فلستُ أبالي حين أُقتَل مُسلمًا
على أيِّ جنبٍ كان في اللهِ مَصرعي
وذلك في ذاتِ الإلهِ وإن يشأ
يُبارِك على أوصال شِلو مُمزَّع
|
فلستُ أبالي حين أُقتَل مُسلمًا
على أيِّ جنبٍ كان في اللهِ مَصرعي
وذلك في ذاتِ الإلهِ وإن يشأ
يُبارِك على أوصال شِلو مُمزَّع
|
|
ضحوك السنِّ إن نطقوا بخيرٍ
وعند الشرِ مطراق عبوس
|
|
لا تعذليه فإنَّ العذل يُولِعه
قد قلتِ حقًا ولكن ليس يسمعُهُ
جاوزتِ في لومه حدًا أضرَّ بِه
من حيث قدرتِ أنَّ اللومَ ينفعُهُ
فَاستعملي الرفق في تأنيبه بدلًا
من عذلهِ فهو مُضنى القلبِ مُوجعُهُ
|
|
كُفي النواحَ بمرقدي وتناحي
أنا لستُ فيهِ فليسَ ذا بمراحِي
فأنا النسيمُ يفوح عطر أريجه
وأنا الهبوب وذي الرياح رياحي
كفي الدموع بمرقدي وتكفكفي
أنا لستُ فيه، فَلم يحلُ رَواحِي
|
|
لما رأيتُ القومَ أقبل جمعهم
يتذامرون كررتُ غير مُذمّم
يدعون عنترَ والرِّماح كأنها
أشطانُ بئرٍ في لبانِ الأدهم
|
|
قلبي يُحدثني بأنّك مُتلفي
روحي فِداك عرفتَ أم لم تَعرِفِ
|
|
دعوتُك يا كليبُ فَلم تُجِبني
وكيف يُجيبني البَلد القِفارُ
سَقاك الغيث إنَّك كنتَ غيثًا
ويُسرًا حين يُلتمسُ اليَسارُ
|
|
كلٌّ له ليلى ومن لم يَلقها
فحياته عبثٌ ومحضُ هباءِ
كلٌّ له ليلى يرى في حبها
سرّ الدٌّنى وحقيقةَ الأشياءِ
|
|
بكاؤكُما يشفي وإن كان لا يُجدي
فجُودا فقد أودى نَظيركُمُا عندي
بُنَيَّ الذي أهداه كَفَّايَ للثَّرى
فَيَا عِزَّةَ المُهدَى ويا حَسرة المُهدِي
|
|
عزَّتْ دموعيَ لو لمْ تَبعثي شَجَنًا
رجعت مِنه لحرِّ الدمع أبترِد
خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي
وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جلِد
|
دَعني أَجِدُّ إِلى العَلياءِ في الطَلبِ
وَأَبلُغُ الغايَةَ القُصوى مِنَ الرُتَبِ
المفضلات