قد يعشق القلب من لا مال في يده
ويكره القلب من في كفه ذهب
ما قيمة الناس إلا في مبادئهم
لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب
|
قد يعشق القلب من لا مال في يده
ويكره القلب من في كفه ذهب
ما قيمة الناس إلا في مبادئهم
لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب
|
بِي مثل ما بِك من حزنٍ ومن جزعٍ
وقد لجأتُ إلى صبرٍ فلم أجدِ
لم ينتقصني بُعدي عنك من حزنٍ
هي المُواساة في قربٍ وفي بعدٍ
لأشرِكنَّك في اللأواءِ إن طرقت
كما شركتُك في النعماءِ والرغدِ
|
|
نحن أدرى وقد سألنا بِنجدٍ
أقصيرٌ طريقنا أم يطولُ
وكثيرٌ من السُؤال اشتِياق
وكثيرٌ من ردِّهِ تعليلُ
|
|
مَوتُ الفتى في عِزَّةٍ خيرٌ له
مِن أَن يَبيت أَسيرَ طرفٍ أَكحَلِ
|
|
بلغتُ بشِعري ما أردتُ فلم أدع
بَدائعَ في أكمامِها لم تُفتَّقِ
فهذا نميرُ الشِّعرِ فاقصِد حِياضَه
لِتروى وهذا مُرتَقى الفضلِ فارتقِ
|
|
ماضي العزيمةِ والأيّامِ قد نكلت
طلقُ المحيا ووجهُ الدَّهرِ قد عبَسا
كأنَّه البدرُ والعلياءُ هالته
تحفّ من حوله شُهبُ القنا حرسا
|
|
ليس من يقطعُ طرقًا بَطلًا
إنما من يتّق الله البطل
|
|
إنْ كُنْتُ في عددِ العبيدِ فَهمَّتي
فوق الثريا والسِّماكِ الأعزلِ
أو أنكرتْ فرسانُ عبس نسبتي
فسنان رمحي والحسام يقر لي
وبذابلي ومهندي نلتُ العلاَ
لا بالقرابة والعديدِ الأَجزلِ
ورميتُ مهري في العجاجِ فخاضهُ
والنَّارُ تقدحُ من شفار الأَنصُلِ
خاضَ العجاجَ محجلًا حتى إذا
شهدَ الوقعية عاد غير محجل
|
|
دعوتك والأبوابُ ترتجُّ دوننا
فكن خير مدعوٍ وأكرم مُنجدِ
فمثلك من يدُعى لكل عظيمةٍ
ومثلي من يُفدى بكل مُسوَّدٍ
|
|
قد كُنتُ فيما مضى أرعى جِمالهُمُ
واليوم أَحمي حِماهُم كلما نُكِبوا
لِلَّه دَر بني عبسٍ لقد نسلوا
من الأكارِمِ ما قد تنسل العربُ
لَئِن يعيبوا سوادي فهو لي نسبٌ
يوم النِزال إِذا ما فاتَني النسبُ
|
|
فِيَّ انقِباضٌ وحشمةٌ فإذا
لاقيتُ أهل الوفاءِ والكرمِ
أرسلتُ نفسي على سجيَّتها
وقلتُ ما قلتُ غير مُحتشمِ
المفضلات