السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عدة جوانب : سيكولوجيّة، سوسيولوجية ، أنتروبولوجيّة ، إيثيقية وبينهم كامخ التاريخ والجغرافيا ،،،والأدب ( أحلام مستغانمي مثال ) ! غذّاها وسهر على ترسيخها الإستعمار الغاشم أتحّدثُ هنا عن مغربنا العربي وتركيبته المعقّدة جدّا ضمن بيئته وبوتقته أين قنّن (الإستعمار) عقدا إجتماعيّا أصبح عُرفا وبداهة وأمرا مفروغا منه ألقى بظلاله على العلاقات الإنسانية فوفّر لها أرضيّة سانحة لأعطاء ورقة بيضاء للرجل كسُلطة تنفيذيّة غير رقابيّة الذي إعتقد خطأ لجهلوته أنه أعلى درجات من القوة والعقل أمام المرأة للإستهانة بها فهي كائن ضعيف وإن كان حقا إلا أنّه عامل أستغلّه الرجل لمآربه وعنترته وأمام هذه السلطة يقع اللوم في مجتمعاتنا مع الأسف فقط على بنات حواء اللاتي وقعن فريسة للتغريب بسهولة
في تونس العكس تماما أن المرأة متحررة أكثر من الرجل حتى أنّ الخِمار كان ممنوعا منعا باتا على الفتيات بمرسوم قانون إلى غاية سنة 2011 باندلاع الثورة التونسية المزعومة ولأن الفتاة التونسية عاشت دهرا سافرة مُتبرّجة فكل يوم أحد الذي يسبق أول أيام الأسبوع عندنا تذهب إلى صالون الحلاقة لتسرّح شعرها فلمّا رُفع الحجر على الخمار إستعملته الكثيرات تملّْقا لا تديّنا لغايات في نفسها يطول شرحها،،،،،،،فأين المفر؟!!!!
ردّا على أم مودّة في تعليقها فلتسمح لي
- أمّا الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات تفسيرها بأنّه هذا هو الأصل والقاعدة والواجب والفرض أن تتزوّجن الطيّبات الطيّبين لا كماهو شائع مما يخالف العقيدة
****

صحيح نحن سكّان المغرب العربي شعب تغريبي وبدرجات متفاوتة متحرّر لكن ليس لدرجة تجد من لها خطيب وعشيق في الآن ذاته
نقطة أخرى ،فقط الإسلام يجّب الكفر؛أمّا الزواج فهو ميثاق غليظ ، عُروة وثقى مبنيّة على الثقة المتبادلة ،وحدها الفتاة المبتذلة القابعة في سابع أرضين من حيث المروءة ترضى بإنسان له سوابق والعكس صحيح ،وحدهما الحرّة والحر لا يرضيان بطرف مقابل إتّسخت يداه مرّة وعشرة لأنه يعلم يقينا بأن الطرف المقابل سيُعيد الكَرّة حتى ولو لن يعيد فسيكون الشكُّ فُوبيا ينغّس حياة إن لم يحرقها ذلك الذي قبل؛
ختاما ما أجمل ماقاله مُصطفى لُطفي المَنفلوطي : "إن الله قد خلق لكل روح من الأرواح روحاً أخرى تماثلها وتقابلها .. وتسعد بلقائها .. وتشقى بفراقها ،،،،،،"
****
شكرا على الطرح