لكِ اللهُ من مظلومةٍ تشتكِي الأَذَى.. وتأبَى عوادِي الدّهرِ أن تبلغَ المَدَى

جَرَى الدّم يسقِي في ديارِكِ واغِلًا.. من البَغْي لا يَرْضَى سوى الدّمِ مَوْرِدا

تجرَّعه نارًا وكان يظنُّه.. رحيقًا مُصَفَّى أو زُلالًا مُبرَّدا

كذلك يُشقِي وعدُ بِلفورَ مَعْشرًا.. مناكيدَ لاقوا منه أشقى وأنكدا