لم أرتضِ العيش والأيامُ مقبلةٌ
فكيف أرضَى وقد ولَّت على عَجَل
غالى بنفسي عِرفاني بقيمتِها
فصُنتها عن رخيصِ القَدر مبتَذَلِ
وعادةُ النصلِ أن يُزهَى بجوهرِه
وليس يعملُ إلّا في يدَي بَطَلِ