السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بداية.. أعتذر اعتذاراً مدمراً بكل ما أملك من قوة، إن بدوت في الفترة السابقة غير عابئ بهذه الجواهر (أي والله!).. ومع أني لم أقرأ بعد كل ما طرح.. إلا أنني يجب أن أظهر حتى بعد أن قرأت الجزء اليسير لأقول بأنكِ أستاذة عن ألف أستاذة.. ما شاء الله ما شاء الله..
دورة وموضوع رائع بكل ما تحمل الكلمة من معنى..
ما هذا؟ وما فكرة صغيرة جداً.. أمام هذا الطرح المتميز والأفكار الرائعة بشيء؟
حقاً أنت أستاذة نور.. لم أكن أعرف..
جزاكِ الله خيراً وجعل كل هذا في ميزان حسناتكِ.. لقد بثثتِ من جديد روح العزيمة والإصرار في النفوس..
وجميعاً إن شاء الله على الطريق حتى النهاية..

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الهدى مشاهدة المشاركة
وانظر إلى طاقة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم حين دخل عليه أحد الصحابة في المسجد فظنَّه شجرة من شدة خشوعه ،وثباته وطول وقوفه،فلما عرفه دخل معه في الصلاة ،فاستفتح البقرة،فقال يركع عند المائة، ثم دخل إلى آل عمران،فقال : يركع عند المائة، فدخل في النساء...يقول هذا الصحابي،فظل النبي يقرأ حتى همَمْتُ بأن آتي شيئاً مُنكَراً( أي أن أدَع الصلاة) !!!
في إحدى أيام رمضان فتحت موضع الشيخ الشاطري الذي ينقل بثاً مباشراً لصلاة التراويح.. فالمهم أن شيخاً في مسجد الشيخ شيخ أبو بكر الشاطري ألقى محاضرة قصيرة بعد التراويح.. وقد ذكر هذه القصة..
الخلاصة (أكثرت الكلام!).. قد علق بذهني أن الشيخ ركز على أمر في ذاك الوقت ألا وهو أن الصحابي في هذه القصة وبعد كل ما حصل معه همَّ بأن يجلس! مستشهداً بذلك على فضل الصحابة الذين وبعد كل هذا العناء يهمون بالجلوس ليس إلا..
الله أعلم.. أحياناً تؤلف ذاكرتي أجزاءً إضافية فربما أكون مخطئاً..


اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الهدى مشاهدة المشاركة
1-أن أعطي لعقلي رسالةواضحة محددة ؛ فإذا قُلتَ : "أريد أن أكون من حُفَّاظ القرآن" فهذه رسالة ليست محددة،بل يجب أن تقول:" أريد أن أحفظ سورة البقرة في شهر" فهذه رسالة محددة .



لا أفهم عذراً كيف لا تكون هذه رسالة محددة.. إن قلتٌ لنفسي أريد أن أحفظ القرآن الكريم في عامين (مثلاً!).. فلماذا لا تكون هذه رسالة محددة؟! :oo7dt:

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الهدى مشاهدة المشاركة

ومثلا بالنسبة لي أنا شخصيا " نور الهدى " كنت منذ زمن وهو فعل ماضٍ أعاني من الخجل وواجهة صعوبات كثيرة لكن بعد أن أتبعت نفس الطريقة والاستراتيجية .. صرت والحمدلله واثقة من نفسي إلى أبعد الحدود وكانت التجربة التي جعلتني أثق بنفسي كثيرا هي أنني كنت في دورة وفي قاعة مليئة بالجمهور فسئل الاستاذ سؤالا وبدون خوف وبعد أن أرسلت لنفسي رسائل إيجابية في تلك اللحظة أجبت على سؤاله ومع الايام تغيرت تماما والحمدلله .. إذن فعن طريق هذه الدورة لانستطيع فقط حفظ القرآن وأنما تحقيق أهدافنا الاخرى في الحيــاة ..

،والآن أريد من الجميع أن يجرب بنفسه التجربة التالية:
إن التجربة تتعلق بوضع الاستراتيجية ، وما عليك إلا أ ن تُحضر قلما ًوورقة، وتجلس في مكان هادىء لا تسمع فيه سوى صوت أنفاسك،ثم تقفز بفكرك إلى عشر سنوات قادمة،وتتخيل أنك الآن في عام 2014 فماذا تحب أن ترى نفسك ذلك العام،و ماذا تحب أن تكون وقتها؟!!

قد يكون ما تريده إنجازات كبيرة جداً ،أو أحلاما ًمتواضعة،إكتبها كلها واحلم كما تشاء إلى أبعد حدود ،
أكتب أشياء إيجابية تتعلق بك وبأسرتك وزوجتك وأولادك ....وكلما كتبت فكرة خُذ نَفَساً عميقاً:شهيق بعمق،ثم احبسه لدقيقة أو أكثر،ثم شهيق ببطء
هذه هي حياتك بعد عشر سنوات،فماذا تريد أن تكون.؟!!!

مؤلِّفاً مبدعاً، أم مفكِّراً إسلامياً ،أم داعية ناجح،أم مدير لشركة ناجحة،أم مؤسس لهيئة إغاثة إسلامية عالمية،أم أب لخمسة أطفال كلهم من حَفَظة القرآن...كل ما تريد، بدون قيود.
ولقد فعلت ُذلك مع نفسي ،والحمد لله لقد تحقق بعض من هذه الأحلام والبعض الآخر لا يزال في طريقه لذلك إن شاء الله .

وأرجو أن أقابلكم جميعاً بعد عشر سنوات...وأنا على يقين من أنكم ستستطيعون –بعون الله – تحقيق بعض أحلامكم التي كتبتموها وأن نراكم جميعا من حفاظ المنتدى المتميز .
أشكركم ،وبارك الله فيكم ، والحمد لله ربِّ العالمين .



كلام رائع جداً.. ونصائح مفيدة..
وبالمناسبة فأخوكم ماليكووه من معشر الخجوليين.. (يا للرقة والأناقة! محترم.. لا يأخذ حق غيره.. مؤدب.. ).. كنت في السابق دائماً أتهرب من أي نشاط مدرسي (وقد نجحت بهذا بدهائي وذكائي اللذان لا مثيل لهما ).. وخرجت سالماً معافى والحمد لله..
لذلك.. أتمنى أن تفيدني هذه النصائح.. (على كل.. الوضع يتحسن.. حادثت قطة في الأمس بصوت يتعدى الـ 1،5 ديسيبل (وحدة قياس الصوت.. ).. أمزح معكم ليس الوضع سيئاً إلى هذه الدرجة)..

هذه حركة الورقة رائعة.. سأطبقها في أقرب وقت إن شاء الله.. أريد أن أكون أكوتسو مايا..


أخيراً.. فلا نملك إلا أن نقول.. شكراً جزيلاً للأستاذة العظيمة نور الهدى على هذه الدورة الرائعة..

والسلام..