد على استخدامه لمن أتوا بعدي مطلقاً، كنتُ أحب الاستلقاء فيه و مدَّ ساقي عن آخرها لأتأكد أنني لم أكبر عليه، و كذلك أبكي بحرقة داعياً الله بكل خشوع ألَّا يجعل ذلك يحدث، و لا يعتقد أحدهم أنَّ جهودي أو دعواتي قد ذهبت أدراج الرياح، لقد تخلص أبي من السرير دون علمي و أنا في الصف الثامن، و كنت لا أزال أقدر على الاستلقاء داخله دون ثني الركبتين.

    لكن على الجانب الآخر، رغم أنَّ مظهري لا يفصح عن عمري الحقيقي، إلَّا أنني من الناحية الصحية أشعر و كأنني قد تجاوزت السبعين من العمر، أمي تكرر دائماً أنَّ دوائي في الغذاء المتوازن و الجيد، و هذا ليس صحيحاً تماماً، لكن أعترف أنَّ نظامي الغذائي ليس صحيَّاً، و كمية ما أتناوله أقل بكثير مما يتناوله أي شاب عشريني، جدَّتي تكرر دائماً أنَّ الشباب يمكنهم الشعور بالجوع، لكن لا يعقل شعورهم بالتعب، و تضيف لي: " أنتَ تأكل كالعصفور و تنام كأهل الكهف"، و الحقيقة أنَّ أخفض الأصوات يمكنه إيقاظي لو أريدَ به ذلك؛ لكن جدتي تقول ذلك لقدرتي على النوم كل اسبوع في بيتها رغم ضجيج أطفال العائلة.

    ذات مرة طلبت جدتي مني إحضار كوب من الماء لتشربه، ما فعلته كان أن ذهبت للماء، سكبته في الكوب، شربته، و أخذت لها الكوب فارغاً، أتساءل أحياناً هل يجب أن أشيخ أكثر؟!!



    أما بالنسبة للتربية، فمن حولي يعرفون أنني لا أريد الزواج إلا في الجنة إن شاء الله

    أحياناً لا أعتقد أن التربية صعبة للغاية، أطفال العائلة في غاية اللطف و البراءة، إلَّا إن قرروا التعبير عن محبتهم باللعب العنيف معي، من الصعب السيطرة على تحالفهم عندما ينقضون عليّ، أخبرهم دائماً أنَّ لعبهم العنيف قد يسبب لي الأذى، و نحن لا نؤذي الأشخاص الذين نحبهم، تارةً يتوقفون و أخرى لا يعيروني آذانهم حتى(ضحكاتهم تحجب صوتي تماماً)، فأخرج من المعركة بأضرار بالغة.

    التحدي الحقيقي هو حماية الأطفال من المؤثرات الخارجية، و هذا الأمر صعب للغاية في رأيي، فالطفل مهما كان ذكياً لامعاً، لا يزال تحت تأثير فطرته النقية، إذ يعتقد أنَّ العالم نقي طاهر كسريرته، و مهما كانت تحذيرات الكبار ترافقه و تلتصق بأعماق أذنيه، إلَّا أنه قد يلقيها جانباً أمام أول مواجهة حقيقية تختبر فطرته من جانب و تحذيرات أهله من الجانب الآخر، حصل معي موقف كهذا في سن السابعة و كدت أُخطف من قبل شخصين لولا لطف الله، و على صعيدٍ آخر رفاق السوء و مفسدات العصر، أجد أنَّ أكثر الحلول المنطقية لحماية الطفل من هذا الجانب هو إشراكه في عملية تربيته؛ على سبيل المثال لا الحصر: كان أبي يأخذنا في مرحلة الطفولة لأي مسابقة في الرسم أو الكتابة تختص بنبذ التدخين و تعاطي المخدرات و ما شابهها؛ مما كان يدفعنا للبحث عن أضرار و أخطار هذه العادات السيئة و الحذر منها بقناعة تامة؛ لأن رقابة الأبوين لا تتجاوز لحظات عيونهما في الغالب، و في مرحلة من المراحل سيجد الأبناء أنفسهم مضطرين للانتباه لتربية أنفسهم على نفس النهج، فمن الأفضل تحصينهم من الداخل ليكونوا أقوياء عند مواجهة الاستفزاز و التنمر بهدف إفسادهم.


    أعتقد أنني سأتوقف هنا، أتمنى ألا أكون قد أطلت كثيراً
    أهلاً كونان :"),
    لا إله إلا الله
    لا أدري لماذا أشعر بشيء من الألم؟!
    وأقول لك لماذا؟!
    إي نعم لماذا تفعل هكذا بنفسك؟!
    بعيدًا عن كل ما قلته،
    لا أحد يستطيع أن يفهم ما بالآخر جيدًا!!
    لكن كان الأولى أن تصبر أن تصبح في العشرينات ثم تتمنى أن يتوقف الكبر!!
    أم أن لا تكبر بتاتًا!
    لكن لا أعرف السبب أو لماذا شعرت بذلك ولم تتغير مع الأيام!
    ذكرتني كنت أتمنى في صغري أن أجد شخص يكون قريب لي يفهمني ويشعر بي!!
    كنت أحترق لذلك في لحظة من اللحظات!
    والحمدلله على كل حال
    ما تشعر به لا أفهمه لكن نظام الأكل توقف عن ذلك!
    صدقني الغذاء المفيد يحتاجه الجسم وفيه قوة الجسد
    والاعتدال مطلوب!
    والدعاء بأن يمنحك الله القوة فالمؤمن القوي أحب إلى الله
    والله غصب عنا نكبر ونشيخ ولو لم نرد، إلا من كتب الله له الموت باكرا
    ربي يبارك في عمرك وعمر السامعين
    لذا من الآن ابدأ بالتغيير والتعديل
    فالحياة واحدة، هذا لا يعني أننا ميتين عليها
    لكن لنتلمس السعادة!
    من حقك أن تتمنى ما تريد فأنت مثلي كما أنا لا أريد، وبقوة!
    لكن أن تهمل أكلك وصحتك، هنا توقف!!
    فأنت مسؤول عن ذلك أم أنا مخطئة؟!
    صدقني أحيانًا نفعل الأشياء ولو كنا نبغضها!
    يارب
    قل تم،
    >>يارب<<

    باركك ربي،
    دوماً تفيد بكلامك المؤثر
    ربي يكتب لك الصالح وكل خير ويبعد عنك كل سوء وشر
    في حفظ المولى،،

    ~

  3. #3

    الصورة الرمزية كونان المتحري

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    445
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ᚒ⚈أحاديث في داخلي!⚈ᚒ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة

    أهلاً كونان :"),
    لا إله إلا الله
    لا أدري لماذا أشعر بشيء من الألم؟!
    وأقول لك لماذا؟!
    إي نعم لماذا تفعل هكذا بنفسك؟!
    بعيدًا عن كل ما قلته،
    لا أحد يستطيع أن يفهم ما بالآخر جيدًا!!
    لكن كان الأولى أن تصبر أن تصبح في العشرينات ثم تتمنى أن يتوقف الكبر!!
    أم أن لا تكبر بتاتًا!
    لكن لا أعرف السبب أو لماذا شعرت بذلك ولم تتغير مع الأيام!
    ذكرتني كنت أتمنى في صغري أن أجد شخص يكون قريب لي يفهمني ويشعر بي!!
    كنت أحترق لذلك في لحظة من اللحظات!
    والحمدلله على كل حال
    ما تشعر به لا أفهمه لكن نظام الأكل توقف عن ذلك!
    صدقني الغذاء المفيد يحتاجه الجسم وفيه قوة الجسد
    والاعتدال مطلوب!
    والدعاء بأن يمنحك الله القوة فالمؤمن القوي أحب إلى الله
    والله غصب عنا نكبر ونشيخ ولو لم نرد، إلا من كتب الله له الموت باكرا
    ربي يبارك في عمرك وعمر السامعين
    لذا من الآن ابدأ بالتغيير والتعديل
    فالحياة واحدة، هذا لا يعني أننا ميتين عليها
    لكن لنتلمس السعادة!
    من حقك أن تتمنى ما تريد فأنت مثلي كما أنا لا أريد، وبقوة!
    لكن أن تهمل أكلك وصحتك، هنا توقف!!
    فأنت مسؤول عن ذلك أم أنا مخطئة؟!
    صدقني أحيانًا نفعل الأشياء ولو كنا نبغضها!
    يارب
    قل تم،
    >>يارب<<

    باركك ربي،
    دوماً تفيد بكلامك المؤثر
    ربي يكتب لك الصالح وكل خير ويبعد عنك كل سوء وشر
    في حفظ المولى،،

    ~
    أشعر بالارتباك لسوء الفهم الذي أوقعتكِ فيه

    أعتذر حقاً، لم أقصد أن أتسبب في شعوركم بالألم

    ذلك الهوس بعدم النمو كان رهين مرحلة الطفولة فقط أنا الآن لا أفكر بنفس الطريقة

    أما بالنسبة لموضوع الأكل فالأمر معقدٌ جداً لكن لا علاقة له برغبتي الطفولية السابقة في البقاء طفلاً

    كنت أكتب و أمسح لتصحيح لبس الفهم الذي وقع لكن خشيتُ حقاً أن أحيد عن الموضوع الأصلي الذي تكرَّمتم بوضعه

    أشكر لكم النصح و التوجيه و نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم

    حقاً لا أعرف ما أقول، حاولتُ أن أستمد بعض الشجاعة عندما بدأتُ بالرد على مواضيع أخرى و لم يسعفني ذلك

    جزيل الشكر و خالص الاعتذار مرةً أخرى

  4. #4

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,621
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Thumbs up رد: ᚒ⚈أحاديث في داخلي!⚈ᚒ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كونان المتحري مشاهدة المشاركة
    أشعر بالارتباك لسوء الفهم الذي أوقعتكِ فيه

    أعتذر حقاً، لم أقصد أن أتسبب في شعوركم بالألم

    ذلك الهوس بعدم النمو كان رهين مرحلة الطفولة فقط أنا الآن لا أفكر بنفس الطريقة

    أما بالنسبة لموضوع الأكل فالأمر معقدٌ جداً لكن لا علاقة له برغبتي الطفولية السابقة في البقاء طفلاً

    كنت أكتب و أمسح لتصحيح لبس الفهم الذي وقع لكن خشيتُ حقاً أن أحيد عن الموضوع الأصلي الذي تكرَّمتم بوضعه

    أشكر لكم النصح و التوجيه و نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم

    حقاً لا أعرف ما أقول، حاولتُ أن أستمد بعض الشجاعة عندما بدأتُ بالرد على مواضيع أخرى و لم يسعفني ذلك

    جزيل الشكر و خالص الاعتذار مرةً أخرى
    لا عليك، يصعب أحيانًا توضيح كل نقطة وشرحها!!
    لأن إن كنا سنفسر كل نقطة نحتاج لعديد من السطور!!
    والحقيقة إني دائمًا أستفيد بردودكم فلا تحرمنا منها!

    شبه هذا الهاجس ظننته لدينا نحن!
    فإذا بغيرنا يحس مثلنا!!
    فهذا شيء يأزرنا وكأنه يقف بجانبنا!xD,
    استغفرالله
    هذا لا يعني بإني فرحة، أعوذ بالله
    لكنه طيف من الشعور بإن أحد لديه إحساسي ولو جزء منه!!
    طبعًا كما قلت لست بفرحة لكنه شيء لا أستطيع تفسيره!
    بأن الهموم واحدة ومشاعرنا تحس وصادقة!
    لذا لا تكترث، فمن حقك قول ما تريد، وأنا أفرح بذلك جدًا
    ربي يرفع قدرك عنده يارب
    بوركت

    ~

  5. #5

    الصورة الرمزية كونان المتحري

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    445
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ᚒ⚈أحاديث في داخلي!⚈ᚒ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة

    لا عليك، يصعب أحيانًا توضيح كل نقطة وشرحها!!
    لأن إن كنا سنفسر كل نقطة نحتاج لعديد من السطور!!
    والحقيقة إني دائمًا أستفيد بردودكم فلا تحرمنا منها!

    شبه هذا الهاجس ظننته لدينا نحن!
    فإذا بغيرنا يحس مثلنا!!
    فهذا شيء يأزرنا وكأنه يقف بجانبنا!xD,
    استغفرالله
    هذا لا يعني بإني فرحة، أعوذ بالله
    لكنه طيف من الشعور بإن أحد لديه إحساسي ولو جزء منه!!
    طبعًا كما قلت لست بفرحة لكنه شيء لا أستطيع تفسيره!
    بأن الهموم واحدة ومشاعرنا تحس وصادقة!
    لذا لا تكترث، فمن حقك قول ما تريد، وأنا أفرح بذلك جدًا
    ربي يرفع قدرك عنده يارب
    بوركت

    ~
    الحق معكِ، الأمر كذلك بالفعل

    أعتقد أنني أفهم ما قلته للتو و إن كنتُ لستُ واثقاً من الهاجس الذي تعنين

    أعتقد أنَّني شعرتُ بنفس الشعور عندما قرأتُ هذا المقطع لكن لم أعترف بذلك

    أتمنى أحياناً أن أهاجر لجزيرة خالية من الناس أمامها بحر عظيم شاهق!

    وأكون وحدي!!
    أفكر بهذه الطريقة أحياناً و هذا يعني أنًّ عقلي قد أقفل أمام ما يقوله غيري

    في الواقع عندي مشكلة في عدم تقبل طعم بعض الأشياء و كذلك مشاكل في المعدة فإن حاولت أكلها ازداد وضع معدتي سوءاً

    أما بالنسبة لكمية الأكل فأنا لا أستطيع الأكل مع غير الأهل لشعوري بعدم الراحة و لا أتناول وجبة الفطور لأنها تسبب لي النعاس

    لذلك أكتفي بما آكله عند عودتي للبيت

    ذات مرة اضطررت لسكب بعض الماء لنفسي بعد شعوري بالنعاس في أحد الأماكن التي عملت فيها -و أنا أشرب الماء ببطء كما تشربون القهوة لمقاومة النعاس -
    فوجئت بأن الفتاة التي تعمل في نفس الغرفة معي قد غادرت لتحضر بقية الموظفين ليتأكدوا من أنني أشرب الماء

    تكيفت مع هذا النظام الآن أحاول تناول ثلاث وجبات أيام العطل لتعويض ذلك فلا تعتقدي أنَّ الأمر بذلك السوء

    و لكم بمثل ما دعوتم جزاكم الله خيراً

  6. #6

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,621
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ᚒ⚈أحاديث في داخلي!⚈ᚒ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كونان المتحري مشاهدة المشاركة
    الحق معكِ، الأمر كذلك بالفعل

    أعتقد أنني أفهم ما قلته للتو و إن كنتُ لستُ واثقاً من الهاجس الذي تعنين

    أعتقد أنَّني شعرتُ بنفس الشعور عندما قرأتُ هذا المقطع لكن لم أعترف بذلك



    أفكر بهذه الطريقة أحياناً و هذا يعني أنًّ عقلي قد أقفل أمام ما يقوله غيري

    في الواقع عندي مشكلة في عدم تقبل طعم بعض الأشياء و كذلك مشاكل في المعدة فإن حاولت أكلها ازداد وضع معدتي سوءاً

    أما بالنسبة لكمية الأكل فأنا لا أستطيع الأكل مع غير الأهل لشعوري بعدم الراحة و لا أتناول وجبة الفطور لأنها تسبب لي النعاس

    لذلك أكتفي بما آكله عند عودتي للبيت

    ذات مرة اضطررت لسكب بعض الماء لنفسي بعد شعوري بالنعاس في أحد الأماكن التي عملت فيها -و أنا أشرب الماء ببطء كما تشربون القهوة لمقاومة النعاس -
    فوجئت بأن الفتاة التي تعمل في نفس الغرفة معي قد غادرت لتحضر بقية الموظفين ليتأكدوا من أنني أشرب الماء

    تكيفت مع هذا النظام الآن أحاول تناول ثلاث وجبات أيام العطل لتعويض ذلك فلا تعتقدي أنَّ الأمر بذلك السوء

    و لكم بمثل ما دعوتم جزاكم الله خيراً
    ربي يعطيكم الصحة والعافية يارب دوم،
    و يارب يسعدك، من جد تعليقك على الهاجس أضحكني!xD,
    استغفرالله، ربي يهديني يارب
    سبحان الله! (الشعور)، ما أقول إلا يارب حقق مافي بالنا!
    ربي يعجل لنا ويرضى عنا ويرضينا!
    من داخل الأعماق يارب أرجوك!
    ذكرتني بفتاة تقول هذا الفنجان الخامس من القهوة لأن النوم يداهمها!!
    المنبهات لها سحر عجيب ما شاء الله!!
    أما حركة الفتاة هذه لم تعجبني، لماذا لا ننشغل بأنفسنا، فكل شخص له ظرفه!!
    اللهم زدنا صبراً وحلما وخُلقا!، ويعيننا عما بنا وما نلاقي!،
    الحمد لك يارب
    اللهم صلِّ وسلم وبارك على النبي الحبيب محمد،
    في حفظ المولى،،

    ~

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...