بَكَت غَيرَ آنِسَةٍ بِالبُكا
تَرى الدَمعَ في مُقلَتَيها غَريبا
وَأَسعَدَها بِالبُكا نِسوَةٌ
جَعَلنَ مَغيضَ الدُموعِ الجُيوب
كَفى حَسرَةً أَنَّ جيرانَنا
أَعَدّوا لِوَقتِ الرَحيلِ الغُروب
فَلَو كُنتُ بِالشَمسِ ذا طاقَةٍ
لَكُنتُ أَمنَعُها أَن تَغيبا