[][][ نتائج المسابقة الرمضانية الكبرى ][][]

[ منتدى نور على نور ]


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 41
  1. #1

    الصورة الرمزية AIKEN

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    330
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي [][][ نتائج المسابقة الرمضانية الكبرى ][][]



    والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وخير البريّة،
    نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين...


    أحبّتنا وإخوتنا في الله، أعضاء منتديات محمد شريف،




    بـ الأمس القريب،


    كنا نستعد لـ قدوم هذا الشهر الفضيل،
    والعزيز على قلوبنا وعلى قلب كل مسلم ومسلمة...


    دخل رمضان الذي استعددنا له، وكل منا تغير نظامه اليومي
    الذي اعتاد عليه من حيث أوقات الأعمال ومن حيث أو قات الوجبات وغيره...
    الأكثر من هذا، تفرغنا لـ العبادة التي محصولها أضعافاً مضاعفة
    في شهر رمضان الذي أنزل في القرآن، الشهر الفضيل...



    انتصف الشهر، في لمح البصر،
    بـ الأمس كنا ننتظر قدوم رمضان،
    واليوم نتعجب من سرعة حلول اليوم الـ 15 منه...



    محظوظ هو من تمكن من استغلال أيامه في الطاعة وربح التجارة،
    وتعيس هو من خسر التجارة مع الله في مضيعته لـ أيامه !!!






    إخوتنا في الله


    هناك من أراد الترفيه عن نفسه وكسب الحسنات في الوقت،
    ومن هؤلاء هم المذهلون الذين شاركونا في مسابقتنا،
    مسابقة رمضان الكبرى...


    فقد استفدنا من هذه المسابقة،
    ابتداءاً من محاضرة الشيخ/ ناصر العمر، حفظه الله،
    وكانت تلك المحاضرة " رمضان... مدرسة لـ الأجيال "...



    ومروراً بـ سيرة المصطفى – صلى الله عليه وسلم – العظيمة،
    ومنها إلى سيرة أحد أخير العلماء الذين عرفهم الدين،
    الإمام محمد بن عبدالوهاب، غفر الله له...



    ومنتهين عند الأسئلة الثقافية التي كان المراد منها
    أن تكون شوطاً إضافياً ترفيهياً لـ المتسابقين
    الذين صمدوا معنا طيلة الأيام الماضية..



    نحمد الله الكريم الذي مكننا وأمهلنا
    الاستمرار معكم حتى أن تم الانتهاء من المسابقة...
    نسأل الله كريم فضله علينا وعليكم فيما تم تقديمه...






    إخوتنا المتسابقين...
    لقد حيرتم اللجنة المصححة لـ أجوبتكم...
    كل ملف أجوبة من كل مسابقة، أذهلهم التفاني في حله...
    جهد مبذول، تعب ملحوظ، إخلاص شديد في البحث عن إجابات الأسئلة...


    نطلب من الله العزيز أن يزيدنا في علمنا ويفقهنا في ديننا...






    نظراً لما رأته اللجنة في احتمالية ربح المتنافس أكثر من منافسة،
    ولـ رغبتها في وصول الربح لـ أكثر عدد ممكن منها،
    فقد تم توزيع المناصب بـ طريقة حيث
    يشمل أكثر عدد ممكن من
    المتنافسين...



    ونظراً لـ كثرة الأجوبة وكبر حجمها،
    فقد تقرر أن يتم وضع أجوبة الأوائل من كل منافسة،
    بـ الإضافة إلى ذوي الأجوبة التي تمتاز بـ صفاتها المثالية...



    نبدأ بـ اسم الله مع أولى المنافسات ومنها إلى بقيتها في الردود التالية:
    التعديل الأخير تم بواسطة AIKEN ; 7-10-2007 الساعة 08:40 AM

  2. #2

    الصورة الرمزية AIKEN

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    330
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي أجوبة الفائزة الأولى في المنافسة ( رمضان مدرسة الأجيال )



    [المنافسة الأولى ]
    .:رمضان مدرسة الأجيال :.
    أجوبة الفائز/ة الأولـ / ـى في المنافسة

    الأخت : للذكرى حنين




    السؤال الأول:

    " رمضان مدرسة للأجيال, عبر التاريخ, منذ فُرض هذا الشهر في السنة الثانية من الهجرة
    وإلى يومنا، وإلى أن تقوم الساعة بإذن الله "

    أ- تكلم الشيخ حفظه الله عن مكانة شهر رمضان. تحدث في أسطر عن ما ذكره الشيخ.

    شهرُ رمضان له مكانةٌ عظيمةٌ في ديننا الحنيف ، فهو :
    1- الركن الرابع من أركان الإسلام.
    2- وفيه نزل القرآن فيه نزل كلام ربنا جل وعلا في هذا الشهر العظيم {إنا أنزلناه في ليلة القدر}.
    وانزل في ليلة مباركة وهي ليلة القدر أيضاً.
    3- ومن مكانة هذا الشهر أن فيه ليلة خير من ألف شهر{ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر}.
    4- وأيضاً من مكانته تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النيران وتصفد الشياطين وتسلسل .
    " اعتقنا الله من النار "
    .
    .
    ب- رمضان هو شهر الرحمة وشهر المغفرة وشهر العتق من النار .



    السؤال الثاني :

    يتصوّر الكثير من المسلمين أن رمضان شهر للإمساك عن الطعام والشراب.
    تحدث الشيخ حفظه الله عن كيفية استقبال الرسول صلى الله عليه وسلم لشهر رمضان .

    أ- وضح لنا كيف تحدث الشيخ عن الموقفين، مع الاستشهاد ؟ المطلوب دليل واحد فقط.

    الموقف الأول: لاحظ في الوقت الحاضر وفي عصرنا بالذات قصور فهم المسلمين وظنهم أنه مجرد إمساك عن الطعام والشراب... الخ،
    أو شهر الجوع والعطش والابتعاد عن لذات الدنيا فقط ، وبين وهمهم في هذا الفهم، فهذا الشهر مدرسة عظيمة
    في عهد الرسول وإلى يومنا الحاضر ، فهو شهر التقوى ، وقد يسألون عما يفطرهم من الأحوال
    و لا يسألون عن دروسه وأحكامه الجليلة وكان الرسول يهتم بهذا الشهر أيما اهتمام كان
    يشد المئزر- بتفرغ لعبادة ربه وكل حياته عبادة- يعظم هذا الشهر- يفرح به أيما فرح-
    الدليل1: روى البخاري عن أبي هريرة tقال :
    قال r(إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين )
    وفي رواية لــ " مسلم " :" إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفِّدت الشياطين " .

    الموقف الثاني:كان الرسول يهتم بهذا الشهر أيما اهتمام كان يشد المئزر-
    بتفرغ لعبادة ربه وكل حياته عبادة- يعظم هذا الشهر- يفرح به أيما فرح-
    الدليل2: في الصحيح( ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله، إلا باعد اله بذلك وجهه عن النار سبعين خريفا).

    .
    .

    ب- تحدث الشيخ حفظه الله عن كيفية استقبال الناس في هذه الأيام لرمضان وتحدث
    أيضاً عن واقع استقبالهم له. اذكر ذلك بأسلوبك؟

    للناس في شهر رمضان أحوالٌ و أفعال ، بعضهم يصومه عادةً و البعض لا يصلي فيه ،
    بعضهم يهتم بالمأكل والمشرب فيعتبره شهر الأكل أو شهر النوم والسهر ،
    وهناك من لا يعلم متى يقدم رمضان ، و هناك من تعلق قلبه بغيره :
    كمبارياتِ نهاية الدوري ، وهناك من يستقبله بضيقٍ أو خوف
    ، أو متكسعًا في الأسواق – عافانا الله من شرورها –
    .
    .

    جـ- من واقع استقبال الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته رضوان الله عليهم لشهر
    رمضان وواقع استقبالنا, علّق على هذا..

    التعليق:لله درّهم ، عرفوا حق رمضان فأعطوه ، حبيبنا rكان إذا دخل رجب قال : ( اللهم بارك لنا في
    رجب وشعبان وبلغنا اللهم رمضان) ، كان إذا رأى الهلال قال : ( اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة
    والإسلام، ربي وربك الله ، هلال خير ورشد) ، و الصحابة كانوا يدعون الله ستة أشهر حتى يبلغهم رمضان ،
    فإذا بلغهم رمضان جدوا واجتهدوا، حتى إذا انقضى رمضان دعوا الله خمسة أشهر ليقبله منهم فالسنة كلها
    رمضان ، أما نحن فالله المستعان ، تعلقت قلوبنا بالتوافه والبون بيننا وبينهم شاسع ، حتى الصحف تهتم بغير
    ما يجب الاهتمام به إلا النزر اليسير ، فيا ليت زمانًا يعود ، أو همةً تستيقظ


    السؤال الثالث :

    تحدث الشيخ حفظه الله عن دروس كثيرة في رمضان، وذكر منها التقوى.

    على ضوء ما سمعت, تحدث عن التقوى في شهر رمضان، ومع الاستشهاد.

    التقوى في شهر رمضان :

    التقوى كلمة يعلمنا إياها رمضان ، " كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " ،
    فالتقوى أن نحتاط أن نقع -في هذا الشهر الكريم أو في غيره – في معصية من المعاصي

    خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى
    واصنع كماشي فوق أرض الشوك يحذر ما يرى
    لا تحقرن صغيرةً إن الجبال من الحصى

    التقوى هو الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل ، فلا نسرف ونحقق معناه فيه ، فمن
    صامه أو قامه إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ، الشهر ليعلمنا التقوى سأل عمر بن الخطاب tأبي بن
    كعب tقال: يا أبي ما التقوى قال أبي : يا أمير المؤمنين أما سلكت طريق ذي شوك؟ قال: بلى.قال : فماذا
    صنعت ؟ قال: شمرت واجتهدت. قال: فذلك التقوى .فمن لم تتحقق له التقوى لم يفهم الصيام الشرعي.


    السؤال الرابع :

    أ- تقوية الصلة بالله تعالى وتربية الروح تربية إيمانية على هدي الرسول صلى الله عليه وسلم.

    أ- أشكال من الصلة مع الله في شهر رمضان:
    1- الصيام .
    2- كثرة الصلاة .
    3- قراءة القرآن أكثر من أي شهر.
    4- الاعتكاف .
    .
    .

    ب- تحدث الشيخ عن إحصائية للقراءة لدى الناس.

    على ضوء ما سمعت وما تحدث الشيخ عن هذه الإحصائية .
    اكتب رسالة توجهها لمثل هذا الموقف .. ( الحرية للكاتب )

    هذا كتاب الله ، وبريده لخلقه ، حافظٌ لقلوبنا وعاصمٌ من فتن المحيا والممات ، أكاذيب بشرية ولا ترهاتِ
    تحريفية ، هذا قطر الندى للعلل و الزلات ، فما أجدرنا أن نحفظه وندارس حروفه الجليلة أكثر من أي
    مخطوط أو كتاب ، وأن نتدبر جزيل الثواب في مطالعته و الأنس بنوره ، فيا من حرم القرآن.. عُـــــدْ
    لهادم الذنوب ، ومؤنس البرايا و فصل البيان ، فبه النجاة و الخير الدائمين دنيا وأخرى .



    السؤال الخامس :

    أ- روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
    في الحديث القدسي( يترك طعامه و شرابه من أجلي ، الصيام لي وأنا أجزي به ).
    .
    .

    ب- مبدأ المراقبة والرياء ,هل يدخل في الصوم رياء وكيف تكون المراقبة ؟

    يدخله بالقول أما الفعل فلا مجال للرياء ، لأن الإنسان قد يكون بين القول فيفطر وهم لا يعلمون وقد يتوضأ
    فيشرب الماء يفطر وهم لا يعلمون ، وتكون مراقبة الله في غض البصر والامتناع
    عن الشهوات ،فهو درسٌ يعلمنا إياه رمضان فكلنا يستطيع الفطر فيه
    ولا يستطيع أحد إكراهه على العكس لكن بمراقبة الله و ترويض النفس تحصل
    المراقبة،ويمسك الإنسان عن الطعام والشراب والكذب خوفًا من الله لا خوفًا من البشر وبذلك تتحقق المراقبــة .




    السؤال السادس:

    أ- قال الرسول صلى الله عليه وسلم:

    ( الصوم جُنـّة,فلا يرفثْ ، ولا يجهل ْ وإن امرؤٌ قاتله أو شاتمه فليقل : إني صائم ، إني صائم). رواه البخاري.

    .
    .

    ب- قال الرسول صلى الله عليه وسلم:

    ( من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجةٌ في إن يدع طعامه و شرابه ).

    .
    .

    جـ- تحدث الشيخ عن شهادة الزور في المحاكم والأحوال المدنية ,اذكر ذلك او تحدث عن واقع رأيته .

    واقع الناس في المحاكم كثرت فيه شهادة وقول الزور كمثل من يُسأل عن حفيظته أو بطاقته فيجيب بــ : نعم
    " أي أنها موجودة " و لا يدري لماذا ، ويأخذ التبعية و يقدمها لكاتب العدل ، وقد يشهد وهو لا يعلم عن
    الأرض التي شهد عليها شيئًا ، أو يتفق مع أحدهم و يشهد له زورًا و يكذب .




    السؤال السابع:

    من دروس رمضان, تغيير الواقع.
    أ- ضرب الشيخ أمثلة حية في تغيير الواقع و علّق على من يحبّط من ذلك من المتشائمين.
    تحدث عن ذلك بإيجاز مع إلمام المعنى.

    نجد أحوالاً عجيبة للناس في بعض المذاهب والأمور ، فنجد الموالاة والمعادة وما ينتج عنها من الطلاق والفتن
    على تشجيع للمباريات وغيرها ، والاهتمام الزائد بها و بالمنكرات و آلات اللهو ، ونجد المثبطين يتساءلون
    عن إمكانية تغيير هذا الوضع فنرد عليهم أن رمضان يأتي ويبطلها فتمتلئ المساجد و يتغير واقع الناس من
    شعبان إلى رمضان في أيام ، ونرى الإقبال على القرآن والعطف على الفقراء وحسن الخلق و التعامل الطيب ،
    ومثل هذا حري به أن يوجد في سائر أيام السنة وما رمضان إلا دليل على واقعيته وإمكانية حدوث تغييره ،
    فطوال السنة نتمنى تغيير الناس ليأتي رمضان ويغير الواقع وتزداد إمكانية تغير البرامج بشكل ملحوظ كمثل
    السهر في رمضان و القابلية للدوام في رمضان وكل هذا يتغير في لحظات بواقع الشهر الكريم ، ونجده طبيعي
    وحتى العادات المبتلى بها كالدخان تقبل التغيير فيه ، فإمكانية تغير الواقع للأفضل مع القناعة والإيمان
    والإصرار هي خير رد لهؤلاء حيث يسهل الصعب مع الإخلاص والعزيمة ، وهذا ما يحتاجه الدعاة وطلاب العلم .




    السؤال الثامن:

    التعوّد على النظام والدقة في المواعيد,

    اضرب لنا مثلا على ذلك, من خلال المحاضرة.

    قول الرسول r:" إذا أذن بلال فلا تمسكوا ، و لكن إذا أذن ابن أم مكتوم "
    يقول الراوي : وما بينهما إلا بين أن ينزل هذا ويقعد هذا .
    و كذا إذا أفطر إنسان قبل مغيب الشمس بدقيقة ذهب صيامه ولم يؤخذ لا ربع صيامه ولا نصفه .


    قول الرسول r:" إذا أذن بلال فلا تمسكوا ، و لكن امسكوا إذا أذن ابن أم مكتوم "
    يقول الراوي : وما بينهما إلا أن ينزل هذا ويصعد هذا .
    و كذا إذا أفطر إنسان قبل مغيب الشمس بدقيقة ذهب صيامه ولم يؤخذ لا ربع صيامه ولا نصفه .




    السؤال التاسع :

    أ- تحدث الشيخ عن مظاهر سيئة في عصرنا الحالي ارتبطت برمضان.

    عدّد أربعا من هذه المظاهر.

    1- التفنن في أنواع الطعام والشراب مما صرف الكثير من أهدافه .
    2- النوم الكثير حتى تركت الفرائض.
    3- السهر ليلاً خاصةً على المنكرات والأسواق .
    4- قلة العمل والنشاط ، واستقباله ببعض البدع كالإطعام .




    السؤال العاشر :

    أ- الواجبات علينا في رمضان,
    عدد أربعا منها.

    1- نتعلم أحكام هذا الشهر و نهيئ المساجد ونعرف فضائله فضلاً عن واجباته + الصيام الشرعي كما امر الله ، وفعل المصطفى r .
    2- الإكثار من العبادة : كقراءة القرآن ، والصلاة وإحياء الليل في التراويح وغيرها ، وكثرة النفقة ، والعمرة ، والاعتكاف ، وتحري ليلة القدر ، والدعاء .
    4- البعد عن اللغو ورفيق السوء والتوبة النصوح + مساعدة المجاهدين والدعاء لهم + الاقتصاد في المأكل والمشرب .
    .
    .

    ب- ذكرالشيخ في ختام المحاضرة تنبيهات،أذكر أربعة منها.

    1- الحذر من الحماس ثم الفتور .
    2- عدم الاهتمام بالصوت عن المعنى .
    3- سفر أئمة المساجد لمكة وترك المسجد بلا خلف .
    4- تقوى الله في الرجال بالنسبة للفتيات ، في الأسواق وغيرها و عدم التبرج والتطيب .
    .
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة AIKEN ; 5-10-2007 الساعة 12:14 AM

  3. #3

    الصورة الرمزية AIKEN

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    330
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي أجوبة الفائزة الأولى في المنافسة الأولى (رمضان مدرسة الأجيال )


    تابع

    [المنافسة الأولى ]
    .:رمضان مدرسة الأجيال :.
    أجوبة الفائز/ة الأولـ / ـى في المنافسة

    الأخت : للذكرى حنين

    ارتأت اللجنة عرض بحث
    سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
    للفائز / ة الأولـ / ـى
    لأمور عدة حسب اتفاقنا مع المشاركين






    السؤال الأول:

    نسبه صلى الله عليه وسلم.

    نسبُ خير البشر محمدٍ عليه أفضل الصلاة والسلام هو :
    هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب
    بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس
    بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. هذا هو المتفق عليه في نسبه صلى الله عليه وسلم واتفقوا أيضاً
    أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام.


    السؤال الثاني:

    ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بشعب بني هاشم بمكة في صبيحة
    يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول، لأول عام من حادثة الفيل،


    السؤال الثالث:

    أول من أرضعت الرسول - صلى الله عليه وسلم - من المراضع بعد أمه كانتثويبة مولاة أبي لهب






    السؤال الرابع:

    في بني سعد


    في السنة الرابعة أو الخامسة من عمره صلى الله عليه وسلم وقع حادث شق صدره,
    عن أنس رضى الله عنه قال (أن رسول الله صلى الله عليه وسلمأتاه جبريل وهو
    يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه فشقعن قلبه ، فاستخرج القلب ،فاستخرج منه علقة ،
    فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله في طستمن ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده
    في مكانه ، وجاء الغلماءيسـعون إلى أمه [يعني ظئره _ مرضعته _ ]فقالوا : إن محمداً
    قد قتل .., فاستقبلوه وهو منتقع اللون. قال أنس:وقد كنت أرى أثر ذالك المخيطفي صدره
    صلى الله عليه وسلم.) رواه مسلم





    السؤال الخامس:

    بحيرا الراهب ..

    كيف استقبل بحيرا الرسول صلى الله عليه وسلم وماذا قال عنه.




    حدث ذلك عندما بلغ النبي - صلى اللهعليه وسلم - اثنتي عشرة سنة وقيل شهرين وعشرة أيام ،
    فارتحل به عمه أبوطالبِ إلى الشام ، حتى وصل لبصرى ، وكان في هذاالبلد راهب عرف ببحيرا واسمه
    جرجيس ،فلمانزلوا استقبلهم و أكرمهم و كان لا يخرج قبل ذلك ،وعرف النبي - صلى الله عليه وسلم -
    بصفته ،فقال وهو آخذ بيده : "هذا سيد العالمين ،هذا يبعثه الله رحمةً للعاملين،
    فرد عليه عمه : وماعلمك بذلك؟
    فقال :"إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا وخرّ ساجدًاولاتسجد إلالنبي ،
    وإني أعرفه بخاتم النبوة في أسفل غضروف كتفه مثل التفاحة ، وإنانجده في كتبنا "،
    وسأل عمه أن يرده ولا يأتي به للشام خوفًا عليه من اليهود فرده عمه مع غلمانه إلى مكة .
    فانظر لهذا الراهب كيف علم بسيدالمرسلين وخاتمهم ، فحتى الجوامد تدرك عظمته ومكانته.





    السؤال السادس:

    قصة إسلام عمر رضي الله عنه .


    -
    دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه بقوله
    " اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك : بعمر بن الخطاب ، أو بأبي جهل بن هشام " رواه الترمذي ،

    فكان أحبهما إلى الله عمر بن الخطاب ، وكان رضي الله عنه معروفًا بحدة الطبع و قوة الشكيمة و لقي المسلمون منه أذىً كثيرًا ،
    و أما قصة إسلامه فقد قيل فيها أنه ذهب ليلة للمبيت خارج بيته للحرم ، ودخل في ستر الكعبة ، والنبي - صلى الله عليه وسلم -
    يصلي وهو يقرأ سورة الحاقة ، فجعل عمر يستمع غليه ويعجب منه ، قال : فقلت – أي في نفسي – هذا والله شاعر كما قالت
    قريش ، قال : فقرأالرسول "إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليل ما تؤمنون" ،قال : قلت " كاهن "
    قال :ولا بقول كاهن قليلاً ما تذكرون..."إلى آخر السورة ، قال فوقع الإسلام في قلبي ، و كانت هذه أول نواة
    لإسلامه رضي الله عنه ، وكان من فرط عداوته للنبي أنه خرجًا يومًا متوشحًا سيفه يريد قتله قليه
    نعيم بن عبد الله النحام العدوي ، أو رجل من بني زهرة ، أو رجل من بني مخزوم ،
    فسأله عن مقصده فقال : أريد قتل محمد ، فرد الرجل عليه :
    كيف تأمن من بني هاشم ومن بني زهرة وقد قتلت محمدًا ؟
    فقال عمر :ما أراك إلا قد صبوت ، وتركت دينك الذي كنت عليه ، فرد :أفلا أدلك على
    العجب يا عمر! إن أختك وخنتك قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه ،فذهب عمر غاضبًا حتى بيتهما
    و كان عندهما خباب بن الأرت يقرئهما سورة طه ، فلما سمع عمر اختبأ في الدار وسترت فاطمة الصحيفة ،
    وكان عمر قد سمع القراءة حين دنا من الدار ، فسألهما عنها ، فقالا :ما عدا حديث تحدثناه بيننا ،قال :فلعلكما قد صبوتما ،
    فقال له خنته :يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك ؟ ، فوثب عليه عمر ووطئه ، فجاءت فاطمة لتدافع عن زوجها فضربها
    عمر فشجها أو أدمى وجهها فقالت وهي غضبى :يا عمر إن كان الحق في غير دينك ، أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدًا رسول الله ،
    فلما رأى عمر ما بأخته ندم واستحى ، وطلب الصحيفة ، فقالت فاطمة :إنك رجس ولا يمسه إلا المطهرون فقم فاغتسل ،فاغتسل و أخذها وقرأ :
    بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال :أسماء طيبة طاهرة،ثم : "طــه" حتى انتهى إلى" إنني أنا الله لا إله إلا
    أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري"طه: ١٤ ، فقالما أحسن هذا الكلام وأكرمه ! دلوني على محمد .فخرج خباب
    وقال له :أبشر يا عمر فإني أرجو أن تكون دعوة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لك ليلة الخميس ورسول
    الله في الدار التي في أصل الصفا ،فأخذ عمر سيفه و ذهب فأتى الدار فضرب الباب ونظر رجل من خلل الباب
    فرآه متوشحًا السيف فأخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - و استجمع القوم ،فقال لهم حمزة ،ما لكم ؟
    قالوا :عمر ،قال :وعمر افتحوا له الباب فإن كان جاء يريد خيرًا يذلناه له ، وإن كان يريد شرًا قتلناه بسيفه ،
    فخرج الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى عمر حتى لقيه في الحجرة وأخذ بمجامع ثوبه وجذبه جذبة شديدة
    فقال :أما أنت منتهٍ يا عمر حتي ينزل الله بك من الخزي والنكال ما نزل بالوليد بن المغيرة ؟ اللهم هذا عمر بن
    الخطاب اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب ، فقال عمر : أشهد ألا إله إلا الله و أنك رسول الله ،وأسلم فكبر
    الناس تكبيرة سمعها أهل المسجد فكسا بإسلامه المسلمين عزة و شرفًا وسرورًا .





    السؤال السابع:
    عام الحزن.
    ماالذي حصل فيه؟


    في عام الحزن وقعت أحداثٌ كثيرة في حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم -
    الكريم بعدالمقاطعة الاقتصادية التي فرضتها قريش و نقض الصحيفة الجائرة وبعدخروج
    المسلمين من الشِعب ، كان فيها مثالاً للصبر و الجلد ،و الاهتمام بشؤون الصحابة مع ما يقاسي
    بماحصل ، فقد توفي عم النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى الله عليه وسلم " أبو طالبٍ "وهو نعم
    العون له من أذى قريش ، وحامي لوائه و رافع رايته ، و الرادع للمشركين عنه،فقد ظل يحوطه كالحصن المنيع
    حتى توفي ، ولم تنل قريش من النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى الله عليه وسلم إلا بعد موته ،
    قال عليه الصلاة والسلام : (ما نالت مني قريش شيئاً أكرهه حتى مات أبوطالب)

    وما زاد من كرب النبي - صلى الله عليه وسلم - و حزنه ، موته على الشرك لا
    الإسلام بفعل الصحبةالسيئة – أبي جهل و رفقائه - ، وما يهون عليه إلا قوله تعالى
    { إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين }(سورةالقصص:56)
    عن أبي سعيد الخدري أنه سمه النبي - صلى الله عليه وسلم - – وذكر عنده عمه – فقال
    :" لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة ، فيجعل في ضحضحاح من النار تبلغ كعبيه "صحيح البخاري

    وفي عام الحزن أيضًا ،.توفيت زوجته ورفيقةدربه في الدعوة : خديجة بنت خويلد ، رضي الله عنها ،
    وكانت نعم الأنيس له و الشادة لأزره و المصبرة له و مذهبة همه فتوفيت ورسول يجد أقسى
    ما يجد من أذى قريشٍ وبطشهم ، وعدوانهم وطغيانهم ، فعظم ذلك على الحبيب المصطفى ..
    وقاسى أحلك الأوقات و أصعبها ولم يزل يذكر خديجة طوال حياته ،فعن عائشة
    رضي الله عنها قالت:(كان النبي - صلى الله عليه وسلم - -صلى الله عليه وسلم-
    إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء،قالت فغِرْتُ يوماً فقلت: ما أكثرما تذكرها،
    حمراء الشدق قد أبدلك الله عز وجل بها خيراً منها،قال: ما أبدلني الله عز وجل
    خيراً منها، قد آمنت بي إذ كفر بيالناس، وصدقتني إذ كذبني الناس،
    وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عز وجل
    ولدها إذ حرمني أولاد النساء )رواه أحمد

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:
    (أتى جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم -
    ،فقال‏:‏ يا رسول الله، هـذه خديجة قـد أتت، معها
    إناء فيه إدام أوطعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقـرأعليها
    السلام من ربها، وبشرها ببيت في الجنة من
    قَصَب لا صَخَبَ فيه ولا نَصَبَ‏)رواه البخاري

    وهكذا توالت المصائب على الحبيب مصيبة بعد مصيبة ،وما فتّ في عضده وصبر مجاهدًا في سبيل الله،
    ولتوالي هذه المصائب اتفقأهل السير على تسميةالعام العاشر للهجرة بــ " عام الحزن " كما بقي يواسي
    أصحابه و يهتم بشؤونهم

    فقد تزوج في ذات العام سودة بنت زمعة في شوال من هذا العام وكان زوجها السكران بن عمرو ،وكان قد
    أسلم وهاجر معها فمات بأرض الحبشة أوبعد الرجوع إلى مكة ، فلما حلت خطبها الرسول - صلى الله عليه
    وسلم - وتزوجها ، وكانت اول امرأة تزوجها بعد وفاة خديجة

    وهذه الأحداث غرست في النبي - صلى الله عليه وسلم -
    و في صحابته الإيمان بالقضاء والقدر ، والصبر على الشدائد والكربات ، صلى عليه الله وسلم

    ياليتني كنت فردا ً من صحابته
    أو خادماً عنده من أصغرالخدم
    تجود بالدمع عيني حين أذكره
    أما الفؤاد فللحوض العظيم ضمِ
    يارب لاتحرمني من شفاعـته
    في موقفٍ مفزع للناس بالهول







    السؤال الثامن:
    الدعوةخارج مكة
    في دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم خارج مكة، وتحديدا في الطائف،حصل للرسول صلى الله عليه وسلم أحداثا كثيرمن مضايقة أهلها له عليه السلام وحزن الرسول ودعاؤه المشهور صلى الله عليه وسلم


    أ- تحدث عن ذلك بأسلوبك، واذكر دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم نصاً

    أ-عند ذهاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف سيرًا مع زيدٍ بن حارثة ،
    كان كلما مر على قبيلةٍ منهم في الطريق دعاهم إلى الإسلام ، فلم تجب إليه واحدة منها ،
    فلما انتهى للطائف ، عمد ثلاثة إخوة منثقيف وهم : عبد ياليل ، ومسعود ، وحبيب أبناء عمرو بن عمير الثقفي ،
    فدعاهم للإسلام فقال أحدهم : هو يمرط ثياب الكعبة ( أي يمزقها )إن كان أرسلك . فانظر لسوء الخلق ،
    و سوء المنطق ، و التطاول على الله عز وجل ، وقال الآخر : أما وجد الله أحدًا غيرك، فاستخف به
    وعيره من حيث لا يعلم – عليه من الله ما يستحق - ، وقال الثالث : والله لا أكلمك أبدًا
    إن كنت رسولاً لأنت أعظم خطرًا من أن أرد عليك الكلام ، ولئن كنت تكذب على الله
    ما ينبغي أن أكلمك ، فقام الحبيب عنهم وقال :" إذا فعلتم ما فعلتم فاكتموا عني"


    وأقام في الطائف 10 أيام وقيل شهر ، لا يدع أشرافهم إلا كلمهم ، فطروده وقالوا : اخرج من بلادنا ،
    وأغروا به السفهاء ، حتى إذا أراد الرحيل تبعه السفهاء والعبيد ، يسبونه ويصيحون به ،
    واجتمع به الناس ووقفوا له صفين وجعلوا يرمونه بالحجارة وبكلمات من السفه ،
    ورجموه حتى اختضبت نعلاه دمًا ،وكان زيد يحاول أن يقيه بنفسه ،
    حتى شج رأسه ، واستمروا يؤذنوه حتى لجأ لحائط
    لعتبةوشيبة ابني ربيعة ، فلما التجأ رجعوا عنه ،
    وأتى إلى شجرة من عنب فجلس تحتها ،
    فلمااطمأن دعا:

    " اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربي..إلى من
    تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري ..إن لم يكن بك غضب على فلا أبالي..ولكن عافيتك هي
    أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمرا لدنياوالآخرة من أن تنزل بيغضبك ،
    أو يحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ،و لا حول ولا قوة إلابك"



    ب- روى البخاري عن عروة بن الزبير, أن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم:هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد؟فقال



    (لقيت من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ،
    إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبدكلال ،
    فلميجبني إلى ما أردت ، فانطلقت
    _ وأنا مهموم _ على وجهي ،
    فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ،
    فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ،
    فنظرت فإذا جبريل ، فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك ، وما ردوا عليك ،
    وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم ، فناداني ملك الجبال ،
    فسلم علي ثم قال : يا محمد ! إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ،
    فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
    (بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئاً)




    السؤال التاسع:
    غزوات ومعارك
    تحدث عن خمسا من غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم, واذكر فيها اطراف الغزوة وسنة حدوثهاوالأحداث التي حصلت فيها

    غزوة بدر
    سنة وقوعها : قال النووي : ” كانت غزوة بدر يوم الجمعة لسبع عشرة من شهر رمضان في السنة الثانية من الهجرة “
    أطرافها :المسلمين بقيادة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، المشركين بقيادة أبي سفيان
    الأحداث :
    أفلتت عـــيـــر لقريش فيها أموالهم ، بقيادة أبي سفيان ، من مكة إلى الشام ، فبعث طلحة بن عبيد الله و سعيد بن زيد ليكتشفا خبرها وأخبرا النبي - صلى الله عليه وسلم - عن خبرها ، فخرج في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً ، ولم يكن معهم من الخيل إلا فرسان : فرس للزبير بن العوام ، وفرس للمقداد بن الأسود ، وكان معهم سبعون بعيراً يتعقب الرجلان والثلاثة على البعير الواحد ، و تخلف بعض الصحابة لأنهم لم يتوقعوا الصدام مع المشركين ، ودفع لواء القيادة لمصعب بن عمير ، وقسم جيشه كتيبتان : المهاجرين لعلي بن أبي طالب ، والأنصار لسعد بن معاذ ، ولما علم أبو سفيان بخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أرسل لمكة يستنجدهم ، فخرجوا مسرعين لإنقاذ عيرهم ورجالهم و بلغوا 1300رجل ، واتجه أبو سفيان إلى طريق الساحل غربًا ونجا وأرسل لجيش مكة يخبرهم بنجاته فعزموا على الرجوع إلا أن أبا جهلٍ ردهم للقتال بقوله : : والله لا نرجع حتى نرد بدراً ، فنقيم بها ثلاثاً ، فننحر الجزور ، ونطعم الطعام ، ونسقي الخمر ... وتسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا أبداً . ولم يتخلف من أشرافهم أحد عدا أبي لهب فعوض عنه رجلاً ، ورجع الأخنش بن شريق بقومه عند علمه بنجاة القافلة و أكبر قومه صنيعه فلم يزل مطاعًا فيهم ، ولما بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - رجوع القافلة استشار أصحابه المهاجرين والأنصار " فتكلم قادة المهاجرين [ كأبي بكر وعمر والمقداد ] وقالوا خيراً ، ومما قاله المقداد : ( يا رسول الله ، امض بنا لما أراك الله فنحن معك ... ) .
    ثم تكلم قادة الأنصار [ وكان يريد أن يسمع كلامهم ] فقام سعد بن معاذ فقال : ( والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟ قال : أجل ، قال : فقد آمنا بك ، وصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ... فامض يا رسول الله لما أردت فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجلاً واحداً .وما نكره أن تقى بنا عدوًا غدًا، إنا لصبر في الحرب ، صدق في اللقاء ، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله ..) . صحيح مسلم ( 1779 ) " فسرّ النبي - صلى الله عليه وسلم - لقولهم وقال : ( سـيروا وأبشـروا ، فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين ، والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم ) ونزل المطر فطهر قلوبهم من رجس الشيطان وصلب به الرمل و منع المشركين من التقدم ، وسار النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ماء بدر ليحولهم دون الماء و أشار عليه الحباب بن المنذر ان يغير المكان قال :
    ( يا رسول الله ، أرأيت هذا المنزل أمنزلاً أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه ؟ أم هو الرأي والحرب والمكيدة ؟ قال : بل هو الرأي والحرب والمكيدة ، فقال : يا رسول الله ، فإن هذا ليس بمنزل ، فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم ـ قريش ـ فننزله ونغور ـ نخرب ـ ما وراءه من القُلَب ـ الآبار ـ ثم نبني عليه حوضاً فنملأه ، ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشربون ) ، فرد عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - ( لقد أشرت بالرأي ) وفعل ما أشار به الحباب ، وجلس الرسول - صلى الله عليه وسلم - في عريش بناه له الصحابة ، وحرسه سعد بن معاذ مع مجموعة من شباب الأنصار، وبات المسلمون ليلهم هادئ الأنفاس منير الآفاق ، وأخذوا من الراحة قسطهم ، ولما ترآى الجمعان قاتل النبي - صلى الله عليه وسلم - قتالاً شديدًا مع المسلمين ، وعدل جيشه ، وعندما رأى جيش قريش قال : ( اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها تحادك وتكذب رسولك ، اللهم فنصرك الذي وعدتني ) وكان يمشي في أرض المعركة و يشير إلى مصارعهم بأسمائهم وهذا من معجزات نبوته ، وامر النبي - صلى الله عليه وسلم - الجيش في بداية المعركة برمي السهام ، وقال ( قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض ) . فسمعه عمير بن الحمام فقال : بخ بخ وألقى تمرات في يده وقاتل ، فخرج ثلاثة من المشركين للمبارزة هم عتيبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، والوليد بن عتبة فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - ك قم يا عبيدة بن الحارث ، و قم يا حمزة و قم يا علي ، فبارز عبيدة عتبة بن ربيعة ، و بارز حمزة شيبة ، وبارز علي الوليد ، فقتل حمزة وعلي قرنيهما ثم كرا على عتبة فقتلاه ، وكرت قريش غضبى فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( اللهم أت ما وعدتني ، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض ) ، وأخذ حفنة من الحصباء ورمى بها قائلاً : شاهت الوجوه ، وشاركت الملائكة في القتال مع المسلمين ، حتى انتصروا بعون من الله ، و هزم ابليس الذي جاء بصورة سراقة بن مالك و فر ، وقتل أبو جهل على يد غلامين مسلمين ، و استشهد من المسلمين أربعة عشر رجلاً ، وأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بسحب قتلى المشركين إلى قليب من قلب بدر فطرحوا فيه فجعل يناديهم بأسـمائهم وأسـماء آبائهم : يا فلان بن فلان ، ويا فلان بن فلان ، أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله ؟ فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاً ؟
    فقال عمر : يا رسول الله ، ما تكلم من أجساد لا أرواح لها ؟ فقال e : والذي نفس محمد بيده ، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم لا يجيبون قال تعالى ﴿ ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة ﴾ و قال تعالى : ﴿ يوم الفرقان يوم التقى الجمعان ﴾
    النتيجة :انتصار المسلمين ، و قتل 70 من المشركين و أسر 70 .


    غزوة أحد
    سنة وقوعها : في شوال السنة الثالثة للهجرة
    أطرافها :المسلمين بقيادة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، والمشركين بقيادة أبي سفيان بن حرب
    الأحداث :
    كما هي عادة أهل الكفر حين يهزم صفهم ، وتخور قواهم ... يحترقون غيظاً على عباد الله .... وما كان في غزوة بدر من مأساة هزيمتهم كان له أشد الوقع على نفوسهم إذ عزموا على الانتقام والثأر لقتلاهم، فأرادوا الخوض في معركةٍ تفصل بينهم وبين المسلمين . فخرجوا في ثلاثة آلاف مقاتل و مئتا فرس وكان قائدهم أبو سفيان بن حرب و قائد الفرسان خالد بن الوليد مع عكرمة بن أبي جهل ، وعلم النبي - صلى الله عليه وسلم - بخبرهم فشاور أصحابه في البقاء أو الخروج فأراد من تخلفوا عن بدر التعويض عنها واستقر أمرهم على الخروج وكانوا ألف مقاتل وفرسان ، وفي طريقهم لأرض القتال انسحب المنافق ابن سلول بثلث الجيش و كانوا 300 رجل من المنافقين ، وقسم النبي - صلى الله عليه وسلم - جيشه إلى ثلاث كتائب : المهاجرين و الأوس والخزرج ، وهمت بنو سلمة و بنو حارثة بالرجوع لولا أن الله ثبتهما ، قال الله تعالى : ﴿ إذ همت طائفتان أن تفشلا والله وليهما ﴾ ورد النبي - صلى الله عليه وسلم - العديد من الصحابة عن المعركة لصغرهم كأسامة بن زيد و عبد الله بن عمر ، وحين وصل لأرض المعركة وضع خمسين رجلاً على جبل أحد و أمر عليهم عبد الله بن جبير وقال لهم ( إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا ، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا ) وكان قد رأى رؤيا إذ قال لأصحابه رأيت في رؤيا أني هززت سيفاً فانقطع صدره ، فإذا هو ما أصيب من المسلمين يوم أحد ، ثم هززته أخرى فعاد كأحسن ما كان ، فإذا هو ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين ، ورأيت بقراً تذبح ـ وللأخير ـ فإذا هم المؤمنين يوم أحد ) . وأخذ سيفًا وقال من يأخذ هذا بحقه ؟ فأخذه ابو دجانة ، واحتدم القتال ، وكان النصر بادئ الأمر للمسلمين ، ففرالكفار و نزل الرماة لجمع الغنائم فكر عليهم خالد بن الوليد و قتلهم ، واستشهد من المسلمين خلق كثير و أشيع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مات ، و جلس بعض المسلمين دون قتال و فر بعضهم ، و قامت نسوة قريش بنصيبهن في المعركة يضربن الدفوف و يستنهضن الرجال ، و أصيب الرسول - صلى الله عليه وسلم - ففكسرت رباعيته ، وشج في وجهه ، فسال دمه ، فجعل يمسحه ويقول : ( كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم للإسلام ) وقتل سيد الشهداء حمزة على يد وحشي بن حرب و كان مولى لهند بنت عتبة ثأرت لقتلى بدر من ذويها
    ووقى طلحة النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده حتى شلت ، وقتل عمرو بن الجموح وكان أعرجًا ، وعلم كعب بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يمت فنادى في المسلمين فرجعوا ، ثم أشرف أبو سفيان على المسلمين فقال :
    أخى القوم محمد ، فقال : لا تجيبوه .
    فقال : أخى القوم ابن أبي قحافة ، قال لا تجيبوه .
    قال : أخى القوم عمر ، فقال : إن هؤلاء قتلوا ، فلو كانوا أحياء لأجابوا ، فلم يملك نفسه فقال له : كذبت يا عدو الله ، أبقى الله عليك ما يخزيك ، قال أبو سفيان : أعلُ هبل .
    فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( أجيبوه ) قالوا : ما نقول ؟ قال : ( قولوا : الله أعلى وأجل ) .
    قال أبو سفيان : لنا العزى ولا عزى لكم ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( أجيبوه ) قالوا : ما نقول ؟ قال : ( قولوا الله مولانا ولا مولى لكم ) . صحيح البخاري ( 4042 )
    وتفقد القتلى و الجرحى و جمعهم ودفنهم و عاد للمدينة وأثنى على ربه ودعاه .
    النتيجة :هزيمة المسلمين وقتل 70 منهم


    غزوة الأحزاب (الخندق)
    سنة وقوعها : كانت في سنة خمس من الهجرة في شوال .
    أطرافها :المسلمين المسلمون بقيادة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، المشركين بقيادة أبي سفيان بن حرب

    الأحداث :
    سبب هذه المعركة أن اليهود حزبوا الأحزاب على قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، فألبوا قريش وغطفان وقبائل العرب ، وخرجوا مع كنانة و حلفاءهم من أهل تهامة ، بقيادة أبي سفيان بن حرب ، و خرج بنو فزارة و بنو سليم وبنو أشجع وبنو أسد واتجهوا نحو المدينة في عشرة آلاف مقاتل ، وتعاقدوا على ميعاد معين ، وففي غضون أيام تجمهر حول المدينة جيش الكفار ذاك ، ولم تكد تتحرك هذه الجموع حتى نقلت استخبارات المدينة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر هذا الزحف الكبير ، فعقد النبي - صلى الله عليه وسلم - مجلسًا استشاريًا للصحابة أشار فيه سلمان الفارسي بحفر خندق بقوله : يا رسول الله ، إنا كنا بأرض فارس إذا حوصرنا خندقنا علينا ، فأسرع النبي - صلى الله عليه وسلم - لتنفيذ الخطة ، فوكل إلى كل 10 رجال أن يحفروا نحو 40 ذراعًا ، وحفر المسلمون بجد ونشاط طوال ستة أيام وقيل عشرين يومًا ، يفتتون الصخور وشارك الجميع بذلك وكانوا يقاسون شدة الجوع وما فت في عضدهم شيء و يرددون : نحن الذين بايعوا محمدا على الإسلام ما بقينا أبدًا ، و عندما اعترضت الصحابة صخرة وهم يحفرون ، ضربها رسول الله e ثلاث ضربات فتفتتت :

    فقال إثر الضربة الأولى : الله أكبر ، أعطيت مفاتيح الشام .


    ثم ضربها الثانية فقال : الله أكبر ، أعطيت مفاتيح فارس .


    ثم ضربها الثالثة فقال : الله أكبر ، أعطيت مفاتيح اليمن ، وشكوا لرسول الله الجوع ورفعوا عن بطونهم حجر ، ورفع الرسول - صلى الله عليه وسلم - حجرين ،و عند ما لحظ جابر ما يعانيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الجوع ، ذهب لزوجته وطلب منها أن تصنع له طعاماً ، فذبح عناقاً له وطبخت زوجته صاعاً من شعير ، وذهب جابر ودعا رسول الله وسارَّه بكمية الطعام وأنه قليل يكفي لرجل أو رجلين ، فصاح رسول اللهe وقال : يا أهل الخندق ، إن جابراً قد صنع لكم سوراً فحيهلا بكم ، وعددهم ألف ، وأكل الناس كلهم حتى شبعوا . ، واتم المسلمون حفره قبل وصول المشركين للمدينة ، وأقبلت قريش في أربعة آلاف ، و غطفان ومن تبعهم في ستة آلاف ، فخاف المنافقون وضعفاء النفوس ، وخرج الرسول - صلى الله عليه وسلم - في ثلاثة آلاف وتحصنوا بجبل سلع وأرسل سعد بن معاذ ، وسعد بن عبادة ، وعبد الله بن رواحة ، وخوات بن جبير


    للتأكد من نقض بني قريضة للعهد ، والخندق بينهم وبين الكفار وكان شعارهم " هم لا ينصرون " ، واستخلف ابن ام مكتوم على المدينة ، ولما أراد المشركون قتال المسلمين ومهاجمتهم اعترضهم الخندق فحاصروهم غضبى شهرًا كاملاً ، و لم يحدث قتال ، لكن هناك مناوشات وتراشق بالنبال فقط من قبل علي بن أبي طالب و عمرو بن عبد ود ، ورمي سعد بن معاذ فقطع منه الأكحل ، فدعا سعد قال: ( اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من قريظة ) ، وكانوا قد نقضوا العهد ودخلوا مع المشركين ، وكان لعمة الرسول - صلى الله عليه وسلم - صفية موقف مشرف إذ قتلت رجلاً من اليهود حفظًا لذراري المسلمين و نسائهم ، و من الله على المسلمين بنعيم بن مسعود بن عامر الأشجعي و كان حديث عهد بالإسلام لم يدرك أحد ذلك إلا قليل ، فذهب إلى بني قريظة وأغراهم بطلب رهائن من قريش لئلا تدعهم وتنصرف عن الحصار .


    ثم ذهب إلى قريش وقال لهم : إن بني قريظة ندموا على ما فعلوا وأنهم قد اتفقوا سرّاً مع رسول الله e على أن يختطفوا عدداً من أشراف قريش وغطفان فيسلموهم له ليقتلهم دليلاً على ندمهم .فتخاذل الفريقان ودبت الفرقة بين صفوفهم وخارت عزائمهم ، ودعا المسلمون " اللهم استر عوراتنا و آمن روعاتنا " ودعا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال " اللهم منزل الكتاب سريع الحساب ، اهزم الاحزاب ، اللهم اهزمهم وزلزلهم " فهبت رياح هوجاء في ليلة مظلمة باردة ، فقلبت القدور ، واقتلعت خيامهم ، وأطفأت نيرانهم ، فما كان من أبي سفيان إلا أن ضاق ذرعاً فنادى بالرحيل ، كما قال تعالى : ﴿ يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها وكان الله بما تعملون بصيراً ﴾ . و أرسل الرسول - صلى الله عليه وسلم - حذيفة بن اليمان ليأتي بخبرهم ، عن حذيفة قال : ( لقد رأيتنا مع رسول الله e بالخندق ، وصلى رسول الله من الليل هوياً ، ثم التفت إلينا فقال : من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم ، يشترط له رسول الله أنه يرجع أدخله الله الجنة ، ... فلما لم يقم أحد دعاني رسول الله فلم يكن لي بدٌ في القيام حين دعاني ، فقال : يا حذيفة ، فاذهب فادخل في القوم فانظر ما يفعلون ولا تحدثن شيئاً حتى تأتينا ) فعاد بالنبأ ، وكفا الله المسلمين قتالهم فرجعوا للمدينة ، وكانت من أعظم المعارك إذ امتحن فيها صبر المسلمين و نصرتهم .


    النتيجة :انتصار المسلمين ، وتبعتها غزوة بني قريظة ، وانكشاف اليهود وغدرهم


    غزوة الفتح
    سنة وقوعها : في رمضان في العام الثامن للهجرة في العاشر من رمضان . صحيح البخاري ( 4275 )
    أطرافها :المسلمين بقيادة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قريش بقيادة عكرمة بن بي جهل وصفوان بن أمية و سهيل بن عمرو
    الأحداث :
    دخلت خزاعة في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - على غرار بنود صلح الحديبية ، و دخلت بنو بكر في عهد قريش ، وكانت بينهما عداوة جاهلية ، فلما جاءت الهدنة أمنت كلتا القبيلتين ، لكن بني بكر نقضوا العهد فأرسلوا نوفل بن معاوية في جماعة منهم فأغاروا على خزاعة ليلاً ، وأعانت قريش بكرًا بالسلاح ، وبعض الرجال ، وأسرع عمرو بن سالم الخزاعي للنبي يستنجده فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : نصرت يا عمرو بن سالم ، وشعرت قريش بغدرها فأرسلوا أبا سفيان ممثلاً للصلح وليجدده ، فذهب إلى أبي بكر فرده ، ثم إلى عمر فرده وأغلظ عليه ، ثم إلى فاطمة ، ثم علي فرده حتى علم رسول الله فلم يرد عليه شيئاً و حينما دخل على ابنته وأراد أن يجلس على فراش رسول الله طوته عنه وقالت : ( فراش رسـول الله وأنت رجل مشـرك نجس ، ولم أحب أن تجلس على فراش رسـول الله ) ، فيئس وعاد لقريش يحذرهم ، وبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - سرية تستكشف المكان وتعمي المشركين عن طريقه و قال : ( اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش حتى نبغتها في بلادها ) ، فكتب حاطب بن بلتعة إلى قريش كتبًا يخبرهم بمقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - لهم وأعطاه امرأة و جعل لها جعلاً ، و أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - خبره من السماء فبعث عليًا والمقداد وقيل والزبير في أثرها و دعا بحاطب وسأله عن سبب ما صنع فقال : ( إني ملصقاً في قريش ـ حليفاً ـ ولم أكن من أنفسها ، وكان ممن معك من المهاجرين من لهم بها قرابات يحمون أهليهم وأموالهم ، فأحببت إذا فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يداً يحمون قرابتي ، ولم أفعله ارتداداً عن ديني ولا رضاً بالكفر بعد الإسلام ) . فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - في عشرة آلاف من الصحابة يوم العاشر من رمضان و كان المسلمون صيامًا ، واستخلف على المدينة أبا رهم الغفاري ، ولما وصل الجحفة لقيه عمه العباس مسلمًا ، ولما كان بالأبواء لقيه أبو سفيان بن الحارث و ابن أبي أمية فاعرض عنهما ثم اسلما ، وواصل سيره ، حتى بلغ الكديد ، فأفطر وأفطر الناس معه ن وواصل السير حتى وادي فاطمة ، فأوقدوا النيران و جعل على الحرس عمر بن الخطاب ، وعسكر في مر الظهران قريب من مكة ، وركب العباس بغلة الرسول - صلى الله عليه وسلم - البيضاء وانطلق لعله يجد بعض الحطابة ،خرج أبو سفيان وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء يتحسسون الأخبار ، فالتقى بهم العباس بن عبد المطلب ، وكان يري أن يرسل إلى قريش رسولاً يطلب منهم أن يخرجوا لمصالحة الرسول - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يدخل عليهم مكة ، وكان أبو سفيان وصاحباه يتناقشون بينهم في أمر الجيش المعسكر بمر الظهران ، فأخبرهم العباس بأنه جيش المسلمين ، وطلب من أبي سفيان أن يمضي معه وبجواره إلى معسكر المسلمين فوافق .
    وقابل الاثنان الرسول - صلى الله عليه وسلم - فدعا أبا سفيان للإسلام فتلطف في الكلام وتردد في الإسلام ، فأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - العباس بأن يأخذه إلى خيمته ويحضره في صباح اليوم التالي ، ففعل وأسلم أبو سفيان في اليوم التالي .و طلب العباس من النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يجعل لأبي سفيان شيئاً ، لأنه يحب الفخر ، فوافق وقال : ( من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ) .ودخل النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة من اعلاها خاشعًا لله خاضعًا ، شاكرًا يقرأ الفتح ، وكانت مقاومة قريش للمسلمين ضعيفة فقد بلغ قتلى المسلمين ثلاثة من الفرسان فقط ، في حين قتل من المشركين 12 رجلاً ، فقال أبو سفيان : أبيحت خضراء قريش ، لا قريش بعد اليوم ، وأباح النبي - صلى الله عليه وسلم - دماء عكرمة بن أبي جهل ، وعبد الله بن خطل ، ومِقيَس بن صبابة ، وعبد الله بن أبي السرج ، وفرتنى وسارة . لعداوتهم للإسلام وأهله ، وتمكن عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن أبي السرج من الوصول إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - حيث أعلنا إسلامهما وحقنا بذلك دمهما ، واقبل الناس إلى باب أبي سفيان و أغلقوا أبوابهم ، ودخل النبي - صلى الله عليه وسلم - الحرم و استلم الحجر الأسود ثم طاف بالبيت وكسر الأصنام ، عن ابن مسعود قال : ( دخل رسول الله يوم الفتح وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب ، فجعل يطعنها في يده ، ويقول : جاء الحق وزهق الباطل ، جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد ) ، وعفا النبي - صلى الله عليه وسلم - عن عامة أهل المدينة وتجلى موقفه الشريف حين وقف فقال لهم : ( ما تظنون أني فاعل بكم ؟ فقالوا : خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم ، فقال : لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم ) .
    وفي رواية أنه قال : ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) ، ثم دخل دار ام هانئ وصلى بها ثمان ركعات ، وأقام في مكة تسعة عشر يومًا أسلم خلال مكوثه فيها صفوان بن أمية و فضالة بن عمير ، وتخوف الأانصار من بقاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها فقال لهم : معاذ الله المحيا محياكم ، والممات مماتكم .وبايع اهل مكة النبي - صلى الله عليه وسلم - و توافدوا مسلمين عليه ، وكان بذلك الفتح العظيم و النصر المكين لرسول الله .
    النتيجة :انتصار المسلمين


    غزوة حنين
    سنة وقوعها : في السادس من شوال سنة ثمان للهجرة
    أطرافها :المسلمون بقيادة النبي - صلى الله عليه وسلم - ،هوازن وثقيف بقيادة مالك بن عوف النضري
    الأحداث :

    كان سبب هذه الغزوة أن مالك بن عوف النضري ، ألّب قبائل هوازن ، ووافقه الثقفيون وأرادوا محاربة النبي - صلى الله عليه وسلم - و المسلمين لما فيهم من الأنفة والعزة ألا يخضعوا بعد الفتح، فجمعهم حتى بلغوا عشرين ألفًا ورتب الجيش على شكل صفوف و جعل الخيل أولاً ثم المقاتلين ثم النساء ثم الغنم ثم الإبل لكيلا يفر أحد إن رأى خلفه أهله وماله وولده ، ونصحه دريد بن الصمة ألا يفعل لكنه لم يستمع لخ و ساقهم إلى أوطاس " واد في دار هوازن بقرب حنين "، وبعث عيونه للاستكشاف فرجعوا وقد تفرقت أوصالهم قائلين : رأينا رجالاً بيضًا على خيل بلق والله ما تماسكنا أن أصابنا ما ترى . وأرسل الرسول - صلى الله عليه وسلم - أبا حدرد الأسلمي وأمره أن يذهب في الناس ويعلم خبرهم ، فلما جاءه خبرهم قال " تلك غنيمة المسلمين غدًا إن شاء الله " ، فخرج في 12.000 من المسلمين ، عشرة آلاف ممن كانوا في الفتح ، وألفان من أهل مكة ، واكثرهم حديثوا عهد بالإسلام ،واستعمل عتّاب بن أسيد على مكة أميرًا ، وفي الطريق إلى حنين رأى بعض الطلقاء شجرة يعلق عليها المشركون أسلحتهم تعرف بذات أنواط ، فقالوا : يا رسول الله ، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ؟ فقال : ( سبحان الله ، هذا كما قال قوم موسى : اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة ، والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم ) . جامع الترمذي ، واستعار من صفوان بن أمية مائة درع ، و نظر بعضهم إلى كثرة الجيش فقال : لن نغلب اليوم ، فعاتبهم القرآن على ذلك ، وسبقت هوازن المسلمين إلى وادي حنين ، وأخذوا أماكنهم و فرقوا كمناءهم في الطرق والمداخل و الشعاب ، و أصدر لهم الأمر برش المسلمين إذا طلعوا ثم الشد عليهم ، وعند دخول المسلمين الوادي حملوا على هوازن فانكشفوا وبينما هم ينحطون في الوادي ويأخذون الغنائم إذ شدت عليهم كتائب العدو و أمطرتهم هوازن بوابل السهام ، ضاقت عليهم الأرض بما رحبت فولوا مدبرين لا يلوي أحد على أحد ، وأدبر الخيالة ثم المشاة و الطلقاء والأعراب وبقية الجيش ولم يثبت مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلا أبو سفيان بن الحارث وجماعة قليلة فيهم عمه العباس ، وانحاز النبي - صلى الله عليه وسلم - جهة اليمين وهو يقول : هلموا إلي أيها الناس ، أنا رسول الله ، أنا محمد بن عبد الله ، وظهرت شجاعته التي لا مثيل لها فطفق يركز بغلته قِبَل الكفار ويقول : أنا النبي - صلى الله عليه وسلم - لا كذب أنا ابن عبد المطلب

    ونزل النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستنصر فقال : اللهم انزل نصرك ، وأمر عمه العباس - وكان جهير الصوت - أن ينادي أصحاب الشجرة ، ثم خص الأنصار بالنداء ، ثم بني الحارث بن الخزرج .فتلاحقت كتائب المسلمين وتجالدوا مجالدة شديدة ، و نظر النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال " الان حمي الوطيس " ، وأخذ قبضة من تراب ورمى بها وجوه القوم وقال : شاهت الوجوه ، فملئت عيون الكفار ترابًا من تلك القبضة ، من معجزاته ، فأدبروا ، وهزموا ، وحاز المسلمون ما كان مع العدو من مال وسلاح وظعن ، وأرسل أبا موسى الأشعري و أبا عامر الأسلمي إلى أوطاس عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : ( لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين ، بعث أبا عامر إلى أوطاس ، قال أبو موسى : وبعثني مع أبي عامر ، قال : فرمي أبو عامر في ركبته ) ، فتناوش الفريقان ليلاً و قتل أبا عامر الأشعري و أبلغ للنبي وصية فقال لأبي موسى : ( انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرئه مني السلام وقل له : يقول لك أبو عامر : استغفر لي ) . فلما علم الرسول - صلى الله عليه وسلم - بذلك دعا صلى الله عليه وسلم بماء ، فتوضأ منه ، ثم رفع يديه ، ثم قال : ( اللهم اغفر لعبيد ، أبي عامر ، اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك ) فقال أبو موسى : يا رسول الله ، ولي يا رسول الله فاستغفر لي ، فقال : ( اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه ، وأدخله يوم القيامة مدخلاً كريماً ) . صحيح البخاري ( 2884 ) ومسلم ( 2498 )، ولجأت معظم الفلول للطائف فتوجه لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بنفسه بعد جمع الغنائم . وذكر القرآن ذلك التحول ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغني عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين* ثم أنزل سكينته عللا رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين) التوبة
    النتيجة :انتصار المسلمين ،و هروب فلول ثقيف إلى الطائف ، وحصار المسلمين لهم ، و أخذ السبي و هو ستة آلف رأس ، والإبل 24 ألفاً ، و الغنم أكثر من 40.000 شاة ، و 4000 أوقية فضة حبسها النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجعرانة





    السؤال العاشر:

    إلى الرفيق الأعلى

    تقول عائشة رضي الله عنها: إن من نعم الله عليّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري, وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته.
    دخل عبد الرحمن ابن أبي بكر وبيده سواك, وأنامسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم,فرأيته ينظر إليه, وعرفت أنه يحب السواك فقلت:
    يا رسول الله ! آخذ لك السواك , فأشار برأسه أن نعم , فأخذت السواك فقضمته فلينته
    وما أنفرغ من السواك حتى رفع يد أو إصبعه, وشخص بصره نحو السقف, وتحركت شفتاه, فأصغت عائشة وهو يقول
    (مع الذين انعمت عليهم من الصديقين والشهداء والصالحين اللهم اغفر لي وارحمني بل الرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى) كررها ثلاث مرات وكان بجوار يده رقوة فيها ماء فكان يأخذ الماء ويضع على وجهه ويقول ( إن للموت لسكرات إن للموت لسكرات )
    ثم توفي صلى الله عليه وسلم ومالت يده الشريفتان وكان هذا في الضحى من يوم الأثنين 12 ربيع الأول سنة 11 من الهجرة




    السؤال الحادي عشر:
    مقتطفات من سيرة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم.
    حدثنا عن واقع امتنا في اتباع سيدنا صلى الله عليه وسلم, وعن مواقفهم اتجاهه صلى الله عليه وسلم. وحدثنا عن واجبنا نحوه, وعن الفوائد التي استفدتها من سيرته العطرة عليه الصلاة والسلام. واذكر لنا ما توقفت فيه واطلت النظر دهشة في ذلك.

    * واقع امتنا في إتباع سيدنا صلى الله عليه وسلم:

    الأمة كلها قبل أيام كانت تتابع النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى الله عليه وسلم في الأمور الدقيقة
    والكبيرة في الأقوال والأفعال والأحوال، أما الآن فللأمة في هذا الزمن صنوفٌ و أحوال تجاه
    حبيبنا صلى الله عليه وسلم، البعضُ متبعٌ لسيرته سائرٌ عليها ، فهي النور ي
    نير دربه و الحق في حياته و مماته فطوبى له ، و البعض منهم غالٍ
    فيه مبالغ في محبته ، فهذا شط عن الطريق الصحيح ،
    و البعض متبع و ناسِ يأخذ البعض و يترك البعض ،
    و البعض لاهِ عن سنته غير متبعِ
    لمنهجه فوا حسرتى
    لمن كان كذلك !

    ومما يثلج الصدر فعلاً ، عودة الأمة وصحوتها بعد أحداث دولة " الدنمارك " ، فرب ضارة نافعة ،
    فقد جمعت أشتاتًا ووحدت قلوبًا على الدفاع عن عرضه – وكلنا له فداء - ، وهذا لا يعني
    أن ننتظر مناسبة لكي نتذكره ونعمل بهديه ، فهديه هو فلاحنا مع كتاب الله ، و أيضًا إتباع
    معظم الناس لسنن جميلة وتربية النشء عليها لشيءٌ رائع وبالذات حينما يشاهد ويعرف
    كآداب الأكل و ما إلى ذلك ، جعلنا الله متبعين لسنته سائرين عليها .


    * مواقفهم اتجاهه صلى الله عليه وسلم.


    لهم مواقف مشرفة مؤخرًا تجاه نبي الأمة ومجملها :

    1- المقاطعة الاقتصادية للشعوب التي أساءت له ، وطبع الكتب والمنشورات التي تعرف به وفتح المواقع ونشرها ،
    إذا كان قلبي لا يغار لدينه***فما هو لي قلب ولا أنا صاحبه
    وكثرة الخطب والمحاضرات والدروس العلمية التي تعرف بشمائله وشخصه ، وشعورهم بالعزة أنهم يستطيعون أن يصنعوا شيئًا ولو يسيرًا ، وإنشائهم لمنظمة تدافع عنه ، حرصهم على إسلام الكفار ، وانكباب كثير من الشباب والفتيات على دراسة سيرة رسول الله ، وكتابة بحوث حول مقاطع من هديه ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ

    2- على مر الزمن كان الصحابة يدافعون عنه بأنفسهم و مالهم ، ويؤمنون به ، ويتبعونه أحسن إتباع
    ،(ثُمَّ إِنَّ عُرْوَةَ جَعَلَ يَرْمُقُ أَصْحَابَ النبي - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَيْنَيْهِ قَالَ فَوَ اللَّهِ
    مَا تَنَخَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ وَإِذَا
    أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ وَإِذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ وَإِذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ وَمَا يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ
    تَعْظِيمًا لَهُ فَرَجَعَ عُرْوَةُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَيْ قَوْمِ وَاللَّهِ لَقَدْ وَفَدْتُ عَلَى الْمُلُوكِ وَوَفَدْتُ عَلَى قَيْصَرَ وَكِسْرَى
    وَالنَّجَاشِيِّ وَاللَّهِ إِنْ رَأَيْتُ مَلِكًا قَطُّ يُعَظِّمُهُ أَصْحَابُهُ مَا يُعَظِّمُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا وَاللَّهِ
    إِنْ تَنَخَّمَ نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ وَإِذَا أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ وَإِذَا تَوَضَّأَ كَادُوا
    يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ وَإِذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ وَمَا يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ) [رواه البخاري].
    و لا يزال الناس – بإذن الله - ، يدافعون عنه ، ويسعون للعودة لسنته ، وينشرون سنته عبر العصور .

    وللبعض مواقف سيئة كمثل :

    1-نرى واقع الأمة في تعظيم حرمات الله ونحن نقرأ في إعلامها ونرى على شاشاتها الاستهزاء والسخرية
    بشعائر الله عز وجل، ليس من آحاد الناس، بل من كبرائهم ومسئوليهم ووزرائهم، يتندرون ويسخرون بشعائر
    وأحكام شرعية تنزلت فيها آيات قرآنية، وكانت من سيرة وهدي وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم كما
    سمعنا كثيراً من التذمر أو النقد، أو الاستهزاء بالحجاب وغير الحجاب.

    2-نرى مواطأة لأهل الكفر والجاهلية وليس مخالفة لهم.


    *واجبنا نحوه.

    1- محبته أكثر من النفس والمال و الولد بعد محبة الله عز وجل . والإيمان الصادق به وبما جاء .قال القاضي أبو
    الفضل رحمه الله : والإيمان به _ هو تصديق نبوته ورسالة الله له ، وتصديقه في جميع ما جاء به وما قاله ، ومطابقة تصديق القلب بذلك شهادة اللسان بأنه رسول الله ، فإذا اجتمع التصديق به بالقلب ، والنطق بالشهادة بذلك اللسان ، تَم الإيمان به والتصديق له كما ورد في الحديث نفسه من رواية عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

    2- طاعته في كل ما أمر بها و ترك ما نهى عنه .
    3- التحذير مما حذر منه كالشرك والسحر .
    4- الإيمان بما أخبر عنه من الأسماء والصفات لله أو لأنبيائه أو لكل خبرِ نطق به عن مصدر صحيح أو حسن .
    5- شكر الله على بعثته ، و الاقتداء بسنته . واتخاذه قدوة في الحياة . واحترامه وتوقيره ونصرته بالمال والنفس و الولد .
    6- إنفاق المال في بيان شمائله أو طبع صحف ومنشورات أو فتح مواقع تعرف به وتدافع عنه .
    7- عدم خلط محبته بالبدع المحدثة . فلا يغلو فيها .
    8- الإكثار من الصلاة عليه .
    9- التحاكم إليه والرضا بحكمه ، وإنزاله مكانته بلا تقصير .
    10- تعلم الأدلة وقراءة السيرة ،واستشعار محبته .
    11-الفرح بظهور بسنته بين الناس ، ومحبة آل بيته وصحابته . والعلماء ومن دعا إليه .
    12-

    * الفوائد التي استفدتها من سيرته العطرة عليه الصلاة والسلام.

    - استفدتُ منه الخلق الحسن والصدق والأمانة ، و أن لا أكره أو أحقد على امرئ كان ، وأن الحياة عامرة جميلة بطاعة المولى و بإتباعه ، وأن اللذة بالطاعة والعمل الصالح و الخسران المبين لغيرها ن وأن السيرة منهج حياة بشري قائم رائع ، من غفل عنه غفل عن خير كثير .

    ما توقفت فيه وأطلت النظر دهشة في ذلك.

    - توقفتُ منذ دراستي الثانوية عند غزوة أحد ، و أعددتُ بحثًا فيها عند تعمقي في أحداثها ، و عند جلده وصبره و دهشة منه ، وكلما عببت من سيرته ما مللت دهشةً وإعجابًا و حسبي موقف عفوه يوم الفتح – جُعلتُ فــداه - ، فأي عفوِ أعظم من ذلك ؟!

    التعديل الأخير تم بواسطة AIKEN ; 5-10-2007 الساعة 12:30 AM

  4. #4

    الصورة الرمزية AIKEN

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    330
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي أجوبة الفائزة الأولى في المنافسة الثانية (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم )



    [المنافسة الثانية ]
    .:سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم :.
    أجوبة الفائز/ة الأولـ / ـى في المنافسة

    الأخت : هــالة







    السؤال الأول:



    نسبه صلى الله عليه وسلم
    محمد بن عبد الله بن عبد المطلب )واسمه شَيبة( بن هاشم) واسمه عمرو( بن عبد مناف ) واسمه المغيرة( بن قصي
    ) واسمه زيد( بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ) وهو الملقب بقريش، وإليه تنسب القبيلة )
    بن مالك بن النضر ( واسمه قيس) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة ( واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد
    بن عدنان.




    السؤال الثاني:

    ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بشِعْب بني هاشم بمكة في صبيحة يوم الإثنين التاسع من شهر ربيع الأول لأول عام من حادثة الفيل .



    السؤال الثالث:

    أول من أرضعته صلى الله عليه وسلم من المراضع بعد أمه صلى الله عليه وسلم ثويبة مولاة أبي لهب.




    السؤال الرابع:

    في بني سعد

    في السنة الرابعة أو الخامسة من عمره صلى الله عليه وسلم وقع حادث شق صدره,
    روى مسلم عن أنس:أن الرسول صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل, وهو يلعب مع
    الغلمان، فأخذه، فصرعه، فشقّ عن قلبه، فاستخرج القلب، واستخرج منه علقةً،
    فقال:هذا حظّ الشيطان منك،ثمّ غسله في طَسْتٍ من ذهب بماء زمزم،
    ثم لأمَه،ثم أعاده في مكانه،وجاء الغلمان يسعون إلى أمّه ( يعني ظئره)
    فقالوا:إنّ محمدا قد قُتل، فاستقبلوه، وهو مُنْتَقَعُ اللون،
    قال أنس: وقد كنت أرى ذلك المخيط في صدره.



    السؤال الخامس:

    بحيرا الراهب

    كيف استقبل بحيرا الرسول صلى الله عليه وسلم وماذا قال عنه.
    خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه النبي صلى الله عليه وسلم في أشياخٍ من قريش،
    فنزلوا قرب راهب هناك يقيم في صومعته ، يدعى بحيرى فاستقبلهم استقبالا حافلا ،
    وقد كان لا يكلمهم ولا يعرض لهم من قبل ، ثم صنع لهم طعاما كثيرا
    ونزل من صومعته وقال للقوم: إني قد صنعت لكم طعاما
    يا معشر قريش ، وإني أحب أن تحضروا كلكم،
    صغيركم وكبيركم ، وعبدكم وحُركم ،
    فاجتمع القوم إليه ،

    وتخلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،لصغر سنه وكان بحيرى قد رأي غمامة تظل
    رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فلما نظر بحيرى فيالقوم ، لم ير ذلك الفتى ،
    رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلب من القوم أن يحضروه ، فلما حضر ،
    صلى الله عليه وسلم ، جعل بحيرى يتفحصه وينظر إلى أشياءمن جسده ،
    حتى إذا فرغ القوم من طعامهم وتفرقوا ، قام إليه بحيرى وقال له:
    فبالله إلا ما أخبرتني عما أسألك عنه ،فقال له :سلني ما بدا لك،
    فجعل بحيرى يسأله عن أشياء من حاله ونومه وهيئته وأموره ،
    ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، يخبره ،فيوافق ذلك
    ما عند بحيرى من صفته ، ثم نظر إلى ظهره ،


    فرأى خاتم النبوة بين كتفيه ثم أقبل بحيرى على عمه أبي طالب فقال له: ما هذا الغلام منك ؟
    قال أبو طالب: إنه ابني فقال له بحيرى: ما هو بابنك ، وما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه
    حيا فقال أبو طالب: إنه ابن أخي ، قال بحيرى: فما فعل أبوه ؟ قال أبو طالب: مات وأمه
    حبلى به فقال بحيرى: صدقت فارجع بابن أخيك إلى بلده ، واحذر عليه اليهود ،
    فوا لله لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفت ، لأضمروا له شرا ،
    فإنه كائن لابن أخيك هذا شأن عظيم .


    السؤال السادس:


    قصة إسلام عمر رضي الله عنه

    اذكرها بإيجاز مع الاستشهاد .

    كان عمر (رضي الله عنه) رجلا قويا وشديدا و كان قبل إسلامه من أشد المعاديين لدين الله ومحمد صلى الله عليه وسلم،
    قرّر يوما قتل النبي صلى الله عليه وسلم،وفي طريقه التقى أحد الصحابة ،وكان يُخفي إسلامه،فسأل عمر عن وجهته فأخبره
    أنه ذاهب لقتل محمد،فأرشده الصحابي أن يبدأ بآل بيته أولا لأن فاطمة أخت عمر قد أسلمت ،فذهب عمر مسرعاً غاضباً
    إلى دار سعيد بن زيد زوج أخته فاطمة رضي الله عنها , فطرق الباب و كانت فاطمة وزوجها يتدارسان القرآن مع خباب
    بن الأرت, فعندما طرق عمر الباب فتح صهره الباب فأمسكة عمر وسأله إن كان قد أسلم فقال سعيد يا عمر : أرأيت
    إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربه عمر ضربا موجعا فجاءت أخته لتدافع عن زوجها فأمسكها عمر بدورها وطرح لها
    نفس السؤال فأجابته بمثل ما أجابه زوجها فضربها ضربة شقت وجهها , فسقطت من يدها صحيفة ( قرآن ) فطلب منها
    أن تناوله إيّاها فقالت له: أنت مشرك نجس توضأ أولا , فتوضأ عمر ثم قرأ الصحيفة وكان فيها:
    (( طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4)
    الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)))سورة طـه ,
    فاهتز عمر لما قرأه و قال ما هذا بكلام بشر فقال أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله،
    ثم ذهب إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم حيث كان النبي وأصحابه فطرق عمر بن الخطاب الباب
    فقال الصحابة : من ؟ قال : عمر , فخاف الصحابة فقام حمزة بن عبد المطلب و قال يا رسول الله
    دعه لي , فقال الرسول أتركه يا حمزة , فدخل سيدنا عمر فأمسك به رسول الله
    و قال له : أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟ فقال عمر إني أشهد أن لا إله إلا الله
    و أنك رسول الله , فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعته مكة كلها ,
    فكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام.


    السؤال السابع:


    عام الحزن

    ما الذي حصل فيه؟

    في العام العاشر من البعثة توالت الأحزان على رسول صلى الله عليه وسلم،
    فقد مات عمه أبو طالب الذي كان يؤازره و يحميه من أهل مكة،
    وبعد ذلك ماتت زوجته الوفية الصادقة السيدة خديجة -رضي الله عنها-
    التي كانت تسري عنه همومه وتهون عليه أتعابه، ، وتؤيده في دعوته إلى الله -عز وجل-
    ،فحزن الرسول صلى الله عليه وسلم حزنًا شديدًا على وفاة زوجته وعمه،وسماه عام الحزن
    لأنه فقد فيه اثنين من أكبر وأقوى مناصريه،فخاف على الدعوة، ثم اشتد تعذيب المشركين له ولأصحابه،
    فذهب إلى الطائف لعله يجد من يؤيده، لكن محنته زادت إذ لقي هناك الإعراض والتعذيب.


    السؤال الثامن:


    الدعوة خارج مكة

    في دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم خارج مكة، وتحديدا في الطائف، حصل للرسول صلى الله عليه وسلم أحداثا كثير من مضايقة أهلها له عليه السلام وحزن الرسول ودعاؤه المشهور صلى الله عليه وسلم.
    تحدث عن ذلك بأسلوبك، واذكر دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم نصاً.

    ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف،ومعه زيد بن حارثة، بعد أن لقي الأذى من قريش،
    فمكث عندهم عشرة أيام،يدعوهم إلى الإسلام بالحكمة والموعظة،لكنهم رفضوا دعوته ولم يكتفوا
    بذلك بل سبوه ولعنوه ،وأرسلوا له صبيانهم فرموه بوابل من الحجارة حتى دميت رجليه الشريفتين،
    وكان زيد بن حارثة يقيه بنفسه حتى أُصيب هو كذلك، وقد وقع ذلك على النبي
    – صلى الله عليه وسلم- وقعا شديدا و امتلئ قلبه كآبة وحزنا لما لقي
    من إعراض وعدم إسلام أي أحد منهم فابتعد، عن الطائف
    و تضرع إلى الله بالدعاء قائلاً:

    ((اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، ياأرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي ، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتهجمني ؟أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزلبي غضبك ، أو يحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك.))

    فجاءه جبريل ومعه ملك الجبال الذي قال له : إن شئت طبقتُ عليهم الأخشبين
    (وهما جبلان في مكة)،لكن النبي ، صلى الله عليه وسلم، رفض ذلك ،وقال:
    "بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا" .
    ودعا لهم قائلاً: "اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون".



    ب- روى البخاري عن عروة بن الزبير, أن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: "هل أتى عليك
    يوم كان أشد عليك من يوم أحد؟ قال: لقيت من قومك ما لقيت, وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة, إذ عرضت
    نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي،
    فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي وإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت

    فإذا فيها جبريل عليه السلام فناداني فقال: إن الله تعالى قد سمع قول قومك لك
    وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم،
    فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك
    وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربي إليك لتأمرني بأمرك فما شئت؟ إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين،
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئًا "متفق عليه.



    السؤال التاسع:



    غزوات ومعارك

    تحدث عن خمسا من غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم, واذكر فيها اطراف الغزوة وسنة حدوثها والأحداث التي حصلت فيها.


    v غزوة بدر:
    وقعت في رمضان سنة 2هـ،سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقافلة قريش قد أقبلت من الشام إلى مكة ، وقد كان يقودها أبا سفيان بن حرب مع رجال لا يزيدون عن الأربعين، ندب المسلمين إليهم ،وقال:"هذه عـيـر قريش فيهاأموالهم فاخرجوا إليها لعلّ الله ينفلكموها"كان ذلك في الثالث من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة ، وقد بلغ عدد المسلمين ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، ومعهم فرسان وسبعون بعيرا . وترك الرسول عليه الصلاة والسلام عبد الله بن أم مكتوم والي اعلى المدينة . لما علم أبو سفيان بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أرسل ضمضم بن عمرو الغفاري إلى أهل مكة يطلب نجدتهم . فتجهز المشركون بتسعمائة وخمسين رجلا معهم مائة فرس ، وسبعمائة بعير .

    جاءت الأخبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قافلة أبي سفيان قد غيرت اتجاه طريقها ، وأنه سيصلها غدا أوبعد غد . فأرسل أبو سفيان لأهل مكة بأن الله قد نجى قافلته ، وأنه لا حاجة للمساعدة . ولكن أبا جهل ثار بغضب وقال : " والله لا نرجع حتى نرد بدرا " ،جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه وقال لهم : إن الله أنزل الآية الكريمة التالية : ((و إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم و تودون أنّ غير ذات الشوكة تكون لكم و يريد الله أن يحق الحق بكلماته و يقطع دابر الكافرين)) فشد من أزره الأنصار ووقفوا معه.وصل المشركون إلى بدر ونزلوا العدوة القصوى ، أما المسلمون فنزلوا بالعدوةالدنيا . وقام المسلمون ببناء عريش للرسول صلى الله عليه وسلم على ربوة ، قام المسلمون بردم بئر الماء - بعدأن استولوا عليه وشربوا منه - حتى لا يتمكن المشركون من الشرب منه . وقبل أن تبدأا لمعركة ، تقدم ثلاثة من صناديد قريش وهم : عتبة بن ربيعة ، وأخوه شيبة ، وولده الوليد يطلبون من يبارزهم من المسلمين . فتقدم ثلاثة من الأنصار ، فصرخ الصناديد قائلين : " يا محمد ، أخرج إلينا نظراءنا من قومنا من بني عمنا" فقدم الرسول عليه الصلاة والسلام عبيدة بن الحارث ، وحمزة بن عبد المطلب ، وعلي بن أبي طالب . فبارزحمزة شيبة فقتله ، وبارز علي الوليد فقتله ، وبارز عبيدة عتبة فجرحا بعضهما ، فهجم حمزة وعلي على عتبة فقتلاه . واشتدت رحى الحرب ، وحمي الوطيس . ولقد أمد اللها لمسلمين بالملائكة تقاتل معهم . قال تعالى : (( بلى إن تصبروا و تتقوا و يأتوكم منفورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين ))وهكذا انتهت المعركة بنصرالمسلمين وهزيمة المشركين ، حيث قتل من المشركين سبعون وأسر منهم سبعون آخرون . أماشهداء المسلمين فكانوا أربعة عشر شهيدا . أما الأسرى فقد أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف 4000 درهم عن كل أسيرامتثالا لمشورة أبي بكر ، أما من كان لا يملك الفداء فقد أعطه عشرة من غلمان المسلمين يعلمهم القراءة والكتابة . وهكذا انتصر المسلمون انتصارا عظيما بإيمانهم على المشركين الذين كفروا بالله ورسوله .




    v غزوة بني قينقاع :
    حدث هذه الغزوة في السنة الثالثة من الهجرة،كان بني قينقاع من يهود المدينة ،و لماقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، وادعته يهود كلها ، وكتب بينهوبينها كتابا، لكنهم نقضوا العهد ،وكان السبب في ذلك أن امرأة من العرب قدمت بجَلَبٍ لها، فباعته بسوق "بني قينقاع"، وجلست إلى صائغٍ بها، فجعلوا يُريدونها على كشف وجهها، فأبتْ، فعمد الصائغُ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها، فلمَّا قامتْ انكشفت سوأتُها، فضحكوا بها، فصاحتْ. فوثب رجلٌ من المسلمين على الصائغ فقتله، وكان يهودياً، وشدت اليهودُ على المسلم فقتلوه، فوقع الشرُّ بينهموحاصرهم رسول الله صلىالله عليه وسلم خمس عشرة ليلة ، فنزلوا على حكمه ،فشفع فيهم عبد الله بن أبي بن سلول ، وألح على رسول الله صلى الله عليه وسلمفيهم ، فأطلقهم له، وكانوا سبعمائة رجل ، وهم رهط عبد الله بن سلام


    v غزوة بني المصطلق:
    كانت غزوة المريسيع على بني المصطلق ،في شعبان سنة خمس أو ستة ، حيث بلغ للنبي صلى الله عليه وسلم ،أن بني المصطلق يجمعون له،فلما سمع بهم خرج إليهم حتى لقيهم على ماء من مياههم يقال له المُرَسيع فأغار رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وهم غارون ، وأنعامهم تُسقى على الماء فقتل مقاتلتهم وسبى سبيهم وكان من جملة السبي جويرية بنت الحارث ، سيد القوم ، وقعت في سهم ثابت بنقيس ،فكاتبها، فأدى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجها، فأعتق المسلمون بسبب هذا التزوج مائة أهل بيت من بني المصطلق ، وقالوا : أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم،وفي هذه الغزوة وقعت حادثة الإفك التي راحت ضحيتها السيدة عائشة،رضي الله عنها.


    v غزوة أحد:
    كانت في شوال سنة 3هـ،وذلك أن الله تبارك وتعالى لما أوقع بقريش يوم بدر ،ترأس فيهم أبو سفيان ،وأخذ يجمع الجموع ،فجمع قريبا من ثلاثة آلاف من قريش ، والحلفاء ،والنساء، ثم أقبل بهم نحو المدينة ، فنزل قريبا من جبل أحد .فاستشار النبي ،صلى الله عليه وسلم، أصحابه ، فأرشدوه بالخروج. لبس النبي صلى الله عليه وسلم حربته وخرجيريد لقاء المشركين ، فخرج من المدينة ألف رجل ، انسحب عبد الله بن أبي المنافق بثلث الجيش قائلا : ما ندري علام نقتل أنفسنا ؟

    عسكر المسلمون عند جبل أحد ، ووضع الرسول عليه الصلاة والسلام خطة محكمة ، وهي أنه وضع خمسين رجلا على الجبل قادهم عبد الله بنجبير ، وأمرهم الرسول عليه الصلاة والسلام بعدم التحرك سواء في الفوز أو الخسارة .

    وبدأت المعركة ، وقاتل حمزة بن عبد المطلب قتال الأبطال ، واستشهد على يد وحشي،وكان استشهاد حمزة نكبة عظيمة على المسلمين ، إلا إنهم قاوموا وصمدواأمام قتال المشركين . وراحت قريش تجر أذيال الهزيمة ثانية ، حيث أن اللواء قد سقط على الأرض تطأه الأقدام . رأى الرماة من فوق الجبلهزيمة المشركين ، وقال بعضهم : ما لنا في الوقوف حاجة؟ . ونسوا وصية الرسول صلى اللهعليه وسلم لهم ، فذكرهم قائدهم بها ، فلم يكترثوا بمقولته ، وسارعوا إلى جمعالغنائم . لاحظ خالد بن الوليد نزول الرماة ، فانطلق مع بعض المشركين والتفوا حولالجبل ، وفاجئوا المسلمين من الخلف ،فانبهر المسلمون وهرعوا مسرعين هاربين . وارتفعت راية المشركين مرة أخرى ، فلما رآها الجيش عاودوا هجومهم . و رمى أحدالمشركين حجرا نحو الرسول صلى الله عليه وسلم ، فكسرت رباعية الرسول عليه الصلاةوالسلام ، وصرخ الشيطان : إن محمدا قد قتل ، فوقع ذلك في قلوب كثير منالمسلمين .لكن بعدها أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو المسلمين ، فاجتمع ثلاثون من صحابة رسول الله صلى الله عليهوسلم ، فجمع جيشه ونظمه ، ولحق بالمشركين ليقلب نصرهم هزيمة وفرحهم عزاء.



    v غزوة بني النضير:
    حدثت في ربيع الأول سنة 4هـ،كان بنو النضير، وهم بطن من بطون اليهود، يسكنون في ضواحي المدينةالمنورة، قدم إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعينهم في دية قتيلين معاهدين قتلا خطأ،وعقد معهم صلحا، بعد انتصار المسلمين على قريش فيمعركة بدر الكبرى فرح بنو النضير فرحاً شديداً، ولكن لما هُزم المسلمون يوم أحد ارتابواونقضوا عهد رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وخططوا لاغتياله ،فجاء الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمكرهم،فعاد إلى المدينة وأرسل إليهم طالبا خروجهم من المدينة،فتحصنوا فحاصرهم عدة ليال ثم قذف الله الرعب في قلوبهم فطلبوا إجلاءهم عن المدينة على أن يأخذوا ما حملت الإبل من أموالهم إلا السلاح فوافق الرسول صلى الله عليه وسلم،فارتحلوا إلى بلدان متفرقة ،كالشام وخيبر .
    وفي سبيل تخليد تلك الواقعة، أنزل الله سبحانه وتعالى سورة الحشر، التي كان ابن عباس يسميها سورة بني النضير .





    السؤال العاشر:


    إلى الرفيق الأعلى


    تقول عائشة رضي الله عنها: إن من نعم الله عليّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي
    وفي يومي وبين سحري ونحري, وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته.
    دخل عبد الرحمن ابن أبي بكر وبيده سواك, وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم, فرأيته ينظر إليه,
    وعرفت أنه يحب السواك فقلت:
    آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فتنوله فاشتد عليه، فقلت: أليّنه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فلينته.
    وما أن فرغ من السواك حتى رفع يد أو إصبعه, وشخص بصره نحو السقف, وتحركت شفتاه,
    فأصغت عائشة وهو يقول :
    ( مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم اغفر لي وارحمني،
    وألحقني بالرفيق الأعلى‏ اللهم، الرفيق الأعلى‏ )


    توفي صلى الله عليه وسلم في يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول سنة أحدا عشر. هـ.



    السؤال الحادي عشر:


    مقتطفات من سيرة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم.
    حدثنا عن واقع امتنا في اتباع سيدنا صلى الله عليه وسلم, وعن مواقفهم اتجاهه صلى الله عليه وسلم. وحدثنا عن واجبنا نحوه,
    وعن الفوائد التي استفدتها من سيرته العطرة عليه الصلاة والسلام. واذكر لنا ما توقفت فيه واطلت النظر دهشة في ذلك.




    لقد قرأنا الكثير عن سيرة المصطفى، صلى الله عليه وسلم، ورأينا معاناته الشديدة من ويلات أعدائه
    وكيف كان الصحابة رضوان الله عليهم يسندونه ويقفون إلى جانبه في أصعب مواقفه،كانوا يتبعونه

    ويرضخون لجميع أوامره ،فما كان من الله إلا أن نصرهم وأيدهم. لكن إن جئنا وتكلمنا
    عن واقع أمتنا اليوم فإن الأمر مختلف، فأمة محمد أو أمة الإسلام اليوم أصبحت تحمل
    الاسم ظاهرا لاباطنا،فَقَدَتْ قول الله تعالى ((كنتم خير أمة أخرجت للناس))،
    ولم يعد إتباع النبي اليوم مثل إتباع الصحابة له، والإسلام يعني الاستسلام
    لأوامر الله وإتباع نبيه،صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى
    ((قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ)) _آل عمران_.
    وقال أيضا ((وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)) الحشر،
    لكن هذا أمر تفتقد الأمة إليه اليوم ، لم تعد تأخذ كل ما آتاه الرسول ،
    صلى الله عبيه وسلم،ولم تعد تجتنب كل ما نهى عنه، فتأخذ ما يكون
    لصالحها وما يتماشى و تطورها وتترك الباقي ، كأنها لم تسمع قول الله تعالى:
    ((فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْتَسْلِيماً)).
    والسبب عائد إلى أعداء الله الذين غرسوا فينا حب الحضارات الأخرى وأنسونا بأن الحضارة الإسلامية
    هي أكبر وأعظم وأدوم حضارة، أصبح الشباب اليوم،إلا من رحم ربي، يقلدون الكافرين تقليدا أعمى
    في لباسهم و مسكنهم و عاداتهم، وإذ نهيناهم عن ذلك يقولون بأننا لا زلنا متخلفين عن الركب الحضاري

    وما جاء به النبي ،صلى الله عليه وسلم، لا يتماشى و التطور الذي يعيشه العالم اليوم.الكثير من المسلمين

    اليوم لا يصلون ولا يكترثون إلى كبائر الآثام وكما قال رسول الله ،صلى الله عليه وسلم، في الصحيحين :


    "إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء".

    هذا بعض ما آلت إليه أمتنا اليوم، فنتأسى ونحزن لحالتها. إلا أننا نفيق ونندهش عندما نراها تقف وقفة رجل
    واحد أمام هجمات الأعداء على سيدنا رسول الله ،صلى الله عليه وسلم ،فيتزلزل كيان الأمة ونراها تقيم
    الدنيا ولا تقعدها غيرةً على رسولها الحبيب محمد ،صلى الله عليه وسلم، فلا تترك مظاهرات ولا مقاطعات
    ولا حملات تحسيسية نصرة لرسول الله ،صلى الله عليه وسلم، لكن....ولكن......للأسف هذه فرحة لا تدوم
    فما إن تمر أيام الغليان ،حتى يعود أعداء الله إلى سياستهم الخبيثة فتنطفئ نار الغيرة
    وتخمد وتعود الأمور إلى حالتها السابقة .






    -إن واجبنا كمسلمين ومنتمين إلى أمة محمد ،هو نصرة نبينا ،صلى الله عليه وسلم، في كل أحواله ،
    وإتباعه في كل أوامره ونواهيه،وعلى كل فرد منا أن يستشعر عظمة الإسلام في قلبه ، ويجعل حب الله وحب
    رسوله فوق كل حب وحتى حب النفس ، وأن يقتدي بخير الأنام ،صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، وأن يتيقن
    من أن إتباعه هو النجاة ومخالفته هي العقاب قال الله تعالى في سورة النور
    (( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْيُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))
    وعلى كل فرد أن يُعلم أبناءه منهاج النبي ويحببه إليهم، فينموا الطفل وهو لا يعرف ولا يحب أحدا أكثر من نبيه ،
    صلى الله عليه وسلم، وهكذا لن يتمكن أحد أن يُخل بصلتنا بالله و رسوله، ولن يتمكنوا من زلزلت إسلامنا
    لأننا تربينا على أساس متين و عرفنا و تأكدنا من أنّ أمة محمد هي من ستفوز .


    - وقد كانت في سيرة النبي ،صلى الله عليه وسلم، مواقف و أحداث يقف أمامها المرء عاجزا عن التعبير ،
    إن سيرة النبي وحياته ،صلى الله عليه وسلم، غنية بالكنوز والذخائر والدرر تفيدنا في كل مكان وزمان. فمما جنيناه
    واستفدنا من هذه السيرة العطرة، هو معايشتنا لرسول الله ،صلى الله عليه وسلم، وصحابه رضي الله عنهم، في كل
    مواقفهم ، الكبيرة والصغيرة، رغم مرور قرون عدّة على وفاتهم ،إن حياة محمد،صلى الله عليه وسلم،تكشف أمامنا
    المثل الأعلى في جميع أحوال الحياة: في السلم والحرب، في الحياة الزوجية، مع الأهل والأصحاب، في الإدارة والرئاسة
    والحكم والسياسة،فقد شملت سيرته كل جوانب الحياة ، كما تعلمنا من خلال حياته ومن خلال غزواته أن من خالف
    أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلن ينجو بنفسه من مصيره وأن من والاه وأيده نجا بفضل الله تعالى، مثل ما حدث

    في غزوة أحد.قال الله تعالى: ((وتلك الأيام نداولها بين الناس))_آل عمران_
    قيل هذا في الحرب تكون مرة للمؤمنين لينصر الله دينه ، ومرة للكافرين إذا عصى المؤمنون ؛ ليبتليهم وليمحص ذنوبهم ،

    فأما إذا لم يعصوا فإن حزب الله هم الغالبون(تفسير القرطبي).


    -ومن بين المواقف التي مر بها النبي ،صلى الله عليه وسلم، والتي تأثرتُ بها كثيرا
    و بكيتُ كلما قرأتها فقد كان موقفا صعبا لا يُحتمل ، وهو خروجه ،
    صلى الله عليه وسلم، إلى الطائف وما لقاه هناك من اضطهاد
    و سوء المعاملة ذهب إليهم راجلا راجيا منهم
    أن يدخلوا للإسلام فعاد راجلا مجروحا
    خائبا من موقفهم ،

    وأعظم ما في هذا الموقف هو حلمه وعفوه لهم عندما طلب منه ملك الجبال أن يُطبق عليهم الأخشبين انتقاما لما فعلوه به،
    لكن رغم ما حل به من أذى وتعب إلا أنه رفض وقال"بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا" .
    وفعلا فقد خرج منهم بعد ذلك خالد بن الوليد الذي يشهد له الإسلام بانتصاراته ومواقفه العظيمة،
    ودعا النبي ،صلى الله عليه وسلم، لهم أيضا قائلاً: "اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون" .




    إن سيرة النبي ،صلى الله عليه وسلم، كانت ولا زالت من أعظم قصص التاريخ إلى يومنا هذا،
    نسأ ل الله عز وجل أن يردنا إلى دينه رداً جميلا، وأن يجعلنا بسنة النبي صلى اللهعليه وسلم

    مستمسكين ولهديه عليه الصلاة والسلام متبعين، ولسنته ناشرين، ويجعلنا لآثار السلف الصالح
    رضوان الله عليهم مقتفيين ، إنه جل وعلاولي ذلك والقادر عليه.

    التعديل الأخير تم بواسطة AIKEN ; 5-10-2007 الساعة 02:00 AM

  5. #5

    الصورة الرمزية AIKEN

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    330
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي أجوبة الفائز الأولى في المنافسة الثالثة ( سيرة الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله )


    [المنافسة الثالثة ]
    .:سيرة الإمام محمد بن عبدالوهاب :.
    أجوبة الفائز/ة الأولـ / ـى في المنافسة

    الأخت : ميسونة



    .




    الشق الأول من البحث



    أ - سيرته:

    الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب.

    ولد الإمام محمد في مدينة العينية من نجد بجزيرة العرب سنة1115 هـ


    كان الإمام منذ نعومة أظفاره بارزا في الذكاء وقوة الحفظ ويدل على ذلك حفظه
    للقرآن الكريم ولم يبلغ السنة العاشرة من عمره

    ب - حياة الشيخ العلمية :

    في رحلات الإمام توجه لمكة قاصدا الحج والتقى بعلمائها هناك , ثم توجهه للمدينة
    والتقى بعالمين كبيرين هما الشيخ عبدالله بن إبراهيم بن سيف النجدي ،
    و الشيخ محمد حياة السندي.


    بعد عودة الإمام من رحلاته في طلب العلم لحق بأبيه إلى حريملا بعد ان عزل
    ابن معمر والده عن القضاء في العينيةسنة 1139 هـ

    جـ - في حريملاء , استمر الإمام في طلب العلم على يد والده وقام بالدعوة إلى التوحيد والأمر
    بالمعروف والنهي عن المنكر .لكنه تعرّض لمضايقات السفهاء في حريملاء مما جعل والده
    يخاف عليه ويطلب منه الكف عن ذلك , فاتجه الإمام إلى مجال اخر وهو البحث والتأليف.
    من مؤلفات الشيخ :
    1/ كتاب (( التوحيد))
    2/ كتاب كشف الشبهات
    3/ كتاب الأصول الثلاثة
    4/ كتاب شروط الصلاة و أركانها
    5/ كتاب القواعد الأربع
    6/ كتاب أصول الإيمان

    د - وفاة الإمام:
    توفي الإمام محمد بن عبد الوهاب سنة1206، هـ .





    الشق الثاني من البحث

    حال الجزيرة العربية قبل دعوة الإمام محمد وقبلها..
    تحدث عن أحوال الجزيرة العربية قبيل دعوة الإمام محمد..المطلوب ذكرها على شكل نقاط مع توضيح كل نقطة..

    1- بعد أن أطبقت الجهالة على الأرض و خيمت الظلمات على البلاد ، وانتشر الشرك والضلال والابتداع في
    الدين ، وانطمس نور الإسلام ، و خفي منار الحق والهدى ، و ذهب الصالحون من أهل العلم فلم يبق سوى قلة
    قليلة لا يملكون من الأمر شيئاً ، واختفت السنة وظهرت البدعة ، وترأس أهل الضلال والأهواء ، وأضحى الدين
    غريباً والباطل قريباً ، حتى لكأن الناظر إلى تلك الحقبة السوداء المدلهمة ليقطع الأمل في الإصلاح و يصاب بيأس
    قاتل في أية محاولة تهدف إلى ذلك


    2- كان أهل نجد قبل دعوة الشيخ على حالة لا يرضاها مؤمن ، وكان الشرك الأكبر قد نشأ في نجد وانتشر حتى
    عبدت القباب وعبدت الأشجار ، والأحجار ، وعبدت الغيران ، وعبد من يدعي بالولاية . وهو من
    المعتوهين ، وعبد من دون الله أناس يدعون بالولاية ، وهم مجانين مجاذيب لا عقول عندهم ،
    واشتهر في نجد السحرة والكهنة ، وسؤالهم وتصديقهم وليس هناك منكر إلا
    من شاء الله ، وغلب على الناس الإقبال على الدنيا وشهواتها ،
    وقل القائم لله والناصر لدينه وهكذا في الحرمين الشريفين
    وفي اليمن اشتهر في ذلك الشرك وبناء القباب على القبور ،
    ودعاء الأولياء والاستغاثة بهم ، وفي اليمن من ذلك الشيء الكثير ،
    وفي بلدان نجد من ذلك ما لا يحصى ، ما بين قبر وما بين غار ، وبين شجرة
    وبين مجذوب ، ومجنون يدعى من دون الله ويستغاث به مع الله ، وكذلك مما عرف
    في نجد واشتهر دعاء الجن والاستغاثة بهم وذبح الذبائح لهم وجعلها في الزوايا من البيوت رجاء
    نجدتهم ، وخوف شرهم ، فلما رأى الشيخ الإمام هذا الشرك وظهوره في الناس وعدم وجود منكر لذلك
    وقائم بالدعوة إلى الله في ذلك شمر عن ساعد الجد وصبر على الدعوة وعرف أنه لا بد من جهاد ، وصبر ، وتحمل
    للأذى . فجد في التعليم والتوجيه والإرشاد وهو في العيينة ، وفي مكاتبة العلماء في ذلك والمذاكرة معهم
    رجاء أن يقوموا معه في نصرة دين الله ، والمجاهدة في هذا الشرك وهذه الخرافات . فأجاب دعوته
    كثيرون من علماء نجد وعلماء الحرمين ، وعلماء اليمن ، وغيرهم وكتبوا إليه بالموافقة ،
    وخالف آخرون وعابوا ما دعا إليه وذموه ونفروا عنه وهم بين أمرين ،
    ما بين جاهل خرافي لا يعرف دين الله ولا يعرف توحيد الله ،
    وإنما يعرف ما هو عليه وآباؤه وأجداده من الجهل
    والضلال والشرك ، والبدع ، والخرافات،
    كما قال الله جل وعلا عن أمثال أولئك : { إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ }

    3- عصر التأخر والجمود والخمول وشيوع البدع والخرافات والوثنيات التي سيطرت على العقول ،
    عصر سيادة الغرب ، عصر ضعف المسلمين ،وتفرق كلمتهم.

    4- وكل أقطار الإسلام كانت تغط في الجهل والبدع ، ولم يسلم الحجاز وأرض الحرمين من الخمول والبدع ،
    وآثار الخرافات والبدع الشائعة في مكة حرسها الله ، وقضى عليها صحو العقل
    الذي يعود الفضل فيه للدعوة الإصلاحية.


    5- إن عبادة الآلهة من دون الله مازالت قائمة وإن تغيرت الأسماء وتباينت الألفاظ ، فالقومية بدلاً من اللات ،
    والوطنية بدلاً من هبل ، و الديمقراطية بدلاً من العزى .
    والعواصم العربية مزدحمة بالأصنام ، فهذه الأهرامات ، وهذا صنم الزعيم فلان ، وهذا تمثال للعامل ، وذاك وثن
    للجندي المجهول .. وهي أصنام أشد خبثاً وشركاً من أصنام الجاهلية ، إذ إن أصنام الجاهلية ، بدائية وساذجة ، أما
    هذه الأصنام فالواحد منها يكلف مليوناً أو أكثر من ذلك ، لأنه قد صنع من معدن البرونز الثمين .. وفي هذا الليل
    الذي أرخى سدوله وزادت ظلمته وتباعد فجره ، تفتقد الأمة إلى أمثال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب .

    6- كان فيها من الشر والفساد والشرك والخرافات ما لا يحصيه إلا الله عز وجل . مع أن فيها علماء فيهم خير
    ولكن لم يقدر لهم أن ينشطوا في الدعوة وأن يقوموا بها كما ينبغي ، وهناك أيضا في اليمن وغير اليمن دعاة إلى الحق
    وأنصار قد عرفوا هذا الشرك وهذه الخرافات ، ولكن لم يقدر الله لدعوتهم النجاح ما قدر لدعوة الشيخ محمد
    لأسباب كثيرة ،
    منها : عدم تيسر الناصر المساعد لهم .
    ومنها : عدم الصبر لكثير من الدعاة وتحمل الأذى في سبيل الله ،
    ومنها : قلة علوم بعض الدعاة التي يستطيع بها أن يوجه الناس بالأساليب المناسبة ، والعبارات اللائقة ، والحكمة والموعظة الحسنة .
    ومنها : أسباب أخرى غير هذه الأسباب ، وبسبب هذه المكاتبات الكثيرة والرسائل والجهاد اشتهر أمر الشيخ ، وظهر أمر الدعوة ، واتصلت رسائله بالعلماء في داخل الجزيرة ، وفي خارجها . وتأثر بدعوته جمع غفير من الناس في الهند وفي أندونيسيا ، وفي أفغانستان ، وفي أفريقيا وفي المغرب ، وهكذا في مصر ، والشام ، والعراق ، وكان هناك دعاة كثيرون عندهم معرفة بالحق والدعوة إليه فلما بلغتهم دعوة الشيخ زاد نشاطهم ، وزادت قوتهم واشتهروا بالدعوة ولم تزل دعوة الشيخ تشتهر وتظهر بين العالم الإسلامي وغيره ، ثم في هذا العصر الأخير طبعت كتبه ، ورسائله ، وكتب أبنائه ، وأحفاده ، وأنصاره ، وأعوانه من علماء المسلمين في الجزيرة وخارجها ، وكذلك طبعت الكتب في دعوته ، وترجمته ، وأحواله ، وأحوال أنصاره ، حتى اشتهرت بين الناس في غالب الأقطار والأمصار ، ومن المعلوم أن لكل نعمة حاسدا وأن لكل داعي أعداء كثيرين .







    الشق الثالث من البحث

    الكثير من الأحداث حصلت للإمام محمد بن عبد الوهاب سواء في حياته الدعوية او حياته في طلب العلم ..
    اختر من هذه الأحداث حدثين مختلفين وتحدث عنهما .. على ان يكون التحدث عنه بأسلوبك العربي الفصيح , والمغزى من هذا الشرط هو أن لا يكون نسخا ولصقا .

    لقد امتحن الله عز وجل الشيخ محمد بن عبد الوهاب في دعوته فابتلاه فصبر على هذا البلاء حتى أعانه الله سبحانه .


    ولقد صادفت رحلته الكثير من الأحداث أولها :

    عندما طرد من العيينة بسبب أن ابن معمر خاف من حاكم الإحساء الذي هدده بقطع المعونة عنة إذا لم يخرج محمد بن
    عبد الوهاب من أرضه فطرد ، فخرج منها وحيدا ولا سلاح معه واثقا بالله وقوي الإيمان همه الآخرة وحسن الظن
    بالله .سار إلى الدرعية في حر الصيف ماشيا ويلهج بقوله تعالى
    { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } و يلهج بالتسبيح .
    حتى دخل على ابن سويلم ألعريني فخاف من محمد بن سعود فوعظه الشيخ عله يدرك أهمية الأمر ، فوافق على رأي
    الشيخ وكلموا زوجة محمد بن سعود وكانت امرأة صالحة فعرفت أهمية الدعوة وأهمية ما جاء به فراحت تناقش زوجها
    عله يستدرك الأمر فوافقها ووقف بصف محمد بن عبد الوهاب وساعده . و هكذا تم اللقاء التاريخي وحصلت البيعة
    المباركة على ذلك .. و أخذ الشيخ رحمه الله بالدعوة والجهاد في سبيل إعلاء كلمة لا إله إلا الله ..

    أما الحدث الآخر

    عندما بدأ بالدعوة كثر الحساد أتباع الباطل يريدون النيل من الشيخ محمد بن عبدالوهاب ومن
    الدعوة وخافوا على دينهم . بعد أن أصبحت مكة والمدينة تحت سيطرة الإمام محمد بن سعود
    والشيخ محمد بن عبدالوهاب أحست الدولة العثمانية بالخطر وذلك لأن منطقة الحجاز منطقة مهمة
    لانها تعتبر المركز الإسلامي الممتاز للخليفة الجالس في الآستانة ، عاصمة الدولة الإسلامية ، ورمز
    الخلافة في ذلك الوقت . . . وإذا فقدت الدولة العثمانية هذه المنطقة – منطقة الحجاز – فقدت
    مركزها كله ، وروح سلطانها ونفوذها .

    ففكروا في مهاجمة هذه الدعوة والقضاء عليها حيث أرسل العثماني إلى حاكم مصر ،
    وكان قوي في ذلك الوقت: أن يرسل جيوشه لمحاربة أتباع دعوة الإمام .
    وبدأت تبث دعاية مسمومة ضد الإمام ودعوته ، والنيل منها وتكفير أصحابها ،
    وحمل رجال الفكر الإسلامي والكتاب في ذلك الوقت على الدعوة ، فخطبوا ،
    وكتبوا فيها كثيراً ، وكان ذلك بمثابة لفت النظار للدعوة الإصلاحيةفي أنحاء كثيرة
    من العالم الإسلامي وأعد حاكم مصرحملة قوية بقيادة ابنه ، وسار بحملته ،
    إلا أن اهل الدعوة الإصلاحية انتصروا على الحملة ، وأعادوها .
    وأحس السلطان العثماني بالخوف من ذلك. ومازال الصراع .

    ثم أكمل ابن آخر لحاكم مصر هذا العمل بقيامه بالهجوم على الدعية وحطم أغلب مبانيها ، ونكل بمن لحق من اهل الدعوة
    الإصلاحية، وألقى القبض على الأمير عبد الله بن سعود أمير الدرعية ،وأرسله أسيراً إلى الآستانة ليلقى حتفه .
    ولم تقضى على الدعوة الإصلاحية بسبب تلك الحروب ولكن أصبحت دعوة قوية
    ومتينة انتشرت وأخذ يتدارسها العلماء حتى وصلتنا وعملنا بها وأخذنا منها وتعلمنا .
    ........................


    فلقد حفظ الله دعوة الشيخ وانتشرت إنتشارا واسعا في شتى أنحاء العالم ،
    ولله الحمد أخرجت جزيرة العرب من الظلام إلى النور .
    ولكن الله عز وجل قضى بحفظ دينه وكتابه
    وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ،
    وكان من رحمته تبارك وتعالى بهذه الأمة
    أن يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها ،
    كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه .
    فكان الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب بتوفيق الله عز وجل
    هو مجدد القرن الثاني عشر الهجري وهو أمر في حكم المتفق عليه .
    و يمكننا القول إن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعد البداية الحقيقية
    لما حدث في العالم الإسلامي من يقظة جاءت بعد سبات طويل ،
    و ما تمخض عنها من صحوة مباركة ورجعة صادقة إلى الدين .
    إن الدعوة السلفية التي دعا إليها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب
    في القرن الثاني عشر الهجري لم تكن سوى الدعوة التي نادى بها المصلح العظيم
    والإمام المجدد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في القرن الثامن الهجري ،
    و هي نفس الدعوة التي أوذي من أجلها إما أهل السنة والجماعة
    أحمد بن حنبل رحمه الله في القرن الثالث الهجري ،
    و هي تعني باختصار الرجوع إلى الإسلام
    كما أنزل على الرسول الكريم
    صلى الله عليه وسلم ،
    و فهم الصحابة والتابعون وتابعوهم
    من أهل القرون المفضلة ، عقيدة و شريعة و سلوكاً .

    وهي الدعوة التي تكفل الله بحفظها ووعد من حملها بالظهور والنصر إلى قيام الساعة
    مهما خذلها المتخاذلون وخالفها الخصوم والمناوئون وأخبر بذلك سيد المرسلين
    محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
    ( لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس ) البخاري


    التعديل الأخير تم بواسطة AIKEN ; 8-10-2007 الساعة 03:41 AM

  6. #6

    الصورة الرمزية AIKEN

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    330
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي



    [المنافسة الرابعة ]
    .: الثقافة العامة :.
    أجوبة الفائز/ة الأولـ / ـى في المنافسة

    المتنافس: كونان 123



    1- ما هي أقصر آية في القرآن الكريم؟
    طه.


    2- أذكر الكتب التي أنزلها الله على أنبيائه مع ذكر الأنبياء.
    1- القرآن على محمد صلى الله عليه و سلم.
    2- التوراة على موسى عليه السلام.
    3- الإنجيل على عيسى عليه السلام.
    4- صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام.

    4- صحف إبراهيم عليه السلام.

    5- الزبور على داؤد عليه السلام.

    3- ما هي أول صلاة صلاها المسلمون بعد تحويل القبلة؟
    العصر.

    4- ما الحشرة والطير الذان تكلما في القرآن الكريم؟
    النملة و الهدهد.

    5- ما العينان اللتان لا تمسهما النار؟ مع الدليل من السنة ( حديث ).
    عين بكت من خشية الله .. و .. عين باتت تحرس في سبيل الله.
    وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله أنه قال ((عينان لا تمسهما النار،
    عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله )).
    رواه الترمذي بسند حسن عن ابن عباس.

    6- ماذا يطلق على تلاميذ النبي عيسى عليه السلام؟
    الحواريون.


    7- إلى من أرسل كل من الأنبياء هود، صالح، شعيب، عيسى، يونس؟
    هود عليه السلام أرسل إلى عاد.
    صالح عليه السلام أرسل إلى ثمود.
    شعيب عليه السلام أرسل إلى مدين.
    عيسى عليه السلام أرسل إلى بني إسرائيل.
    يونس عليه السلام أرسل إلى أهل نينوى بالعراق.

    8- ما الفرق بين الرسول والنبي؟
    الشائع عند العلماء
    ( أن الرسول أعم من النبي ، فالرسول هو من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ،
    والنبي من أوحي إليه ولم يؤمر بالبلاغ ، وعلى هذا فكل رسول نبي ، وليس كل نبي
    رسول).

    و هناك بعض العلماء يقول أن الفرق هو
    ( أن الرسول من أرسل إلى قوم كفروا و استحقوا العذاب لينذرهم ويدعوهم – كنوح
    وهود وإبراهيم وموسى – عليهم السلام , أما النبي فهو من أرسل بين قوم مؤمنين
    يعلمهم ما كتب عليهم – كآدم و داود وسليمان ويوشع وزكريا – عليهم السلام ).
    هذا وأن الرسول يعمل كعمل الأنبياء لمن آمن من قومه.

    9- ما هي أطول كلمة في القرآن؟ مع ذكر السورة والآية التي وردت فيها.
    هي كلمة [ فأسقيناكموه ] الآية رقم ( 22) سورة الحجر.

    10- ما هو مفرد كلمة ( أبابيل )؟ مع تشكيل الكلمة بالحركات.
    إبَّالة.

    11- ما هو تصغير الكلمتين التاليتين ( مسمار، سيف )؟
    تصغير مسمار مسيمير ... وتصغير سيف هو سييف.

    12- أذكر أسماء مخترعي ومكتشفي ما يلي
    أ- الذرّة، جون دالتون.
    ب- المصباح الكهربائي، توماس أديسون.
    جـ- التلفون، ألكسندر غراهام بيل.
    د - الديناميت، الفريد نوبل.
    هـ- النظرية النسبية، ألبرت آينشتاين.


    13- ماهي أقدم مدينة في التاريخ؟ وما هي أقدم عاصمة في التاريخ؟
    أقدم مدينة هي مدينة أريحا الفلسطينية.
    و أقدم عاصمة هي دمشق.

    14- ما هو ثاني أطول نهر في العالم؟
    نهر الأمازون في أمريكا الجنوبية.


    في هذا السؤال يتواجد خلاف حيث أثبتت الدراسات والقياسات الحديثة
    أن أطول نهر في العالم هو نهر الأمازون بعدما كان الأطول هو النيل.
    يتراوح طول نهر الأمازون بين 6259 و 6800 كيلو متر،
    بينما طول نهر النيل بين 5499 و 6690 كيلو متر.
    ولا زلنا نرى أن الجدال في هذا قائم...
    لذا تم اعتبار الإجابتين صحيحة...


    http://en.wikipedia.org/wiki/Amazon_river
    أنظروا فقرة الجدال حول الطول، أو
    Dispute regarding length


    15- من المعروف أن في السنة 365 يوماً. ماذا يطلق على السنة ذات الـ 366 يوماً؟
    أيام السنة الميلادية 365 يوماً و إذا كانت366 تسمى كبيسة.

    16- كم عدد عيون النحلة؟
    خمس عيون.

    17- كم صماماً يوجد في القلب؟ أذكرها.
    عددهم أربعة هم الأورطي التاجي الرئوي الرباعي.

    18- عدد مجموعات الأطعمة أربع. أذكرها.
    1- مجموعة الخبز والحبوب.
    2- مجموعة الفواكه والخضار.
    3- مجموعة الألبان.
    4- مجموعة اللحوم والبقول.


    19- من أول من تكلم في المهد؟
    عيسى بن مريم عليه السلام.

    20- من هو أول فدائي في الإسلام؟
    علي بن أبي طالب.
    عثمان بن عفان.

    21- ما أول طعام يأكله أهل الجنة؟
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
    (( ... وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت ... )) .

    22- من آخر المخلوقات موتاً؟
    ملك الموت.


    لم يثبت لـ ملك الموت اسماً،
    حيث أن الكثير يعتقد أن اسمه ( عزرائيل )، وهذا خطأ.

    23- ما هي مدينة الضباب؟
    لندن.

    24- ما هي بلد الخمسة آلاف نهر؟
    الصين.


    25- من هي التي لـُقبت بـ ذات النطاقين؟
    أسماء بنت أبي بكر.

    26- ما اسم الصحابي الجليل أبي هريرة؟
    هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي.

    27- من هو صقر قريش؟
    عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك ( عبد الرحمن الداخل ).

    28- من هو كليم الله؟
    موسى عليه السلام.

    29- أين تقع جزرلانجرهانز؟
    في البنكرياس.

    30- ما هما الثقلان؟
    الإنس و الجن.

    التعديل الأخير تم بواسطة AIKEN ; 7-10-2007 الساعة 08:03 AM

  7. #7

    الصورة الرمزية AIKEN

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    330
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي الفائزين بالمراكز والأوسمة وهديتنا للمشاركين جميعا , والختام.. ا

    وبعد ذلك تأتي المراكز الثانية والثالثة من كل منافسة،
    وقد تم توزيع المتنافسين على المراتب بـ الشكل التالي:



    ترتيب المتاسبقين في المنافسة الأولى هو:


    المركز الأول: للذكرى حنين
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    المركز الثاني: بنت العزيزية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, المركز الثالث: نهورة



    وبـ النسبة لـ المنافسة الثانية، فـ الترتيب هو:


    المركز الأول: هالة
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    المركز الثاني: القـ{الطموح}ـمر,,,,,,,,,,,,,,...........,,,,,,,,,,,,,,, المركز الثالث: KaYeRa


    وأما ترتيب المنافسة الثالثة هو:


    المركز الأول: ميسونة
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    المركز الثاني: SHIKI ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, المركز الثالث: الصوت الحر



    والمنافسة الرابعة، فـ ترتيب متسابقيها هو:

    المركز الأول: كونان123
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    المركز الثاني: براق الثنايا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, المركز الثالث: La ta7zan



    مبارك عليكم تلك المراكز التي أحرزتموها...
    وسـ يتم التواصل مع الأوائل من كل منافسة
    بشأن تسليم الجوائز لهم...
    .
    .
    أما من شاركنا ولم يتسنى له الحصول على احد المراكز فنحن لم ننساكم ,
    تقبلوا منا هديتنا هذه.. ولجميع من شارك وفاز لكم نصيب ايضا منها
    << تواقيع مهداة لكم من لجنة المسابقة >>

    ,,,,,,,,,,








    كلمة ختامية


    كلا كلا... قبل الختام هناك ما نودّ قوله...


    بـ جانب اللجنة المنظمة لـ المسابقة الرمضانية الكبرى،
    كان هناك من يدعم اللجنة في التصاميم الرائعة
    التي شهدتموها كـ البانر والفواصل في المواضيع،
    وما شهدتموه أيضاً في أوسمة الفائزين...



    نتمنى أن تدعوا معنا خالص الدعاء لـ الأخوات المصممات،
    .ll.Miss Me.ll. ... جنى الورد ... SAKURA CHAN

    فقد رافقونا طيلة الأيام الماضية بلا كلل،
    وكما نرى لمساتهن المذهلة في التصاميم..
    فـ نرجو وأرجو منكم أن لا تنسوهن
    من دعائكم لهن، أثابكم الله...



    .. كلمة اللجنة ..

    الأقلام تعددت , والكتب تناثرت , والأوراق تفلفلت ..
    لتفريغ محاضرة , ولبحث سيرة , ولكتابة معلومة ..

    المحاضرة كلنا استفدنا منها خلال هذا الشهر بإذن الله ..
    والمعلومة أثرت عقولنا وانضمت لذخيرة المعلومات ..
    سيرة الإمام محمد بن عبد الوهاب كان لها نصيب كبير من رفع
    معلوماتنا وتنوير عقولنا بما حل وما حدث وحالنا الآن بعد أن كان ..
    أما السيرة العظيمة الخالدة فلا تكفي لها الكلمات و لا تستوعبها الصفحات ..
    سيرة من أعظم السيرة وهل حدث أن كان هناك سيرة أفضل منها ..
    هنيئا لمن بحث فيها وهنيئا لمن أرسل ملفه حاملا لها ..
    عند مروري بالمشاعر التي قرأت عنها في السيرة..


    والسيل الكبير أكثر المواقف التي أثرت بي ..
    تعلمون ما حدث أخوتي في السيل الكبير
    عندما طرد الرسول صلى الله عليه وسلم
    من مكة فاتجه للطائف .. تعلمون أيضا دعائه المشهور فيه ..
    من يسير في تلك الأماكن وبعد أن قرأ تلك السيرة يشعر بعظمة
    هذا الرسول الكريم وقوة صبره وتحمله الأذى من قومه لأجل الدعوة ..

    ما تمت به المسابقة وما اقتصرت عليه هي غيض من فيض ..
    هي جزئيات بسيطة اخترناها لهذه المسابقة ..
    ... فهلم للفائدة



    والآن... كلمة ختامية من أخيكم الفقير إلى الله، AIKEN...



    كما قرأت من بعض أجوبة،
    أن هناك من لم يكن يعرف بعض المعلومات،
    وبعد قراءة الأسئلة والبحث عن الأجوبة، وجدها وأضيفت إلى حصيلته...

    هذا يعني أن المعلومة موجودة بين أيدينا،
    لكن لم نسعَ لها إلا وقت ما يتطلب منا أن نحصل عليها...
    لماذا لا نفرّغ ساعة من وقتنا ونبحث عن معلومة ونتفرع بها...
    هناك الكثير في الخارج لم نعرف عنه، كـ حضارات الدول،
    ثقافات الدول، الاختراعات، الاكتشافات، بعض المناطق في العالم،
    وغيرها الكثير مما يشدّ الانتباه ويثير القارئ والراغب في المعلومة...



    عن نفسي، لا أعرف الكثير من المواقع في الانترنت تزودني بما أريد،
    لـ أنني في أغلب الأحوال أكتفي بـ موقع www.wikipedia.org...
    لكن توجد مصادر أخرى موثوقة كـ المكتبات العامة أو
    المكتبات التجارية كـ مكتبة جرير... كل ما علينا
    فعله هو الذهاب إلى قسم الكتب والتوجه إلى القسم
    الذي به المعلومة المطلوبة وإيجاد الكتاب هناك..
    فـ العلم لا ينحصر في المدارس والجامعات أو
    الجهات الدراسية فقط.. فـ لنوسّع مداركنا..
    الزمن يتقدم، وأهمية المعلومة تزداد...




    مع تمنايتنا لكم بـ السداد والتوفيق،
    وتمنياتنا منكم بـ الدعاء الخالص لنا
    ولـ اللجنة المهتمة بـ المسابقة...


    وتقبلوا خالص التحية والتقدير مني ومنهم ، ، ،




    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة AIKEN ; 8-10-2007 الساعة 07:27 AM

  8. #8

    افتراضي رد: [][][ نتائج المسابقة الرمضانية الكبرى ][][]

    مبروك لكل الفائزين ولا حرمكم الله اجر هذه المنافسة الرائعة

  9. #9

    الصورة الرمزية سهم الشوق

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    871
    الــــدولــــــــة
    قطر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [][][ نتائج المسابقة الرمضانية الكبرى ][][]

    الف مبروووك للفائزين

  10. #10

    افتراضي رد: [][][ نتائج المسابقة الرمضانية الكبرى ][][]

    ألف مبروك للمتسابقين



  11. #11


    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    1,991
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [][][ نتائج المسابقة الرمضانية الكبرى ][][]


    ألف مبروك لكل الفائزين والفائزات ..
    ما شاء الله منافسة قويه ... غنية بالمعلومات
    .__.__.__.__.__.__.

    أثاب الله جميع القائمين عليها .. فمهما تكلمنا لن نوفيكم قدركم
    شكر الله لكم ..
    .__.__.__.__.__.__.

    اختكم/ جنووو
    ^^

  12. #12

    الصورة الرمزية القـ{الطموح}ـمر

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    605
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [][][ نتائج المسابقة الرمضانية الكبرى ][][]

    بحق .. افدتونا وامتعتونا .. كانت مسابقة راااائعة بمعنى الكلمة

    استفدت منها الكثير و تعلمت الكثير .. كل هذا بفضل الله ثم بفضل اخوة احتسبوا الأجر فيما
    قاموا به .. فلعل الله يتقبل عملهم هذا خالصاً لوجهه و خاصة في مثل هذا الشهر الكريم

    لن اتكلم كثيراً .. فهذا ما استطعت ان اجود به

    لكن .. دعواتي الخالصة لكم بالتوفيق في الدنيا و الآخرة .. و اجزل لكم المثوبة

    و اشكر جميع من ساهم في هذه المسابقة .. سواء اللجنة المنظمة و جميع من ساهم
    في انجاحها و جعلها بهذا الشكل الجميل

    اشكركم جميعاً و اشكر الله الذي جمعني بكم ..
    و تقبل الله منا و منكم


    وجزاكم كل خير


    و الف مبرووووووووك لجميع الفائزين
    اذهلتني اجوبتكم ما شاء الله

    فبارك الله فيكم .. و جعلكم من الفائزين في دنياكم و اخراكم

  13. #13

    الصورة الرمزية KaYeRa

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    479
    الــــدولــــــــة
    كوريا الجنوبيه
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [][][ نتائج المسابقة الرمضانية الكبرى ][][]

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    لا تصف الكلمات ما أريد قوله..

    جزاكم الله خيراً و وفقكم لخيري الدنيا و الآخره..
    شكراً لكم.. شكراً جزيلاً لكل العاملين على المسابقة و المشاركين فيها ..


    لن أنساكم من دعائي بإذن الله..
    شكراً لكم آيكِن -سان على كلماتكم..


    بالتوفيق جميعاً.. و جزاكم الله خيراً..


  14. #14

    الصورة الرمزية NoONoO

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    1,443
    الــــدولــــــــة
    الامارات
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [][][ نتائج المسابقة الرمضانية الكبرى ][][]

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    مبـــروك لجميع الفائزين و المشتركين اكتسابهم لهالمعلومات القيمة

    وشكراً لتوفيـر الإجابات لنستفيد

    جزاكم الله خيراً فرداً فرداً

  15. #15

    الصورة الرمزية lamoon

    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المـشـــاركــات
    640
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Wink رد: [][][ نتائج المسابقة الرمضانية الكبرى ][][]

    ألف ألف مبروك للفائزين والله لايحرمنا من

    مسابقاتكم الرائعه....

  16. #16

    الصورة الرمزية shooog

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    492
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [][][ نتائج المسابقة الرمضانية الكبرى ][][]

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما شاء الله ما شاء الله
    بحوث قيمة ومعلومات مفيدة
    مبارك لجميع من فاز ومبارك لجميع من شارك
    هنيئا لكم المشاركة في هذه المسابقة
    أذهلتني هذه الإجابات
    وكم استفدت منها

    وما هذه التصاميم الرائعة والمتميزة !!
    جزاكن الله خير MISS ME , جنى الورد , SAKURA CHAN
    على هذه الإبداعات الأخاذة ..

    جزاكم الله خيرا أخي AIKEN
    ووفقكم الله لما يحب ويرضى
    ومبارك لكم إتمام المسابقة ..
    وهنيئا لكم رعايتكم لها ..

    دعوتي للجميع ..
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  17. #17

    الصورة الرمزية Aboora Chan

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    759
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [][][ نتائج المسابقة الرمضانية الكبرى ][][]

    .ll.Miss Me.ll. ... جنى الورد ... SAKURA CHAN

    الله يعطيييكم العاافيه

    ومبروووووك للفاائزين

  18. #18


    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    70
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [][][ نتائج المسابقة الرمضانية الكبرى ][][]

    مبروك لكل الفائزين والمشاركين وشكر لمن وضع الأسئلة القيمه لان الهدف من المسابقةليس الفوز ولكن المشاركة:err2::err2::err2::err2::err2::err2::err2: :err2::err2:
    كلكم في الحقيقة نجوووووم:shiny:

  19. #19

    الصورة الرمزية Blue_Sky

    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المـشـــاركــات
    828
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [][][ نتائج المسابقة الرمضانية الكبرى ][][]

    ما شاء الله
    مبـــــــــــــــــــــــــارك للجميع الفوز
    جزى الله خيرا كل من قام على هذه المسابقة
    ^^
    فرصة لاثراء المعلومات
    جزاكم الله خيرا على وضع الاجابات ليتسنى للجميع الاستفادة منها
    دمتم بحفظ الرحمن

  20. #20


    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المـشـــاركــات
    220
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [][][ نتائج المسابقة الرمضانية الكبرى ][][]

    ألف مبرووووك للفائزين وحظ أوفر للبقية

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...