((الـحَمْدُ للَّهِ الَّذِي عَافَانِي في جَسَدِي، وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وَأَذِنَ لِي بذِكْرِهِ))([3]).
- صحابي الحديث هو أبو هريرة
قوله: ((عافاني في جسدي)) من المعافاة؛ وهي دفاع الله – تعالى – عن العبد الأسقاط والبلايا؛ بأن يحفظه من الهوام والحشرات القتالة، وطوارق الليل... ونحو ذلك.وحَمدَه حيث أقامه من نومه على عافية.
قوله: ((ردَّ عليَّ روحي)) وصف الله – تعالى – بذلك؛ لأن هذا المقام يقتضي ذكر هذه الصفة المناسبة.
قوله: ((أَذِنَ لي بِذكره)) أي: يسر وسهل لي ذكره.

([3]) الترمذي (5/473) [برقم (3401)]، وانظر صحيح الترمذي (3/144). (ق).