حكاية ماما عربية

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,305
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي حكاية ماما عربية

    حكاية ماما عربيَّة
    ساميا امرأة عربيَّة...
    ساميا امرأة غبيَّة!
    ساميا امرأة عندها أولاد، حياتها مع زوجها عاديَّة، فيها المحبَّة وفيها الخلافات، والأيَّام تمضي بها، أعجبها ذلك أم لا، أكانت راضيةً أم سعيدةً، إلى أن جاء ذلك اليوم التَّعيس...
    زوجها، يا سبحان الله، تذكَّر أنَّه كان يحبُّ فتاة منذ سنوات بعيدة جدًّا، تذكَّر أنَّها ابتسمَت له مرَّةً في هذه الحياة، آنذاك قرَّر أنَّها حبيبة القلب والفؤاد، وأنَّ كيانه متعلِّق بها، وأنَّها تبادله المشاعر، لكنَّ أهلها – أصلحهم الله – أجبروها على الزَّواج؛ لأنَّ من تقدَّم ليطلب يدها رجل غنيٌّ ويخاف الله!
    تأفَّفَت ساميا: أفٌّ يا رجل! لم هذا الحديث الذي يُسمِّم البدن ونحن نتعشَّى؟ ردَّ الرَّجل كأنَّما يرغب في الطَّيران: ألا تفهمين؟ حبيبة قلبي باتت حرَّة، وقد تواصلْتُ مع أهل... بتر الرَّجل كلامه، وقدِ اتَّسعَت عينا ساميا عن آخرهما في رعب، وفي قهر: تريد أن تتزوَّج عليَّ أنا؟ بم قصَّرْتُ معك؟ ألا أغسل لك وأكوي؟ ألا أطبخ لك؟ ألا تجد بيتك نظيفًا كلَّ يوم؟ ألا أعتني بأولادك؟ يا خائن! يا نجس! كلُّكم كذلك، جنس لا يؤمن له!
    ردَّ الرَّجل في غضب شديد: خائن، ونجس؟ الزَّواج ليس بنجاسة يا غبيَّة، والزَّواج من حقِّي وليس خيانة، كلُّه بالحلال، أتفهمين؟
    لكنَّها لم تفهم! وأيَّة امرأة في زماننا ستفهم ذلك بسهولة؟ من حقِّها أن تغار وتغضب، لكنَّ زواج زوجها عليها ليس بخيانة، لكنَّها المفاهيم المنقلبة في زماننا هذا، ويا للأسف! ليس من المفاهيم طبعًا، بل ممَّا فعلته هذه المرأة الحمقاء الخرقاء.
    كأيَّة امرأة لم تكتم الخبر، ذهبت تشكو وتُبيِّن كم هي مظلومة، بغضِّ النَّظر هل هي مظلومة أو أنَّها ليست كذلك، لكنَّها لم تجد سوى جارة أشدَّ حماقة منها وغباء لتشكو إليها، جارتها هذه أرملة، إذًا هي خبيرة في الحياة، وعندها حكمة نادرة بالفعل! وما الرَّابط بين الأمرين؟ لا أحد يعلم!
    تمتمتِ الجارة في حكمة لا يعلمها سواها: "يا مآمنة للرِّجال، مثل المآمنة للمي بالغربال"! وأخبرتها بمعلومة (فريدة): "كلُّ الرِّجال كذلك، عيونهم زائغة، ولا يقدِّرون المعروف"! نصحتها بأن تذهب إلى (شيخ) يخاف الله، ويتعامل مع الجنِّ، وسيحلُّ لها مشكلتها!
    كيف يخاف الله، ويتعامل مع الجنِّ أيَّتها الحمقاوان؟ كيف اجتمع النَّقيضان؟ لا أحد يعلم طبعًا سوى عقول الحمقى، ذهبَتِ المرأتان معًا إلى هذا الدَّجَّال، ولقد استمع إلى ساميا في استخفاف عجيب، ثمَّ قال في هدوء: هل هذه مشكلة؟ إنَّما حلُّها سهل يا امرأة، فلتهدئي بالًا ولتطمئنِّي! هتفت ساميا في سعادة وحماسة ولهفة: وما طلباتك؟ بل ما أوامرك؟ وجاءها الرَّدُّ المفاجئ جدًّا: لا شيء، إطلاقًا! يا له من رجل شهم! وكادت ساميا تطير من مكانها، وهو يتابع: اصبري ثلاثة أيَّام، بعدها لن يفتح لكِ موضوع حبيبَتِهِ هذه أبدًا!
    خرجَتِ المرأتان في سعادة تامَّة، الجارة تهنِّئ ساميا، وساميا تتكلَّم على حفلة تريد إعدادها لجارتها، لكن بعد ثلاثة أيَّام بالتَّحديد، في صباح اليوم الرَّابع، قال لها زوجها: يا ساميا، أنتِ امرأتي، وفي عيوني، صدِّقيني، لكنَّ القلب وما يهوى، لا تحزني منِّي، لكنَّ الزَّواج قريب، ولا تتضايقي، لن تسكن معَكِ هنا، ولم تسمع ساميا ما قاله بعدها، فلقد كانت في حالة ذهول وغضب، شعرت بأنَّ النَّار ستغلي في أعماقها، بل شعرت بأنَّها هي نفسها صارت نارًا كاوية، تنوي أن تأكل زوجها وجارتها والسَّاحر معًا!
    ذهبت ساميا إلى جارتها، أين أنتِ؟ ما بي قد فعلْتِ؟ صُعقَتِ الجارة حين سمعَت ما سمعَت، مستحيل يا ساميا! كلُّ النِّساء اللواتي ذهبْنَ إلى هذا (الشَّيخ) نجح (العمل) معهنَّ، لكن هل هذه الكلمات تُعزِّي ساميا؟ ما شأنها بسائر النِّساء؟ نفسي ثمَّ نفسي، وكفى! أسرعَتِ المرأتان إلى الدَّجَّال، انهارت ساميا في البكاء والصُّراخ، والرَّجل يهزُّ رأسه في وقار، ثمَّ يجيب: إنَّ الجنَّ قد ذهبوا إلى هذا الأحمق زوجها، وإنَّهم ركبوه وحاولوا تغيير تركيبة عقله؛ كي ينسى تلك المرأة، وقد نجحوا في ذلك، لكنَّ تلك المرأة لجأت إلى السِّحر؛ لذا عاد يتذكَّرها، والحلُّ بسيط يا ساميا، بل معقَّد، يجب أن نلجأ إلى السِّحر الأحمر، وبأسرع سرعة ممكنة، وإلَّا سيقع الفأس في الرَّأس!
    سحر أحمر، سحر أسود، سحر بنفسجيٌّ، لا فارق! بهذا صاحت ساميا، لكنْ كان هناك فارق كبير، السِّحر الأسود أو الأبيض، سحر المحبَّة، تضعين قطرات بسيطة من دم الحيض في طعامه بحيث لا يُلاحظ، سيعشق اسمَكِ، لكنَّ هذا لا يكفي الآن؛ لأنَّه يحبُّكِ ويحبُّها! صاحت ساميا في نفاد صبر: ما هو السِّحر الأحمر؟ أسرع أرجوك، سيتزوَّج الرَّجل عليَّ، وأنا ما أزال هنا!
    ردَّ الدَّجَّال: إنَّ السِّحر الأحمر مخيف، إنَّه سحر قطع الرَّابط الأوَّل بين الرَّجل وامرأته؛ ليتكوَّن الرَّابط من جديد، في حبٍّ أوَّل وجديد، عندها ينسى أيَّ حبٍّ آخر، ما معنى قطع الرَّابط؟ وجاءها الرَّدُّ المخيف: عشرة أصابع بشريَّة! هتفَت في ذهول: أقطع أصابع زوجي وآتيك بها؟ لا بأس بذلك، ولكن! لا! قال لها: بل أصابع ابنِكِ الأكبر، أكبر الصِّبيان! تأتين بها إليَّ، سأطحنها وتضعين منها في طعام زوجِكِ، وليأكل منها!
    يا لها من مفاجأة ساحقة! صاحت ساميا: أصابع ابني؟ كيف؟ ردَّ الدَّجَّال: هذا هو السِّحر الأحمر! أسرعي حالًا، سيتزوَّج الرَّجل عليكِ، وأنتِ ما تزالين هنا!
    خرجَتِ المرأتان معًا، ما أفعل يا جارتي؟ ردَّتِ الجارة في حكمة القرون التي لنفسها تدَّعيها، ولو ركَّبت في رأسها القرون لكان ذلك جديرًا بها: يا ساميا، الولد يأتي ويذهب، في إمكانِكِ أن تُنجبي غيره، أمَّا إن تزوَّج زوجُكِ عليكِ، فما من حلٍّ لهذا، ستعضِّين أصابع يديكِ ندمًا، ولن ينفع النَّدم، واحتارت ساميا في أمرها، تردَّدت طويلًا، ثمَّ قالت: لكن يا جارتي، سيرى زوجي أنَّ ولده بلا أصابع، وسيخبرُهُ الولد بأنِّي من فعل ذلك، سيقتلني أو يسلِّمني إلى الشُّرطة، ونظرت إليها الجارة في استخفاف: أأنتِ غبيَّة بحقٍّ؟ أو أنَّكِ الغباء في نفسِكِ تدَّعين يا ساميا؟
    ما الحلُّ؟ أن لا يتكلَّم الولد، كيف لا يتكلَّم؟ نقطع أصابعه ونقتله كي لا يشي بنا، وافقت ساميا، فعلًا الولد يذهب ويأتي بدلًا منه، وهي ما تزال صبيَّة قادرة على الإنجاب، اتَّفقَتِ المرأتان على الخطَّة وآليَّة تنفيذها، وبدون أيِّ تأخير.
    اليوم التَّالي صباحًا، طلبَت ساميا من ابنها الأكبر أن يذهب في سرعة إلى الجارة ويطلب منها بعض الملح! لبَّى الولد طلب أمِّه متحمِّسًا، هذه أمُّه، حبيبة قلبه، رضاها في الدُّنيا كلِّها، فتحَتِ الجارة الباب للولد، دخل مسرعًا، وإذ بمدقَّة تهوي على رأسه، وتلقيه فاقد الوعي، وحين أفاق ارتاحت نفسُهُ أوَّل الأمر، هذا وجه أمِّه الحنون أمام عينيه، لكن لِمَ تؤلمه يداه هذا الألم القاسي؟ يا للهول!
    الجارة المتوحِّشة تمسك يديه وتمدُّهما بكلِّ قوَّتها، وهو مقيَّد بالحبال لا يستطيع فعل شيء، أمّي! صاح الولد بهذا الاسم الكبير، هذا الاسم الذي يرادف الرَّحمة والحنان، لكن هل هذه أمُّه؟ وجهها وجه شيطان رجيم، في يدها فرَّاعة مخيفة، ترفعها بكلِّ قوَّتها، صرخ الولد في رعب: ماما، أرجوكِ لا، أنا أحبُّكِ، أقسم لكِ! سالت دموعه غزيرة، وهو يتابع في انهيار ويأس: والله أحبُّكِ، صدِّقيني! أقسم لكِ! أرجوكِ ماما، لا تقطعي يديَّ!
    تردَّدت ساميا قليلًا، والجارة تدفع الحماسة في عروقها، هل تريدين أن يتزوَّج زوجُكِ عليكِ يا حمقاء؟ هذه فرصتُكِ الوحيدة والأخيرة! لا تتردَّدي، رفعت ساميا يدها بالفرَّاعة من جديد، وارتفع صراخ الولد الباكي من جديد يحلف لها إنَّه يحبُّها، ويؤكِّد لها أنَّه مستعدٌّ ليقبِّل يديها، بل قدميها إن شاءت، عادت ساميا تتردَّد، عادت الجارة تذكِّرها بأنَّ غريمتها قادمة لتسرق قلب زوجها، وهذه فرصتها الوحيدة، عاد الولد يبكي ويصرخ ويسترحم، ثمَّ حسمت ساميا أمرها، حسمَتِ الأمُّ أمرها تمامًا، بلا أدنى تردُّد، ودوَّتِ الصَّرخة الأخيرة!

    الحكاية بأسلوبنا، لكنَّ القضيَّة حقيقيَّة بكلِّ تفاصيلها المؤلمة، ما ذكرناه فيها وما لم نذكره فيها... نترك النِّهاية لخيال القارئ، فلعلَّه يفتح فيها باب أملٍ للتَّوعية والرَّحمة والحنان...

  2. الأعضاء الذين يشكرون أ. عمر على هذا الموضوع:


  3. #2

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,621
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: حكاية ماما عربية

    السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

    هذه الوقاحة على أصولها!
    كيف ولماذا؟!
    نعم لماذا تفعل ذلك؟!
    هذه عمى القلب والبصيرة بعينها!!
    وأمثال ذلك كثير!!
    الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا!
    انقهرت بجد!
    هل هذه حقيقة؟!
    يارب الطف بنا وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين،

    بوركت يارب
    وزدت فضلا
    في حفظ المولى،،
    ~

  4. #3


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,305
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: حكاية ماما عربية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة
    السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

    هذه الوقاحة على أصولها!
    كيف ولماذا؟!
    نعم لماذا تفعل ذلك؟!
    هذه عمى القلب والبصيرة بعينها!!
    وأمثال ذلك كثير!!
    الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا!
    انقهرت بجد!
    هل هذه حقيقة؟!
    يارب الطف بنا وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين،

    بوركت يارب
    وزدت فضلا
    في حفظ المولى،،
    ~


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    نعم، هذه حقيقة، رحم الله الولد المسكين بترت أمه أصابع يديه ثم قتلته بعدها وأطعمت زوجها من مسحوق الأصابع...
    لكن لم ينفعها ذلك في الدُّنيا على الأقلِّ؛ فلقد أصرَّ زوجها على الزَّواج بمن يريدها، واعتدى السَّاحر ورفيقيه عليها وعلى رفيقتها وابتزَّهما، وهذا حال كلِّ حمقاء تذهب إلى السَّحرة متجاهلة أنَّ السِّحر من الكبائر...
    ولن يمكنها أن تبرِّر لنفسها ما فعلته بابنها يوم القيامة، حيث العذاب الذي لا ينتهي (ما لم يهدها الله إلى توبة صادقة)...
    إن كانت في الدُّنيا لم تستطع أن تقنع أحدًا بأنَّ حبَّها لزوجها دفعها إلى بتر أصابع ابنها وقتله، وسرقة زوجها لتعطي السَّاحر المال كي لا يفضحها ومشاركتها ورفيقتها في قتل السَّاحر بعد ذلك، فما عساها تفعل يوم الدِّين!!
    لا أسف عليها ولا على أمثالها...

  5. #4

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,621
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: حكاية ماما عربية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ. عمر مشاهدة المشاركة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    نعم، هذه حقيقة، رحم الله الولد المسكين بترت أمه أصابع يديه ثم قتلته بعدها وأطعمت زوجها من مسحوق الأصابع...
    لكن لم ينفعها ذلك في الدُّنيا على الأقلِّ؛ فلقد أصرَّ زوجها على الزَّواج بمن يريدها، واعتدى السَّاحر ورفيقيه عليها وعلى رفيقتها وابتزَّهما، وهذا حال كلِّ حمقاء تذهب إلى السَّحرة متجاهلة أنَّ السِّحر من الكبائر...
    ولن يمكنها أن تبرِّر لنفسها ما فعلته بابنها يوم القيامة، حيث العذاب الذي لا ينتهي (ما لم يهدها الله إلى توبة صادقة)...
    إن كانت في الدُّنيا لم تستطع أن تقنع أحدًا بأنَّ حبَّها لزوجها دفعها إلى بتر أصابع ابنها وقتله، وسرقة زوجها لتعطي السَّاحر المال كي لا يفضحها ومشاركتها ورفيقتها في قتل السَّاحر بعد ذلك، فما عساها تفعل يوم الدِّين!!
    لا أسف عليها ولا على أمثالها...
    شيء لا يصدق!
    ما قدرت أتخيله من هوله!!
    سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله!!
    الدنيا ملأى من أشباه الوحوش!>>صح علي ملأى!!😆
    والله خلاص ضرب مخي!!xD,

    يارب رحمتك!
    شكرًا,,,
    ~

  6. #5


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,305
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: حكاية ماما عربية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة

    شيء لا يصدق!
    ما قدرت أتخيله من هوله!!
    سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله!!
    الدنيا ملأى من أشباه الوحوش!>>صح علي ملأى!!ًںک†
    والله خلاص ضرب مخي!!xD,

    يارب رحمتك!
    شكرًا,,,
    ~
    نسأل الله أن يرحمنا برحمته

  7. #6

    الصورة الرمزية فتآة آلكرز~

    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المـشـــاركــات
    1,944
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: حكاية ماما عربية

    إنا لله وإنا إليه راجعون،
    بعض الحكايا تكاد لا تُصدق..
    لكنها الذنوب يجر بعضها بعضًا

  8. #7


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,305
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: حكاية ماما عربية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتآة آلكرز~ مشاهدة المشاركة
    إنا لله وإنا إليه راجعون،
    بعض الحكايا تكاد لا تُصدق..
    لكنها الذنوب يجر بعضها بعضًا
    أمام مثل هذه الحالات نقول مثلما تفضلتِ: إنا لله وإنا إليه راجعون
    أبعد الله هذه الذنوب عنا ونسأله أن يعصمنا من الكبائر

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...