1-نوع من تناقض!
غدًا يزورني الحبيب أمس!
جاء يصرخ في همس
الدنيا باتت في عينيه إصبعًا في لمس
هو عاقل في نومه...
لكن في وعيه مس
عزيزي! الأمر سيَّان...
فما هدوء الحياة إلا رمس!
2-نخافه ونهواه؟
باتت خفقات القلب الزائد أمرًا طبيعيًا، وحقيقة نستغرب إذا ما أخلدت إلى الراحة يومًا!
نسأل أنفسنا عندئذٍ، أيعني هذا أننا قد انتهينا من هذه الحياة، ولم تعد تريدنا فيها، وما هدوء النبض العنيف إلا إنذار لنا بذلك؟
نسأل أنفسنا ونترقب!
فإذا عاد الخفقات تضرب باب الصدور، تنذرنا بالهلاك والثبور...
فسال العرق غزيرًا، ولهثت الأنفاس المتعبة...
ترتاح أنفسنا وتطمئن إلى استمرار الحياة بنا في أمان وهدوء!
فهل اختلَّ ميزان وعيننا في هذه الأيام؟
أو أن مصائبها أفقدت قلوبنا صوابها لما ملأته فيها من الآلام؟
د. عمر قزيحه - مما كتبنا هذه السنة: 2023م
المفضلات